منتدى محامي سوريا

العودة   منتدى محامي سوريا > منتدى المحاماة > أعلام المحامين والقضاة

أعلام المحامين والقضاة واجب الوفاء والإخلاص يحتم علينا إلقاء بعض الضوء على محامين وقضاة لمعت أسماؤهم وقدموا خدمات جليلة للوطن وللقضاء ولمهنة المحاماة.

إضافة رد
المشاهدات 6825 التعليقات 4
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-2010, 07:49 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صبحي مرديخي
عضو مساهم نشيط
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


صبحي مرديخي غير متواجد حالياً


افتراضي المحامي والوزير أديب النحوي

[frame="1 98"]المرحوم الزميل الاستاذ اديب النحوي
محامي لامع في المهنة واديب بكل معنى الكلمة
ووزير عدل لامع في فترة توليه الوزارة واسمحوا لي بان اتمنى من الله ان يرزق وزارة العدل وزيرا يشبهه من حيث انه محام بكل معنى الكلمة ووزيرا للعدل بكل ما تعني الكلمة
مع الاسف اجهل تفاصيل عنه ، وارجو ممن يجد معلومات اوسع عنه ان يتحفنا بها لان في ذلك اغناء للموضوع . وتقبلوا تحياتي [/frame]







رد مع اقتباس
قديم 09-12-2010, 11:35 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المحامية لما وراق
عضو أساسي ركن

الصورة الرمزية المحامية لما وراق

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامية لما وراق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المحامي والوزير أديب النحوي

أديب النحوي
ولد في مدينة حلب عام 1926 ورحل عام 1998 ، تلقى تعليمه الابتدائي فيها ثم نال الشهادة المتوسطة والشهادة الثانوية ( دراسة حرة )في حلب أيضاً وانتسب إلى كلية الحقوق في الجامعة السورية ( جامعة دمشق حالياً ) فنال منها الإجازة في الحقوق عام 1954.
عمل في حقل التعليم الابتدائي، وفي البنك العربي في حلب، ثم انتقل إلى حقل القضاء ليعمل في المحاماة فوزيراً للعدل في الجمهورية العربية السورية بين عامي 1971 -1981، وكان مستشار قانوني في وزارة الدفاع. وعضو جمعية القصة والرواية وله العديد من المؤلفات الشعرية والنثرية ،
بدأ حياته الأدبية في مطلع الأربعينيات من القرن الماضي ، يوم تقدم لمسابقة مجلة الهلال للقصة الوطنية ، فحصل فيها على الجائزة الثالثة ، ثم انطلق من بعد .
من مؤلفاته:

1-كأس ومصباح- قصص- حلب 1948.
2-من دم القلب- قصص- حلب 1949.
3-حتى يبقى العشب أخضر- قصص 1965.
4-جو مبي- رواية- بيروت 1966.
5-حكايات للحزن- قصص- 1967.
6-عرس فلسطيني- رواية 1970.
7-قد يكون الحب- قصص- 1972.
8-تاج اللؤلؤ- رواية- 1980.
9-سلام على الغائبين- رواية 1981.
10-مقصد العاصي- قصص- 1982.
11- متى يعود المطر - رواية 1960
12- سلاح الأعزل - قصص - دمشق 1985
13- كلمة ذوي الشهيد - قصص- دمشق 1994
14- آخر في شبه لهم - رواية - دمشق 1991






التوقيع

بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا }
صدق الله العظيم
رد مع اقتباس
قديم 11-12-2010, 06:50 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صبحي مرديخي
عضو مساهم نشيط
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


صبحي مرديخي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المحامي والوزير أديب النحوي

كل الشكر والتقدير للاستاذة لما على هذه النافذة الممتعة حقيقة وهذه المعلومات الطيبة التي افادتنا بها
الحقيقة انني خدمت مع المرحوم في الفترة 1989- 1990 في وزارة الدفاع عندما كان مستشارا في الشؤون القانونية
وكان انسان بكل معنى الكلمة قبل ان يكون محاميا ووزيرا يعشق مهنة المحاماة ويمارسها بذات الحماس وهمه مساعدة الناس باي شكل ممكن كان في حينه
شخصية فذة قليل امثالها ويتمتع بافق مشرق وكان رغم ذلك يحمل هم وزارة العدل والعدالة في الوطن في ذلك الحين
وسجله الذهبي في وزارة العدل يشهد له بذلك ، ففي حينه كانت المحاماة والقضاء حقيقة جناحا العدالة عملا وفعلا وحقيقة
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
واكرر شكري وتقدير للاستاذة لما على المعلومات الهامة التي افادتنا بها
وتقبلوا تحياتي واحترامي







رد مع اقتباس
قديم 16-12-2010, 11:12 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المحامي نوار الغنوم
عضو مميز
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي نوار الغنوم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المحامي والوزير أديب النحوي

أديب النحوي.. التاريخ والماضي والرجولة..


ما عرف عنه أنه درس في المدارس الرسمية بانتظام، إلا في المدرسة الابتدائية، وإنما تقدم حراً إلى شهادة البروفيه- المتوسطة- والبكالوريا - الثانوية، وذلك ليتاح له مساعدة والده في العمل في حي المقام في الجهة الشرقية من مدينة حلب، أنه حي شعبي بكل ما تعنيه كلمة الشعبية، منازل أغلبها طابق أرضي أو طابقان، تفصل بينها الأزقة الضيقة، وتتخلل المنازل بعض الحرف اليدوية البسيطة أو البقاليات، وبجوارها مقبرة الحي.
كان يقرأ القرآن الكريم بشغف، ويقرأ كل ما تصل إليه يده من كتب ومجلات مصرية أو كتب الجيب المترجمة في مصر، ودعي للانتساب إلى بعض الأحزاب الدينية في حينه، ورغم اعتزازه بالدين الإسلامي ومحاولته العمل معهم، سرعان ما اكتشف أنه لم يجد ضالته في الدعوة فعزف عن الدعاة.
كانت مطالعاته الشخصية توسع آفاق معارفه، وتعطيه تفوقاً على أقرانه، ودخل موظفاً في البنك العربي، وكان في الوقت نفسه طالباً في كلية الحقوق (دمشق) يقصدها ليتقدم إلى الامتحانات فيها حراً، وكما كان موظفاً وطالباً فقد كان مناضلاً مقاتلاً ما فاتته مناسبة وطنية أو قومية إلا وأثبت وجوده فيها.
وحين كانت مجلة (الهلال) المصرية من مصادر نشر المعرفة في الوطن العربي، كانت هذه المجلة من مصادر ثقافته، وبالصدفة وقعت عيناه على دعوة لمسابقة في القصة القصيرة، ولأنه درج على التحدي من خلال ثقته بنفسه، فقد أدلى بدلوه بين الدلاء، وكتب قصته الأولى: (من دم القلب 1949) وما كان له قريب يفيء إليه أو صديق خير منه ليعطيه الرأي فيما يكتب، وأرسل القصة في الموعد المحدد إلى القاهرة، إنه عبّر فيها عما يجيش في نفسه من مشاعر صاخبة ضد الاستعمار الفرنسي في سورية والاستعمار الإنكليزي في فلسطين.
ونالت هذه القصة الجائزة الأولى، مما عزز ثقته بنفسه، وكان هذا النجاح حديث العام والخاص في حلب، وتلقفها الكثيرون ورأوا أنها قصة من نوع جديد عبّر فيها عن التزامه بالوطن والأمة، بنبرة الأصالة والصدق، وبالمناسبة أقول محال على من يتصفح مجلديه اللذين ضمّا مجموعته إلا ويجد فيها الالتزام بالوطن والشعب، إما دفاعاً عنهما أو إبرازاً للمواقف النضالية. أو دفاعاً عن الأمة العربية وقضاياها كافة، مع التطلع إلى آفاق الحلم العربي.
وإذا تفوق في القصة الشعبية الوطنية القومية، فقد كانت سيرة حياته هي الأقوى والأروع، لذلك لابد من الوقفة عندها.
في عام 1950 قد قرر الانتساب إلى الحزب، وكان أمين الفرع في حينه المرحوم الدكتور عبد الخالق المرعشلي، وفي هذا العام طرح موضوع تعديل المعاهدة المصرية البريطانية التي عقدت عام 1930. وكان لدى الأحزاب كافة الرغبة في دعم مصر الشقيقة مع المطالبة بإلغائها، وجرت مصالحة مؤقتة بينها لكي تقوم بمظاهرة واحدة تنطلق من أمام السراي (دار الحكومة) بعد أن تبلغ المحافظة موقفها، وما سارت المظاهرة كيلومتراً باتجاه باب الفرج حتى تنوّعت الهتافات وتجاوزت مصر إلى الهتافات الحزبية فدخل المتظاهرون في صدامات.
وفي هذا العام أيضاً قامت مظاهرة كبرى باسم الحزب ضد الفئة الحاكمة وانحيازها للعراق البريطاني ونوري السعيد، و طروحات التدخل في الشأن السوري من أجل صيغة دعوها بالوحدة تسمح لعبد الإله في حكم سورية.
وفي غمرة الهتافات المتتالية بين يعيش ويسقط وقف هذا الشاب على مرتفع خطيباً فألهب الجماهير حماسة والأكف تصفيقاً له، وفضح حقيقة الدعوة التي وراءها باطل، وسمى الجهات المدانة بأسمائها...
وشعر البعثيون بأنهم ملكوا قوة كبيرة في هذا الخطيب المفوه الجريء.
وما مضى عام على انتسابه حتى وقع الاختيار عليه أن يكون عضواً في قيادة الفرع، مع أن هذا يتعارض مع التقاليد الحزبية، إلا أن هذا الاستثناء قُبل بالإجماع.
وكان في حلب ما يقارب العشر صحف ناطقة باسم حزب الشعب والوطني وغيرهما، وكانت بالمقابل صحيفة (التربية) لصاحبها المرحوم (عبد السلام الكاملي) انفتحت عليهم للكتابة فيها. وكان أديبنا أديب يكتب مقالتها الافتتاحية وباسمه، ومدينة حلب كانت قلعة حزب الشعب ولا تسمح بكلمة نقد لها أو معارضة لمواقفها، وكانت كلمته واضحة شفافة جريئة في إبراز المؤامرة والإشارة إلى رموزها لتصبح في حينه حديث الوسط الحلبي، وتردد جمله الحماسية التي تهدد وتتوعد السارقين لقوت الشعب وحقوقه، والمسيطرين على المرافق الاقتصادية في الريف والمدينة والمرتبطين بالأجنبي ضد حرية الوطن واستقلاله، منذراً إياهم بحزب الجماهير (حزب البعث العربي).
وقام حزب الشعب بحملات مضادة عليه انتقاما منه، ومن ردود أفعالهم أن تصدى له أحد المحامين البورجوازيين ومن العائلات المعروفة وفي النقابة أمام المحامين، مستخفا بآرائه، مستهزئاً بتهديداته، فما كان من أديبنا إلا أن هجم عليه، وهرب الناقد بجبن وخوف ليصبح هزءاً للحاضرين الذين تدخلوا لإنقاذه.
واستغل رجال الأمن إرضاء لأسيادهم، مظاهرة بعثية استخدموا فيها الهراوات والرصاص وأمكنهم اعتقاله لأنه رفض الهرب أمامهم، وحاولوا إهانته حين تعاونوا عليه ليربطوا يديه على مرتفع من الدف، وحين حاول رجال الأمن ضربه بالعصي، ركل الذين تقدموا إليه وضغط على القيد فتراخت المسامير وحرر يديه لينهال عليهم ضرباً وهربوا من أمامه...
تردد مرات إلى ادلب و المعرة وحارم وخان شيخون والباب ومنبج وعفرين وغيرها وكان زهرة يافعة ليأخذ موقع فارس الموكب الذي معه، رغم أن مكتبه هو مصدر عيشه الوحيد بعد أن استقال من المصرف، وكانت له في كل من هذه الجولات كلماته أمام جموع الفلاحين التي كانت تأخذ شكلاً خطابياً تشير إلى حرصه على الفلاحين وأبنائهم، مع إشارات دقيقة إلى المآسي التي يعانونها من الإقطاعيين، وكان يدعوهم إلى التضامن فيما بينهم لكي يكونوا قوة رادعة، مؤكداً أنهم هم القوة ومن خلالهم يعيش المجتمع، وأن خلاصهم في البعث العربي القريب!..
وذات مرة في حارم أثناء مواراة جثمان الشهيد الشاب محمد ديب قريع الذي اغتاله الإقطاعيون بالرصاص دون سبب سوى أنه كان من نمور البعث، وكان الزمن إذ ذاك مرحلة حلف بغداد، وهدد الإقطاعيون البعثيين إذا حضر أحد من حلب سوف يدفنون الجميع في المقبرة إلى جوار الشهيد، وسار الموكب الذي من ضمنه أديب إلى حارم وجميع أعضاء الموكب يعرفون جيداً أنهم ذاهبون إلى معركة، ووقف أديب خطيباً فوق أحد القبور يوجه كلامه إلى الإقطاعيين مهدداً متحدياً، وختم كلمته التاريخية موجهاً كلامه إلى رجال حارم ونسائها وبنيها بكلام عاطفي مؤثر انتهى بكلام العزم والإرادة والتهديد، مهنئاً إياهم بشهيدهم البطل الذي سيكون دمه تاريخهم الحي، وجبن الإقطاعيون عن تنفيذ تهديداتهم....
إلا أن ما هو جدير بالذكر أن الفلاحين والبعثيين الذين أتوا من حلب كانوا يرددون كلماته تلك بكثير من النشوة والعنفوان في كل مناسبة.
إلا أن هؤلاء الإقطاعيين بروا بوعدهم حين أقيم حفل أربعين الشهيد في ساحة حارم، وكان جماعتهم منتشرين على سطح حزب الشعب، حيث وجهوا إليهم رشاشاتهم فسقط منهم تسعة جرحى بعضهم في حالة الخطر...
هذه بكل الاختصار والبساطة بعض بدايات فقيدنا الذي زار السجون مرات، حيث أصبح التصدي له والنقمة عليه ومحاربته في كل حين موضوعاً هاماً لدى خصوم الوطن العملاء، وبالمقابل فقد أصبحت
هذه المواقف فخراً للرفاق وللتاريخ.
العمال والفلاحون والحرفيون وسواد الشعب هم قضيته في الداخل، والأمة قضيته الأساس، فإذا جاءت قضية شعبية ضد الإقطاعيين أو أرباب العمل تبناها كمحام دون مقابل، وكم مرة كان عديد أعضاء الحزب يحضرون جلساته في المحاكم ليستمعوا إلى مرافعته حين يلقيها بحججه الدامغة، وحماسه المعهود، وبلاغته المعروفة، وغالباً تنتهي المرافعة بحمله على الأكتاف رغماً عنه لاسيما حين تنتصر الحجة على التزوير، والحق على الباطل، ويقضي لصالح المضطهدين، وكان القضاة يخشون مرافعاته خوفاً من أرباب العمل والإقطاعيين وخوفاً منه.
وحين عرضت بناية الأوقاف في شارع بارون شققها للإيجار، أتيح لفقيدنا الغالي أن يستأجر مكتباً فيها، وكان هذا المكتب ملتقى البعثيين، وما كان يضيق ذرعاً بهم مع أن المكتب مصدر عيشه، وحين كان يغلق مكتب الحزب في الجميلية ويصادر أثاثه كان مكتبه وما حوله من الردهات مقراً للبعثيين يلتقون فيه رغم ضيقه.
وأخيراً، وليس آخراً:
لقد كان أديبنا الصديق الصادق، والرفيق الرفيق، والأخ الشقيق، زوجته الأخت المصون الأستاذة رئيفة تارفي ، كانت أول بعثية من حلب انتسبت إلى الحزب في دمشق حين كانت طالبة في الجامعة، وكانت أول مدرسة بعثية في ثانويات حلب.
تعرف عليها فقيدنا بعد أن انتسب للحزب، وتعارفا تعارف المناضل مع المناضلة، وكان يصغي إلى محاضراتها في مكتب الحزب كما كانت تصغي إلى خطاباته.
إن حياة هذه المناضلة ملحمة من الكفاح والمواجهة، لا تقل أهمية وعطاء وصموداً، عن أي قيادي من قادة الحزب في حلب، لقد كان لها فضل تنسيب أكثر من فرقة نسائية من ثانويات حلب.
لقد غادرنا وهو في قمة نضجه الفكري، إلا أن الداء العضال لا يرحم الناس مهما كان مستواهم الفكري والنضالي، لقد خطفته المنون ، حيث عُدّ في يوم من الأيام نموذجاً يحتذى به، لما عاشه من سجون ومطاردات ومجابهات، وكان من عوامل خلوده أيضاً ما تركه من آثار فكرية عبرت عن قناعاته الوحدوية والتزامه بشعبه وأمته.
إن مثل هذا النوع من المناضلين لا يموتون، وإنما تبقى ذكراهم في القلوب، وتبقى آثارهم الفكرية والنضالية مرجعاً للإيمان والنضال والصمود.
لقد كان وإخوانه الذين حملوا ما يحمل من إيمان وشجاعة جسراً للمناضلين من بعدهم ليبقى شعار الوحدة حلمنا الدائم الذي يوجه فكرنا وموقفنا لعلنا نجمع شتات الأمة ونحقق هذا الحلم الكبير.
وحسبنا أن ندرس أية قصة من قصصه لكي نحكم على اتجاهات القصص الأخرى وتعرفنا على موقع الكاتب، فعطاؤه الفكري متكامل مع بعضه يتضمن القلق العربي، وهموم الشعب وقضاياه، والحلم العربي، ومن منطلق الثقة بالأمة العربية والشعب العربي كان يحضّ المناضلين على حمل مسؤولياتهم دفاعاً عن الوطن والإنسان، والدعوة لتحرير الأرض والإنسان.
إن جميع قصصه ورواياته تجيب على الظروف الوطنية والقومية، مع التوقف طويلاً أمام الحلم العربي الوحدة العربية.
هذا هو المناضل المفكر أديب النحوي الذي استوعب رسالته في وقت مبكر، واستمر مناضلاً بالفكر والموقف، ما تراجع عن خطه، ما تعثر فيه، ما عرف استراحة المحارب، وإنما كان مناضلاً في كل حين. ليعيش من أجل الوحدة .
كان البعث هو طريقه إلى هذا الحلم فأخلص له، دون حدود، وأعطى له دون حدود، بشر به وحضّ الجماهير عليه إلى أن لقي وجه ربه.
وكان مع التجربة الرائدة بين سورية ومصر ومع قائدها الرمز جمال عبد الناصر، ولقي الاضطهاد من الانفصاليين من أجل موقفه هذا.
ووضع ثقته الكاملة عام 1970 بالقائد الخالد حافظ الأسد الذي كان محور كل التجارب الوحدوية، ولقد قال فقيدنا في مباحثات ميثاق الجبهة، (لو سئلت إلى من انتسب لقلت أنني انتسب إلى الحركة التصحيحية وقائدها المناضل حافظ الأسد).
لقد كانت ضالة فقيدنا الوحدة، وكان جاهزاً في كل حين لحمل المسؤوليات مهما كبرت، ودفع الضريبة مهما كانت فادحة.






التوقيع

لأنّني لا أجامل السّاسة والمتملّقين والمتشدّقة
لأنّني لا أُقاد بالعبارات الكاذبة المنمّقة
لأنّني أخاصم كلّ وضيع من بيض الياقة
لأنّني أحترم كلّ أنثى عاشقة أنيقة
لأنّني أقدّس الأنوثة السّاحرة الرّقيقة
لأنّني أتمرّد على العادات البالية الممزّقة
لأنّني أقاوم النّفاق في مدينتي الغارقة
لأنّ كلامي كلّه .. حربٌ ..
على الفقر والفساد والبطالة والفُرقة
يشتمني الأقزام والفاسدين المرتزقة ...
رد مع اقتباس
قديم 16-12-2010, 11:24 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المحامي نوار الغنوم
عضو مميز
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي نوار الغنوم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المحامي والوزير أديب النحوي

أعمالهالروائية:‏

1960- "
متى يعود المطر". دار الطليعة، بيروت.‏


1965- "
جومبي". دار الآداب، بيروت‏


1970- "
عرس فلسطيني". دار العودة، بيروت.‏


1980- "
تاج اللؤلؤ". اتحاد الكتاب العرب، دمشق.‏


1981- "
سلام علىالغائبين". دار الوحدة. بيروت.‏


1991- "
آخر من شبّه لهم". اتحاد الكتابالعرب، دمشق.‏


مجموعاته القصصية:‏

1947- "
كأس ومصباح". د، ن. حلب.‏


1949- "
من دم القلب". د، ن. حلب.‏


1964- "
حتى يبقى العشبأخضر". دار الآداب، بيروت‏


1967- "
حكايا للحزن". دار الآداب، بيروت.‏


1972- "
قد يكون الحب". اتحاد الكتاب العرب، دمشق.‏


1982- "
مقصدالعاصي". اتحاد الكتاب العرب، دمشق.‏


1985- "
سلاح الأعزل". اتحاد الكتابالعرب، دمشق.‏


1994- "
كلمة ذوي الشهيد". دار طلاس، دمشق.






التوقيع

لأنّني لا أجامل السّاسة والمتملّقين والمتشدّقة
لأنّني لا أُقاد بالعبارات الكاذبة المنمّقة
لأنّني أخاصم كلّ وضيع من بيض الياقة
لأنّني أحترم كلّ أنثى عاشقة أنيقة
لأنّني أقدّس الأنوثة السّاحرة الرّقيقة
لأنّني أتمرّد على العادات البالية الممزّقة
لأنّني أقاوم النّفاق في مدينتي الغارقة
لأنّ كلامي كلّه .. حربٌ ..
على الفقر والفساد والبطالة والفُرقة
يشتمني الأقزام والفاسدين المرتزقة ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اجتهادات هامة أحوال ردين حسن جنود أهم الاجتهادات القضائية السورية 3 12-11-2018 09:31 AM
مقترحات زميل أردنى فى مشروع قانون المحاماة الأردنى الجديد الشحات مرزوق المحامي أدبيات وقوانين مهنة المحاماة 1 10-12-2007 07:50 PM
اجتهادات جزائية المحامي محمد صخر بعث أهم الاجتهادات القضائية السورية 13 04-12-2006 11:29 PM
قانون المحاماة والوظائف القانونية المصري المحامي ناهل المصري قوانين جمهورية مصر العربية 0 26-07-2006 11:16 AM
قانون المحاماة السوداني لسنة 1983 المحامي ناهل المصري قوانين جمهورية السودان 0 23-05-2006 02:00 PM


الساعة الآن 06:57 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Nahel
يسمح بالاقتباس مع ذكر المصدر>>>جميع المواضيع والردود والتعليقات تعبر عن رأي كاتيبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى أو الموقع