الأمانة الأمانة

[المحامي حيدر سلامة]

الأمانه الأمانة ياسادة

الى من وضعت بين أيديهم أمانة الوطن :

أقول : اذا شعرتم بأنكم غير قادرين على حفظ الامانه المتمثله في الحفاظ على كرامة الشعب وعزة الوطن .
واذا كانت قد ألهتكم مشاريعكم واستثماراتكم عن شعبكم فعليكم أن تتركوا مقاعدكم قبل أن يرفسكم الشعب بنعاله القديمة .

وعليكم العمل وفق القواعد والأسس التي رسمها سيادة الرئيس البشار :
في أن المؤسسات والفكر المؤسساتي هو عمل جماعي لافردي .
على أن كل مؤسسة تمثل الوطن بكامله مهما كان حجمها واختصاصها.
وتمثل سمعته ووجهه الحضاري المشرق..
ويترتب على كل الممارسين للوظيفة العامة مهما كانت درجتهم وخاصة السادة أصحاب القرار ان يلتمسو ا الأسس التي رسمت لذلك في المسائلة .

و مفهومها : المراقبة والمراجعة المستمرة .
ومستوياتها : ان تشمل الفرد والمؤسسات في المجتمع .
ووسائلها : الضمير والوجدان والفكر المتجدد لتجاوز العقبات ووضع الحلول .
وهدفها تصحيح الأخطاء .
وغايتها الحفاظ على المال العام ورفع المستوى المعيشي للشعب .
.
- وبالنتيجة : أين هؤلاء المسؤلين من تطبيق هذه الأسس والقواعد .
لم لا يلحظ المواطن أثرها على مستواه المعاشي على أرض الواقع .
وإذا كانوا لا يريدون العمل بها ولا يطبقونها - فالنتيجة الطبيعية لا يريدون تقدم الوطن بل يعملون على تخلفه.
وبالتالي إذا لم يكونوا قادرين على ترجمة الأقوال إلى أفعال فانه يجب محاسبتهم كون تصرفاتهم هذه تودي بنا إلى الهاوية.
وتمثل إرادة الأجنبي في الحفاظ على تخلفنا في كل جوانب الحياة ليس التعليم فحسب .
- وبالتالي فإنهم يمثلون أئمة الفساد ويجب اجتثاثهم -.
والى مزبلة التاريخ ان كانت تقبلهم .
واذا كانو غير قادرين على التخلي عن أنا نيتهم فلن نسألهم عن كل خيرات الوطن .
وعليهم أن يكفوا أنظارهم عن الليرات التي في جيب المواطن كي يتكيف معها ويحيا بأمان بدلا" من يسرقوها :
بحجة رسوم مختلفة :idea:
ورسم خليوي :idea:
واصلاح عداد :idea:
ورفاهية :idea: وغيرها من التكاليف المرهقة للمواطن والتي ليس فيها أي وجه حق لادستوري ولا قانوني .
انتهاء باللصيقة القضائية :idea: فالدستور قد كفل التقاضي المجاني .
وعليهم تحسين رواتب القضاة حيث أصبحت اللصيقة ضعفي المرتب وبالتالي أصبح التقاضي بأجر وغير ذلك الكثير.

فالصبر جميل ولكن الى متى
ولنعمل جميعا" لتكون سوريا امنا المعطاء الحنون مكللة بالغار ومزركشة بالفل والياسمين ومعطرة بنفح النبيين

[المحامي ياسر محرز]

اصبر يا زميلي الغالي حيدر فالصبر جميل ما راح يضل الوضع هيك وحياتك خطوة الألف ميل تبدأ بميل لكن عندما يعي كل واحد منا مسؤلياته وينفذ الي عليه إبتداء من الزبال عامل النظافة إنتهاء بالوزير ويمارسون عملهم بأمانه وشرف ويكافحون الفساد ولا يدخلون شركاء فيه نستطيع أن نصل إلى مجتمع تختفي فيه تلك السلبيات ولا ننسى قول سيادة الرئيس بشار الأسد في خطاب القسم
(( لا تتكل على الدوله ولا تدعو الدوله تتكل عليكم بل دعونا نعمل سويا كفريق عمل واحد )) وبأننا لا نملك عصى سحريه لذلك عندما نكون صادقين مع أنفسنا أولا ومع قائدنا ثانيا ونمارس المهام الملقاة على عاتقنا بشرف وأمانة ونكون جنود وفيين لقائدنا الشاب وللوطن تزدهر بلادنا وتنمو أقول والله ثقتي وتقة كافة شرائح الوطن بعماله كبيره وثقتك يا زميلي حيدر بالقيادة الرائده لبشارنا الغالي وإدراكنا بأنه يعمل بلا كلل ولا ملل لكي يجعل من سوريه دوله حديثه مزدهره عد يا زميلي حيدر إلى مقالتي المنشوره في ركن سوريا يا حبيبتي (( ثوابت الإستمرارية وحاجات التغير )) ودقق بها (( فالثوابت تواجه ضغوطا متزايدة وعالما متغيرا وحيد القوة ومستجدات على الساحة الدولية فرضت أداء مختلفا وسياسات مختلفه . ولا أعتقد بأنه مرت على القيادات الوطنية في جميع أنحاء العالم ظروفا صعبة ومتغيرات وضغوطا وعالما جديدا وتحديات كتلك التي يواجهها السيد الرئيس بشار الأسد قائد مسيرة التحديث والتطوير لكن وعي شعبنا لما يحاك ضد ّ منطقتنا من مخططات مشبوهة وثقته المطلقة بالقيادة الرائدة للسيد الرئيس الشاب بشار الأسد حامي الحلم الوطني والعربي كفيلا بتحطيم تلك المخططات وبإفشالها فقد حققت سورية بقيادة رئيسها الشاب الكثير من التغييرات التي انعكست على الشارع ارتياحا وثقة فالمراسيم والقوانين والتغييرات التي تمت وإن لم تظهر نتائجها بالقدر المطلوب أو المتوقع فلأنّ التغيير هو بحجم ثورة هي أقرب ما تكون إلى حركة التصحيح الأولى التي قادها الرئيس الراحل الخالد حافظ الأسد رحمه الله بالحسم ، ويقودها الآن شبل الأسد البار بشار الأسد بكثير من المرونة والتصميم 0 )) بارك الله بك وبمقالاتك إدخل على موقع شام برس وتصفح مقالة الزميلان المحاميان إياد أحمد وعبدالله علي وما أورداه من تفاصيل جديدة حول ما يجري في طرطوس


مع تحياتي
المحامي ياسر عبد اللطيف محرز
YISER.MHREZ@MAIL.SY :idea: clockrun :idea:

[المحامي حيدر سلامة]

تحياتي استاذ ياسر

السنين والعقود منها تمضي ................ والامر يزداد تعقيدا

ونحن نراوح مكاننا

ان لم نكن قد رجعنا الى الوراء

فغالبية المحامين .............. كان وضعهم المهني ودخلهم افضل من اليوم

لماذا لأن الفاسدين وضعوا يدهم على مدخرات المواطنين
بالرسوم الاضافية والرفاهية واستغلال الوظيفة والمنصب

[المحامي حيدر سلامة]

صرخة أطلقتها حيث كان الجميع نيام
واليوم من سيسمع الصراخ حيث بات الانين ملئ الساح
اليوم ونحن كمحامين ومثقفين لامجال امامنا سوى العمل على تعزيز روح المواطنة بعد القاء كل سلاح.
مع منديل من الدموع
وغرسة لياسمينة في حاكورة ما لتعطر انفاس الشرفاء