![]() |
|
قصة القصص القصيرة والوجدانيات والخواطر العابرة التي تعبر عن ألوان الفصول الانسانية المتنوعة. |
![]()
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() يوميات زوج .... سعيد جدا الجزء الاول التقطت مفاتيح سيارتى على عجل وهرولت باتجاه الباب لأدرك صلاة العشاء، عندما سمعت الصوت المعتاد... خذ هذه ورقة بما نحتاجه من السوق وأريدها كلها اليوم رمضان إقترب، تناولت الورقة صاغرا... فعشر سنين من الزواج كفيلة بترويض أسد هصور. دسست الورقة فى جيبى دون النظر إليها مؤثرا السلامة مما قد يصيبنى من توبيخ محقق إذا استشفت زوجتى من النظرة امتعاضا أو ترددا فى سرعة التنفيذ. خرجت من المسجد مشمرا عن ساعد الجد للمهمة الجليلة، فى السيارة أخرجت الورقة كما أخرجت دفترا صغيرا أخفيه بعناية لأعيد ترتيب المتطلبات حسب أماكن تواجدها بالأسواق. اكتسبت هذه العادة مؤخرا بعد أن اكتشفت – متأخرا جدا – أن زوجتى تتعمد بعثرة المتطلبات فى الورقة بقدر ما تستطيع فإذا احتاجت ثمناية أصناف من العطارة فهى لا تكتبهم متجاورين بل تكتب أول أربعة منهم متجاورين وذلك لكى تعطينى الانطباع بأن هذا كل ما تريده من عطارة ثم توزع الباقى بين أصناف اللحوم والخضار والمنظفات فلا أكتشفها إلا عند الجزار ويكون الوقت قد فات للعودة 20 كيلو مترا وسط الزحام لإحضار 100 جرام ورق غار، فأعود بدونها واقف أمامها كتلميذ خائب يخفق دائما فى الامتحان.... (وعند ذلك يهان الزوج أو يهان). انتهيت من ترتيب المتطلبات وانطلقت أولا إلى محل العطارة وبدأت أملى على البائع: "منشليش مطحون – سبلدج أسود حب – وراغ ورق صغير – ملسويس خشن – حمنش أصفر - فشخمان إيرانى". - موجود ولكن عندنا ملسويس ناعم فقط - حسنا سأبحث عنه فى مكان أخر كم الحساب - 117 ملطوش ولكن لا يوجد ملسويس خشن فى السوق لم يعد أحد يستورده لن تجد سوى الناعم. ( بائع حقير)، منذ سنوات – والقلب غض والآمال واعده – كنت أصدق مثل هذا البائع، فما أن أعود إلى زوجتى بما قال حاملا البديل حتى تصب على رأسى كل ما فى قاموس التهكم والسخرية من كلمات على غفلتى وخيبتى الثقيلة وكيف ضحك على البائع لأشترى ما لديه وتؤكد لى أن جارتنا قد اشترت نفس الغرض أمس فقط. شكرت البائع وطفت سوق العطارة كله بحثا عن ملسويس خشن بلا فائدة، اتصلت من الجوال: - السلام عليكم. - نعم!! - لا يوجد ملسويس خشن فى كل السوق لا يوجد سوى ملسويس ناعم. - أنت فلوسك كثيرة تتصل من الجوال لهذا ألا تتصرف مرة واحدة من نفسك أشترى ناعم طبعا وهل تريدنا أن نقضى رمضان بدون ملسويس حسبى الله ونعم الوكيل فيك. عدت إلى البائع وطلبت ملسويس ناعم ناولني إياه وابتسامة شامتة مرسومة على وجهه العكر، عدت إلى سيارتى لأجد أحدهم وقد أغلق على الطريق بسيارته، انتظرت لمدة نصف ساعة وأنا أكاد أنفجر من الغيظ، الويل لى إن أغلقت الأسواق قبل أن أشترى كل ما بالورقة. أخذت أتخيل ما سأفعله بصاحب السيارة ، لأفجرن فيه قهر السنين. وصل أخيرا واتجه إلى سيارته كطاووس متبختر، كظمت غيظى وعفوت – امتثالا للآية الكريمة – ثم امتثالا لهاتف العقل حيث إن وزن المذكور لا يمكن أن يقل عن المائة وخمسين كيلو جراما بحال من الأحوال. قفزت إلى سيارتى وقبلتى سوق الخضار.... يتبع!! .. (منقول وسري للغاية) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الجزء الثاني وصلت إلى سوق الخضار، كم أحس بالاختناق هنا فأنا من ( رُهاب الزحام ) ولكن بدرجه أقل من ( رُهاب الزوجات ). انطلقت على بركة الله بين المبسطات حاملا الورقة بين أسنانى لانشغال يدى وكتفى بحمل ما لذ وطاب، خطر لى استئجار أحد الحمالين ولكنه كان مطلبا أعز من الخل الوفى فى مثل هذا الزحام. أحرص دائما على الفصال مع شدة كرهى له ولكن امتثالا لأوامر حرمنا المصون التى لا تنسى السؤال عن سعر كل سلعة قبل الفصال وبعده... فإذا أرتج على القول كعادة كل كذوب صاحت بحكمتها المفضلة ( أطبعك والطبع فيك غالب ) وتمسك عن إكمالها لوضوح القصد وتعففا عن ذكر الذيول من بين المتطلبات ( فلفل رومى أصفر ) لم أجده... هناك أخضر و أحمر فقط مددت يدى إلى الجوال ولكن تذكرت موقعة ملسويس الحربية وما نالنى فيها فتوكلت على الله و اشتريت فلفلا ذا لون أحمر. أوصلت الخضار والفواكه إلى السيارة و أنا أشهق بأنفاسى ويتصبب مني العرق لمحت البقالات على الجانب الأخر من الطريق فعبرت الطريق متقافزا بين السيارات كراقص باليه محترف أعانى مشكلة عويصة فى هذه البقالات. أقف وسط الزبائن أمام ثلاجة الأجبان والمخللات فيتجاهلنى البائعون تماما ملبين طلبات كل من حولى... وكثيرا ماوقفت أمام المرآة فى حمامى أحملق فى صورتى لعلى أكتشف السبب ….. ولكن عجزت تماما. الصبر يا رب ……. أخذت أبتسم للبائع ابتسامات عريضة عل بياض أسنانى يلفت نظره، أخيرا تلطف البائع بإجابة طلباتى ولكن جبن فلمنك شركة رحمانى اختفى من السوق.. لا يوجد سوى جبن فلمنك شنخوانى لا بأس كله فلمنك …… أخذت شنخوانى دفعت الحساب ووضعت الأغراض على المقعد الخلفى والباقى على المقعد الأمامى وانحشرت بين الأغراض لأقود السيارة إلى البيت. وصلت أخيرا وقضيت حوالى الساعة فى رحلات مكوكية بين منزلنا العامر فى الطابق الثالث والسيارة لنقل كل الأغراض، دخلت بالدفعة الأخيرة من الأغراض وأنا أكاد أحبو على أربع وجدت زوجتى واقفة فى المطبخ وسط الأغراض ويديها فى وسطها كقائد ملهم يستعرض قواته. - السلام عليكم. - هل اشتريت كل ما طلبت! - نعم، الحمد لله. - هات الورقة التى بها الطلبات. ألقت عليها نظرة سريعة ومدت يدها إلى أحد الأكياس. الحقيقة أن الله قد منّ عليّ بزوجة ذات موهبة رائعة، تفوق موهبة سحرة برامج المنوعات التلفزيونية، فمن بين الثمانين كيسا وصندوقا سحبت أول كيس فكان كيس الفلفل الأحمر ثم سحبت الكيس التالى فكان طبعا كيس الجبن الشنخوانى. نظرت إلى بدهشة واستنكار... فهوى قلبى إلى قرار سحيق!! - جبن شنخوانى !!!!!!!!!! - لم أجد رحمانى. - ولماذا لم تتصل لتسألنى قبل شراءه أليس فى يدك جوال.. ....(( أضغط على أعصابى بكل ما أوتيت من قوه حتى لا أنفجر)).. - كله جبن فلمنك!! - لا .. نحن لا نحب هذا النوع …لا بد أن ترجعه. في بعض الأحيان يضطر الزوج إلى اتخاذ قرار ديكتاتورى قبل انفلات زمام الأمور، اتخذت قرارى وبحسم وهدوء يسبق عاصفة هوجاء قلت: - لن أُعيد شيئا. - على راحتك أنا لن أكل منه وكذلك الأولاد لا يأكلونه. - حسناسأكله أنا. على مائدة العشاء وجدت كرة الجبن الشنخوانى، والتى تزن 2 كيلو، موضوعة بكاملها على الطبق المقابل لمقعدى وإلى جوارها السكين، حسناً إنها لحظة التحدى وإثبات الذات، العيون كلها معلقة بى، تناولت السكين واقتطعت جزءا ووضعته فى فمى. (( لعنة الله عليك يا شنخوانى ما هذا الطعم !!!!! )).... أغمضت عينى وأخذت أمضغ بهدوء متصنعا أننى غارق فى لذة الطعم الشنخوانى العريق ابتلعت الجبن بعد جهد جهيد وقلت: - ما شاء الله هكذا يكون الجبن. رأيت فى العيون سخرية ماكرة، عرضت على الطفلين قطعه ولكنهما امتنعا.. (( طبعا أمهما هى السبب )).. أكملت عشائى وتناولت خلاله نصف كيلو جبن شنخوانى وغادرت المائدة وان أترنح من هول العذاب، بعد صلاة الفجر فتحت الثلاجة وأحضرت السكين وأخذت أقطع الكرة اللعينة إلى مربعات صغيره ووضعتها فى علبة أنيقة. فى العمل أخذت أطوف بمكاتب الزملاء حاملا العلبة فى يدى وأنا استحلفهم بالله ألا يرفضوا مشاركتى هذا النوع الجديد من الجبن، زاعما أنه جبن فرنسى اسمه "فاتلوا" أحضره أخى معه من فرنسا أمس، تناولوا الجبن بتلذذ.. ( جُبِلَ الناس على حب كل ما هو مجانى )... عدت إلى المنزل سعيدا بالتخلص من هذا البلاء ممنيا النفس بغذاء شهى ينسينى معاناة تلك الليلة الرهيبة على الغذاء سألتنى زوجتى أين ذهبت كرة الجبن. - أكلت منها فى الإفطار وأخذت الباقى إلى العمل حيث أنها جميلة جدا مع الشاى ولمحها الزملاء فتختطفوها من بعضهم البعض. صمتت وأُُفحمت تماما.. (( أخيرا انتصرت عليها))... تناولت الغذاء ودخلت إلى سريرى لأنام القيلولة. استيقظت قبل المغرب وتوضأت وبينما أرتدى ثيابى دخلت زوجتى وعلى وجهها ابتسامة جميلة ووجها ينم عن فرحة غريبة لا أفهمها.. (( هاهى أول نتائج انتصارى عليها )).... - هل نمت جيدا يا حبيبي؟ - الحمد لله. - زينب زوجة حسين زميلك بالعمل اتصلت بى!! - وماذا تريد؟؟ - طلبت منى أن أسألك سؤالا!! - خيرا إن شاء الله! - تسال إن كنت تعرف من أى محل فى باريس أحضر أخوك جبن "فاتلوا" لأن أختها مسافرة غدا وهى تريد تذوقه بعد أن حكى لها زوجها عن جمال هذا الجبن الذى تذوقه من يدك الكريمة. (( رباه ما هذا الحظ ألا يمكن أن أظل منتصرا لنصف يوم فقط !!!!!!!!!! ))...... يتبع!! (منقول سري للغاية) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الجزء الثالث تعتمد سياسة الزوجات فى التعامل مع أزواجهن على خطين رئيسيين الأول: استغلال احتياجات الزوج لها لفرض شروطها وحرق دمه وأعصابه إلى أقصى درجة ممكنة أقصد الدرجة التى تستطيعها الزوجة وليس من ناحية تحمل الزوج فهذه لا حدود لها الثانى: تذكير الزوج ليلا ونهارا وبمعدل مرة كل 7 دقائق بكم التضحيات المهولة التى تقدمها له ولأولاده.. الضمير عائد على الزوج فقط لأن أثناء موشحات الذل اليومية يكون الأولاد هم أولاد الرجل فقط وقد شاء الله تعالى أن أتعرض لذلك وإليكم القصة ******* أخبرتُ زوجتى العزيزة أننى سأدعو والدي ووالدتي للإفطار ثالث أيام رمضان حين يعودا من العمرة المباركة وسوف أدعو أيضا أخواتي الثلاث نظرَت إلي نظرة متفحصة أعرف هذه النظرة تماما، إنها نظرة ذلك الأفريقى الجائع منذ سبع سنوات عندما يرى مكونات البوفيه المفتوح فى مطعم باريسى فخلال الأيام القادمة وحتى موعد ذلك الإفطار المبارك سوف أكون أطوع لها من بنانها وسوف أقوم بتنفيذ كل ما تطلب بحذافيره دون قيد أو شرط كما سأكون متحملا لجميع مفردات الكلمات المنتقاة التى تخترق الجسد كالسهام المشتعلة راسما ابتسامة راضيةً ودود مطالبا بالمزيد من هذه الهبات السخية هي: يعنى باقى يومين فقط لماذا تفاجئنى هكذا؟ أنا: الموضوع كله 5 أفراد فقط ومعروف أننى أدعوهم كل عام هي: خمس أفراد فقط!! وهل نسيت نفسك أنت وأولادك أو انتم ستتفرجون عليهم فقط أنا: أ….أ….أ هي: اعمل حسابك لن أذاكر لأولادك أنا: خلاص أنا مسئول عن مذاكرتهم هي: طبعا الأن تذاكر لهم من أجل أمك وأبوك.. لكن عندما أطلب أنا ذلك تتهرب أنا: أنا!!؟؟ هي: المهم.. وماذا تريدنى أن أطبخ لأمك وأبوك؟ أنا: كل أكلك جميل أى شئ من يديك يكون روعه هي: أنا لن أفكر فى الأصناف أيضا فكر أنت أليسوا أمك وأبوك أنا: خلاص أرز بالخلطة وكباب حله وبط وصينية كوسا بالباشاميل وباقى الأشياء المعتادة فى كل إفطار هي: يعنى أنت مرتب كل شئ من أجل أمك وأبوك ابتسامة بلهاء.. منى طبعا ******* فى اليوم الثانى من رمضان اتصلت بى فى العمل أنا: الو هي: اسمع أحضر إفطار جاهز اليوم أنا مشغولة بتحضير إفطار الغد لأمك وأبوك أنا: حاضر الله يعينك ويقويكي هي: الدعاء فقط فى عزومة أمك وأبوك أنا: أ...أ (تيت تيت تيت) أقفلت الخط ******* عدت إلى المنزل وجدتها تركض وراء الأطفال ممسكة المغرفة الطويلة فى يدها والأطفال يصرخون ويبكون أنا: السلام عليكم هي: تعالى شوف حل مع أولادك أنا ورايا عزومة أمك وأبوك بكره أنا: خير إن شاء الله؟ هي: ومن فين الخير أنا كنت ناقصة عزومة أمك وأبوك فى وسط الامتحانات ابنتى فى كي جي وان وابنى فى أولى ابتدائى والثالث عمره 3 سنوات أنا: ولا يهمك أنا سأذاكر لهم هي: طبعا حتى مغادرة أمك وأبوك للمنزل ثم تعود ريما لعادتها القديمة (ابتسامة بلهاء) ******* تناولنا طعام الأفطار الذى جلبته من المطعم ودخلت إلى الغرفة لأستريح قليلا قبل التراويح دخلت ورائى والمغرفة فى يدها هي: ماذا تفعل؟ أنا: سأرتاح قليلا هي: وهل سينتظرك الأولاد بدون مذاكرة؟.. إذا لم تكن تريد أن تذاكر لهم فقم أطبخ أنت لأمك وأبوك أنا: حسنا سأذاكر لهم ناديت الأطفال وبدأت أذاكر لهما بهدوء وسط سعادة بالغة منهما طوال الليلة وزوجتى مقيمة بالمطبخ حاملة المغرفة فى يدها وبدون أى سبب تطلق صرخات متقطعة كزعيم هندى يحضر حفل سلق بعض أعداءه خرجت من المطبخ صارخة: لماذا لا ترتبون الصالة أليست هى المكان الذى سيجلس فيه أمك وأبوك أنا: ولكنهم سيحضرون غدا فصرخت بصوت يسمعه سكان المريخ: وهل لا نرتب المنزل إلا لتشريف أمك وأبوك القاعدة الذهبية التى لابد أن أتذكرها عندما أهم بالرد على صراخها هى الزوج المهذب لا يصدر أصواتا عالية أثناء مناقشة زوجته ، أما الزوج العاقل فلا يصدر أى صوت قمنا أنا والأولاد بالترتيب ولكن بالطبع لا شئ يعجبها فتخرج من المطبخ كل 5 دقائق لتصرخ هل هذا مكان الكرسى الصغير يا أخى ضع المفرش مكانه ولا أنت تريد تضحك علينا أمك وأبوك ******* فى اليوم الموعود اتصلت بى فى العمل الساعة 12 أنا: الو هي: الحقنى أنا: خير؟ هي: لا يوجد لدى زيت قلى أحضر لى زيت قلي حالا أنا: دلوقتي؟ هي: خلاص على راحتك بلاش عموما هما أمك وأبوك (تيت تيت تيت) ******* دخلت إلى مديرى مرتبكا عفوا اريد إذن لمدة نصف ساعة هو: خير؟ أنا: ظرف طارئ جدا هو: ربنا معاك قفزت فى سيارتى وانطلقت بأسرع ما يمكن اشتريت الزيت وأوصلته الى البيت وسمعت التعليق التالى ما شاء الله لو كان أحد الأولاد سُخن وطلبت منك تستأذن كنت رفضت لكن الآن تستأذن بسرعة الصاروخ طبعا من أجل أمك وأبوك ******* عدت الى العمل وعند الساعه الواحده رن التليفون أنا: آلو هي: إلحقنى أنا: خير؟ هي: الأنبوبة خلصت أنا: أليس لدينا أنبوبتين؟ هي: الثانية فاضية كمان أنا: ولماذا لم تطلبى منى أن أغيرها فورا؟ هي: أنا طول النهار أطبخ وأغسل لك أنت وأولادك وأرتب البيت وراكم وكل هذا لا يعجبك.. خلاص براحتك خذ أمك وأبوك وأكلهم فى مطعم وريحنى وريح نفسك (تيت تيت تيت) ******* دخلت إلى مكتب مديرى ولكن لم أجده فخرجت متلصصا ذهبت إلى البيت والتقطت الأنبوبة بسرعة وانطلقت بالسيارة إلى محل الأنابيب كان الازدحام حوله شديدا ركنت السيارة وحملت الأنبوبة على كتفى وجريت إلى داخل المحل بسرعة، اصطدمت بشخص وعندما فتحت فمى للاحتجاج وجدته مديرى يحمل انبوبته عدت إلى البيت وركبت لها الأنبوبة وعدت إلى عملى على مائدة الإفطار كان الطعام رائعا وأخذ الجميع فى مدح زوجتى، أما أنا فلا أحد يلقى إلى بالا كالمعتاد ******* انصرف الضيوف أخيرا .......و أستأذن القراء الكرام ففى هذه اللحظة بالضبط خرجت زوجتى بصحبة الأولاد لزيارة جارتنا وهى فرصة نادرة جدا لكى أمارس حريتى و وأنخرط فى البكاء.... ******* يـ تـ بـ ـع.. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() الجزء الرابع من أشد الأسلحة التى تستعملها الزوجات فتكا سلاح الأولاد.. وهى تبدأ باستعمال هذا السلاح منذ البشائر الأولى لقدوم طفل سعيد ومن العجيب أن الزوج يكون متلهفا جدا وينتظر هذه البشارة على أحر من الجمر المسكين لا يعرف أنه فى اللحظة التى يظهر فيها ذلك التحليل إيجابيا، تكون بداية النهاية لأيامه كملِكٍ متوج على عرش قلب زوجته ليصبح باقى العمر تحت أقدامها هى والأولاد ******* أذكر ذلك اليوم جيدا وبسذاجة اكتسبتها من مشاهدة أبطال الأفلام العبيطة.. قلت لها: ارتاحى تماما ولا تقومى بأى مجهود آآآآآآآه.. كم ندمت على هذه الكلمة قالت هي: لا أريد أن أتعبك يا حبيبى هذه أخر حبيبى يسمعها أى زوج مرت الأيام وأنا سعيد جدا بالوقوف فى المطبخ مصطحبا كتاب الطبخ لأعد الطعام بينما زوجتى جالسة فى السرير وبيدها الريموت كنترول تقلب القنوات التلفزيونية وتأكل الفول السودانى.. أكلت حوالى نصف طن منه حتى موعد الوضع.. وتصرخ من وقت لآخر طالبة منى إغلاق باب المطبخ لأنها لا تطيق رائحة الطبيخ ثم تصرخ كل نصف ساعة: أنا عايزه شاى أعد الشاى بسرعة وأهرول لكى أعطيه لها وعندما أحاول دخول الغرفة تصرخ: خليك بره لا أطيق رائحتك بصل إفففففف بعد الوضع يتواصل انهيار المركز الاجتماعى للزوج ويصبح كما مهملا تماما ******* وحتى لا أكون متجنيا فإن هذا يكون وضعا مؤقتا ينتهى بعد ثلاثين عاما فقط كما أخبرنى جدى رحمه الله كم من الليالى قضيتها نائما فى الصالة لأن المحروس نومه خفيف ويزعجه صوت شخيرى تعللتُ بالصبر على أساس أن النوم فى الصالة لن يدوم أكثر من سنة ونصف فقط تنازلت تماما عن فكرة المطالبة بأى خدمات فى هذا البيت حيث أن هناك رسالة مسجلة على لسان زوجتى.. يمكن سماعها لعدد لا نهائى من المرات.. عندما أطالبها بأى شئ: أنا سهرانة طول الليل بابنك ******* للأمر مميزات أيضا فلقد اكتشفت موهبتى فى الطبخ وكذلك مقدرتى الرائعة على كيّ 3 قمصان خلال 10 دقائق فقط كما أصبحت أستطيع إدخال الخيط فى الإبرة من ثانى أو ثالث محاولة فقط عندما يصل الطفل إلى مرحلة الإدراك تبدأ الزوجة فى تدريبه على مبدأ مهم هو: الولاء والاستهزاء حيث يكون الولاء من نصيبها وطبعا لا يبقى للأب سوى الاستهزاء علاقة الطفل مع الآخرين تُبنى على أساس احتياجه لهم فالطفل يحس بأن من يلبى احتياجاته هو الأهم والأفضل لذا تحرص زوجتى على أن تكون هى الحكم الفصل فى جميع مطالب الأولاد لا زلت أذكر ذلك اليوم عندما عدت بالحلوى من الخارج كى أعطيها لأبنى عندما كان فى الثانية من عمره، دخلت من الباب فجرى الولد وتعلق بى، أخرجت له الحلوى فأخذها فرحا وقطع المشهد الجميل صوت النذير صائحا: من قال لك تعطيه حلويات؟ قلت: وما المشكلة؟ قالت: طبعا لا توجد مشكله ألست أنا التى أجرى ورائه بالطعام طول اليوم كيف سيأكل وجبته الآن هذا الحلويات سوف تسد نفسه عن الطعام قلت: لم أكن أعرف أنه لم يأكل قالت: هات هذه الحلويات ونزعت الحلوى من يده، بكى الطفل ونظر إلى مستجيرا بى فوجدنى أطأطئ رأسى مهزوما فى مثل هذه اللحظة يدرك الطفل أن سلطات أبيه تقل عن سلطاته هو شخصيا ويتجه إلى إرضاء أمه فقط ******* أذكر المرة الأولى التى طلبت منى زوجتى إطعام الولد قالت: أنا تعبانه.. أكِّل الولد قلت: حاضر حاولت أن أقنع الولد لكنه رفض تماما، اكتشفت أن زوجتى لا تطلب منى إطعام الولد إلا وهى متأكدة تماما أنه شبعان ولا يمكن أن يأكل أى شئ وهذا يحقق للزوجة عدة أهداف واحد: حرق دم الزوج اتنين: تدريب الولد على رفض أى شئ من والده تلاتة: معايرة الزوج بأنه حتى لا يستطيع إطعام طفل أربعة: تقديم مشهد ترفيهى لنفسها وهى ترانى أتقافز مثل الكنغر الأسترالى وأتكلف الإتيان بحركات قردية لعل هذا يُرضى الولد ويجعله يأكل وقد حللت هذه المشكلة سريعا بشكل أذهل زوجتى ولم تستطع أن تجد له تفسيرا أبدا، حيث كنت أدّعى دائما أن الولد لا يأكل طالما هى موجودة فكانت تغادر الغرفة وبعد 5 دقائق أخرج إليها بالطبق فارغا وأنا والولد نضحك فى سعادة وحبور وانتهز هذه الفرصة لشكر العاملين بشركة سيريلاك على منتجهم الجديد: سيريلاك فواكه.. الذى خلصنى من: سيريلاك قمح الذى لم أكن أطيق طعمه ******* يــ ـتــ ـبـ ـع (منقول سري للغاية) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
![]() اشكرك صديقي محمد على هذا الموضوع :
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() الجزء الخامس |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() الجزء السادس |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الجزء السابع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() الجزء الثامن للنساء حاسة عاشرة عجيبة للمزيد من المعلومات عن الحواسمن 6 إلى 9 راجع كتاب نزهة الطهقان فى حواس النسوان هذه الحاسة تتعلق باستغلالهنللحظات ضعف الأزواج لا يروح فكركم لبعيد أنا أقصد هزيمة الجبن الشنخوانى فقدقالت زوجتى: أول يوم رمضان معزومين عند أمى أنا: كل عام وأنتم بخير هي: لازمنروح بملابس جديده كل زوجات اخوتى سيكونون معنا كدت أصرخ وهل حل رمضان فجأة حتىتنتظرى لأخر يوم فى شعبان.. ولكن تمسكت بالحكمة وقلت: إن شاء الله طلبت منىالذهاب إلى ذلك المحل الكبير الذى افتتح قبل يومين معلنا عن تخفيضات كبيره بمناسبةرمضان والعيد ******* من أشد الأخبار وطأة على نفس العاقلين من الرجال سماعخبر افتتاح محل أو إجراء تخفيضات فى آخر حيث يندفع الناس إليهما كغرقى وجدوا قاربنجاه ويقضى الزوج ليلة سوداء فى البيت إذا لم يوافق على الذهاب كما يقضى ليلةسوداء فى المحل إذا وافق وصلنا إلى منطقة المحل وأستغرق إيجاد موقف للسيارة 45دقيقه نظرا لهمجية السائقين والتى تنتج عن أن معظمهم أزواج مقهورون ينفسون عن قهرهمويودون الاشتباك مع أى أحد.. ماعدا زوجاتهم طبعاوصلنا إلى بوابة المحل وبحثناعن عربة حمل الأغراض فلم نجد أى واحدة قالت زوجتى: غير مهم نحملها فىأيدينا بمجرد دخولنا بكى طفلى الصغير ذو الثلاث سنوات خائفا من الزحام والضجةحاولت أن أهدئه بلا فائدة فحملته ليزداد بلائى وكربى ******* تتبع زوجتىالطريقة التالية لاختيار الملابس أعلن عدم مسئوليتي عن تحطيم أى من القراءالكرام لشاشة الكومبيوتر أثناء قراءة الطريقة تقف أمام حامل الملابس لمدة خمسدقائق بدون أي حركة تركز على قطعة معينة من الملابس لمدة دقيقتين تزيح جميعالقطع التى على اليمين إلى أقصى ما تستطيع تنتظر دقيقة تزيح جميع القطع التىعلى اليسار إلى أقصى ما تستطيع تنتظر دقيقة تميل برأسها يمينا قليلا لتنظرإلى القطعة من الأمام لمدة دقيقة تعود إلى الوضع الأصلى وتنتظر دقيقة تميلبرأسها يسارا قليلا لتنظر إلى القطعة من الخلف لمدة دقيقة تعود إلى الوضعالأصلى ثم تتركها وتمشي ******* فى بعض الفرص السعيدة تجتاز القطعة جميعالاختبارات السابقة فتدخل إلى المرحلة التالية من الاختبارات تأخذ القطعةوتخلصها من الشماعة وتعطينى الشماعة لكى أمسكها فى يدى تخيلوا أن هذه الحركةالمعقدة جدا لا تستغرق سوى دقيقة واحدة ما أكرمكِ يا زوجتى العزيزة بعد أنتصبح القطعة بين يديها الكريمتين تبدأ بالحركات التالية تجذب القطعة من الجانبينبقوة تكور القطعة وتضغط عليها بقوة تفرد القطعة تدخل يديها داخل القطعةوتباعد بينهما الى أقصى ما تستطيع ترفع القطعة إلى أعلى بحيث تشكل زاوية قائمهمع مصابيح الإضاءة المثبتة فى السقف تبحث عن بطاقة بلد الصنع تقلب القطعةتماما تعيدها إلى الوضع الأصلى تقرأ بطاقة السعر تفكر لمدة لا تتجاوز ربعالساعة تتكرم بقذف القطعة فى وجهى لكى أعلقها على الشماعة وتتركها وتمشى فى بعض الفرص السعيدة جدا والتى تجتاز فيها القطعة اللعينة جميع هذه الاختباراتتبدأ عملية القياس على الطفل والتى لا تستغرق سوى 20 دقيقة فى المعدل ثم تسألنى: مارأيك 34 مضبوط ولا 36 ؟ 36 ..لم ألاحظ الفرق.. فأقول: طبعا هي: يعنى 36 أحسنمن 34؟ أنا: نعم 36 أحسن من 34 هي: يعنى 34 صغير؟ أنا: نعم 34 صغير هي: أكيد 36 مضبوط أنا: نعم نعم أكيد 36 مضبوط هي: أخذ لها البنى أمالأزرق؟ أنا: خذى الأزرق هي: ولكن معظم ملابسها من درجات الأزرق أنا: خلاصخذى البنى هي: ولكن ليس عندها حذاء يناسب البنى أنا: نشترى لها حذاءبنى تفكر لمدة عشرة دقائق هي: خلاص سوف أخذالبنفسجى !!!! ******* أمضينا أربع ساعات كاملة وعضلات ظهرى تطالب بالرحمةأو حتى بمحكمة الظلم الدولية فى لاهاي وكل نصف ساعة تلتفت إلى وتقول مهددة: مالكتمشى ووجهك مكفهر لو زهقان نمشى وخلى الأولاد يلبسوا قديم وأولاد أخوالهم لابسينجديد أنا: وهل تكلمت؟ هي: شكلك لا يحتاج لكلام لقد نفخت مرتينأنا: أبداأبدا أنا كنت أكح فقط أخيرا وصلنا إلى طابور الحساب الطويل حاملا الأغراض والولدالنائم منذ ساعتين ******* الحمد لله من يرى حماقة زوجة غيره تهون عليه حماقةزوجته قلت العبارة السابقة وأنا أحاول إسعاف زوج مسكين كان يقف أمامى فى الطابوروسقط مصابا بأزمة قلبيه عندما صاحت به زوجته من على بعد 10 أمتار بصوت سمعه كلالمارين في الشارع وجدت ( كلو….) بى بى اكس ال أحمر.. بس أجيب دانتيل ولاعادي!!؟؟ ****** يــتـ ـبـ ـع (منقول) ( لا علاقة للناقل ولا للزوج بالافكار الواردة في المقال وهي تعبر عن رأي كاتبها فقط ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() الجزء التاسع خرجت إلى الصالة منتظرا تشريف حماي، هلّ علينا يرفل فى ثوبي الأبيضالمغتصَب كان الثوب لا يناسبه إطلاقا حيث أنني أنحف منه بكثير وبالتالى أصبح شكله فىالثوب يذكرني بكيس بصل متخم بالبصلات زعق على ابنته سائلا عن عطر، بعد لحظةكانت زجاجة العطر الغالية الخاصة بى بين يديه نظر إليها باستخفاف وقال: هل هذا منالنوع الرخيص أبو 5 أو 10 ملطوش قلت: لا هذا عطر اكس اس..سعره 140 ملطوش قال: صحيح.. إذن بسم الله أخذ يرش من زجاجة العطر على نفسه حتى قضى على ما يقارب مننصفها ثم ناولها ابنه كي يتمّا مهمتهما المقدسة في تدميرهانهائيا ****************** عدنا من صلاة العيد و اجتمعنا لتناول الإفطار أركز وجهى فى الطبق متجنبا نظراتهم المتهكمة ولهجة زوجتي الممطوطةالساخرةقالت حماتيموجهة الحديث لزوجتي: هل رأيتي طقم الألماس الجديد الذى ترتديه أختك أحضره لهازوجها قبل سفره سعره 12 ألف ملطوش )ها قد بدأت الأفعى تنفث سمومها( زوجتي: طبعا جميل جدا.. جدا.. ياماما حماتى: وانتي ماذا أشتريتي؟ زوجتي: خاتم.. وهى تلوى شفتيها يميناويسارا )تمسكت بموقفى اللائذ بقعر الطبق( حماتي: لقد غيروا أثاث غرفة النومبغرفة جديدة مودرن سعرها 14 ألف ملطوش عقبالكم زوجتي: زوجي يعتز بغرفة نومناالتى شهدت زواجنا من 12 سنه ويقول إنها تذكره بأجمل الذكريات ضحكات ساخرة منالجميع أجمل الذكريات !!!!!! فعلا ما أجمل ذكرياتنا، ياليتني مت قبلها وكنت نسيامنسيا إنتهى إفطار اليوم الأول من ذلك العيد السعيد وتناول حماي سماعةالهاتف وسمعته يقول: أهلا يا سعيد بك وحشتنى يا راجل لا أنا هنا عندكم فىالمدينة نعم نقضى العيد عند إبنتى وأنا أيضا اشتقت لك جدا أنت وعبد الحميد بكوحشمت بك والله فكره فعلا لابد أن نجتمع ما رأيك لو تمر عليهم وتشرفونابالزيارة ))اللهم أحصهم عددا ولا تبقِ منهم أحدا(( لا لا يوجد إحراج أنا هنافى بيت ابنتى طيب لحظة واحدة التفت إليّ وقال: خذ هذا سعيد بك سيأتىلزيارتنا صف له الطريق تناولت السماعة وأنا على وشك إلقاء نفسى من أقرب نافذةووصفت له الطريق دخلت الحمام لأختلي بنفسى بعيدا عنهم وسرحت بخيالي وأنا فى ذلكالمكان اللطيف تخيلت نفسى جاكي شان بطل أفلام الكاراتيه وقد استفزني الغضبفسددت ركلة لباب الحمام فيسقط محدثا صوتا مدويا يرتعب الأوغاد.. حماي وحماتيوذريتهما الطالحة.. عندما أخرج عليهم مفتول العضلات بملابسى الداخلية وأنا أصرخصرخة الهجوم الكاسح تجرى حماتي أمامي بجسدها البدين محاولة النجاة فأطير فىالهواء منقضا على رقبتها بضربة رائعة من قبضتي الفولاذية فتتكوم على الأرض يحاول حماي وابنه التصدى لي فاقفز متعلقا بالنجفة ومنها أنقض عليهما من الوضع طائرابركلة مزدوجة تلصقهما بالحائط شطح بى الخيال وتجاوبت رجلي له فطوحت بها بشده فىالهواء لأستيقظ من الحلم الجميل بفعل ارتطام ساقي بالحوض ارتطاما أليما كتمتصرختي حتى أتفادى شماتة الشامتين وتحاملت على نفسي وخرجت راسما ابتسامة مفتعلةنابتة فى صحراء من اليأس ******************** خرجتُ إلى الممر الموصل للصالة فسمعت نداء زوجتي من المطبخ بصوتخفيض فاض بي الكيل..نسيت أن لها صوتا خفيضا كباقي البشر لالتزامها بالصراخ بقوة 12 درجة علىمقياس ريختر خلال السنوات السبع الماضية قلت: نعم قالت: مالك تجلس مع أهلىوأنت مكفهر الوجه قلت: أنا ؟ قالت: طبعا ماما شكلها متضايقة منك سألتها: وماالجديد في هذا؟.. إنها متضايقة منذ أول يوم رأتني فيه قالت: لا تنس أنهم فىبيتك ولابد أن تلاطفهم قلت: خلاص هاتي طرحة طويلة سألتني بدهشة: لماذا؟ قلت بتهكم: لكي أتحزم لهم و أرقص رقصة نوم العازب لعل هذا يسرى عنهم قالت: المهم أصدقاء والدى الثلاثة سوف يحضرون فى المساء ومعهم زوجاتهم قلت: ما شاءالله قالت: أريدك أن تشتري كحك وحلويات لتقديمها للضيوف قلت: ماذا !!!!!!!! وأين ذهب الكحك الذى اشتريته؟ ردت: ماما تقول إن نوعيته رديئة ويسود الوش أمامالناس )) الله يسود *****************(( قلت: هذا كحك من محلات الأميرة نواعموهو من أحسن الأنواع!! ألم تقولي عندما اشتريناه إنه أحسن كحك أكلتيه قالت: لكنه لا يعجب ماما سألتها: وكيف سأعرف ما يعجب سعادتها قالت: نذهب معك إلىأى حلواني لتذوقه بنفسها قلت: الآن؟ قالت: أيوه ولا عايز تعمل مشكله من أجلشئ تافه قلت: لا طبعا معقول أتجرأ وأفتح فمى بكلمه ارتديت ملابسي ونزلتوأدرت محرك السيارة على أساس أن يلحقا بي بعد دقيقتن إنتظرت 45 دقيقة حتى وصلتابحفظ الله إلى السيارة بمجرد دخولهما قالت زوجتي: معلش أصل ماما كانت بتكلمخالتى فى التليفون وعزمت عليها تيجي برده علشان تتعرف بالضيوف الليحيزورونا نظرت فى مرآة السيارة مشدوها إلى حماتي الجالسة فى المقعد الخلفي.. فوجدتها تطالعني بابتسامة من ثغر ذا ثلاث سنون فاتخذت قرارا لا رجعة فيه ****************************** ******************** يــتـ ـبـ ـع (منقول) ( لا علاقة للناقل ولا للزوج بالافكار الواردة في المقال وهي تعبر عن رأي كاتبها فقط ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الجزء العاشر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الجزء الحادي عشر انتهيت من ارتداء ملابسي.. وأنا أخفف الخطى.. حتى لا أوقظ حرمي المصون من نومها الهانيء.. فالساعة الآن السادسة والنصف صباحا ولا يزال أمامها ست ساعات من النوم اللذيذ خانني الحذر فارتطمت قدمي.. أثناء لبس الجورب.. بالسرير فأصدرت صوتا خجولا ولكنه كان كافيا لإيقاظ ذلك البلبل النائم ليسمعني زقزقته المحببة: هو أنت ما تعرفش تلبس من غير ما تصحيني؟ قلت: آ آ آ ... أسف جدا غصب عني رجلي خبطت في السرير هي: طيب ما تخرج تلبس بره أنا: ألبس بره فين؟ في الشارع مثلا؟ هي: نعم.. إنت بتتريق عليّ؟ أنا: لأ لأ بس ألبس فين؟ هي: ما تلبس في الصالة إنت مش عارف إني نايمة الساعة ثلاثة وسهرانة بابنك طول الليل وسيادتك نايم بتشخر قلت منهياً الحديث: طيب خلاص من بكره بلبس في الصالة ******* وصلت إلى مكان عملي وجلست إلى مكتبي وأنا أتميّز من الغيظ.. بعد قليل وصل زميلي وألقى السلام فأجبته باقتضاب سألني زميلي: خير مالك شكلك متضايق؟ أنا: أبدا مفيش هو: إسمع.. أنا عندي ليك خبر حلو أنا: يا رب سترك ما أنا عارف أخبارك هو: عندي ليك عروسة أنا: عروسة !!!! يا أخي أنا ناقص هو: إسمع بس دي لقطه أنا: طيب ما تتجوزها سعادتك هو: لا دى أصلها مطلقة ولا تصلح لي.. أنا لسه ما دخلتش دنيا.. وهي مش عايزه منك حاجة أنا: مش عايزة مني حاجة إزاي؟.. امال حتتجوزني علشان اعملها نوم العازب هو: لا مش القصد.. دي يا سيدي عايزة تتجوز بنظام المسيار أنا: آآآآآآه أنا سمعت عن الموضوع ده لكن ده حقيقي؟ هو: ايوه حقيقي ما أنا بقولك أهو أنا: أنت بتتكلم بجد؟ هو: ايوه دى جارة والدتي تساءلت: يعني معديه الثمانين؟ أجابني: لا لا اصبر بس دى صغيره يدوب اربعين قلت: اكبر مني يعني، لكن انا اصلا حتجوز ليه ما انا متنيّل متجوّز رد: لا يا ريس دا انت حتبقى ديك البرابر أنا: ديك !!!! إيه تشبيهات الفرارجية دي؟ هو: لا لا انا قصدي انك حتكون آخر دلع قلت منهياً الحديث: والله الواحد يفكر بدأت أفكر.. و أفكر.. إنه عرض يستحق التفكير فعلا فلأخذ وقتي قليلا ******* في المساء كنت جالسا اتصفح الجريدة بينما تشاهد حمامة السلام المذبوح مسلسلا إلى جواري اخذت اقلّب فكرة الزواج في عقلي، ما تأثير ذلك الزواج على البيت والاطفال؟.. ستكون صدمة كبيرة، كيف ستكون صورتي امام الاهل والاقارب؟، كيف سأواجه كل تلك العواصف؟ ولكن ما الداعي لان يعرف احد بذلك.. سيقتصر الامر على زيارة او زيارتين كل اسبوع، من الممكن ان اخفي الامر تماما، وحتى لو علمت الحمامة بالموضوع فستكون احرص الناس على الا يعلم به مخلوق حتى لا تشمت الأعادي.. وما اكثرهم لماذا احرم نفسي من كل راحة؟ اليس من حقي ان اجدد حياتي واعيش سعادة مفتقده؟ آآآآه.. ما أجمل مثل هذا الزواج بدون تحمل اي مسئولية سرح بي الخيال واخذت ارسم تفاصيل تلك الاوقات الجميلة التى ساقضيها مع شهرزادي الجميلة اصل الى منزلها فى الموعد المضروب.. بالتأكيد لن تتصل بي على الموبايل وانا على بعد 100 متر لتطلب مني احضار رنجة وحفاظات وصابون سأدخل الى ذلك المنزل الشاعري لأجد الهواء مشبعا بعطر انثوي جميل واضاءة من الشموع الخافتة بينما شهرزاد تقبل فى قميص وردي رائع لتصب في أذني همسات الحب والشوق إلى اللقاء نجلس لتناول اجمل الطعام.. الذى لم اقض نصف عمرى فى جمعه من الاسواق.. فتضع شهرزاد حبات الفاكهة بأصابعها اللدنة في فمي مباشرة.............. ...... إنت يا أخيناااااااااااااا - انتفضت كمن صُفعت قفاه على حين غرّه وأنا أبسمل مرتعبا.. وقلت وقلبي يدق بعنف من الهلع: في إيه بتصرخي ليه كده يا ست انتي؟ قالت: عمّاله اكلمك وانت سرحان ومش حاسس، سرحان في ايه ان شاء الله؟ قال ذلك وهي ترفع حاجباً يضارع قوس النصر شموخا رددت متلعثما: لا مفيش هي: مفيش؟ امال لو فيه كان حصل ايه؟ أنا: طيب سعادتك عايزه ايه بالضبط؟ هي: ابداً.. عايزه سعادتك تقول حتاكلوا ايه بكره اللهم لا حول ولا قوة إلا بك رددت قائلاً: اي حاجة تعمليها هي: لا يا سيدي ما تقليش اي حاجة، قول عايزين تاكلوا ايه علشان الخدامة.. (لفظ تطلقه على نفسها من باب اذلالي).. تعملو لكم أنا: خلاص رز وأي خضار مع لحمة هي: طيب قوم فك الستائر ما أنكدك يا امرأة تساءلت: ستائر إيه؟ أجابتني: ستائر الجيران.. بتهكم بغيض.. حتكون ستائر ايه؟.. ستائر الشقة علشان توديهم يتغسلوا ولاّ عايز امك اما تيجي يوم الجمعة تقول عليّ مش نظيفة؟ أنا: الستائر نظيفة وزى الفل احنا مش لسه غاسلينهم من شهرين هي: شهرين؟؟؟ طبعا هو انت داري بحاجة، لا ده كان من ست شهور وانا من شهرين عماله اقولك تفكهم وانت كل يوم ليك حجة لا فائدة من هذا النقاش لأنهين تلك المهمة طلبا للرحمة آآآآآه.. اكيد لن أفك أي ستائر في منزل شهرزاد احضرت السلم وتعلقت على الجدران كسعدان فار من ملاحقة حراس جبلاية القرود.. و خيالات لقاءات شهرزاد تطوف بخيالي تعلق طرف بنطال بيجامتي الساقط دوما من وسطي بتاثير اتساع رباطه بطرف حديدة السلم يا ساتر.. طاخ بوم تيشششششش تكومت على الأرض والسلم فوقي وبقايا فازة ورد سقطت فوقها تتناثر حولي قمت وعظامي تصرخ بالألم بينما اقبل العصفور مرفرفاً مغرداً: يا لهوي.. الفازة الغالية اللي حيلتنا اتكسرت صرختْ: فازة ايه مش تتطمّني عليّا الاول قالت: اطمن عليك!!! ما انت واقف زي الحصان.. هو انت بيجرالك حاجة قلت: مش ممكن اكون اتكسرت من الوقعة؟ قالت: الفازة اللي اختي جايباها لينا من بره هيّ اللى اتكسرت ويحك يا امرأة لأعجلنّ لك العقوبة ولأحرقنّ قلبك لأتزوجن مسياراً او مقعاداً، نعم لأتزوجنّ ثم لأتزوجنّ ثم ..لأتزوجن يـ ـتـ ـبـ ـع ( لا علاقة للناقل ولا للزوج بالافكار الواردة في المقال وهي تعبر عن رأي كاتبها فقط )</B></I> |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||||
|
![]() القصة تعلم الزوج الصبر لكن اين ؟؟؟؟
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() توجهت الى صالون تجميل رجالي معروف، كنت دائما أسخر من أن يتردد رجل على صالون تجميل، ولكن لا بأس فأنا كالجميع أنتقد في العلن ما يمكن أن أفعله في السر [/align]دخلت الى المكان متحرجا فأستقبلني شاب يرتدي قميصا أحمر يلتصق بجسده وقد عقص أسفل شعره بصورة منفرة تحاملت على نفسي.. فكل شئ يهون من أجلك يا شهر بادرني: آهلين أستاذ أؤمر قلت: والله كنت عايز أعرف إيه الحاجات اللي عندكم؟ رد: كل شئ أستاذ.. قصات جديدة، صبغات ،بيرمنانت، ، حمام مغربي ،تنظيف بشرة، مانيكير وباديكير ،تدليك، إزالة شعر بالليزر قاطعته: لا ... لا .. مش للدرجة دي أنا عايز قص شعر وتنظيف بشرة وحمام مغربي رد بروتينية: حاضر أستاذ قضيت ساعتين لتنظيف البشرة وقص الشعر وعمل حمام زيت وخففت شاربي ونزعت ثلاث شعرات بيضاء كانت تظهر كلها في الجانب الأيسر منه فقط لأبدو وكانني فرغت لتوي من شرب كوب من اللبن دخلت الى الحمام المغربي وخرجت منه وانا أحس انني مخلوق جديد مررت بمحل ملابس فخم ودفعت مبلغا مهولا لشراء بدلة فيرساتشي وقميص وربطة عنق لانفان وأزرار قميص كريستيان ديور عرجت على محل أحذية خرجت منه حاملا حذاء كلاركس انجليزي فخم وصلت الى منزلي الرافل في آي السعادة والهناء ودخلت مخففا الخطي على أنجو من المهالك ولكن سرعان ما انطلق المدفع الرشاش: اهلا.. اهلا.. حمدا لله على السلامة.. ما بدري قلت: الله يسلمك سألتني: انت فين طول اليوم عماله اكلمك على الموبايل؟ رديت بسرعة: اصلي حطيته على الصامت من ساعة الصلاه ونسيت ارجعه (كذبة صغيرة) سألتني بتصميم: وكنت فين ده كله رديت: ما انا قلت لك حتأخر بدأ صوتها في الارتفاع: تتأخر 7 ساعات؟ الساعه دلوقتي 11، وإيه اللي انت عامله في شعرك ده قلت: إيه حلقت شعري قالت: اول مره تحلق بالشكل ده، عاملي قصة زي ما تكون شاب صغير قلت: وهو انا عندي 90 سنة؟ ما انا شاب صغير ردت بتهكم: صغييييير.. طب النغّه يا ختي النغّه (الصبر يارب) قلت: النغه !!!! بقولك إيه انا جاي تعبان وعلي اخري وقعت عينيها على ماأحمله: وده إيه اللي في إيدك ده؟ وريني وهجمت على الأكياس هجمة مظفرة.. واتسعت عيناها وهتفت: إيه كل الحاجات دي؟ رديت الرد الذي جهزته سابقاً: أصل بكره حقابل مستر لاري اليسون جاي من امريكا وده صاحب شركة كبيرة وبيدور على وكيل له هنا واحنا عايزين ناخذ الوكالة (مجموعة أكاذيب) قالت وعينيها تلمع بالشك: طيب وده لازم تلبسله جديد في جديدحتى الشرابات؟ قلت: لازم اكون في احسن مظهر قالت: طيب ما انت عندك بدله جديده بقالها شهر بس رديت: لا .. متنفعش الوانها متنفعش نظرت اليّ وسألتني: ليه إن شاء الله قلت وقد قررت ان انفس عن نفسي و أستفزها: طيب خلاص شاري بدله اتجوز بيها كان هذا ما صدر منها: هئ هئ هئ هئ هيييييي يييييئ اتغظت فسألتها: بتضحكي على إيه إن شاء الله؟ قالت: تتجااااااوز هئ هئ.. تتجوز بإيه يا حسرة روح يا خويا إتجوز واللي أخذته القرعة تاخذه ام الشعور ....... ويحك يا امرأة قطع الله سم لسانك تالله ما نطق لسانك صدقا سوى أنك قرعة، ولولا أني أخاف على تسريحتي لأنلتك ماتستحقين صبراً فغداً تنالين الجزاء يـتـبــــع ( لا علاقة للناقل ولا للزوج بالافكار الواردة في المقال وهي تعبر عن رأي كاتبها فقط ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() الجزء الثاني عشر ولكن عن ماذا يريد أن يسأل رجل في مثل موقفي؟ الكثير من الرجال يرواغ في الأجابة ولا يعطي جوابا يعبر عما يجيش بصدره سيقول معظمهم: أريد امرأة عاقلة متزنة تراعي شئوني ولا تنشغل عني بمشاكل البيت و الأولاد وتشاركني إهتماماتي الثقافية والعلمية هذا الرجل- وليعذرني الرجال و أنا منهم – يكذب طبعا، فالرجل في الحقيقة لا يفكر في الزواج بثانية إلا وخياله سارح في تلك التفاصيل التي تجول في خواطر المراهقين والتي يتمنى أن يعيشها مع عروسه الجديدة نعم.. الرجل يبحث عن المتعة ولكن لا أحد يصرح بذلك طبعا، الرجل أيضا يريد أن يثبت أنه فحل صنديد و أن فحولته فقط بحاجة الى فرصة جديدة لتعلن عن نفسها وليصبح: فارس نص الليل ولأن هذا كان بالضبط ما دار في خلدي فقد أسقط في يدي ولم أعرف عن ماذا أسأل قاطع أفكاري صوتها وهي تضغط الحروف بسخرية واضحة: إيه معندكش أسئلة؟ قلت: الحقيقة مفيش حاجة معينه حاليا قالت: طيب براحتك ولو عايز تسأل في أي وقت حديك الموبايل تكلمني على طول رديت: خلاص إتفقنا تبادلنا أرقام الموبايلات و أنا أستشعر سعادة مشوبة بحذر أنهيت الزيارة وأنا أدقق النظر من طرف خفي في حجم بعض التفاصيل التي تهمني كمراهق جديد ******* عدت الى منزلي و أنا سارح تماما في تصور الأيام الجميلة القادمة، وتهربت من الجلوس مع أحد في البيت مدعيا أنني أعاني صداعا ولابد أن أنام في اليوم التالي كنت منتظرا قدوم صلاح و أنا أتحرق شوقا لمعرفة أية اخبار دخل صلاح فقمت أشد على يده محيييا: هاه.. إيه الأخبار؟ والدتك معرفتش حاجه عن رأي العروسة؟ رد قائلاً: أيوه يا سيدي عرفت.. العروسة بتقول انك رجل محترم وكمان بتقول انك شيك وباين عليك نزيه قلت وقلبي يرقص طربا: يبشرك بالخير ياأبو صلاح قال وقد تغيرت نبرته قليلا بما يشي بتردد في الكلام: بس هي ليها ملاحظه كده وقع قلبي في قدمي فقلت: خير؟ قال متردداً: يعني.. الحقيقه هي حاجه بسيطة هتفت: خش في الموضوع في إيه؟ رد أخيراً: بتقول إنك تخين من تحت شويه ولا مؤاخذة رديت: نعم؟ قال: متزعلش دي مجرد ملاحظه بسيطة سألته: وإيه كمان؟ قال: والله أنا محرج أتكلم قلت: يا أخي خلصني واتكلم رد: هي لاحظت وانت بتشرب العصير إن إيديك بتترعش شويه تساءلت: يعني إيه؟ رد: ما أنت عارف الدكاتره بأه.. بتقول إن ده ممكن يكون.. يكون.. سببه ضعف في الأعصاب فياريت تروح المستشفي اللي بتشتغل فيها علشان تكشف صحت بحنق: نعم يا خويا؟ قال: والله ماما قالتلها يابنتي متخافيش الحاجات دي ليها علاجات دلوقتي بيعلنوا عنها في التلفزيون ممكن يأخذ منها فقدت التحكم في أعصابي تماما فقفزت من مكاني صائحا: إنت بتقول إيه؟ هي أمك بتبيع تيس؟ أعصاب إيه وعلاجات إيه؟ دي ست بجحه وقليلة الأدب هتف: طيب بتزعق ليه؟ زاد هياجي وعلا صوتي أكثر وقفزت لأمسك بتلابيبه و أنا أصرخ: إسمع، أنا عارف إن ده مقلب عملته إنت و أمك علشان بتكرهوني من ساعة الترقيه اللي أخذتها منك.. والله لأكون مربيك تقاطر الزملاء للفصل بيننا وهنا أدركت أنني قد فُضحت تماما فلاشك ان صلاح سيحكي لهم كل التفاصيل المقيته عن الموضوع ولاشك أنني سأصبح مضغة في أفواههم ولا أستبعد أن يصبح إسمي الحركي بينهم: أبو عصب.. أو: المرخي غادرت عملي محطما مهزوما وقد إنهارت أحلامي السعيدة وصحوت على واقعي المؤلم مرة أخرى ************************************************** ********************************* يـتـبــــع ( لا علاقة للناقل ولا للزوج ولا للقارئ بالافكار الواردة في المقال وهي تعبر عن رأي كاتبها فقط ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||
|
![]() ألف ليلة وليلة شهرزاد وشهريار يجب أن تكتب هذه القصص في كتاب ألف ليلة وليلة شكرا على القصة المؤلمة |
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بنك المعلومات | المحامية لما وراق | محامين متمرنين | 330 | 23-05-2013 11:24 PM |
من أوراق زوج.......سعيد جدا!!!! | لتَّات | قصة | 0 | 07-01-2008 03:07 PM |
مسئولية الناقل البحري عن سلامة البضائع | المستشار/ فهر عبد العظيم صالح | أبحاث في القانون البحري | 0 | 04-12-2007 06:50 PM |
قانون التجارة الاردني لسنة 1966 | المحامي محمد فواز درويش | قوانين المملكة الأردنية الهاشمية | 0 | 03-12-2004 05:11 AM |
![]() |