واقعة شهدتها مع الاستاذ المرحوم محمد سعيد بدير مع احدى القاضيات ابنة احد المسؤولين :
كانت هذه القاضية تتكلم على الجوال وهي معتلية قوس المحكمة وتتأرجح على الكرسي الدوار بتناغم مثير . وكانت قاعة المحكمة مزدحمة جدا(وهي غير مهتمة) رن جوال الاستاذ بدير فخرج لامام باب المحكمة لثواني واغلق الجوال وعاد .
فما كان من القاضية ان لامته بنبرة غاضبة وحقد لتعلمه اداب المثول امام المحكمة
فما كان منه رحمه الله الا ان قال لها كلمات لا زلت اذكرها ((اننا نحترم القوس الذي تجلسين عليه ولكن ما دام امثالك الذين لا يستطيعون الثبات على الكرسي يعتلون هذا القوس فلا يشرفه المرافعة بهذه المحكمة )) وطلب منها شطب اي دعوى له منظورة وغادر وطلبت من الكاتبة اسم هذا المحامي , فقال لها احد الزملاء ان كنت لاتعرفين من هذا المحامي فهو كان قاضيا قبل ان تولدي واذا اردت فتح ضبط فسنشهد جميعا معه
فما كان من القاضية سوى طلب اخلاء القاعة وعلمنا بعدها انها اجهشت بالبكاء.