![]() |
|
حوار مفتوح إذا كان لديك موضوع ترى أهمية طرحه في منتدانا ولا يدخل ضمن الأقسام الأخرى فلا تردد بإرساله إلينا ولنناقشه بكل موضوعية وشفافية. |
![]()
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() [align=justify] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() [align=justify] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() [align=justify] الزكاة صورة من صور التكافل الاجتماعي المحامي أحمد الرجوب إن قوام الحياة في النظام الاجتماعي الإسلامي في السابق والحاضر والمستقبل هو العمل , والكسب الحلال ,وعلى الدولة أن توفر العمل لكافة أفرادها ولكل قادر عليه ,وأن تمكنه من الإعداد الجيد وتوفير وسائله ,ثم بعد ذلك الحصول على الأجر والجزاء المناسب . وإن التكافل الاجتماعي في الإسلام نظام شامل ,يتمثل في عدة أشكال و يشمل جميع فروع الحياة , فهناك التأمين الاجتماعي وهناك الضمان الاجتماعي ,وكذلك الزكاة ,فالتأمين الاجتماعي ما يدفعه الفرد من دخله مقابل تأمينه عند العجز الدائم أو الجزئي , والضمان الاجتماعي هو ما تقدمه الدولة من رعاية لمن تختارهم من ميزانيتها العامة وبدون أن يدفع أفراد معينون قسط معين من دخلهم , أما الزكاة فهي فريضة شرعية على المسلمين محتمة ومحدده , وهي ليست منحة وليست جزافاً أو تفضلاً أو تطوعاً , وهي تجمع من المستوجبة عليهم بنسبة العشر أو نصف العشر أو ربع العشر, من أصل المال وحسب نوعه وممن ملك النصاب , وكذلك توزع لمستحقيها وفق ما بينه الله عز وجل , وكان قد اعترض بعض المنافقين على النبي (ص) في طريقة توزيعه للصدقات ( الزكاة ) واعتبروا أن قسمته غير عادلة ,فأنزل الله عز وجل الآية التي تقول(إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ) الآية 58-60 من سورة التوبة . وبذلك فإن مصارف الزكاة محددة بأمر الله عز وجل وفق الأولويات التالية: 1- الفقراء والمساكين , أما الفقراء فهم الذين يعملون ولا يتمكنوا من تحقيق الكفاية فيسألوا عنها , وأما المساكين فهم الفقراء الذين لا يبدون حاجتهم ولا يسألون . 2- العاملون عليها :وهم الذين يقومون بتحصيل الزكاة ,ما لم يخصص لهم رواتب من خزينة الدولة . 3- المؤلفة قلوبهم : وهم الذين كانوا قد دخلوا حديثا في الإسلام في بداية عهده . 4- وفي الرقاب : ويقصد بهم الرقيق , حيث يخصص لهم جزء من الزكاة يعطى لمن يريد الحصول على الحرية . - 5والغارمون: وهم الذين ترتبت عليهم ديون في غير معصية ,فيعطى لهم الزكاة لوفاء ديونهم ,بدلاً من إعلان إفلاسهم , لأن الإسلام نظام تكافلي لا يسقط فيه الشريف ولا يضيع فيه الأمين 6- وفي سبيل الله :وهو باب واسع للزكاة ويشمل كل مصلحة للدولة المسلمة ,فقد يكون للإسهام في حماية الدولة والأمن , وقد يكون لتأسيس الجامعات التي تربي الأجيال تربية إسلامية أو للبعثات الإسلامية التي تفيد المجتمع 7- و ابن السبيل : وهو المسافر الذي ينقطع عن ماله ولو كان غنياً في بلده .ومثال ذلك المشردون والمبعدون بسبب الاستعمار أو غيره , حيث يجب أن يخصص لهؤلاء مال الزكاة ,بدلاً من أن يتركوا تحت رحمة منظما ت الإغاثة التي تحرص على تركهم مشردين ومتسولين للقمة العيش لا يفكرون ببلد ضائع ,ولا بعزة جريحة ,كما يحصل لإخوتنا الفلسطينيين . وبذلك فالزكاة ليست نظام تسول وإحسان وإنما هي فريضة اجتماعية تؤدى بصورة عبادة إسلامية يطهر بها الله القلوب ويجعلها صلة تراحم وتضامن ومحبة بين أفراد الأمة المسلمة , وبذلك فهي تحقق أبهى صور التكافل الاجتماعي في أوسع الحدود وخاصة إذا التزم بها جميع المسلمين [/align] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() [align=justify] الزكاة و الضريبة و دورهما في المجتمع الحقوقي عبد الوهـــاب حمــــــام تعتبر الزكاة أحد أركان الإسلام الأساسية ومصدرا من مصادر القضاء على الفقر والعوز وأداة من أدوات إعادة توزيع الثروة بين الطبقات في المجتمع الإسلامي هذا باختصار وظيفتها من الناحية الاقتصادية . أما من الجانب الاجتماعي فدورها لا يقل أهمية حيث أنها تسهم في نشر ثقافة التسامح والمحبة بين طبقات المجتمع إذ أن الأغنياء ينزلون عن عرش الثراء الذي يتربعون عليه ليزوروا الأحياء الفقيرة ويؤدوا ما افترضه الله عليهم أما الفقراء فينظرون نظرة احترام لهذا الغني الذي ترك وراءه الدنيا الفانية لاهثا وراء تزكية نفسه وماله وقد فضل بعض الفقهاء أن يقوم الغني بنفسه بالبحث عن المحتاج لا أن ينتظر مجيء الفقير إليه وذلك حفظا لعفة الفقير وتربية وتزكية لنفس الغني . - الزكاة مؤيدها الإلزامي القواعد الأخلاقية للفرد حيث أن عدم تأديتها يعتبر تقصيرا دينيا ويأثم صاحبها ويحاسب في الآخرة وقد عرفها الكاتب الفرنسي روجيه غارودي في كتابه / الإسلام دين المستقبل /بأنها نوع من العدالة الداخلية المفروضة بحكم الشرع والتي تجعل التضامن بين أهل الإيمان فعّالا - أما الضريبة على اختلاف أنواعها فهي واجب وطني والتزام قانوني تفرضه المواطنة على كل فرد يعيش على أرض الدولة ويقابلها حق الفرد في الاستفادة من خدمات المرافق العامة وكما يقول علماء المالية العامة أنه كلما حصل المواطن على خدمات أفضل كان أدائه للضريبة بشكل طوعي أقوى وهذه في الواقع جدلية العلاقة السليمة بين المواطن والدولة ومقياس المواطن الصالح في الغرب بشكل عام . - بالمقارنة بين الضريبة و الزكاة نجد أن لدينا في مجتمعنا تناقضا طريفا إذ أن الناس يعتبرون المقصر في أداء الزكاة فردا سيئا ومسلما آثما في أداء واجباته الدينية والاجتماعية وينظرون إليه نظرة ازدراء في حين أنهم يرفعون القبعة للمتهرب من أداء الضرائب التي تفرضها الدولة ويعتبرونه عرفا على درجة عالية من الشطارة والمهارة بحيث تمكن هذا المتهرب من القفز فوق نصوص القانون وثغراته وثقوبه وهذا مرض سرى في مجتمعاتنا ويحتاج إلى كثير من التوعية وتغيير النظرة الاجتماعية والمحاسبة العادلة لهذه الفئة الشاذة والمتهربة من أداء واجبها الوطني . [/align] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() [align=justify] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() [align=justify] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() [align=justify] قصة وعبرة المحامي : محمد سمير شاشو لدى زيارتي لمحل موكلي الذي يعمل بالتجارة شاهدته يقرأ القرآن الكريم ، ولدى جلوسنا بادرنا بالحديث عن اهتمام الديانات السماوية فيما يتعلق بأمور المعاملات بين الناس ولا سيما المالية منها وبدأ بالحديث عن تجربة الخليفة الراشدي الخامس عمر بن عبد العزيز الذي ملأ الدنيا عدلاً وزهداً وكان قدوة للمسلمين وغيرهم ، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على الدولة الإسلامية فكانت الأموال تتدفق على بيت مال المسلمين بشكل تلقائي وقبل موعدها المحدد لأن هذه الأموال تذهب لخدمة الوطن والمواطنين حتى أن الخليفة شكل لجنة من المختصين للتفنن في موضوع صرف هذه الأموال بشكل مفيد للدولة والمواطن وإيجاد طرق عادلة للتخفيف أو حتى الإعفاء منها في حالات معينة ، ومع ذلك كانت الأموال تتدفق حتى لم يبق لها مكان في بيت المال ، وعليه ساهم في افتتاح الكتاتيب للتعليم المجاني وساهم في منح الأموال للمحتاجين لها لمساعدتهم في حياتهم اليومية بشكل أكفتهم الحاجة للسؤال كما ساهم بتأمين السكن المناسب لهم ، ووضع لكل شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة شخص مختص يساعده في أعماله وعلى نفقة بيت مال المسلمين ، وزوج الشباب وأرسل الكبار للحج والعمرة ، كما منح التجار والصناعيين القروض للتوسع بأعمالهم وتنشيط الصناعات والمعامل ، وبدأ بصرف أموال بيت المال على هذه الأمور فأشبع الناس وحتى الحيوان ( حتى قيل بأن الجوارح لم تعد بحاجة للصيد لأن الخليفة أشبعها بوضع الذبائح لها في مكان حياتها ) . وهنا دخل موظف مديرية المالية لمطالبة محدثنا بالضريبة المستحقة عليه و بعد مفاوضات وبعد خروج الموظف بدأ يتكلم عنه بأنه نهم لا يشبع وأن الفساد شاع وهذا يضر بالوطن والمواطن ، وحدثنا عن جابي الخراج في عصر الرسول المصطفى حينما قال ( هذا لكم وهذا لي ، أي فصل مبلغ الخراج عن المبالغ الممنوحة له محتفظ بها ) ولكن الرسول أمره بتسليم هذه الأموال لبيت مال المسلمين لأنها منحت له كونه جابي الخراج وأنها لن تمنح له شخصياً ، عندها تناول سماعة الهاتف وتحدث مع المحاسب القانوني الذي ينظم له الدفاتر التجارية مستفسراً عن السبب في ارتفاع مبلغ الضريبة المطالب بها وطالبه بالتفنن بطرق جديدة للتهرب الضريبي وإخفاء السجلات الأساسية الحقيقية ووعده بمكافأة إن نجح في ذلك . وعاد للحديث عن الأخلاق والفساد وعدم الخوف من يوم الحساب و... عندها قمت من المجلس قائلاً : كنت أتمنى لو أنك تستفيد مما تقرأه وتقوله ، وأن تعمل بهذا لأن الكفن ليس له جيوب ، وأضفت بأنك مثال للمواطن الفاسد وأن وجود أمثاله يفسد الكون وليس المجتمع فقط والعبرة لمن يعتبر [/align] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وبعد تحية الحق والعروبة عندما نتكلم عن العدالة الاجتماعية لابجب ان تحصرها بالزكاة ودفع الضرائب فقط بل يجب الحديث عن عدالة الدولة قي كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية وعن مبدأ تكافئ الفرص بين ابناء المجتمع الواحد فعندما يتظر دافع الضرائب الى عدالة الدولة فبقدر عدالتها بدفع الضرائب طواعية قاذا تهربت الدولة من تحقيق العدالة فمن الطبيعي ان يتهرب المواطن من دفع الضريبة لذلك وقبل فرض الزكاة في الاسلام عمل الرسول الكريم على تحقيق عدالة دولته تجاه المواطنين فحب الناس دفع الزكاة طواعية منذو الف واربعمائة سنة وحتى قيام الساعة يدفع المؤمن الزكاة كاملة دون ان يطلع احد على سجلاته التجارية او مدخراته لذا لابد من العمل على تحقيق عدالة الدولة تجاه مواطنيها والسلام |
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الزكاة , الضريبة , العدالة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نحو عولمة العدالة الجنائية- رؤية بين الواقع والمأمول | فهر عبد العظيم صالح | أبحاث في القانون الجنائي | 0 | 04-12-2007 06:37 PM |
قانون الضريبة السوداني على القيمة المضافة | غير مسجل | قوانين جمهورية السودان | 0 | 23-05-2006 02:02 PM |
قانون ضريبة الدخل السوداني لسنة 1986 | المحامي ناهل المصري | قوانين جمهورية السودان | 0 | 23-05-2006 01:54 PM |
قانون العمل السوري رقم 91 لعام 1959 | المحامي محمد فواز درويش | موسوعة التشريع السوري | 0 | 14-12-2004 10:31 AM |
قانون العمل في القطاع الاهلي البحريني رقم 23 لسنة 1976 | المحامي محمد فواز درويش | قوانين مملكة البحرين | 0 | 10-12-2004 04:07 AM |
![]() |