استكملت محكمة جنايات القاهره الاستماع الى مرافعة دفاع الشهداء في قضية حسني ميارك الرئيس السابق ووزير داخليتة حبيب العادلي وسته من كبار معاونية ،واجهش محمد المرسي مدعي بالحق المدني ووالد احد المصايين بالبكاء امام المحكمه عندما قال اخر ان مبارك كان يراقب التظاهرات التي اندلعت في التحرير من طائرة هيلكوبتر ويلوح للثوار من داخلها.واشار المرسي الى ان نجله محمد طالب في الثانوية الازهرية ، تظاهر سلميا في ميدان الاسكندرية، وفوجئ باشخاص يرتدون زيا مدنيا اطلقوا اعيرة خرطوش عليه ، وتسببوا في فقد عينه اليسرى، ولم يتمالك المحامي نفسه،وبكى على ما اصاب نجله، وتعطله في المرحلة التعليمية نتيجة الاصابة.وساق المحامي الى المحكمة ادلة تؤكد وقوع الجريمة، وقال ان ما يردده دفاع المتهمين من اتهام عناصر اجنبية بقتل الثوار السلميين مردود عليه،وتساءل كيف يحدث ذلك في ظل جهاز شرطه بقيادة المتهم حبيب العادلي مزير الداخلية الاسبق الذي كان بجبروت وطغيان كبير.واستشهد المرسي بشهادة اللواء عبد الحميد حسن الذي ذكر في التحقيقات انه حضر الاجتماع الاخير قبل يوم 28يناير ةابدى رايه بان الشرطة سوف تنهار ولن تستطيع السيطرة على التظاهرات ،وفوجئ بالعادلي يسخر منهم قائلا" 'بكرة تروح مديرية امن القاهرة علشان تتعلم المظاهرات بتتفضى ازاي".فيما شهدت المحكمة واقعة طريفة، حيث بدا تامر جمعة _محام، حديثه بكلمة"يحكى ان "،مما دعا الموجوديين الى الضحك ومطالبته المحكمة بان تتحدث في الشق المدني واثبات الضرر الواقع عليه والدعوى التي جاء من اجلها ،ولكنه اصر على تكرار نفس الكلام فخاطبت المحكمة زملاءه بان يقوموا بتغير الصفحة للتي امامه كنوع من التهكم على مرافعته .بعد ذلك قررت المحكمة رفه الجلسة للاستراحة على ان تعاود استكمال مرافعة المدعيين بالحق المدني بعد قليل.