الزملاء الكرام
أستاذ عبادة الله لا يقهرك فالأمر لا يستحق ذلك
لن أطيل بالكلام وسأعطيك من الأخر أنا أيضاً.
معلومات عن الإنترنت بالقصر العدلي:
1- بالنسبة للحديث الذي جرى بينك وبين أحد الموظفين الذي تظن أنه موظف بالمعلوماتية فهذا التصريح يخصه ويخصك وأنصح دوماً بالحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها والشفافية والموضوعية بالرد عليها.
2- الانترنت بالنقابة والقصر لم توجد بالأصل لتقدم كخدمة للمحامين وإنما هي موجودة للعاملين بالمعلوماتية لإدارة مواقع الفرع ومخدمه ومنتداه وطبعا هذا بحد ذاته خدمة للمحامين. ويمكن للمحامين الدخول للموقع والمنتدى عن طريق الوسائل المتاحة الأخرى. وإن كنا نطمح لتحقيق مشروع الإنترنت لكل المحامين وأن ننشئ شبكة داخلية خاصة إنترانت وتدخل الإنترنت لكل مكاتب المحامين ومنازلهم وأن نصل للوقت الذي يستفيد فيه المحامي من كل وسائل الاتصالات الحديثة. (هذه حقيقة يجب أن تكون واضحة)
3- بما أن الإنترنت موجودة موجودة فقد طلب الأستاذ الرئيس محمد جهاد اللحام فتحها للمحامين للاستفادة منه بما أمكن وبما لا يتعارض مع أداء الخدمة بالنسبة للعاملين بالإنترنت. وفعلا تم ذلك منذ مدة طويلة لا أذكرها حيث تم ربط شبكة القصر العدلي بشبكة الفرع ووضع خدمة الوايرليس.
4- واضح من هذا الكلام أنه لا يوجد في القصر العدلي خط خاص بالأنترنت للمحامين وإنما يدخل المحامين من خلال الخط الوحيد المتوفر للفرع والذي وجد أساساً لعمل موظفي الفرع. خط الإنترنت الحالي بسرعة 4 ميغا مشترك بين الفرع والقصر العدلي. وجاري العمل للحصول على خط خاص بالقصر العدلي 2 ميغا.
5- موظفي الوكالات وبالتحديد زياد عيسى وباسل بينارلي تم فتح الإنترنت لهم بناء على طلب من الأستاذ الرئيس وذلك لتقديم خدمة أخرى للمحامين الذين يسألونهم دوماً عن قانون أو اجتهاد أو عن الدخول لموقع الفرع أو المنتدى. ويتم فتح الإنترنت لهم عادة في الصباح ويتم إغلاقها عنهم في الساعة العاشرة صباحاً, وأحياناً يتم فتحها بناء على طلبهم في حال طلب منهم أحد المحامين أي طلب مما ذكر خارج هذه الأوقات.
6- تبقى الإنترنت مفتوحة للمحامين من الصباح من وقت تشغيل الكهرباء والراوتر في مكتب الوكالات وحتى انتهاء الدوام وإغلاق الكهرباء وإطفاء الراوتر.
7- أحياناً يكون هناك مشكلة بالإنترنت من الخط ومن مؤسسة الاتصالات وليس من عندنا ويتعطل الخط لدقائق أو ساعات وهذه المشاكل للأسف كثيرة الحدوث.
8- في بداية الأمر كان الخط مفتوحاً للمحامين في القصر العدلي بلا حدود بحيث يمكن دخول 252 شخص بوقت واحد وهو الحد الأقصى الممكن ويبقون ما شاؤوا من وقت. ولكن وكالعادة أسيء استخدام هذا الأمر فكان هناك عدد كبير جداً من المستخدمين وصدقوا أو لا تصدقوا يحجزون الإنترنت وكافة ال IP المتاحة ولا يمكن لأي شخص غيرهم أن يدخل ويستخدمون الإنترنت لعمل الداونلود (عذراً من اللغة العربية). وهذا أثر سلباً على عمل العاملين بالمعلوماتية ولم يعد بإمكانهم ممارسة عملهم كما يجب وحجب الدمة عن الأخرين إضافة إلى أنه يسبب بطء الإنترنت وتوقفها أحياناً. هناك أشخاص محامين وغيرهم وبمجرد دخولهم للقصر يحجز الخط ويفتح موبايله ويتركه مفتوحاً حتى خروجه.
9- بناء عليه تم استحداث قواعد جديدة بجعل عدد الأشخاص المسموح لهم بالدخول في وقت واحد 50 شخص أو IP وتقصير مدة الدخول للمستخدم بالقصر لمدة ساعة واحدة يتوجب عليه بعدها الخروج والدخول من جديد وذلك لإتاحة المجال لأكبر عدد ممكن من استخدام هذه الخدمة وحجب الخدمة وفصلها عن الذي يقوم بعمل داونلود كبير.
10- مع ذلك طبعاً تبقى هناك مشكلة فطالبي الدخول أكثر من خمسين بكثير . وهم بالأكيد ليس المحامين فقط وإنما كل من هو موجود بالقصر بما فيهم موظفي القصر . وحين يصل عدد المسجلين الداخلين للحد الأقصى لا يعود بإمكان أي شخص أخر الدخول. فالمشكلة الأساسية أن عدد الداخلين أكبر بكثير من إمكانية الخط الموجود. وسيتم حل هذه المشكلة قريباً إن شاء الله.
كما أرجو أن يتعاون زملاءنا المحامين معنا وأن يشعروا بإخوانهم وزملاءهم فلا يدخل الواحد منهم مثلاً طوال اليوم ويقوم بعمل داونلود أفلام وأغاني (وهذا موجود واضطررنا في عدة مرات لفصل الإنترنت عن هؤلاء) ويحرم الأخرين من استخدام الخدمة.
11-الدخول للإنترنت عبر الراوتر الواير ليس لا يحتاج لأي إعدادات أو كلمة سر ويمكن الدخل إليها مباشرة بمجرد اكتشاف الشبكة من الموبايل أو اللابتوب.
12- في حال وجود مشكلة يرجى الاتصال بي أو بالمهندس يوسف الواسطي أو بالسيد زياد عيسى بالقصر العدلي.
أرجو ان يكون في جوابي الإيضاح الكافي
وتقبلوا تحياتي جميعاً