منتدى محامي سوريا

العودة   منتدى محامي سوريا > المنتدى المفتوح > حوار مفتوح

حوار مفتوح إذا كان لديك موضوع ترى أهمية طرحه في منتدانا ولا يدخل ضمن الأقسام الأخرى فلا تردد بإرساله إلينا ولنناقشه بكل موضوعية وشفافية.

إضافة رد
المشاهدات 7216 التعليقات 15
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-12-2005, 09:58 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المحامي غالب مظلوم
عضو مساهم نشيط
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي غالب مظلوم غير متواجد حالياً


افتراضي حين الحاجة يتذكرون شعوبهم

اعتاد الناس ليس في سورية وحسب، بل في جميع البلاد العربية أن المسؤولين سواء المنتخبين منهم أو المعيَّنين في الحكومات والبرلمانات والمحافظات وحتى البلديات ، لايتذكرونهم إلا في مناسبات محددة يحتاجونه فيها ثم يتجاهلونه بمجرد الانتهاء من قضاء حاجتهم منه .
فلا يتذكرون إلا حين يأتي موعد الاستفتاء الذي يسمونه "انتخاب" فينصبون الخيام ويقيمون المضافات، المحاطة بالمنافقين، ويطلقون الخطب الحماسية المليئة بالوعود الطنانة الرنانة ، والتزلف لهذا الشعب طالبين كسب صوته، وبعد أن تنتهي الحفلة، ويتلقى الفائزون التهاني، يذهب كل واحد منهم للتعويض عما صرفه في حملته الانتخابية "الاستفتائية" ، بينما الشعب ينتظر تنفيذ وعودهم ، فلا يسمع منهم وعنهم إلا القصص والحكايا عن قصورهم ومزارعهم وفيلاتهم التي شيدوها بغمضة عين ، والثروات الطائلة التي هربوها إلى خارج البلاد.
ولا يتذكرون هذا الشعب العظيم، إلا عندما يشعرون بالخطر في الأوقات العصيبة التي تشتد فيها المخاطر والضغوطات الخارجية فيخطبون وده، ملتمسين منه التوحد وتناسي الخلافات ، وأن يعبّر عن غضبه بوجه تلك المخاطر والتهديدات بالمشاركة في تلك الاعتصامات والخيام التي نصبوها له خصيصاً في الساحات والحدائق، والمشاركة في حلقات الدبكة والعتابا، والاستماع إلى شعبولا وعلي الديك، بدل الاستماع إلى سميح شقير وشاميات فيروز والأخوين رحباني وسيد درويش أو زياد الرحباني أو مارسيل خليفة .
حتى أن بعض رجال الأعمال أخذوا يعزفون على "أوتار الوطنية" حين تسابقوا إلى نصب الخيام وإقامة المضافات المحاطة بسيارتهم الفارهة، والتي اتخذوا منها مكاناً لإدارة أعمالهم ، وكأن الدفاع عن الوطن لايحتاج إلا إلى اعتصاماتهم ومضافاتهم ،إلى خطبهم وسيارتهم وربطات عنقهم الأنيقة، في الوقت الذي يستمرون فيه بنهب المال العام والخاص وتهريبه إلى خارج الوطن، بالتعاون والتحالف الوثيق مع بعض من هم في مركز المسؤولية ، والذين يكثرون من حضورهم في تلك الخيم ، لعلهم يضللون الشعب فينساهم ، لكن هيهات أن ينسى الشعب من أمعن في سرقة ونهب أمواله، وساهم في إفساده وانتهاك حرياته ، مهما تلونوا أوغيروا جلودهم.
تُرى كم كان سيكون الموقف رائعاً بمعناه، عظيماً بنتائجه، لو أن هذه الخيام وتلك المضافات تحولت إلى ملتقى للحوار الوطني وتبادل الرأي والرأي الآخر بين مختلف ألوان وأطياف هذا الشعب العظيم الذي لولاه لما أصبح هذا النائب نائباً، أو ذاك المسؤول مسؤولاً أو ذاك الشخص رجل أعمال.. ؟!
لقد علمنا التاريخ ومازال يعلمنا أن الدول التي تكون فيها السلطة قريبة من العدالة بعيدة عن الظلم ، ويقل فيها الفساد على اختلاف أنواعه، وتمنح مواطنيها قدراً معقولاً من الحرية والديمقراطية، تكون أقل عرضة للخطر الخارجي، فكلما كانت السلطة وفي أي دولة كانت أكثر تحسساً لمشاكل مواطنيها وأكثر استجابة لحاجاتهم ومطالبهم، كلما استطاعت عند تعرضها لخطر حقيقي أن تحتمي بمواطنيها الذين لن يبخلوا في الوفاء ورد الجميل بالدفاع عمن أكرمهم وأعطاهم ، ومثال فنزويلا مازال ماثلاً أمامنا، عندما دافع الشعب الفنزويلي عن رئيسه هوغو تشافيز وأعاده إلى قصر الرئاسة محمولاً على الأكتاف ، ودافع عنه مرة ثانية في الاستفتاء الذي جرى بهدف تقصير ولايته. وما كان للشعب الفنزويلي أن يفعل ما فعل لولا أن رئيسه هوغو شافيز وقف معه ونفذ ما وعد به شعبه خلال حملته الانتخابية من احترام حريات الناس والمشاركة في صنع القرار والتوزيع العادل نسبياً للثروات وبخاصة النفط ، حيث بدأ يشعر الفنزويليون بتحسن وضعهم المعيشي والاجتماعي والسياسي في عهد شافيز ، بخلاف ما كانوا يشعرون به من ظلم وقمع وفقر في العهد السابق.
فالوطنية لاتأتي من خلال الدروس أوالخطب والمقالات ، ولابكثرة الاعتصامات والمضافات ،بل هي أكبر من كل ذلك ، فهي حالة وجدانية يعيشها الإنسان، تتوهج في أعماقه وتتجلى بأبهى صورة لها عندما يكون هذا الإنسان معززاً مكرماً حراً سيداً في وطنه، وبالعكس تماماً من ذلك فإن الشعور بالوطنية يضعف إلى حد كبير إن لم يتلاش، عندما يكون ذلك الإنسان مهمشاً مقهوراً ومقموعاً لا إرادة له ، تماماً كأي شجرة مثمرة عندما نهتم بها ونسقيها ونحميها، فإنها سوف تجزي في العطاء ، أما إذا أهملت دون رعاية أو عناية، ستضعف قدرتها على العطاء لا بل قد تذبل وتموت .
باختصار، الوطن ليس بحاجة إلى تلك الاعتصامات والمضافات لتأكيد وطنية أبنائه في الدفاع عنه، بل جل ما يحتاج إليه هو أن يكون أبناؤه شركاء حقيقيون في إدارة شؤونه ، وقيادته عبر أطر ديمقراطية مشروعة، يناقشون قضاياه بلا خجل أو وجل ، لا أن يتم إهمال هذا الشعب في الرخاء وتذكره في أوقات الشدة أو عند الحاجة إليه فقط.

( كلنا شركاء ) 19/12/2005







آخر تعديل المحامي عارف الشعَّال يوم 09-11-2009 في 08:14 PM.
رد مع اقتباس
قديم 25-12-2005, 08:39 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عمر الفاروق
عضو مساهم نشيط جدا
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عمر الفاروق غير متواجد حالياً


افتراضي رئيس عربي يساعد عجوزاً فيكنس بيتها، كم هو متواضع!

كلُنا يتساءل من هو هذا الرئيس العربي الحر؟ وجميعنا يريد أن يعرف أي بلدٍ ينتمي لها هذا الرئيس. كما أن الكثير مشتاقٌ لسماع تفاصيل هذا الخبر ومدى مصداقيته. أما الخبر فصحيح، و أما الرئيس فيا تُرى من يكون؟!

يا الله كم هو متواضع! يساعد عجوزاً على كنس بيتها!!! نعم لقد فعل ذلك وأثبت لشعبه بل للعالم أجمع أنه حريص على راحة شعبه، فما يسرهم يسرُّه وما يسؤهم يُحزنه، يهتم بشؤونهم صغيرها وكبيرها، يعدل بينهم ويتلمّس حاجاتِهم.

كما ذكر مراسلنا، خرج سيادة الرئيس في الصباح الباكر وكان حريصاً على ألا يصطحب معه أحد من حاشيته. ظننا في البداية أن السبب وراء تصرف الرئيس ربما يكون بسبب وضع العجوز الذي يتطلب نوعاً خاصاً من العناية من حيث عدد الحضور إلا أن مراسلنا أكد لنا غير ذلك. الجدير بالذكر أن العجوز تسكن في قرية خارج المدينة. بقية التفاصيل مع مراسلنا في قلب الحدث...

يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كنت أفتقد أبا بكر أيام خلافته ما بين فترة وأخرى، فلحقته يومًا فإذا هو بظاهر المدينة ـ خارجها ـ قد خرج متسللاً، فأدركته وقد دخل بيتاً حقيرًا في ضواحي المدينة، فمكثت هناك مدة، ثم خرج وعاد إلى المدينة، فقلت: لأدخلن هذا البيت، فدخلت فإذا امرأة عجوز عمياء وحولها صبية صغار، فقلت: يرحمك الله يا أمَة الله من هذا الرجل الذي خرج منكم الآن؟ قالت: إنه ليتردّد علينا، ووالله إني لا أعرفه، فقلت: فما يفعل؟ فقالت: إنه يأتي إلينا فيكنس دارنا، ويطبخ عشاءنا، وينظف قدورنا، ويجلب لنا الماء، ثم يذهب، فبكى عمر حينذاك وقال: الله أكبر، والله لقد أتعبتَ من بعدك يا أبا بكر.

لقد كان الخليفة أبو بكر رضي الله عنه يحكم قرابة العشرين دولة وليست دولة واحدة فقط غير أن ذلك لم يمنعْه من مساعدة تلك العجوز بنفسه مع أنه يستطيع أن يرسل خدماً لتقوم بالمهمة، وهذا من تواضعه رضي الله عنه. حقاً لقد أتعبتَ الخلفاء بل وزعماء العالم كله بعدك يا أبا بكر.

لقد رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذا المشهد وقال مقولته المشهورة:"والله لقد أتعبتَ من بعدك يا أبا بكر" وحينما تولى الخلافة بعد أبي بكر رضي الله عنه سعى لأن يحقق تلك المُثُل العليا التي كان عليها أبو بكر رضي الله عنه، فها هو يمر بحدث مماثل حينما خرج ذات ليلة إلى الحرة في المدينة ومعه مولاه أسلم فإذا نار تسعر فقال يا أسلم ما أظن هؤلاء إلا ركباً كثر بهم الليل والبرق فلما وصل إلى مكانها إذا هي امرأة معها صبيان يتضاغون من الجوع قد نصبت لهم قدر ماء على النار تثبتهم به ليناموا فقال عمر رضي الله عنه السلام عليكم يا أهل الضوء وكره أن يقول يا أهل النار ما بالكم وما بال هؤلاء الصبية يتضاغون؟ قالت المرأة يتضاغون من الجوع قال فأي شئ في هذا القدر قالت ماء أثبتهم به توهمهم أني أصنع طعاماً حتى يناموا والله بيننا وبين عمر فقال عمر رضي الله عنه يرحمك الله وما يدري عمر بكم قالت أيتولى أمرنا ويغفل عنا فبكى عمر رضي الله عنه ورجع مهرولاً فأتى بعجل من دقيق وجراب شحم وقال لأسلم احمله على ظهري قال أنا أحمله عنك يا أمير المؤمنين قال أنت تحمل وزري عني يوم القيامة فحمله رضي الله عنه حتى أتى المرأة فجعل يصلح الطعام لها وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل من لحيته رضي الله عنه حتى نضج الطعام فأنزل القدر وأفرغ منه في صحفة لها فأكل الصبية حتى شبعوا وجعلوا يضحكون ويتصارعون فقالت المرأة جزاك الله خيراً أنت أولى بهذا الأمر من عمر (تعني أمر الخلافة) فقال لها عمر رضي الله عنه قولي خيراً. وكان رضي الله عنه دائماً يستشعر قدر الأمانة التي حُمِّل إياها فكان يقول وهو في المدينة: "لو عثرت شاةٌ في العراق لخفت أن يسألني الله عنها لِمَ لَمْ تعبد لها الطريق يا عمر". رحمك الله يا عمر و رضي الله عنك يا أبا بكر فلقد كنتما كالمصابيح تضيء في جو السماء وكنتما بحق خير من تولى أمر الأمة.

أخي الكريم، أختي الفاضلة: أليس حقيقٌ بي وبك أن يكون لنا في عدل وتواضع كل من أبي بكر و عمر رضي الله عنهما أسوة حسنة؟ أليس جديرٌ بنا جميعاً أن نتلمس حاجات المحتاجين ونقضيها لهم على قدر استطاعتنا وأن نحافظ على الأمانة التي أؤتومنا عليها؟

منقول







التوقيع

أخاف أن أمر في هذا العالم دون أن أترك أثرا لوجودي أو أن أجد نفسي موثقا إلى دوامة الذين لم يخرجوا أبدا من ظلام حياتهم

أومن بأن الله يعاقب الأشرار فالعدالة التي اختارتها مشيئته نظاما لحياة البشر, يجب أن تسود.
غير أنني أتساءل أيضا : ألا يعاقب الذين لا يقومون بعمل يذكر؟

هناك من سيقرأ سطوري وما بينها وسيجيبني بضميره الحي ولهؤلاء سأستمع
وهناك من قد لا يعجبه حرف جر هنا ‏أو هناك ويتفلسف على أفكاري الطفلة ويهاجمها محتمياً باسم مستعار وهؤلاء سأطنش
آخر تعديل المحامي عارف الشعَّال يوم 09-11-2009 في 08:11 PM.
رد مع اقتباس
قديم 22-11-2006, 06:13 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المحامية شيماء محمد
إحصائية العضو






آخر مواضيعي



افتراضي اعرف حاكمك هل هو تمام ام باذنجان؟؟؟؟؟؟

الى كل من لا يدري هل حاكمه صالح ام طالح ولاننا صرنا في زمن الفتن زمن بات الحليم فيه حيران اهدي هذه الطرق لكي تنير الطريق امام من يطلبون الحقيقة



1- قال رسول قيصر حينما راي عمرا رضي الله عنه نائما تحت ظل شجرة معلقا سيفه ((حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر)) فانظر الي حاكمك ان كان ينزل الي الناس دون حراس ان كان الوصول اليه للشكوي دون اجرءات صعبة المراس فهو عادل



2- قال ابو بكر عند توليه الخلافه((ان احسنت فاعينوني وان اسات فقوموني))فلو وجدت الناس يعينوا حاكمهم ويساعدوه بكل ما يملكون فقد احسن وعدل


قال عمر بن الخطاب انه يخاف ان تتعثر دابة فيسأله الله لماذا لم تمهد لها الطريق.......فان كان الحاكم واعوانه يقولون هل الحاكم مسئول عن هذه التفاهات وكل شئ تلقونها عليه فانه قد هانت في نظره الرعيه وقد هان امامه الحساب وطغي الولاة و استبدوا في البلاد



4-قال رجل لعمر والله لو ..............لقومناك بسيوفنا فقال عمر الحمد لله ....................

فلو كان حاكمك لا يتحمل ان يقول له شخص ذلك واتهمه بانه عاب فب الحاكم والوالي فهذا ليس حليما في رعيته ولن يكون صبورا فلا يصلح لان يكون حاكما


-قابل عمر بن الخطاب عجوز من اهل الذمه يسأل الناس فاشفق عليه وقال فيه مقولة وامر له بمعاش له حتي لا ناخذ قوته ونتركه عند شيبته

فلو رايت حاكمك يحترم الانسان لانه انسان بصرف النظر عن اختلاف الاديان ستجد ان الجميع سيعمل في المجتمع في مودة وسلام

بقلم الاستاذ والاخ احمد فؤاد المصري (محامي)







رد مع اقتباس
قديم 22-11-2006, 06:41 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الشحات مرزوق المحامي
عضو مساهم نشيط جدا

الصورة الرمزية الشحات مرزوق المحامي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


الشحات مرزوق المحامي غير متواجد حالياً


افتراضي

الأستاذه شيماء
ماعلاقه العدل بالباذنجان !!







التوقيع

"الهي أذقني طعم عفوك يوم لابنون ولامال هناك ينفع"
مع تحيات ابن النيل0000000الشحات مرزوق المحامى

رد مع اقتباس
قديم 22-11-2006, 07:17 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المحامية شيماء محمد
إحصائية العضو






آخر مواضيعي



افتراضي

مهو يا استاذ مرزق مدام مافي عدل في دولنا العربية وتحكمنا انظمة استبداية وحكام طغاة لاينفع في هذه الحالة الا ان تاكل البدنجان وتقول على صحتك السلام :lol: :lol: :lol: bkلانو حاكمنا العربي صار بادنجان في ايد الامريكان دمية يتلاعبون بها ويتخدون وسيلة لقهر الشعوب المناضلة والشريفة







رد مع اقتباس
قديم 23-11-2006, 12:14 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الليث السعودي
إحصائية العضو






آخر مواضيعي



افتراضي

وأضيف على ذلك

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخطب بالناس .....فقام أحد الصحابه رضوان الله عليهم فقال لاسمعا ولاطاعه ياعمر أنت ترتدي ثوبان ونحن نرتدي ثوبا واحدا أين العداله ياعمر ..... فبكي رضي الله عنه .

وكان عمر بن الخطاب يرتدي ثو بين لأنه طويل وعظيم الجثه وذلك ليستر عورته .







رد مع اقتباس
قديم 23-11-2006, 11:27 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
غياث صالحة
عضو مساهم

الصورة الرمزية غياث صالحة

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


غياث صالحة غير متواجد حالياً


افتراضي

تلك أمة قد خلت من قبلها الأمم

حكامنا مستهدفون مستهدفون ، ندرة منهم من يخرج إلى الأسواق أو الطرقات دون حراسات اسطورية ... فإن كان الحكم صالحاً أردته يد العمالة والخيانة ، وإن كان طالحاً أردته يد الشعب

جرأة وثقة بالناس ما يقوم به سيادة الرئيس الدكتور بشار الذي فاجئ كثيرون عندما شوهد والسيدة قرينته يحضرون مسرحية في حلب ، وتواضع ورفعة ما تتحلى به السيدة الأولى من طباع ، فهي تطلب من مرافقيها الابتعاد عنها عندما تنزل إلى السوق بنفسها لتشتري ما تحتاج كأي سيدة أخرى ، وذلك والله ليحصد كل الاحترام والتقدير والحب ، ووالله أنه ليجعل من كل مواطن حارساً شخصياً لهما ، بارك الله بكل حاكم محب وحريص على شعبه ووطنه .







التوقيع

العدل أساس الملك

رد مع اقتباس
قديم 15-01-2007, 06:58 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الشحات مرزوق المحامي
عضو مساهم نشيط جدا

الصورة الرمزية الشحات مرزوق المحامي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


الشحات مرزوق المحامي غير متواجد حالياً


افتراضي ( الرئيس السابق ) ظاهرة غير معروفة فى بلاد العرب00 !

( الرئيس السابق ) ظاهرة غير معروفة في بلاد العرب 000 !

إن وجود رئيس سابق يعتبر في تقديري ضمانة أساسية من ضمانات النظام الديمقراطي0000

لأن الرئيس وهو يجلس علي كرسي الرئاسة ويعلم أنه سيكون في يوم من الأيام مواطنًا عاديا

يسير بين الناس ويسعي في الأسواق، وأنه لا عاصم له إلا عمله وسيادة القانون

مثل هذا الرئيس سيختلف سلوكه تمامًا وبالكامل

عن رئيس يعلم أنه سيبقي علي كرسي الرئاسة متمتعًا بكل سلطاته

إلي آخر نفس في حياته.

فهل يأتى اليوم الذى نسمع فيه كلمه رئيس سابق فى بلادنا العربيه0000 ؟







التوقيع

"الهي أذقني طعم عفوك يوم لابنون ولامال هناك ينفع"
مع تحيات ابن النيل0000000الشحات مرزوق المحامى

آخر تعديل المحامي عارف الشعَّال يوم 07-11-2009 في 09:52 PM.
رد مع اقتباس
قديم 16-01-2007, 10:23 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ابتسام
إحصائية العضو






آخر مواضيعي



افتراضي

صباح الخير جميعا
يعني هي القصة ان هذا الرئيس اوذاك الملك هو اللي ايجيب الكرسي معه يعني هذا الكرسي حياته وهو يكسرلو حياته مايتزحزح منه رفقة عمر يفديه بحياته علي حساب المواطن وقبله الوطن ويكبر الكرسي وصحابه, والمواطن يسأل عن الامل ويفتقد للامن!!!!
سلام من إبتسام







رد مع اقتباس
قديم 31-03-2007, 12:26 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الشحات مرزوق المحامي
عضو مساهم نشيط جدا

الصورة الرمزية الشحات مرزوق المحامي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


الشحات مرزوق المحامي غير متواجد حالياً


افتراضي رئيس يترك السلطة ويعود للمنزل بارادته 00 !

«صبورٌ.. كتوم.. يشعر بهموم أمته.. يسمع أكثر مما يتكلم.. يتخذ قراراته ببطء وبعد إمعان في التفكير.. ولا يؤمن بأنه يمكن حل الأمور بين عشية وضحاها.. ذاك هو الرئيس الموريتاني المتنحي علي ولد محمد فال، العاشق للزعيم الراحل جمال عبدالناصر».

بهذه العبارات بدأ الصحفي الموريتاني مختار ولد الشبيه حديثه عن ولد فال، جاره وابن عشيرته، الذي أكد أنه عرفه واقترب منه عن كثب، بحكم الجيرة أولا في محافظة «إنشيري» الرعوية (علي بعد نحو ٢٥٠ كلم عن العاصمة نواكشوط)، وثانيا، بحكم الروح الودودة المتبسطة التي يتمتع بها ولد فال، التي يشهد له بها كل من عرفه بشكل شخصي.

هذا الود وتلك البساطة يأتيان رغم انتماء ولد فال إلي أسرة غنية من أثرياء البلد، إذ كان أهله يعملون بالتجارة منذ خمسينيات القرن الماضي، وتلقب عائلته باسم «أبناء أبي السباع» المنحدرة أساسا من صعيد مصر، ضمن القبائل العربية التي هاجرت غربا لتستوطن تلك المنطقة قبل ٥ قرون.

ولدفال، الذي جاوز الخمسين ببضعة أعوام، متزوج وله من الأولاد ٩ أبناء لا يعمل أي منهم في المجال السياسي وبعضهم لايزال يدرس، ولا يسمع منهم أو يعرف عنهم الشعب الموريتاني شيئا يذكر، ولا يبرز الإعلام سواء مسموع أو مقروء أخبارهم،

باستثناء نشاط اجتماعي محدود لزوجة ولد فال حضره الصحفي الموريتاني في «الإشراف علي بعض الأمور الخاصة بالصحة الإنجابية وطب الأطفال»، وحتي هذا النشاط قلما تتحدث عنه الصحف، فضلا عن أن قرينة الرئيس الموريتاني، التي ترتدي الزي وغطاء الرأس الشعبي، لم تظهر أصلا في التليفزيون طوال العامين الماضيين.

وإذا كان عدم ظهور قرينة الرئيس الموريتاني في إعلام بلادها أمرا غير معتاد بعض الشيء لجمهور المنطقة العربية، فإن طبيعة زوجها الرافضة لإبراز صوره هو شخصيا في مختلف وسائل الإعلام وعلي الجدران وفي المصالح الحكومية والشوارع ـ هي فعلا الأمر المثير للدهشة.. والغيرة معا.

هذه الشخصية الناكرة للذات تركت السلطة وعادت لمنزل من طابق واحد في منطقة «تفرغ زينة» بالعاصمة نواكشوط، كما أنها عشقت جمال عبدالناصر وكادت تصاب بأزمة نفسية عنيفة إثر نكسة ١٩٦٧ .

يؤمن بضرورة الصبر والتأني في العمل، كما أنه قارئ نهم، ولا يمكنه النوم دون قراءة كتاب أو مجلة، لاسيما المعني منها بالتاريخ بشكل عام والفرعوني بشكل خاص، في حين أن دراسته تخصصت في القانون، إذ حصل علي شهادته الأولي من جامعة نواكشوط، قبل أن يحصل علي بكالوريوس في العلوم العسكرية من إحدي الجامعات الفرنسية.

أما هوايته الأخري إلي جانب القراءة فهي أن يحيا حياة عربية قديمة أصيلة علي طريقة «البادية» من خلال رعاية جماله ونوقه، رغم أنه يحب أيضا حياة «العصرنة»، لكن عشقه للأصالة جعله اعتاد الخروج للبادية كل يوم ليري جماله ونوقه وليشرب من لبن الإبل كعادة الموريتانيين.

وبالنسبة لآرائه السياسية، فهذا القائد العسكري الذي ظل يعمل مديرا للأمن طوال عقدين، لم يكن له أي انتماء سياسي ولم يعرف عنه سوي ميله بوجه عام إلي الليبرالية وبأن لديه حسا وطنيا وقوميا عاليين، دون تصنيفه لا إلي اليسار ولا إلي الناصرية أو اليمينية أو أي من التيارات الإسلامية، وإن كان ملتزما أخلاقيا ويصوم رمضان ويصلي الفروض الخمسة.

وفي السنتين الأخيرتين منذ توليه الحكم المؤقت في بلاده، رفض تقرب الكثيرين منه، إذ، وفقا لما ذكره ولد الشبيه «حاول البعض عبثا إقناعه بتمديد فترة الحكم العسكري، لكنه رفض وقال إنه يفضل الانسحاب من الحياة السياسية وتسليم السلطة للمدنيين»،

وكانت أقوي وأبرز آرائه في هذا الصدد هو أن «الإصلاح السياسي» قد قطع شوطا كبيرا ومهد بالفعل لمرحلة جديدة خلال الفترة التي حكم فيها موريتانيا وأن «الوقت لم يسعفه» خلال تلك المدة التي تعهد بعدها بالتنحي ليجري «إصلاحات اقتصادية» وهو ما قرر تركه للمدنيين من بعده.







التوقيع

"الهي أذقني طعم عفوك يوم لابنون ولامال هناك ينفع"
مع تحيات ابن النيل0000000الشحات مرزوق المحامى

رد مع اقتباس
قديم 31-03-2007, 01:12 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
المحامي أحمد صالح الحسن
إحصائية العضو






آخر مواضيعي



افتراضي

ربما سيسجل التاريخ له
انه اول رئيس عربي يترك السلطة طوعا
بدون انقلاب او تذكر عزرائيل له؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

على كل لانختلف اذا كان الاول او الثاني
ولكن فعلا ظاهرة جيدة في موريتانيا وهي افقر الدول العربية
اما الدول العربية العريقة
اخي الشحات
يبدو انهم محصنون ضد هذا المرض
ويمكن عاملين حجاب مابتعرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







رد مع اقتباس
قديم 31-03-2007, 01:47 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الشحات مرزوق المحامي
عضو مساهم نشيط جدا

الصورة الرمزية الشحات مرزوق المحامي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


الشحات مرزوق المحامي غير متواجد حالياً


افتراضي

أختلف معك أستاذ أحمد
فالرئيس ولد فال ليس هو أو رئيس عربى يترك السلطة طواعية وبارادته
فقد سبقه الفريق سوار الدهب رئيس السودان السابق

وأرجوا أن توافقنى الرأى أستاذ أحمد فى أن الشعوب العربية تتمنى انتقال عدوى فيرس انفلوانزا التجربة الموريتانية الى قادتها
ولكن يبدوا أن القادة العرب لديهم مناعة ضد هذا الفيرس 000 1
وشكرا

بعد نجاح التجربة الموريتانية وظهورها على الساحة العربية كظاهرة تستحق الاحترام والتقدير اطلعت على بعض الصحف والمجلات الموريتانية ووجدت هذا المقال فأردت أن أنقله لكم لأنه للأمانة يستحق منا أن نقرأه وهو للصحفى :
سيد أحمد ولد أحمد الهادى 000 رئيس تحرير جريدة القلم الموريتانية

قبل أيام توجت موريتانيا مرحلة الانتقال الديمقراطي بانتخاب رئيس مدني بطريقة شهد المراقبون الأوروبيون والعالم أجمع علي شفافيتها ونزاهتها. وقد رافق نجاح هذه التجربة تسليط الأضواء الإعلامية علي هذا البلد القابع في الركن القصي من المغرب العربي، غير أن وسائل الإعلام العربية ركزت علي تثمين ما قام به الحكام العسكريون، خصوصا العقيد أعلي ولد محمد فال، وإرجاع كل الفضل في هذه التجربة الديمقراطية الرائعة إليهم،

ومع أنهم يستحقون الشكر والعرفان بالجميل لأنه نادرا ما يفكر عسكري بهذا الشكل الحضاري ونادرا ما يفي العسكر بوعودهم الديمقراطية. غير أن الفضل لا يعود كله لهم في المكسب الذي تحقق وإنما الفضل الأكبر هو للنخبة السياسية والرأي العام الموريتاني، فالحراك السياسي النشط والوضعية المتأزمة التي كانت قائمة آخر عهد ولد الطايع هو ما دفع ولد محمد فال ورفاقه إلي التدخل، وقوة ضغط الشارع المتعطش للتغيير السياسي والإصلاح أجبرتهم علي تقديم وعود بالتحول الديمقراطي واحترامها.

النظام ينقذ نفسه

قبل انقلاب ولد محمد فال في ٣ أغسطس ٢٠٠٥ بثلاث سنوات كان الاحتقان السياسي والتذمر الشعبي ضد حكم ولد الطايع قد بلغ ذروته، وأخذ في التعبير عن نفسه بأساليب مختلفة من الإضراب العام والمظاهرات والاعتصامات وحالة الغليان الدائمة، بل أخذ أشكالا عنيفة تمثلت في محاولة الانقلاب التي جرت في الثامن من يونيو ٢٠٠٣ وتم إفشالها بعد يومين من سيطرة الانقلابيين علي القصر الرئاسي.

وبعد هذه المحاولة هدأ الشارع قليلا معطيا الفرصة لولد الطايع لكي يستخلص الدرس من تلك المحاولة ويفهم أن الشعب أصبح يريد التغيير السياسي، وأنه إذا لم يتم فتح الباب أمام آلية ديمقراطية تضمن التناوب السلمي والسلس علي السلطة فإن نظامه سيواجه عواصف تهدد بنسفه وربما تدفع البلد الي منزلقات غير مضمونة العواقب. وللأسف أخذت ولد الطايع "العزة بالإثم" واختار طريق المكابرة واللجوء الي المقاربات الأمنية، فعاد الوضع الي حالة الاحتقان والمجابهة، فجرت محاولة انقلابية أخري بعد عام في أغسطس ٢٠٠٤ وفشلت أيضا.

وعند هذه اللحظة أيقن ولد محمد فال (مدير أمن ولد الطايع مدة عشرين سنة والأكثر قربا منه) أن المركب الذي يحملهم جميعا أصبح مهددا بالغرق في أي لحظة، فقد تنجح محاولة انقلابية أخري وحينها سيتم التنكيل بهم جميعا ومتابعتهم قضائيا في ملفات الفساد وانتهاكات حقوق الانسان، فأخذ يخطط برفقة كبار الضباط الذين كانوا محل ثقة ولد الطايع لإنقاذ المركب الذي يحملهم من الغرق،

وقد عبر ولد محمد فال عن ذلك بوضوح في خطاب له في شهر سبتمبر ٢٠٠٥ قال فيه بأنهم "قاموا بانقلاب مضاد لانقلاب كان سيقوم به عسكريون مغامرون، وقد ينجح، بعد أن وصلت الأمور الي ذروة الاحتقان والانسداد السياسي وأصبح التغيير مطلبا شعبيا ملحا"، بمعني أنهم أخذوا السلطة بعد أن تأكدوا أن نظام ولد الطايع قد استنفد عمره وأصبح علي وشك الانهيار ومن الأسلم لهم أن يسقط في أيديهم لا في أيدي آخرين معادين لهم.

وبالفعل تدخل رفاق ولد الطايع وأزاحوه عن السلطة فجر الثالث أغسطس ٢٠٠٥، لكنهم كانوا يدركون جيدا أن الشارع الموريتاني ونخبته السياسية لن يساندوهم إلا إذا قدموا لهم ضمانات صادقة بإرساء تعددية سياسية وتنظيم انتخابات شفافة، فهم في النهاية مسؤولون إلي جانب ولد الطايع عن المآسي والقمع والفساد الذي عاشه البلد، ولهذا ضمن العسكريون بيانهم "رقم واحد" التزاما محددا في ثلاث نقاط:

- الحكم لفترة انتقالية مدتها سنتان يتم خلالها وبالتنسيق مع الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وضع الترتيبات اللازمة لتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية.

- عدم ترشح أي من العسكريين أو وزرائهم في تلك الانتخابات ضمانا لحياد الدولة.

- تنظيم تشاور موسع مع جميع الفاعلين السياسيين حول طريقة تسيير وتنفيذ التعهدات خلال المرحلة الانتقالية.

وبهذه الالتزامات احتضن الشارع الموريتاني الحركة الانقلابية وتفاعل معها بشكل إيجابي، وباشر العسكر بالفعل في تنفيذ التزاماتهم، فتم في شهر أكتوبر ٢٠٠٥ تنظيم الأيام الوطنية للتشاور بين مختلف أطياف الساحة السياسية والمجتمع المدني والصحافة، وتمت فيها مناقشة ووضع خارطة طريق للمرحلة الانتقالية، واتفق علي تقليص المرحلة الانتقالية من سنتين الي ١٧ شهرا.

وتم خلال هذه الأيام التشاورية الاتفاق علي أن السبب في كل الأزمات والانقلابات التي عرفتها موريتانيا هو الاستبداد والانفراد بالسلطة، وبالتالي فالحل يكمن في إيجاد آلية متفق عليها بين الجميع تضمن التناوب السلمي علي السلطة وعدم احتكارها. وفي هذا الإطار تم الاتفاق علي تعديل الدستور بحيث تحدد فترة الرئاسة بخمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ولضمان عدم تعديل هذه المادة من الدستور تم تضمينه مادة تحرم علي رئيس الجمهورية أو البرلمان إدخال أي تعديلات علي المادة المتعلقة بفترة الرئاسة.

ونظمت انتخابات برلمانية شهد أكثر من ٣٠٠ مراقب أوروبي بنزاهتها، وتوج المسار الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية التي اعترف العالم كله بنزاهتها، وبادر المترشح الخاسر فيها أحمد ولد داداه إلي تهنئة خصمه الفائز سيدي ولد الشيخ عبد الله ولم يطعن لدي القضاء في نزاهة الانتخابات، وهو ما يبرهن علي أن الشعب الموريتاني وطبقته السياسية أصبحوا في مستوي من النضج يجعلهم قادرين علي الممارسة الديمقراطية واحتضان هذه التجربة وحمايتها.

وليس سرا أنه خلال السبعة عشر شهرا الأخيرة مرت المرحلة الانتقالية بعدة مطبات وأزمات ثقة بين العسكريين من جهة والطبقة السياسية والصحافة والرأي العام من جهة، حيث كان العسكريون، أو بعضهم علي الأقل، يلقون في كل فترة ببالونات اختبار لجس مدي استعداد الشارع لقبول بقائهم بصيغة أو بأخري، من تمديد المرحلة الانتقالية سنة إضافية الي التنصل من التعهد بعدم ترشح ولد محمد فال ورفاقه لمنصب الرئيس،

غير أن الرأي العام كان يرد في كل مرة بقوة علي بالونات الاختبار تلك، وحدثت عدة أزمات تجسدت أكثرها حدة في شهر أكتوبر ٢٠٠٦ عندما نظمت الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والصحفيون ندوة واعتصاما في قصر المؤتمرات تحت شعار "حماية الديمقراطية من عبث العسكر" ردا علي محاولات بعض أعضاء المجلس العسكري الحاكم تمديد المرحلة الانتقالية. وفي النهاية رضخ العسكريون لضغط الشارع والتزموا بكل تعهداتهم وتوجوا المرحلة الانتقالية بعرس ديمقراطي رائع.

إن كل أعضاء المجلس العسكري وعلي رأسهم العقيد أعلي ولد محمد فال يستحقون علينا نحن الموريتانيين الانحناء أمامهم احتراما وتقديرا لأنهم في النهاية اختاروا طريق العقل والحكمة بدل طريق الاستبداد والقمع وإعادة استنساخ أزمة نظام ولد الطايع، إنهم بذلك بيضوا ماضيهم السياسي وكفروا عن كل "الخطايا" التي اقترفها نظام ولد الطايع الذين كانوا ذراعه الضاربة... فالديمقراطية تجبّ ما قبلها.

الجملة التى أعجبتنى وبشدة فى هذا المقال هى :

( وفي هذا الإطار تم الاتفاق علي تعديل الدستور بحيث تحدد فترة الرئاسة بخمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ولضمان عدم تعديل هذه المادة من الدستور تم تضمينه مادة تحرم علي رئيس الجمهورية أو البرلمان إدخال أي تعديلات علي المادة المتعلقة بفترة الرئاسة. )

انها وبحق أهم مادة فى الدستور الموريتانى ويجب على جميع الدول العربية اقتباس تلك المادة واضافتها الى دساتيرها 00 أتمنى ذلك
وشكرا







التوقيع

"الهي أذقني طعم عفوك يوم لابنون ولامال هناك ينفع"
مع تحيات ابن النيل0000000الشحات مرزوق المحامى

آخر تعديل DamascusBar يوم 28-12-2009 في 09:28 PM.
رد مع اقتباس
قديم 03-04-2007, 08:32 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الشحات مرزوق المحامي
عضو مساهم نشيط جدا

الصورة الرمزية الشحات مرزوق المحامي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


الشحات مرزوق المحامي غير متواجد حالياً


افتراضي 99.999%

ظهرت فايدة كامل أخري في روسيا!!.
هذه المرة فايدة كامل بدرجة رئيس مجلس الشيوخ!!.
فقد تقدم سيرجي ميرونوف رئيس مجلس الشيوخ بنفس الاقتراح الذي تقدمت به فايدة كامل عضو مجلس الشعب المصرى في بداية عام 1980 والذي يقضي بتغيير كلمة »مدة« الي »مدد« في النص الدستوري الخاص بفترة ولاية رئيس الجمهورية!.
والرئيس السادات عليه رحمة الله »عمل نفسه مش واخد باله«
ووافقت لجنة الاقتراحات بمجلس الشعب علي الاقتراح

ووافق مجلس الشعب والرئيس السادات »برضه مش واخد باله«
وجري استفتاء علي التغيير ووافق 99.999% من المصريين علي استمرار ولاية الرئيس الي مدي الحياة!.
وبصراحة.. جرت عمليات التصويت بالنيابة عن الشعب مثل الاستفتاءات التي شهدتها مصر منذ حركة 23 يوليو 1952!.
المهم، ظهر هنا المرحوم »السادات« واستقبل النتيجة بابتسامة واسعة
وتم تعديل النص الدستوري واغتيل »السادات« بعد بضعة شهور من هذه المسرحية الهزلية!!.

وعندما تقدمت فايدة كامل روسيا.. أقصد رئيس مجلس الشيوخ باقتراح مماثل..
لم يغمض » بوتين« عينيه ولم يعمل مش واخد باله
واعترض بشدة معلنا عدم ضرورة تعديل الدستور.
كما يرفض تماما تمديد فترة الرئيس لأكثر من ولايتين.. مدة كل واحدة منهما أربع سنوات فقط!.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد.. فقد استوعب أنصار »بوتين« بعض الدروس القيمة من الحزب الوطني الحاكم المصري
واقترح ترزية القوانين اجراء استفتاء في »سبتمبر« القادم يجيز للرئيس بوتين الترشيح لفترة ولاية ثالثة تقديرا لإنجازاته التاريخية..
فقد انقذ روسيا من حالة الفوضي التي سادت أيام الرئيس السابق بوريس يلتسين وحاصر عمليات الجريمة المنظمة وتقدم الاقتصاد الروسي في عهده وأصبحت روسيا تتعامل في عهده مع الولايات المتحدة رأساً برأس وليس تابعاً!!

وتصوروا.. رفض »بوتين« الاستفتاء والولاية الثالثة رغم ان 70% من الروس يؤيدون استمراره بدون الحاجة إلي استفتاءات علي الطريقة المصرية إياها!!

والرئيس الفرنسي جاك شيراك رفض ايضا اقتراحات من قيادات حزبه بالترشيح لفترة ولاية ثالثة!

حقيقة.. الدستور الفرنسي لم يحدد فترة ولاية الرئيس بمدتين فقط مثل الولايات المتحدة وروسيا.. بل إن فترة ولاية الرئيس مفتوحة! ولم يحدث في ظل هذا الدستور الذي يسمح بثلاث وأربع وخمس فترات.. ان قام رئيس فرنسي بترشيح نفسه بعد فترة الولاية الثانية!
وأصبح هذا تقليدا لإفساح المجال للتغيير والتجديد رغم أن الدستور يسمح واحترم الجميع رغبة جاك شيراك الذي في استطاعته ترشيح نفسه لفترة ولاية ثالثة.. ولديه رصيد ضخم من الانجازات الداخلية. كما حقق لبلاده مكانة مرموقة في الاتحاد الأوروبي والعالم!. ولم يسمح للألمان أو الأمريكان بابتلاع بلاده سواء علي مستوي أوروبا أو في المحافل الدولية!!.

والجنرال الموريتاني علي ولد محمد فال.. قاد انقلابا عسكريا في بلاده منذ عامين وشهدت خلالهما احدي التجارب الديمقراطية الرائعة.. وظهر هذا في تعديل المواد المتعلقة بانتخاب الرئيس في دستور 20 »يوليو« 1991 وجري استفتاء علي التعديلات الدستورية المقترحة في العام الماضي وقضت هذه التعديلات بانتخاب الرئيس لفترة ولاية مدتها خمس سنوات وتجدد مرة واحدة فقط بالانتخاب.

واعترف العالم منذ أيام بنزاهة انتخابات الرئاسة التي جرت في موريتانيا ولم يتقدم اليها الجنرال علي ولد محمد فال رئيس المجلس العسكري الذي اختار ان يصبح الفريق سوار الذهب الثاني في العالم العربي.







التوقيع

"الهي أذقني طعم عفوك يوم لابنون ولامال هناك ينفع"
مع تحيات ابن النيل0000000الشحات مرزوق المحامى

رد مع اقتباس
قديم 29-06-2011, 02:17 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
المحامي يوسف قدورة
عضو مميز

الصورة الرمزية المحامي يوسف قدورة

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي يوسف قدورة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ( الرئيس السابق ) ظاهرة غير معروفة فى بلاد العرب00 !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشحات مرزوق المحامي مشاهدة المشاركة
   ( الرئيس السابق ) ظاهرة غير معروفة في بلاد العرب 000 !

مثل هذا الرئيس سيختلف سلوكه تمامًا وبالكامل

عن رئيس يعلم أنه سيبقي علي كرسي الرئاسة متمتعًا بكل سلطاته

إلي آخر نفس في حياته.

فهل يأتى اليوم الذى نسمع فيه كلمه رئيس سابق فى بلادنا العربيه0000 ؟


قالها الزميل من أرض الكنانة كما هو واضح بداية عام 2007 ونقول له :

آه يا زميل لو نعرف رأيك الآن ونحن في عام 2011 وخاصة أن الرئيس السابق الآن هو من حكم مصر حين قلت هذه الكلمة







التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 29-06-2011, 04:22 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سمير الصمادي
عضو مساهم نشيط

الصورة الرمزية سمير الصمادي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سمير الصمادي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حين الحاجة يتذكرون شعوبهم

من أمثال العرب أن حق الضيف على مضيفه ثلاثة أيام وبعدها ينقلب الأمر إلى غلاظة







التوقيع


وبشرالصابرين

رد مع اقتباس
قديم 02-07-2011, 01:53 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ابو فراس الحمداني
عضو جديد مشارك
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ابو فراس الحمداني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حين الحاجة يتذكرون شعوبهم

أدامك الله يا اسدنا فخرا" وعزة لنا لأنك من نبلاء عصرك سلمت يا أسد وتسلم البلد







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التحكيم في عقود B.0.T -Build-Operate-Transfer سامر تركاوي أبحاث في القانون الإداري 1 12-04-2011 06:40 PM
مسؤولية الإدارة عن حوادث السير للمركبات الحكومية سامر تركاوي مقالات قانونية منوعة 1 24-02-2011 07:53 PM
نظرات معاصرة عـلـى قـاعـدة قانونية الجرائم والعقوبـات الدكتور عبد الوهاب حومد أبحاث في القانون الجنائي 2 13-07-2006 03:10 AM
الدين والقانون للدكتور جودت سعيد الدكتور جودت سعيد أبحاث في الفقه الإسلامي 1 15-06-2006 10:01 AM


الساعة الآن 12:28 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Nahel
يسمح بالاقتباس مع ذكر المصدر>>>جميع المواضيع والردود والتعليقات تعبر عن رأي كاتيبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى أو الموقع