لله درك يا مصر الحبيبة
بالأمس قامت ثورة تونس على الطغمة الحاكمة فيها فأزالتها بسرعة أمام دهشة الجميع أزالت آثار الخسة والسرقة والجور للشعب التونسي وما هي إلا أيام حتى أوحت هذه الثورة لابناء الشعب المصري بالكثير
أوحت بأن طلب الحق لا يحتاج إلى بندقية وأن قول الحق يكفيه النطق به
مصر في السابق كانت أم البلاد العربية عندما غنوها ( مصر يا أم البلاد ) لكن جاء دهر عليها استطاعوا أن يمسخوها فجاؤوا بنسخة مهلهلة لأم البلاد
التطبيع 1979 وحرب غزة 2008 وما بينهما من بشاعة الخزي والعار والحريات المزيفة
ترى هل جاء يوم الحساب شعب مصر هو من يقول كلمته الأخيرة بكل أطفاله ونسائه وشبابه وشيبه
كلمة أعصى النظام على الشعب قولها وجائت ثورة تونس لتفتح لهم الأمل بها
عصيان مدني ومظاهرات ربما تعيد لمصر وجهها العربي المشرق .... ربما تكون بداية ثورة كثورة تونس ترجع لمصر دورها كأم البلاد
فتكسر كل الأغلال الدولية والاتفاقيات المهينة فتأخذ دورها العربي المطلوب منها كأكبر دولة عربية
دولة المواجهة العربية الأولى