هل المواطن السوري ذكي وواعي كما قال الرئيس الأسد أم أنه غبي وجاهل كما يتعامل معه الاعلام السوري

[المحامي باسل مانع]

هل المواطن السوري ذكي وواعي كما قال الرئيس الأسد أم أنه غبي وجاهل كما يتعامل معه الاعلام السوري

استغرب لماذا يصر المسؤولين عن الاعلام السوري على التعامل مع المواطنين بصورة مبتذلة ورخيصة وكأنهم قاطنين في كوكب آخر لاعلاقة لهم بما توصلت إليه آخر الاكتشافات من موبايل بكاميرا وانترنت من فيسبوك واخواته .
فجميع المسؤولين وفي مقدمتهم السيد الرئيس أشادوا بهذا الشعب الواعي الذي وقف بوجه المؤامرات والفتن ورفض الانجرار إليها بينما مسؤولي الاعلام السوري يخالفون هذا الرأي بأفعالهم وتصرفاتهم .
فهذه التصرفات تجعل المواطن لا يثق باعلامه الرسمي وينجر إلى الفضائيات المشبوهة ففي يوم الجمعة قبل الماضية خرج إلينا وزير الاعلام بتصريح يقول فيه أن الشارع السوري ينعم بالهدوء والاستقرار ونحن جميعاً وبنفس اليوم شاهدنا وعبر الفضائيات المشبوهة عكس هذا الكلام أي بالمشرمح هذا التصريح كاذب وغير صحيح .
- كما خرجت علينا وكالة سانا بمثل هذا التصريح في الجمعة الماضية ونحن شاهدنا أحداث دوما وغيرها والمآسي التي وقعت وآلمتنا وأحزنتنا بل وأدمت قلوبنا .
- أفبهذه الطريقة تدار هذه الأزمة التي نمر جميعاً بها فكيف يكون الشعب السوري ذكي وواعي وتكذبون عليه بهذه الطريقة السخيفة ، وكيف يكون هرم الاعلام السوري بهذه العقلية ، لهذا فلا عتب على البقية وهنا يذكرني بما كان يفعل محمد سعيد الصحاف ( طبعاً بدون تشبيه ) فالاثنان كاذبان وما هكذا يجب أن يعامل الشعب السوري.
- فالجميع يتابع ويقرأ ويشاهد ويحلل ومن المستحيل أن يتابع هذه السخافات التي تدفعه مرغمين على متابعة بقية الفضائياتن وهذا ما لا نحبه .
- وأمس دخل بهذه المهزلة اتحاد الكرة السوري حين برر أسباب تأجيل الدوري السوري بحجة إتاحة الفرصة أمام المنتخبات الوطنية الأربعة للاستحقاقات القادمة.
و تتمكن الأندية التي تشارك في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهي الجيش والكرامة والاتحاد من الاستعداد جيدا للجولات المقبلة.
- فمن يصدق هذ الكذبة الكبيرة ولماذا نختبىء دائماً من الحقيقة ونتهرب منها ونحن نعلم جميعاً أن الاحداث المؤسفة التي يتعرض لها البلد المقاوم هي السبب الرئيسي للتأجيل وليس كما كذبوا وهل في قولهم للحقيقة عيب أو جرم يتعلق بالأمن القومي .
- طبعاً لا فنحن يجب علينا وعلى اعلامنا اعتماد مبدأ الخبر الصحيح المستند للشفافية والمكاشفة وعدم الاستسخاف بالمواطن السوري وبعقله .
- فنحن جميعاً نقدر تأجيل الدوري ونطالب به في هذا الظرف الراهن ولكن لانقدر أسباب التأجيل لبعدها عن الحقيقة وطبعاً هم بعملهم ليسوا وطنيين أكثر منا ونحن كذلك لسنا أكثر منهم وطنية .
- وسؤالي الأخير للمسؤولين عن البرامج السياسية في الفضائيات السورية لماذا لا تخصصون أرقام هواتف معلنة في برامجكم للذين يدعون معارضتهم للنظام الرسمي السوري لنستمع إلى أقوالهم وحججهم ومطالبهم ومناقشتها وهذا برأيي يساعد على إبعاد هؤلاء المواطنين من التوجه للفضائيات المشبوهة قدر المستطاع وتجذب كافة المواطنين وكافة الشرائح لمتابعة هذه البرامج والتفاعل معها ضمن الاعلام الموضوعي الاحترافي .
وأخيراً نرجو من رئيس الوزارة المكلف مراعاة هذه المواضيع لتكون عوناً له في خلق رؤية اعلامية جديدة تحظى بثقة المواطنين جميعاً والعمل على الغاء وزارة الاعلام لعدم فاعليتها والاستعاضة عنها بالمجلس الوطني للإعلام أسوة ببقية الدول المتحضرة .

هذا المقال منشور على الرابط : http://www.chamtimes.com/63648.html

المحامي باسل سعيد مانع
شام تايمز

[المحامية ديمة حمو سندس]

بكل الاحترام سيدي احترمت طرحك بالحوار الليلة مع الاستاذ نزار الفرا في قناة الدنيا وكانت مصارحة ادبية مقنعة
واعتقد ان الاعلام السوري في المرحلة المقبلة سيتغير نحو الافضل
تقبل تحياتي

[المحامي يوسف قدورة]

رجل محب للوطن ناصح وزميل ومثابر يكشف الحقائق للعلاج وليس للفضح ....

دفع ثمن ذلك حريته ... بسبب كلمة حق قالها ( فك الله أسره )

عندما يطلب زميلنا من الاعلام احترام عقول الناس فهذا ليس كفراً وليس جرماً إنه واجب وطني محض ....

فهل من المعقول أن تخرج علينا كاتبة كبيرة لتعلن عن مؤامرة كونية تحاك ضد البلد :

http://www.sana.sy/ara/9/2011/06/09/351521.htm

وهل من المعقول أن تظهر الفضائية الصادقة غير المغرضة صور للمصلين يخرجون من المسجد في القابون والوضع كما يبدو هادىء

ثم يضعوا على نفس المشهد خبر عاجل يفيد بجرح أحد رجال حفظ النظام بجروح خطيرة في مصادمات هناك .....؟؟

من نصدق الصورة أم الكتابة أم ما تراه العين بخلافهما ؟؟

اجتمع عمرو بن العاص بمسيلمة الكذاب الذي كان يتلو بعض آياته من مثال :

الفيل ما الفيل وما أدراك ما الفيل ..... الخ

والطاحنات طحنا فالعاجنات ..... الخ

فنظر بن العاص إليه وقال له المقولة المشهورة :

والله إنك لتكذب ....

وتعلم أنك تكذب ......

وتعلم أننا نعلم أنك تكذب ......

***********************

[المحامي محمد عصام زغلول]

لا فض فوك أستاذ باسل
والله صدقت .. لكن الصدق ثقيل على قلوب الكذبة المفترين
فكان من وقع صدقك عليهم أن لم يجابهوك بالكلمة
بل جابهوك بالسلاسل والمعتقلات

سياستهم : عتم على الخبر
فيكذبون ويكذبون تعتيماً على الخبر
كذبوا تعتيماً على اعتقالك
وتلك جريمتهم
أما جريمتنا نحن فهي أننا نعلم الحق والصدق
لكننا صامتون
علمتَ الحق والباطل وكتبت عنه فجلست في معتقلك
ونحن نعلم الحق من الباطل إلا إننا نسكت عنه , فنهنأ في بيوتنا
نامت عينك حرة كريمة
ولا نامت أعين الجبناء