يا سيدتي مشكلتي ليست أنت بل شخصي البدائي التكوين..
فأنا منذ البدء وحتى اليوم لم أتغير..
لا تزال الأحلام والآمال تسكن أحشائي
لا يزال التحدي جزءا من تركيبتي
ولا تزال التفاحة عالقة في حنجرتي لتذكرني أبدا ودوما بحدودي
ولا تزالين أيتها المرأة مستبدة بي بإرادتي وبغير إرادتي
ربما لم أفكر بالحب وربما لم أعتقد بأنني سأحب ولكن حدث ما حدث
حبك كان صدمة لكل ما آمنت به وخططت له
حبك غير حياتي بالاتجاه المعاكس
اخترت طريقك بعدما نسفت طريقي
لم أفكر بخط الرجعة فحبك هزّني.. شلّني.. أعماني..
ولكنك خذلتني بقسوة ...دمرتني بشدة ...أعدمتني دون شفقة ودون محاكمة
يا صاحبة الجلالة سينحني أمامك رجال أعظم مني وأقوى مني وأثرى مني
ولكن أحدهم لن يحبك مثلي ويقبلك مثلي ويرعاك مثلي
فهنيئا لك هؤلاء الرجال ...
وهنيئا لك خيبتك الكبيرة ...
و هنيئا لك فجيعتك بي ....
يا قاتلتي لن يطول الدهر لتدركي..
لتدركي بأن دمائي التي سفكتها قهرا" ستتسرب في شرايينك وتفجر قلبك..
لتدركي بأني منذ البدء وحتى اللحظة الأخيرة كنت حبيبك..