[FONT="Mudir MT"][COLOR="Red"][FONT="Times New Roman"]بين قارورة الغاز , وبيدون المازوت , تتقاذف المواطن السوري هموم شتى , فالمواطن السوري دائما يجد الحل ,فان فقد الغاز ,لجا بكل بساطه للطبيخ على الكهرباء, ولكن ان كانت الكهرباء , مفقودة ايضا فعلى ماذا سوف يعتمد ؟
يقول الشاعر ابو القاسم السوري:
اذا الشعب يوما اراد الكهرباء فلا بد ان يشتري مولدة
ولكن ما العمل ان كانت المولدة صينيه من اسوء ما اوجد وصنع , وتباع لدينا باغلى من اسعار المولدات المصنوعه على كوكب نيبتون , وفوق كل هذا لن تشغل السخانه الكهربائيه فماذا يفعل؟
هذا اذا افترضنا جدلا ان المواطن السوري صاحب الروح المطاطه , لديه القدرة على شراء مولدة اولا , وقدرة على مصروفها ثانيا وخاصة ان لتر البينزين المخلوط قد وصل الى 60 ليرة سوريه , وكان ثالثا هذا المواطن على وئام مع جيرانه , فلا ينزعجون من صوتها الذي سوف يطرطر ويقلق راحتهم , فيقومون بمنعه من تشغيلها.
طبعا المنطق ان يلجا الى الطبيخ على الحطب , ولكن المشكل ان الحطب غير موجود بسبب ان قطع الاشجار ممنوع , بالاضافه الى ان البيوت في المدينه لا تمتلك تجهيزات خاصه لمثل هذه الحالات الطارئه , لذلك العقل السوري البارع في وضع الحلول, سوف يبحث عن حل , ولكن ما هو الحل؟
طبعا سوف يلجا ببساطه للطبيخ على الطاقه الشمسيه , وهنا قد لا يخدمه الحظ , وتكون الشمس زعلانه عليه , فتحتجب عن الظهور,وهنا سيلجا هذا المواطن ابو القلب الطيب الى , النفخ على الطبخه ,وبالتاكيد سوف تنضج بسبب ان حرارة الهواء الذي يخرج من صدره سينضجها , هكذا نرى ان المواطن السوري سيحل مشكلته بسهولة ويسر.
تحية لكل اخواني وشركائي في الوطن , والذين يحملون الهم واصلح الله احوالنا وشكرا لكم اخوكم المحامي نادر الخليل.
[/[/[/FONT]COLOR]FONT]