احببت ان اساهم في الموضوع بموضوع كان نشر في المنتدى ولعل الذكرى تنفع المؤمنين
بعض الوسائل المضمونة لكي تكتسب عداوة كل من حولك
تعالى: فأنت الأذكى و الأوفر ثقافة و جمالا و إن كان فيك بعض العيوب فما من بشر يخلو من العيوب و في الحقيقة فان عيوبك هي إما سوء حظ وإما سوء تقدير من الآخرين.
سيطر على الحديث: فكل ما يتكلمه محادثك أو محادث غيرك إما قديم معروف لديك وإما آراء خاطئة و الصواب هو ما تقوله أنت .
انتظر من الجميع: أن يقدروا موقفك وظروفك و أن يضحوا إما أنت فمعذور فمن في مثل وضعك لا يستطيع أن يضحي للآخرين و إن ظن الآخرون أن لديهم مشاكل فهي تافهة نسبة إلى مشاكلك .
اطلب مساعدة كل من حولك: في كل شيء فماذا يخسر من حولك إذا ساعدوك أو قاموا ببعض الأعمال بدلا عنك.
انس كل ما قدم لك : فما قام به الآخرون هو واجبهم على العكس مما قدمته أنت للآخرين فهو تضحية عظيمة و على الجميع أن يتذكر ذلك.
امتدح كل ما يخصك: فأولادك أحلى من أولاد الجيران و منزلك وان كان قديما فهو أكثر جمالا من منزل صديقك و سيارتك فيها من المميزات العديدة ما ليس في غيرها.
لا توفر أحدا: بل اطلب خدمة أو اقترض أو ضف نفسك عند معارفك أو استعر سيارتهم فلماذا خلق الله الأصدقاء و الجيران و المعارف و حتى الغرباء.
ليكن دائما أحد الأجوبة التالية جاهزا لديك: لا أملك لا أستطيع, اعذرني حينما يطلب منك احد قروضا أو إعارة أو مساعدة فمن أين الضمان انه سيردها.
لاتنس آخيرا أن تسخر من كل ذي عيب : فما ذنبك إن خلقه الله معيوبا و أن تغتاب كل غائب فلن يسمع و أن تنتقد كل مخطئ و أن تعلم كل إنسان ما ينبغي له أن يفعل