أخوتي المحامين لما كنا بصدد مجابهة الخطأ والفساد فلماذا لا نقص يومياتنا دون وجل فالحق أحق أن يتبع ، وأحب أن أبدأ بنفسي
اليوم حضرت دعوى شرعية في جلسة التدقيق رقم عشرة أو يزيد ، وظننت لوهلة أن الدعوى قد فصلت ولكن يدي بحكم العادة كانت تفتح الدفتر لتدوين الموعد الجديد وبالفعل فقد أحسنت يدي الظن ولكن كان خوفي من قرار إعدادي ولكن الله لطف لعدم وجود متسع له في جلدة القرارات الاعدادية
ثم توجهت إلى محكمة أخرى لاستخراج قرار ووضعه بالتنفيذ
وجدت المنفذ ولم أجد القاضي وعندما جاء القاضي لم أجد المنفذ ، طبعاً قمت بجميع أعمال الأخير التي يجب عليه عملها ولم أترك له سوى التوقيع والختم بالنهاية عتب علي أشد العتب لأنني لم أعطه الأتاوة المرتفعة فوعدته خيراً وقال مرجوعك لعندي وتركته مع زبون آخر
ثم بعثت شقيق موكلتي للناحية ليقوم بالتبليغ أصولاً فاتصل بي بأنهم يريدون صاحبة العلاقة فقلت له وبعدين قال: دبرتها