![]() |
|
طور نفسك لا يكتفي المحامي الناجح فيما تلقاه على مقاعد الدراسة وإنما هو في حالة تعلم دائم ومستمر. في هذا القسم نسعى لكتابة مواضيع تسهم بتطوير المهارات الفردية والشخصية والعلمية والنفسية للمحامي. فساهم معنا في كل ما ترى أنه يخدم هذا الهدف |
![]()
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 41 | |||||
|
![]() المعلِّمة حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد. لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق. وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!! لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق". وكتب عنه معلمه في الصف الثاني : "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب". أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات". بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس". وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط .. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم . بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !! وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها. وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته". مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية ، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته. وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن". وبعد أربع سنوات أخرى ، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!! لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه ، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!! واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً. فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك. (تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 42 | |||||
|
![]() إرتطم شاب يسوق درّاجته بعجوز أخذ يضحك عليها !! وما إن همّ وبدأ يستأنف سيره نادته العجوز قائلة : لقد سقط منك شيء .. فعاد الشاب مسرعاً ، وأخذ يبحث فلم يجد شيئاً .... فقالت له العجوز لا تبحث كثيراً لقد سقطت مروءتك ولن تجدها أبداً
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 43 | |||||
|
![]() الزوج موجود والابن مولود والأخ مفقود مثل يضرب في الدلالة على منزلة الأخ والحث على صلة الرحم بين الأخوة : وأصل القصة كما يلي يحكى أن الحجاج بن يوسف قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن ثم أمر بهم أن تضرب أعناقهم وحين قدموا أمام السياف لمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي بحرقة فقال : أحضروها فلما أن أحضرت بين يديه سألها ما الذي يبكيها ؟؟ فأجابت : هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي ، وشقيقي ، وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم ؟؟ فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراما لها وقال لها : تخيّري أحدهم كي أعفو عنه وكان ظنه أن تختار ولدها خيّم الصمت على المكان ، وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من ستختار ؟؟ فصمتت المرأة هنيهة ثم قالت : أختار أخي وحيث فوجئ الحجاج من جوابها سألها عن سر اختيارها فأجابت : أما الزوج ، فهو موجود أي يمكن أن تتزوج برجل غيره وأما الولد ، فهو مولود أي أنها تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد وأما الأخ ، فهو مفقود أي لتعذر وجود الأب والأم فذهب قولها مثلاً ، وقد أعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها ، فقرر العفو عنهم جميعاً
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 44 | |||
|
![]() قصة الولد والمسمار |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 45 | |||||
|
![]() الحب قالت الزوجة: بعد مضي 18 عاما من الزواج وطهي الطعام , أعددت أخيرا أسوأ عشاء في حياتي .. كانت الخضار قد نضجت أكثر مما يجب , واللحم قد احترق , والسلطة كثيرة الملح وظل زوجي صامتا طوال تناول الطعام ولكني ما كدت أبدأ في غسل الأطباق حتى وجدته يحتضنني بين ذراعيه ويطبع قبلة على جبيني فـسألته : لماذا هذه القبلة ؟ فـقال : لقد كان طهيك الليلة أشبه بطهي العروس الجديدة , لذلك رأيت أن أعاملك معاملة العروس الجديدة
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | ||||||||||||||
|
![]() ((أمية الكناني كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابناً يسمى كلاباً, هاجر كلاب إلى المدينة في خلافة عمر رضي الله عنه, فأقام بها مدة ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام, فقالوا: "الجهاد"، فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو, فأرسله عمر رضي الله عنه إلى جيش مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له: "لا تدع أباك وأمك الشيخين الضعيفين, ربياك صغيراً، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما؟" فقال: "أترككما لما هو خير لي" ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه، فأبطأ في الغزو وتأخر. وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً ما في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعوا فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجئ، فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت ثم أصاب الشيخ ضعف في بصره، فلما تأخر ولده كثيراً ذهب إلى عمر رضي الله عنه ودخل عليه المسجد وقال: "والله يا ابن الخطاب لئن لم ترد علي ولدي لأدعون عليك في عرفات"، فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه قال له عمر: "ما بلغ برك بأبيك؟" قال كلاب: "كنت أُفضله وأكفيه أمره, وكنت إن أردت أن أحلب له لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في أبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه" فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له "عمر" رضي الله عنه: "كيف أنت يا أبا كلاب؟" قال: "كما ترى يا أمير المؤمنين" فقال: "ما أحب الأشياء إليك اليوم" قال: "ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر" فقال عمر: "فلا شيء آخر" قال: "بلى, أحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت" فبكى رضي الله عنه وقال: "ستبلغ ما تحب إن شاء الله". ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي الله عنه وقال أشرب يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه قال: "والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب" فبكى عمر رضي الله عنه وقال: "هذا كلاب عندك وقد جئناك به" فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون ثم قال عمر: " يا بني الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنى بشأن نفسك بعدهما " ))..
|
||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||||
|
![]() مهارة فائقة في التفاوض الإبن : و لكني سأختار عروسي بنفسي . الأب : و لكني اخترت لك ابنة بيل جيتس !!! الإبن : حسنا ، في هذه الحالة . . . . أوافق . الأب (مخاطبا بيل جيتس) : لدي عريس لابنتك . بيل جيتس : لكن ابنتي ما زالت صغيرة السن على الزواج . الأب : و لكن العريس هو نائب رئيس البنك الدولي !!! بيل جيتس : آه !! في هذه الحالة . . . . أوافق . الأب (مخاطبا مدير البنك الدولي) : لدي شاب يصلح لمنصب نائب رئيس البنك . المدير : و لكن لدينا عدد كبير من النواب ، و لا توجد مناصب شاغرة . الأب : و لكن نائب الرئيس المقترح هو زوج ابنة بيل جيتس . المدير : آه !! في هذه الحالة . . . . تم تعيينه . سؤال : هل تستطيع أن تدير أعمالك بهذه الطريقة ؟
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 48 | |||||
|
![]() السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه قصة على الماشي يحكى أن تاجراً تعرض له قطاع الطريق وأخذوا ماله فلجأ إلى المأمون العباسي ليشكو إليه، وأقام ببابِه سنةً فلم يؤذَن له فارتكَبَ حيلةً وَصَل بها إليه ، وهي أنه حضر يوم الجمعة ونادَى يا أهل بغداد اشهدوا علي بما أقول : وهو أن لي ما لَيس لله .. وعندي ما ليس عند الله .. ومعي ما لم يخلُقه الله .... وأحب الفتنة وأكره الحق .. وأشهد بما لم أرَ .. وأصلي بغير وضوء .. فلما سمعه الناس حملوه إلى المأمون فقال له: ما الذي بلغني عنك ؟ فقال: صحيح قال: فما حملك على هذا؟ قال: قُطع علي وأخذ مالي ولي ببابك سنة لم يؤذن لي ففعلت ماسمعت لأراك وأبلغك لترد عليَّ مالي قال: لكَ ذلك إن فسَّرتَ ماقلتَ قال: نعم أما قولي : إن لي ما ليس لله فلي زوجة ووَلَد وليس ذلك لله وقولي عندي ما ليس عند الله فعندي الكذب والخديعة والله بريء من ذلك وقولي معي مالم يخلقه الله فأنا أحفظ القرآن وهو غيرمخلوق وقولي أحب الفتنة فإني أحب المال والولد لقوله تعالى : ((إنماأموالُكم وأولادكم فتنة)) وقولي أكره الحق فأنا أكره الموت وهو حق وقولي أشهد بما لم أَرَ فانا أشهد أن محمدا رسول الله ولم أرَه وقولي أصلي بغير وضوء فإني أصلي على النبي بغير وضوء فاستحسن المأمون ذلك وعَوَّضه عن ماله ودمتم سالمين
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 49 | |||||
|
![]() حلّق مع الصقور
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 50 | |||||
|
![]() يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 51 | |||||
|
![]() قصة جميله وواقعية من حج هذا العام - على ذمة الناقل - بعد انتهاء مراسم الحج وانفضاض الحجيج كل في حال سبيله اكتض المطار بالحجاج العائدين الى بلادهم وهم ينتظرون طائراتهم لتقلهم الى الاحباب الذين ينتظرونهم بفارغ الصبر , جلس سعيد على الكرسي وبجانبه حاج اخر فسلم الرجلان على بعضهما وتعارفا وتجاذبا اطراف الحديث حتى قال الرجل الاخر : - والله يا أخ سعيد انا اعمل مقاولا وقد رزقني الله من فضله وفزت بمناقصة اعتبرها صفقة العمر وقد قررت ان يكون اداء فريضة الحج للمرة العاشرة اول ما أفعله شكرانا لله على نعمته التي انعم بها علي وقبل ان أتي الى هنا زكيت اموالي وتصدقت كي يكون حجي مقبولا عند الله .ثم اردف بكل فخر واعتزاز : - وها انا ذا قد اصبحت حاجا للمرة العاشرة اومأ سعيد برأسه وقال : - حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا ان شاء الله ابتسم الرجل وقال : - اجمعين يارب وانت يا أخ سعيد هل لحجك قصة خاصة ؟ اجاب سعيد بعد تردد : - والله يا أخي هي قصة طويلة ولا اريد ان اوجع رأسك بها ضحك الرجل وقال : - بالله عليك هلا اخبرتني فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار هنا . ضحك سعيد وقال : - نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنينا طويلة حتى احج فأنا اعمل منذ ان تخرجت معالجا فيزيائيا قبل 30 سنة وقاربت على التقاعد وزوجت ابنائي وارتاح بالي ثم قررت بما تبقى من مدخراتي البسيطة أداء فريضة الحج هذا العام فكما تعرف لايضمن احد ماتبقى من عمره وهذه فريضة واجبة . رد الرجل : - نعم الحج ركن من اركان الاسلام وهو فرض على كل من استطاع اليه سبيلا . اكمل سعيد : - صدقت , وفي نفس اليوم الذي كنت اعتزم فيه الذهاب الى متعهد الحج بعد انتهاء الدوام وسحبت لهذا الغرض كل النقود من حسابي, صادفت احدى الامهات التي يتعالج ابنها المشلول في المستشفى الخاص الذي اعمل به وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي استودعك الله يا اخ سعيد فهذه اخر زيارة لنا لهذا المستشفى , استغربت كلامها وحسبت انها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان اخر فقالت لي لا يا أخ سعيد يشهد الله انك كنت لابني احن من الاب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد ان كنا قد فقدنا الامل به . اسغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا : - غريبة , طيب اذا كانت راضية عن ادائك وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟ اجابه سعيد : - هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهب الى الادارة وسالت المحاسب عن سبب ماحدث وان كان بسبب قصور مني فاجابني المحاسب بان لاعلاقة لي بالموضوع ولكن زوج المرأة قد فقد وظيفته واصبح الحال صعبا جدا على العائلة ولم تعد تستطيع دفع تكاليف العلاج الطبيعي فقررت ايقافه . حزن الرجل وقال : - لاحول ولا قوة الا بالله , مسكينة هذه المرأة فكثير من الناس فقدت وظائفها بسبب ازمة الاقتصاد الاخيرة , وكيف تصرفت يا اخ سعيد ؟ اجاب سعيد : - ذهبت الى المدير ورجوته ان يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي ان هذه مؤسسة خاصة تبتغي الربح وليست مؤسسة خيرية للفقراء والمساكين ومن لايستطيع الدفع فهو ليس بحاجة للعلاج . خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة وابنها خصوصا ان الصبي قد بدأ يتحسن وايقاف العلاج معناه إنتكاسة تعيده الى نقطة الصفر , وفجأة وضعت يدي لا اراديا على جيبي الذي فيه نقود الحج , فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي الى السماء وخاطبت ربي قائلا : اللهم انت تعلم بمكنون نفسي وتعلم ان ليس احب الى قلبي من حج بيتك وزيارة مسجد نبيك وقد سعيت لذلك طوال عمري وعددت لاجل ذلك الدقائق والثواني ولكني مضطر لان اخلف ميعادي معك فاغفر لي انك انت الغفور الرحيم . وذهبت الى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن اجرة علاج الصبي لستة اشهر مقدما وتوسلت اليه ان يقول للمراة بأن المستشفى لديه ميزانية خاصة للحالات المشابهة . ادمعت عين الرجل : - بارك الله بك واكثر من امثالك, ولكن اذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت اذا ؟ قال سعيد ضاحكا : - اراك تستعجل النهاية , هل مللت من حديثي ؟ اسمع ياسيدي بقية القصة , رجعت يومها الى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج وفرح لأني فرجت كربة المرأة وابنها ونمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت نفسي في المنام وانا اطوف حول الكعبة والناس يسلمون علي ويقولون لي حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في السماء قبل ان تحج على الارض , دعواتك لنا ياحاج سعيد , حتى استيقظت من النوم وانا احس بسعادة غير طبيعية على الرغم من أني كنت شبه متاكد اني لن اتشرف يوما بلقب حاج , فحمدت الله على كل شيئ ورضيت بأمره . وما ان نهضت من النوم حتى رن الهاتف وكان مدير المستشفى الذي قال لي : - ياسعيد أنجدني فأحد كبار رجال الاعمال يريد الذهاب الى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص الذي يقوم على رعايته وتلبية حاجاته, ومعالجه زوجته في ايام حملها الاخيرة ولا يستطيع تركها فهلا أسديتني خدمة وذهبت بدلا عنه ؟ لا اريد ان افقد وظيفتي اذا غضب مني فهو يملك نصف المستشفى . قلت له بلهفة : - وهل سيسمح لي ان احج ؟ فاجابني بالموافقة فقلت له اني ساذهب معه ودون اي مقابل مادي , وكما ترى فقد حججت وباحسن مايكون عليه الحج وقد رزقني الله حج بيته دون ان ادفع اي شيئ والحمد لله وفوق ذلك فقد اصر الرجل على اعطائي مكافئة مجزية لرضاه عن خدمتي له وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بان يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة وان يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء وفوق ذلك فقد اعطى زوجها وظيفة لائقة في احدى شركاته . نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه : - والله لم اشعر في حياتي بالخجل مثلما اشعر الان يا اخ سعيد فقد كنت احج المرة تلو الاخرى وانا احسب نفسي قد انجزت شيئا عظيما وان مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت لتوي ان حجك بالف حج من امثالي فقد ذهبت انا الى بيت الله بينما دعاك الله الى بيته ومضى وهو يردد : هنيئا لك الحج ياسعيد
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 52 | |||||
|
![]() أيهما أفضل أنا عبد أبيك, ومعي تجارة له بألفي دينار , وخذ مالك وأعتقني إن شئت أو فبعني. فقال له شعيب: أنت حر لوجه الله, والمال الذي بيدك هبة مني إليك. قال الخطابي : فلا أدري أيهما أفضل , العبد في إقراره بالمال , أم السيد الذي أعتقه وحباه؟
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 53 | |||||
|
![]() عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها، فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم، لكن يجب أن أخبرها أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء، لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا؟ نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنحب بالبكاء اني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " جيين" أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني، أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق "جيين" وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء شديد الأمر الذي كان توقعته منها أن تفعله، بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "جيين" فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد أية شي مني سوى مهلة شهر فقط لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجيين سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأن ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة لقد لاقى طلبها قبولاً لدي.........لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشي آخر لها ، لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح ............من غرفة نومنا الى باب المنزل!!! بصراحة الأمر ،اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها!!!! لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب لقد أخبرت "جيين" يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت ملئ وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شي سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحسست أنا معها بالارتباك، تفاجئ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً "أبي يحمل أمي بين ذراعيه" كلماته أحستني بشي من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي و بينما كنت أحملها أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني، إحساس كرهته، خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر وضعت رأسها على صدري، استطعت أن اشتم عبقها، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها،وقد أخذ زوجنا منها ما أخذ من شبابه،ا لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها .... في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها. في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر "جيين" عن ذلك وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها أرجعت ذلك إلى أن تمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها. في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس لقد جربت عدد لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها. فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة" بالنسبة إليه رؤية والدة يحمل أمة أصبح جزئاً أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة، ثم حملتها بيبن ذراعيي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً. في آخر عندما حملتها بين ذراعيي لم استطع أن أخطو خطوة واحد، ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة. قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أيةتأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه...صعدت السلالم بسرعة ...فتحت "جيين" الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا:" أنا آسف جيين لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي" نظرت جيين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني :" هل أنت محموم؟" رفعت يدها عن جبيني وقلت لها:" أنا حقاً آسف جيين لكني لم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا، الآن أدركت انه بما أنني حملتها بين ذراعيي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم في عمرنا" أدركت "جيين" صدق ما أقول وعلى قوة قراري عندها صفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة...نزلت السلالم وقدت لسيارة مبتعداً توقفت عند محل بيع الزهور في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي، سألتني بائعة الزهور ماذا تكتب في البطاقة، فابتسمت وكتبت " سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعيي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت" في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعاً الى زوجتي الا أني وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها، لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني وأنا كنت مشغولاً مع "جيين" لكي ألاحظ، لقد علمت أنها ستموت قريباً وفضلت أن تجنبني أن ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق، على الأقل هي رأت أن أظل أكون الزوج المحب في عيون ولدنا. لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة، المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم هي أهم شي في علاقاتكم ، هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة، فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم أصدقاءكم عائلتكم واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية وهي أيضا مهمة بين الأصدقاء , فاذا وجدتم أن أصدقائكم بدأوا بالابتعاد عنكم, فربما تعيد الحرارة لصداقتكم كلمة لطيفة أو هدية صغيرة أو ايميل يذيب برودة الابتعاد عن بعض.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 54 | |||||
|
![]() فشل فيل
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 55 | |||
|
![]() ( والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف أغير من نفسي؟ كيف أتحسن للأفضل؟ ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 56 | |||||
|
![]() إذا جلست في الظلام بين يدي الله استعمل أخلاق الأطفال فالطفل إذا طلب شيئاً ولم يعطه بكى حتى يأخذه فكن أنت هذا الطفل وأطلب حاجتك في يومٍ من الأيام قرر جميع أهل القرية أن يصلوا صلاة الاستسقاء.. تجمعوا جميعهم للصلاة.. لكن أحدهم كان يحمل معه مظلة ! تلك هي الثقة يجب أن تكون كالإحساس الذي يوجد عند الطفل الذي عمره سنة عندما تقذفه في السماء يضحك .. لأنه يعرف أنك ستلتقطه ولن تدعه يقع ! هذا هو التصديق في كل ليلة نستعد للخلود إلى النوم ولسنا متأكدين من أننا سننهض من الفراش في الصباح لكننا مازلنا نخطط للأيام القادمة هذا هو الأمل
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 57 | |||||
|
![]() تبدأ الحكاية عندما كان الصديقان يمشيان في الصحراء ، وخلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 58 | |||||
|
![]() هل تفضل الجنون ؟
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 59 | |||||
|
![]() بعد أربع سنوات من الزواج .. بدأ الناس يتكلمون في زواجهم .. لم ينجبوا ,, والعيب في من ؟؟ لا أحد يعلم .. ذهب هو وزوجته إلى المستشفى .. نتائج التحاليل .. الزوجه :لا تنجب .. الزوج : سليم .. دخل على الطبيب قبل زوجته .. واستفسر .. فقال له الطبيب زوجتك لا تنجب .. مريضة .. فاسترجع الرجل .. وحمد الله عز وجل الذي لا يحمد على مكروه سواه .. فقال للطبيب : سوف أذهب لأنادي زوجتي .. ولكن أريدك أن تقول أن العيب فيني .. وليس فيها .. وألح على الطبيب .. فوافق .. ذهب .. وأتى بزوجته من غرفة انتظار النساء .. ودخل على الطبيب .. فقال: أنت يا فلان (الزوج) عقيم !! ولا أمل لك بالشفاء إلا من رب العالمين .. فاسترجع أمام زوجته وبدأ عليه علامة الحزن .. وأيضا الرضاء بقضاء الله وقدره .. رجع إلى البيت .. لم تمض سوى أيام قلائل .. حتى انتشر الخبر .. للأقارب والجيران .. مضت خمس سنوات .. والزوجان صابران .. حتى أتت تلك اللحظة .. التي قالت فيها الزوجة .. يا فلان لقد تحملتك .. 9 سنوات .. وأنا أريد الطلاق .. حتى أصبحت في نظر الناس أنها الزوجة الطيبة التي جلست مع زوجها وهو لا ينجب هذه المده .. ولها الحق في كلامها .. وأن الزوج مهمل في صحته .. وعلاجه ..الخ الزوجه: أريد أن أتزوج وأرى أولادي فقال الزوج : يا زوجتي .. هذ ابتلاء من الله عزوجل .. ووووووووو..الخ فقالت : أجل أجلس معك هذه السنة فقط .. فوافق الزوج .. وأمله في ربه كبير.. لم تمضي سوى أيام على تلك المحادثة حتى أصيبت الزوجه بفشل كلوي .. فتدهورت نفسيتها .. فأصبحت تلقي اللوم على زوجها .. وأنه السبب .. لماذا لا يطلقني .. وأتزوج أريد أن أرى أولادي.. تنومت هذه الزوجة .. في المستشفى .. فقال : الزوج إني مسافر لخارج المملكة .. لبعض الأعمال .. وسأعود إن شاء الله .. فقالت الزوجه .. تسافر ..؟؟ قال : لأبحث لكي عن كلية ..!! واتصل بزوجته .. وبشرها بأنه حصل على متبرع .. وسوف يصل بأسرع وقت .. وقبل العملية بيوم أتى المتبرع من جنسية عربية .. وسلم على الزوج وعلى والد الزوجه وأخوها .. ونالته تلك الدعوات الحسنة .. ثم استأذن الزوج زوجته بالسفر للخارج .. لينهي بعض الأعمال .. فقالت زوجته .. أنا بسوي عملية .. وتخليني .. أصلا أنت ما أنت زوج .. أنت !!!!!!!! تمت العملية ونجحت ... والزوج .. مر اسبوع .. عاد الزوج .. وفي وجهه علامات التعب .. نعم لا يذهب فكرك/ي بعيدا .. هو هو المتبرع ..!! وما الرجل ىالعربي إلا تمثيلية .. نعم لقد تبرع لزوجتته بكليته .. ولا يعلم .. أحد .. وبعد العملية بتسعة شهوووور .. تحمل هذه الزوجه .. وتضع مولودها البكر .. عمت الفرحة الجميع .. الأقارب .. والجيران .. الزوج .. الزوجه.. وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها .. الزوج .. قد أكمل في هذه الفترة الماجستير والدكتوراه .. في الشريعة الإسلامية .. وهو كاتب عدل في جده .. استغل هذه الفترة من حياته .. فأصبح حافظا لكتاب الله جل وعلا .. ومعه سند برواية حفص.. كنت مسافراً معه .. وكان قد ترك دفتر حياته اليومية على مكتبه .. ونسي أن يرفعه في مكانه .. فقرأته تلك الزوجه .. فاتصلت به .. وهي تبكي .. وبكى لبكائها .. وبكيت لبكائه .. جلست معه .. قبل فترة .. فما قال لي إلا :: أنها لم ترفع بصرها له .. منذ ثلاثة أشهر .. عندما يكلمها .. تنظر ببصرها للأسفل .. ولا ترفع صوتها .. يقول لي .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع الألم كنت .. أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي .. وكانت تبكي .. وكنت أمسح دمعتها .. يقول .. كنت غريبا بين أقاربي .. وهي كانت الزوجة الحنونة الرحومه .. كنت أنا الذي أغلط .. وهي لا تغلط .. كنت .. وكنت .. أما الآن .. أعتقد دموعه .. كانت كافية لأفهم .. كيف جزاه الله عن صبره تلك السنوات .. اللهم احفظه بحفظك واكلأه بعينك ووفقه .. يارب .. عشتها .. قصة .. قد تقول .. أنها من الخيال .. لكن .. هي حقيقة لا الخيال
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 60 | |||||
|
![]() الثلاجة
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 61 | |||||
|
![]()
الزوجة الثانية الدكتور عبدالعزيز الخويطرأورد حكاية ظريفة، فارسها قاضي تبوك، وفي مقدمتها قال: كنت بصحبة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله في رحلة لتبوك، في برنامج إنشاء القواعد العسكرية، وفي انتظار أذان المغرب، قال مدير الشرطة،يا سمو الأمير دع الشيخ القاضي، يحكي قصته، مع زوجته غير المعلنة فقال الشيخ: إني تزوجت بخفية دون علم زوجتي الأولى، ولكنها أحسّت بذلك دون دليل، وصرت كلما أثارت الموضوع أقنعتها بأن ما تخيلته وهم، ثم اتفقت أنا وزوجتي الأخيرة على خطة لإقناعها، ولتنفيذ الخطة ذهبت هذه الزوجة، إلىبيتي وقت صلاة الظهر، وقالت لزوجتي الأولى: إني أريد أن أستشير الشيخ في أمرٍ ما. فرّحبت بها الزوجة الأولى وقالت: انتظريه، فسوف يعود بعد الصلاة، عاد الشيخ من الصلاة، وأخبرته أن امرأة في الصالون تنتظره، فدخل ومعه زوجته الأولى، واستمع الشيخ لما لدى المرأة من أمر، يتلخص في أن لها زوجاً تحبّه ويحبّها، ولكنها لاحظت في الأيام الأخيرة، ما جعلهاتشك أنه قد تزوج عليها. وفاتحته فأنكر، وأقنعها أن هذه وساوس الشيطان الذي لم يرضه الانسجام التام بيننا. وكلما أثرت الموضوع معه، لأني لا أصبر، أقنعني بأن ما أتوهمه بعيد عن الحقيقة، فقال الشيخ بعدما انتهت الزوجة الثانية من حديثها: اسمعي يا بنتي، زوجك صادق، هذه وسوسة من وساوس الشيطان، يقدمها أمامه، إذا أراد أن يفسد بين المرء وزوجه، فاستعيذي منه، وأبعدي الشكوك منرأسك، ، ثم قال: لماذا نذهب بعيداً، هذه زوجتي قد عشش إبليس في رأسها، وأوهمها بأني متزوج، وكلما قدمت لها الأدلة اقتنعت ولكنه لا يتركها، ويعود إلى وسوستها ثم تعود إلى المناكفة، وأنا أمامك الآن أقول: إن كان لي زوجة خارج هذه الغرفة، فهي طالق، فقفزت زوجته الأولى، وقبلت ركبتيه وقالت: ما بعد هذا شيء، سوف ادحر إبليس، ولن أقول لك كلمة واحدة بعد الآن. فقال للزوجة الثانية، خذي من هذه عبرة وكل امرأة سعيدة مع زوجها، هي هدف الشيطان، فشكرته ووعدته أن تطوي صفحات هذا الموضوع...
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 62 | |||||
|
![]() من غرائب المخلوقات إنني سعيدة في حياتي , وأحرص على كل ساعة من عمري, بل كل دقيقة, صحيح أنني أفقد ثلاث من حواسي, ولكن هذا لا يهم ولا يؤثر في سعادتي, لأن عقلي أكبر من جسمي, عقلي يتعلق بالعالم الكبير الذي نحيا فيه , فإذا كنا نظن أنه عالم تافه كانت حياتنا تافهة وكان عمرنا نفيساً بلا معنى, وإذا تصورنا أن العالم قيّم, وأنه يحمل معاني كريمة أصبحت حياتنا كريمة وكبيرة , عندها تكبر نفوسنا ونشعر بسعادة غابرة.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 63 | |||||
|
![]() كان معلم الفيزياء يلقي الدرس على الطلاب أمام اثنين من الموجهين من المنطقة ،، وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحد الطلاب قائلاً : يا أستاذ الفيزياء صعبة جداً ،، وماكاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأنهم حزب معارضة فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا .... سكت المعلم قليلاً ثم قال : حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة ،، فرح الطلبة ،، وتجهم الموجهان ،، رسم هذا المعلم على اللوح (( السبورة)) زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،، ثم قال : من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!! بشرط أن لايكسر الزجاجة ولايقتل الدجاجة !!!!!! فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها ،، فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً : يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة ،، فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط،، فقال الطالب متهكماً : إذاً يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها ،،، ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً ،، فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول: صحيح،، صحيح،، هذه هي الإجابة،، من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها ،، كذلك أنتم ،، وضعتم مفهوماً في عقولكم أن الفيزياء صعبة ،، فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح ،، إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة يقول المعلم ،،انتهت الحصة ،، وقد أعجب بي الموجهان كثيراً ،، وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها ،، بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً،، الطلاب وضعوا دجاجة واحدة في الزجاجة ،، فكم دجاجة وضعنا نحن؟؟ لذلك لاشيء في هذه الدنيا صعب ،، إذا توكلت على الله أولاً ،، وبنيت مفهوماً في عقلك أنه لاصعب إلا ما جعلته صعباً بإرادتك ،، وبإرادتك أيضاً أن تجعله سهلاً ،، فتنجزه دون أي عوائق أو مشاكل ،،، لذلك........ كلنا نستطيع أن نخرج الدجاجة من الزجاجة ،، بعد التوكل على الله أولاً وأخيراً ،،، ينبغي أن لا نحجّم الأمور ولا نصنع من " الحبة قبة " ولا نستعظم الأشياء . فالانطلاقة والتقدم والصبر ...خير من الاحجام والنكوص والتقهقر ... ...... يقول وليم شيكسبير : ليس هنالك جميل ولا قبيح , وانما تفكير الانسان هو الذي يصور الجمال والقبح للانسان..
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 64 | |||||
|
![]() عجيبة كان لرجل زوجة ماتت في النفاس وخلفت رضيعاً وكان له كلب رباه, فرك الرضيع يوماً وهو مضطر وأبقى الكلب يحرسه, فلما عاد بعد ساعة لقيه الكلب خارج الدار ملوثاً بوزه بالدم, فتبادر له أنه أكل الرضيع , فقتله على الفور, ودخل فإذا الولد معافى سليم , وبجانبه حية ممزقة كان الكلب قد قتلها وأكل بعضها...فندم الرجل أشد الندامة,ودفن الكلب بغاية الحب. من كتاب تفضيل الكلاب على من لبث الثياب
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 65 | |||||
|
![]() سلة الفحم
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 66 | |||||
|
![]() أحد الطلاب
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 67 | |||||
|
![]() قصة عن أربعة أشخاص أسماؤهم : كل أحد - لا أحد - أحد ما -أي أحد. كانت هناك وظيفة مهمة لابد من كل أحد أن ينجزها . كل أحد كان متأكد أن أحد ما سيقوم بها . أي أحد كان يستطيع أن ينجزها لكنلا أحد أنجزها أحد ما غضب لذلك لأنها كانت وظيفة كل أحد . كل أحد ظن أن أي أحد يستطيع أن ينجزها لكن لا أحد أدرك أن كل أحد لن ينجزها وانتهى الأمر بأن لا أحد ألقى اللوم على أحد ما عندما لم ينجز كل أحد ما كان يستطيع أي أحد أن ينجزه ....
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 68 | |||
|
![]() لو علم اي أحد بأن لا أحد سيلوم أحد ما لما ترك كل احد يهمل الوظيفة. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 69 | |||||
|
![]() أريد أن أكون تلفازاً طلبت المعلمة من طلبتها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يريدون. وبعد العودة إلى منزلها جلست تقرأ ما كتبوا فأثار عاطفتها موضوع كتبه أحد الطلاب فدمعت عيناها. وصادف ذلك دخول زوجها البيت فسألها: ما يبكيكِ يا حبيبتي؟ فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد الطلبة.. اقرأه بنفسك! فأخذ يقرأ: إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً! اجعلني تلفازاً! فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أعيش مثله! لأحتل مكاناً خاصاً في المنزل! فتتحلَّق أسرتي حولي! ويأخذون كلامي مأخذ الجد! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة. أريد أن أتلقى العناية التي يتلقاها التلفاز حتى عندما لا يعمل، أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو تَعِب، وأريد من أمي أن ترغب فيَّ حتى وهي منزعجة أو حزينة، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي. أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً كل حين، لتقضي بعض الوقت معي! وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تجعلني أستطيع إسعادهم وأن أرفِّه عنهم جميعاً. يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز. انتهى الزوج من القراءة فقال: يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين ما أسوأ أبويه، فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 70 | |||||
|
![]() في يوم من الأيام كان هناك رجل يجري خلف فتاة ،، فالتفتت له و سألته عن السبب ،، فقال لها : لقد رأيت فيك جمال وروعه ، وأنوثه جذابه ، وعقل متزن ، وثقل طبيعي ، وذكاء فذ ، لقد أحببتك ، فابتسمت وقالت له : انظر خلفي صديقتي موجودة ، انها أفضل مني بكل شي ،، فالتفت ولم يجد أحد فسألها : أين هي ؟ لا يوجد أحد ؟ فابتسمت وقالت : لو كنت أحببتني بصدق ما كنت التفت تبحث عن غيري .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 71 | |||||
|
![]() يقال أن ملك أمر بتجويع 10 كلاب لكي يضع كل وزير يخطئ معها في السجن فقام احد الوزراء باعطاء راي خاطئ فامر برميه للكلاب فقال له الوزير "انا خدمتك 10 سنوات وتجازيني بهذا" فطلب الوزير مهلة 10 أيام مهلة 10 أيام فاستجاب الملك وقال: "لك ذلك" فذهب الوزير الي حارس الكلاب فقال له "اريد ان اخدم الكلاب فقط لمدة 10 ايام" فقال له الحارس "وماذا تستفيد فقال له الوزير سوف اخبرك بالامر مستقبلا "فقال له الحارس" لك ذلك" فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب واطعامهم وتغسيلهم وتوفير لهم جميع سبل الراحه وبعد مرور 10 ايام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب والملك ينظر اليه والحاشيه فستغرب الملك مما رأه وهو ان الكلاب جائة تبصبص تحت قدميه فقال له الملاك "ماذا فعلت للكلاب" فقال له الوزير "خدمت هذه الكلاب 10 ايام فلم تنسى الكلاب هذه الخدمه وانت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك فخجل الملك وأمر بالاعفاء عن وزيره
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 72 | |||
|
![]() هل أنت ضفدع ؟؟ = = = أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدع ، فقاموابوضعه في إناء به ماء يغلي فقفز الضفدع عدة قفزات سريعة تمكنه منالخروج من هذا الجحيم الذي وضع فيه لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعفي إناء به ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينهبالتدريج إلى أن وصل إلى درجة الغليان وجدوا أن الضفدع ظل في الماء حتى أتى عليهتماما ومات دون أن يحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي العلماءفسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدع لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة إماالتغير البطيء على المدى الطويل .. فإن الجهاز العصبي للضفدع لا يستجيبلهأليس هذا هو حال الحياة معنا حالياًالتغيرات المحيطةبنا هي تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها ولكنها تغييرات مهمةوحاسمة في معظمها قارن بِدِقة بين حياتك منذ عامين وحالكالآن هل هناك تغيرات من حولك؟ حقيقة ستدهش من حجمالتغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها؟؟؟ هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل وأنمعظم النار من مستصغر الشرر هل كنت كالضفدع الذي تحركت الدنيا حولهوتغيرتوهو لم يفطن لهذا فلقي حتفه أم انك فطنت لمايجري حولكوسارعت جاهدا لتعايش التغيرات التي تجري حولك وتفكر فيتطوير حياتك للسير نحو المستقر الآمن جنة رب العالمين هل كان حالكمع نفسك ومع الله كحال الضفدع فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبككل يوم وببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئت بالبعد السحيق كيفكان حالك مع أهلك ورحمك؟ هل فوجئت انك أصبحت شخصا بعيدا عن اهلك قاطعا لصلةرحمك ولم تفطن أن إهمالك في صلة رحمك وتسويفك لها قد أودى بك انك قدأصبحت بعيدا عن اهلك كيف كان حالك عن نفسك؟ هل سعيت لتطوير نفسكوتعليمها ما جد من علوم أم فوجئت أن الناس أصبحوا ينظرون لكعلى انك جاهلمتأخر لا تدري الكثير عما يدور حولك كيف كان حالك مع إخوانك؟ هل فوجئتالآن انك أصبحت بعيدا عنهم وأن مسافات شاسعة قد قامت بينك وبينهم من أموراستصغرتها أنت في كل شؤون حياتك قف مع نفسك واسأل هل أنت ضفدع ؟؟؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 73 | |||||
|
![]() في يوم من الأيامنا هذه كانت فتاة تجري خلف رجل،، فالتفت لها و سآلها عن السبب
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 74 | |||||
|
![]() لو اطّلعتُ على الغيب لاخترتُ الواقع يُروى أن عجوزاً حكيماً كانَ يسكُنُ في إحدى القُرى الريفيةِ البسيطة، وكان أهلُ هذه القرية يثقونَ بهِ وبعلمهِ، ويثقونَ في جميعِ إجاباتِهِ على أسئلتهم ومخاوفهم. وفي أحدِ الأيام ذهبَ فلاحٌ مِن القرية إلى هذا العجوز الحكيم وقال له بصوتٍ محموم: أيها الحكيم.. ساعدني.. لقد حدثَ لي شيءٌ فظيع.. لقد هلكَ ثوري وليس لدي حيوانٌ يساعدني على حرثِ أرضي!!.. أليسَ هذا أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي؟؟ فأجاب الحكيم : ربما كان ذلك صحيحاً وربما كان غير ذلك فأسرعَ الفلاّح عائداً لقريته، وأخبر الجميع أن الحكيمَ قد جنّ، بالطبع.. كان ذلك أسوأ شيءٍ يُمكن أن يَحدُثَ للفلاّح، فكيف لم يتسنَّ للحكيم أن يرى ذلك!!. إلا أنه في اليومِ ذاته، شاهدَ الناس حصاناً صغيراً وقوياً بالقُربِ مِن مزرعةِ الرجل، ولأن الرجلَ لم يعُدْ عِنده ثورٌ لِيُعينهُ في عملِهِ، راقتْ له فكرةُ إصطياد الحصان ليَحلَّ محل الثور.. وهذا ما قام به فعلاً. وقد كانت سعادة الفلاحِ بالغةً.. فلم يحرث الأرضَ بمِثلِ هذا اليُسر مِن قبل، وما كان مِن الفلاّح إلا أن عاد للحكيم وقدّم إليه أسفهُ قائلاً: لقد كنتَ مُحقاً أيها الحكيم.. إن فقداني للثور لم يكُن أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي، لقد كان نعمةً لم أستطعْ فهمها، فلو لم يحدث ذلك لما تسنّى لي أبداً أن أصيد حِصاناً جديداً... لابد أنك توافقني على أن ذلك هو أفضل شيءٍ يُمكنُ أن يحدث لي!!! فأجاب الحكيم : ربما نعم وربما لا فقال الفلاح لنفسه: لا.. ثانيةً !!!!! لابد أن الحكيم قد فقد صوابه هذه المرة وتارةً أخرى لم يُدرك الفلاّح ما يحدث، فبعد مرورِ بضعة أيامٍ سقط إبن الفلاح مِن فوق صهوة الحصان فكُسرت ساقه، ولم يعُدْ بمقدوره المساعدة في أعمال الحصاد. ومرةً أخرى ذهب الفلاّح إلى الحكيم وقال له: كيف عرفتَ أن إصطيادي للحصان لم يكنْ أمراً جيداً؟؟.. لقد كنتَ أنتَ على صواب ثانيةً، فلقد كُسرت ساقُ إبني ولن يتمكن مِن مُساعدتي في الحصاد... هذه المرة أنا على يقين بأن هذا أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي، لابد أنك توافقني هذه المرة... ولكن.. وكما حدثَ مِن قبل، نظرَ الحكيم إلى الفلاّح وأجابه بصوتٍ تعلوه الشفقة : ربما نعم.. وربما لا إستشاط الفلاّح غضباً مِن جهل الحكيم وعاد مِن فوره إلى القرية، وهو غيرُ مُدركٍ لما يقصده الحكيم من عبارته تلك. في اليوم التالي..قدم الجيش واقتاد جميع الشباب والرجال القادرين للمشاركة في الحرب التي اندلعت للتو، وكان ابن الفلاح الشاب الوحيد الذي لم يصطحبوه معهم لأن ساقه مكسورة. ومِن هنا كُتبت له الحياة في حين أصبح مصير الغالبية من الذين ذهبوا للحرب أن يلقوا حتفهم. يقول الله تعالى في كتابه العزيز:) وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) سورة البقرة آية 216
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 75 | |||||
|
![]() سآل المعلم تلميذه: مآذآ يعمل وآلدك ؟ لذلك اعرف كيف تتصرف ، ولا تُضع الفرص من يديك ، ولا تتسرع بإصدار القرارات والأحكام على الآخرين
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 76 | ||||||||||||||
|
![]() قال أبو يوسف القاضي
|
||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 77 | |||||
|
![]() أغرب اسم مسجد في العالم ![]() ( مسجد كأنني أكلت ) هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟ هو جامع صغير في منطقة " فاتح " في اسطنبول واسم الجامع باللغة التركية هو " صانكي يدم أي _كأنني أكلت و وراء هذا الاسم الغريب قصــة ... وفيها عبرة كبيرة . في كتابه الشيق "روائع من التاريخ العثماني" كتب الأستاذ الفاضل أورخان محمد علي.. قصة هذا الجامع .. فيقول أنه : كان يعيش في منطقة "فاتح" شخص ورع اسمه خير الدين أفندي ، كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، "أو لحم ، أو حلوى ، يقول في نفسه : " صانكي يدم" .. يعني كأنني أكلت" أو "افترض أنني أكلت"!! ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له ..... ومضت الأشهر و السنوات ... و هو يكف نفسه عن لذائذ الأكل ... ويكتفي بما يقيم أوده فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ، حتى استطاع بهذا المبلغ القيام بـ بناء مسجد صغير في محلته ، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقيــــر ، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد , أطلقوا على الجامع اسم جامع : صانكي يدم
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 78 | |||||
|
![]() سقراط والخبر في اليونان القديمة (399-469 ق.م) اشتهر سقراط بحكمته ،،، وفي أحد الأيام صادف الفيلسوف أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف : "سقراط ، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟" رد عليه سقراط : " انتظر لحظة قبل أن تخبرني ،،، أود منك أن تجتاز امتحانا صغيرا يدعى امتحان الفلتر الثلاثي" " الفلتر الثلاثي ؟" تابع سقراط : "هذا صحيح قبل أن تخبرني عن طالبي فلنأخذ لحظة ولنفلتر ما كنت ستقوله " الفلتر الأول هو : الصدق ، هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟" رد الرجل : "لا، في الواقع لقد سمعت الخبر" قال سقراط : " حسنا , إذا أنت لست أكيدا أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ " فلنجرب الفلتر الثاني : فلتر الطيبة, هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟" "لا،على العكس" تابع سقراط : "حسنا إذا ستخبرني شيئا سيئا عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟" بدأ الرجل بالشعور بالإحراج . تابع سقراط : "ما زال بإمكانك أن تنجح بالامتحان ، فهناك الفلتر الثالث : فلتر الفائدة, هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟" "في الواقع لا" تابع سقراط : " إذا , إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة، لماذا تخبرني به من الأصل؟" فسكت الرجل وشعر بالهزيمة والإهانة !! " لهذا السبب كان سقراط فيلسوفا يقدره الناس ويضعونه في مكانة عالية " إتبع هذه الحكمة تعيش مرتاحا لأن من نمَّ لك .... نمَّ عليك
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 79 | |||||
|
![]() دخل طفل صغير لمحل الحلاقة.. فهمس الحلاق للزبون : هذا أغبى طفل في العالم ... انتظر وأنا اثبت لك وضع الحلاق دينار بيد ووضع ربع دينار باليد الاخرى نادى الولد وعرض عليه المبلغين اخذ الولد الربع دينار ومشى قال الحلاق : ألم أقل لك هذا الولد لا يتعلم ابدا... وفي كل مرة يكرر نفس الامر عندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجا من محل الايس كريم فدفعته الحيرة أن يسأل الولد تقدم منه وسأله لماذا تأخذ ربع دينار كل مرة ولا تأخذ الدينار ؟؟؟ قال الولد : لانه فى اليوم الذي آخذ فيه الدينار سوف تنتهي اللعبة..!! أحيانا تعتقد أن بعض الناس أقل ذكاء كي يستحقوا تقديرك لحقيقة ما يفعلون ... و الواقع انك تستصغرهم على جهل منك فلا تحتقرن إنساناً ولا تستصغرن شخصاً ولا تعيب مخلوقاً الغبي فعلاً هو من يظن أن الناس أغبياء
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 80 | |||||
|
![]()
لم يصدق الجزار وباقي الركاب ما يرون. وعند اقتراب الحافلة من المحطة القريبة للوجهة التي كان يقصدها الكلب، توجه إلى المقعد المجاور لسائق الحافلة وأشار إليه بذيله أن يتوقف. نزل الكلب بثقة كما ينزل ركاب الحافلات، فانطلق نحو منزل قريب، حاول فتح الباب لكنه وجده مقفلا، فاتجه نحو النافذة وجعل يطرقها مرات عدة برأسه. في أثناء ذلك، رأى الجزار رجلا ضخما يفتح باب المنزل صارخا وشاتما في وجه الكلب المسكين، ولم يكتف بهذا، بل ركله بشدة كأنما أراد تأديبه. لم يتمالك الجزار نفسه من شدة قسوة المشهد فهرع إلى الرجل ليمنعه وقال: «اتق الله يا رجل في هذا المسكين فهو كلب ذكي جدا، ولو أن وسائل الإعلام علمت به لتصدر جميع نشراتها الإخبارية». فأجاب الرجل بامتعاض شديد: «هذا الكلب ليس ذكيا بل هو عين الغباء، فهذه هي المرة الثانية في هذا الأسبوع التي ينسى فيها مفاتيح المنزل»!! مغزى هذه القصة أن هناك من يعمل بجد واجتهاد وبأمانه قد يكون همه إسعاد غيره لكنه للأسف لايجد التقدير أبدا أو على الأقل كلمه شكر ..
|
|||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اجتهادات هامة أحوال | ردين حسن جنود | أهم الاجتهادات القضائية السورية | 3 | 12-11-2018 09:31 AM |
المرسوم التشريعي رقم29 لعام 2011 قانون الشركات | المحامي لؤي عرابي | موسوعة التشريع السوري | 1 | 18-02-2011 09:53 PM |
البنوك الالكترونية | mohamad | أبحاث في المصارف والصيرفة الإسلامية | 0 | 21-04-2008 11:18 PM |
النظام القانوني للصك الالكتروني | الدكتور نصير صبار لفته الجبوري | أبحاث في القانون التجاري | 0 | 04-12-2007 06:41 PM |
كتاب الأحكام الشخصية - لقدري باشا | المحامي محمد صخر بعث | موسوعة التشريع السوري | 5 | 29-11-2006 04:06 PM |
![]() |