منع شبكات الدعارة من استخدام الشبكة الذكية

[سلطان]

[align=justify]شبكات" للدعارة " في سوريا استخدمت أرقاما على الشبكة الذكية للترويج علنا

منعت وزارة الداخلية الصحف الإعلانية السورية من نشر إعلانات كانت نشرتها على مدى الأيام الماضية على صفحاتها تحت عنوان "دردش احكي فش خلقك، بنات ينتظرنك على الخط 24 ساعة"

وبحسب ما أوضح النائب الإسلامي في مجلس الشعب محمد حبش لـ"سيريا نيوز" فإن شبكات الدعارة كانت تستخدم الشبكة الذكية لترويج "الانحراف والفساد الأخلاقي" عبر تلك الإعلانات التي كانت تنشر أرقام خاصة بكل فتاة يمكن للمتصل أن "يدردش معها" مقابل مبلغ 25 ليرة سورية للدقيقة الواحدة.
واعتبر حبش الذي أثار هذه القضية أمام مجلس الشعب بحضور الحكومة السورية يوم السبت الماضي أن هذه الاتصالات تروج لـ"الفواحش" ولفت في حديثه لـ"سيريا نيوز" أنه قال في جلسة البرلمان إن هذه الشبكات تمارس دورا هداما على الأخلاق والفضيلة وتورط المراهقين في اتصالات باهظة الثمن يتحملها الآباء عادة" مضيفا "إن هذه الاتصالات التي تتم عبر الشبكات الذكية لا تعد "جرائم اتصالات" فقط بل يتبعها أيضا شقق ولقاءات تسيء إلى الأسرة والمجتمع السوري الذي كان يطلق عليه "شام شريف" .
ولفت النائب حبش إلى أن وزير الاتصالات أوضح للمجلس "أن هذه الأرقام منحت لشركات تحت عنوان استشارات حقوقية ونفسية وشدد على أن "وزارته لن تسمح الإساءة إلى القيم والأخلاق تحت أي عنوان كان".
وأضاف حبش أن وزارة الداخلية تدخلت في الموضوع ومنعت نشر هذه الإعلانات على صفحات "الصحف الإعلانية" ونشرت هذه الصحف "اعتذارات لنشرها مثل تلك الإعلانات".
لكن لم تتوفر لـ"سيريا نيوز" أية معلومات عما إذا كانت وزارة الداخلية أوقفت "شبكات الدعارة" التي تحدث عنها النائب حبش أم أوقفت فقط نشر الإعلانات.[/align]منقول عن سيريانيوز

[المحامي نشوان الحمو]

ألم يسمع سيادة النائب الغيور على الأخلاق عن الشقق المفروشة التي باتت تملاً شوارع دمشق من أقصاها لأقصاها والتي باتت تشكل كارثة بكل ما للكلمة من معنى . ألم يسمع كذلك عن القصة التي دوت في الشارع السوري وهي شبكة الدعارة الكبرى في ريف دمشق والتي تضم المئات من الفاسدين والمنحلين وضحاياهم تحت مظلة بعض الفاسدين ذوو السطوة والسلطة. إن كان سيادة النائب لم يسمع بكل ذلك فهذه مصيبة ، وإن كان قد سمع وزملاؤه بما يحدث و........ فالمصيبة أعظم.