المغتصب توقف ملاحقته بسبب الزواج والتي ساعدت تحكم 7 سنوات

[المحامي ناهل المصري]

قضية على درجة كبيرة من الأهمية أدعو السادة الزملاء لمناقشتها وإبداء الرأي فيها

شاب يعتدي على فتاة بمساعدة فتاة أخرى توقف ملاحقته لمجرد زواجه من المعتدى عليها التي قبلت به اتقاء الفضيحة ويحكم على الفتاة التي كان دورها مجرد مساعدته على اللقاء بالمعتدى بالأشغال الشاقة سبع سنوات...؟؟؟؟؟!!!! :?: :!: :roll:

وإليكم القصة بالتفصيل كما وردت في صحيفة تشرين

لأنه اعتاد أن يمتلك كل ما يتمناه وضع المخدر بشرابها ثم اعتدى عليها لتكسير رأسها!! الاخبار المحلية
تتلخص احداث هذه الدعوى بأن (ع) شاب مستهتر يملك كل الكماليات..سيارة فاخرة.. كل يوم يبدل جهاز موبايل.. مدجج بالذهب.. خاتم بكل اصبع.. وسلاسل تطوق عنقه من كل صنف ولون.. يسهر الليل وينام النهار.. تعرفه كل مقاصف ومطاعم البلد.. همه تصيد الصبايا.. فهو اعتاد ان يحصل على كل شيء يريده ويتمناه.. لماذا !!



كونه يملك المال على حد قوله.. ومن يملك المال.. يملك كل شيء يطير ويمشي.. ويضحك.. ومن حقه ان يمتلك الجميل الفاخر.. والاكثر من ذلك فهو يتراهن مع رفاقه بأنه قادر على ان يصل إلى هذه الصبية او تلك..

وهذه المرة كان الرهان على الصبية (ن) الفتاة الفقيرة.. المؤدبة الناجحة في الجامعة المعتدة بنفسها.. كان همها الاول والاخير النجاح والتفوق والبحث عن العمل والتميز به.. ولم تعر اهتمامها قط لما يجري بجوارها او أمامها او خلفها ولم تخطفها الاضواء.. تمازح رفيقاتها.. وحتى زملاءها ولكن بحدود.. والجميع يحترمها لانها فقيرة ولا تخجل من ذلك.. بل تتحدث عن امور اسرتها دون خجل وانها فقيرة ومن اسرة فقيرة تعيش في الاطراف المخالفة.. وشاء القدر ان يرى الشاب (ع) الفتاة (ن) في دمر حيث يسكن الاثنان.. بعض زملاء (ع) يعرفون شخصية هذه الفتاة واعتزازها بنفسها.. وثقتها بنفسها.. حاول الشاب (ع) ان يلفت انتباهها لكنه فشل حاول تقديم الهدايا لها دون مناسبة ففشل.. وكل هذا كان امام وبمعرفة بعض زملائه فصاروا يسخرون منه فازداد التحدي.. وخاصة عندما طلب منها ان تركب معه في السيارة الـ/10/ نجوم فرفضت. آلمه هذا الامر.. واراد تكسير رأسها على حد قوله لرفاقه فدخل هذه المرة من الباب وطلب من احدى رفيقاته ان تجمعه بها في احد المقاصف العامة.. وبعد عدة محاولات وافقت (ن) على طلبه وكونها واثقة من نفسها.. واللقاء في مكان عام وتحت ضوء الشمس فلا ضير بذلك.. ولكن الشاب (ع) يخطط لغاية في نفسه اراد ان يقضيها..كان يجلس هو والفتاة (ا) التي أمنت له القاء.. وبعد انتظار ربع ساعة جاءت (ن) وفي الوقت نفسه كان (ع) قد أخبر زملاءه أنه في الساعة الفلانية سوف يكون برفقة (ع)وهذا اول تكسير الرأس.. وصلت (ن) وبمجرد وصولها اعتذرت الواسطة (ا) لاجراء مخابرة هاتفية الى بيتها من الهاتف الارضي. وفعلاً ذهبت وبعد دقيقتين عادت وطلبت من (ن) مرافقتها الى الحمام وفعلاً ذهبت (ن) معها.. ثم جاء اتصال على الموبايل فاعتذرت عن إكمال المشوار فذهبت.. لم تعرف (ن) ماذا جرى عندما دخلت الحمام.. كان (ع) قد بيت الشر مسبقاً فقد وضع بكأس البرتقال حبات مخدر... وبعد أن شربت الشراب احست بدوار.. ثم فقدت الوعي.. الامر الذي دعا (ع) الى حملها وادخالها في سيارته.. وهذا ما كان يخطط له مسبقاً وانطلق بها الى قاسيون.. حيث اعتدى عليها وهي نائمة.. ثم اعتدى عليها مرة ثانية وهي لا تزال نائمة.. وبعد اربع ساعات استيقظت (ن) فوجدت نفسها في حال يرثى لها بكت وصرخت. خرمشت الشاب (ع) الذي كان منشياً بغريزة الانتقام وانه استطاع ان يصل اليها وان يكسر رأسها لانها رفضت كل طلباته وهي مستيقظة فأخذ كل ما يريده وهي مخدرة؟! طلبت (ن) سيارة أجرة وفوراً الى البيت واخبرت امها بما جرى وطلبت من امها ان ترافقها الى اقرب مخفر شرطة. فذهبت الام برفقة ابنتها الى مخفر شرطة دمر وابلغت عن كل شيء جرى.. وعلى الفور ذهبت دورية لإحظار المتهم (ع) غير انه توارى عن الانظار بينما تم جلب الفتاة الواسطة وبعض رفاقه الذين كانت تراهم معهم .. الفتاة (ن) رفضت اسقاط حقها واصرت على متابعة الدعوى وعدم قبولها بالتعويض المالي مهما كان.. وقد تأيدت الوقائع بالادلة التالية مخفر شرطة دمر.. والمتضمن اعترافات المعتدى عليها (ن) واقوال الشاهدة (ا) والمتضمنة الاحداث التي عرضت آنفاً ولكنها لا تعرف ان (ع) كان يخطط لوضع المخدر في الشراب واقوال رفاقه والمتضمنة اعترافاتهم ان (ع) كان يراهنهم للوصول الى (ن) ووضع رأسها بالتراب.. وعلى تقرير الطبيب الشرعي الذي يتضمن تعرض (ن) للاعتداء وانها فقدت عذريتها..وصورة عن صك الزواج بين الزوج (ع) و(ن).. واسقاط الحق الشخصي من قبل والد الفتاة (ن) بعد اتمام عقد الزواج الشرعي النظامي وحيث ثبت من وقائع وادلة الدعوى المسرودة آنفاً والتي بلغت حد اليقين التام اقدام المتهم (ع) على افقاد (ن) عذريتها.. ‏

وحيث ثبت صحة عقد الزواج المبرز في ملف الدعوى وبيان الزواج بان المتهم (ع) قد تزوج من المعتدى عليها بموجب عقد زواج صحيح، وحيث جاء في نص المادة /508/ عقوبات عام اذا تم عقد زواج صحيح بين المعتدي والمعتدى عليها اوقفت الملاحقة. وهذا يعني وقف الملاحقة بجرم الاغتصاب.. ولكون الفتاة (ا) تعلم وخططت لما جرى وتركتها وخرجت حتى ينال المتهم من الفتاة.. الامر الذي يجعل من فعل المتهمة (ا) والحال ما ذكر يشكل جناية التدخل باغتصاب وفق المادة /489/بدلاله المادة /218/ ومساءلتها وفق ذلك وتجريمها بجناية التدخل بالاغتصاب ووضعها لاجل ذلك في سجن الاشغال الشاقة المؤقتة مدة /7/ سنوات ونصف وللاسباب المخففة التقديرية تنزيل العقوبة الى وضعها في السجن ذاته مدة /3/ سنوات وتسعة أشهر وحساب مدة توقيفها من اصل العقوبة.

أرجو من الجميع المشاركة

[/align]

[أسعد المدرس]

أستاذ ناهل ...هذه القضية تشبه تماما القضية التي طرحناها في احدى محاضرات الكلية حول جريمة التدخل في الاغتصاب ....وكيف ان عقد الزواج في المادة 508 من قانون العقوبات السوري يضع عذرا محلا "شخصيا" اي لا ينطبق الا على من توافر فيه ولا يتعداه الى المتدخلين والشركاء ....واظن ان الحل هو فقط جعل العذر المحل ينطبق على كل الفاعلين والشركاء ...هذا طبعا في حالة اردنا عدم حذف النص لان هذا النص -وبحسب رأيي الشخصي- يضيع حق المتعدى عليها ويهضمه ...ويجعل الزواج القائم -وهو ما يحدث غالباً- صوريا الهدف منه فقط التهرب من العقوبة ...
مع تحياتي
أسعد

[أبو زيد]

ما هذا الزواج المبني على أساس مهدود أصلا ؟ بكل بساطة يمكن أن يطلقها بعد فترة ما أو يدعها ذليلة

لإستكمال * تكسير الراس * كما وعد رفاقه !!!! كيف ستعيش تلك المسكينة بقية حياتها أو جزء منها مع

سفاح لا يعرف الله بالإشارة حتى ؟؟؟ بأية عواطف و بأي تفاهم و بأي منطق و بأية طريقة يمكن أن ينجح

ذلك الزواج إن أراد المغتصب الإستمرار فيه لأجل إكمال مسيرة *تكسير الراس *.

المصيبة تكمن في القانون الذي لا أجده منصفا هنا !!! و كأنه يكافئ الجاني بالزواج ممن أرادها و أي زواج

هذا !!! برأيي أن هذه الطريقة قد تلهم أحدهم بكيفية الحصول على فتاة أحبها من طرف واحد و لم تبادره

هي بنفس الشعور و لعلمه المسبق بأن الحل فيما لو حوسب قضائيا هو بأن يعرض الزواج منها درءا لفضيحة

البنت و على الأغلب سيرضى أهلها مرغمين غير مخيرين !!!.

لست محاميا و لست من يسن القوانين و لا أعتقد أني أستطيع فعل ذلك لكن يجب أن يعلم الجاني

بأن القانون سيحاسبه حسابا عسيرا حتى لو أصلح غلطته بالزواج من الضحية فهنا كما أرى و كأن

القانون قد كافأه باستمرار * تكسير الراس * و الحصول يوميا على لذته الجنسية من فتاة لطالما

اشتهاها دون حب حقيقي و دون أن يحاسب قانونا على فعلته الوسخة !!!!

[المحامي ناهل المصري]

أشكرك على مداخلتك أخي أبو زيد

وبما أنك لست محامياً أو قانونياً فسأبين لك التالي حتى تتضح الصورة

1- موضوع زواج الجاني من الضحية موضوع بيد الفتاة لا بيد المعتدي ومتعلق بإرادتها قبل أن يكون متعلقاً بإرادته فهي إن رفضت الزواج وأصرت على ملاحقته فلها ذلك ويبقى الجرم موجوداً. فالزواج هنا بمثابة الصفح أو إسقاط الحق الشخصي. والرجل ليس هو من يقرر الزواج بقصد التملص من العقاب وإنما الفتاة.

2- إذا كان الزواج من قبل الرجل بقصد التملص من العقاب فهو لن يستطيع ذلك ذلك أن القانون أوجب أن يستمر هذا الزواج لمدة محددة هي خمس سنوات على الأقل. فإن طلقها قبل هذه المدة لأي سبب من الأسباب يتعرض للملاحقة من جديد بنفس الجرم.

تقبل تحياتي

[ياسمين الشام]

سلامات
ربما ان واضع القانون عندما نص على هذا العذر نظر الى مصلحة الفتاة فكثير من العائلات تفضل في هذه الحالة عقد القران وهذا ما يحدث في اكثر القضايا بدلا من الفضيحة والموضوع كما تفضل الاستاذ ناهل بيد الفتاة اولا واخيرا فان ارادت الملاحقة القانونية لم تقبل بالزواج منه
وهنا في هذه القضية كان وحسب وجهة نظري الشخصية الا توافق الفتاة على الزواج وان يزج به في غياهب السجن ليعلم ان اعراض العالم ليست لعبة على هواه
ولجهة عدم رغبة الاهل بالفضيحة فقد مرت معي حالتين فعلا رفض الاب فضح ابنته واسقط حقه الشخصي درا للفضيحة وخوفا على سمعة باقي البنات ولعلي سافرد حديثا خاصا عن هذا الموضوع عند حديثي عن تغيب الفتيات والقضاء في يومياتي
اما لجهة المساعدة فلا عجب ابدا ان يطالها العقاب القانوني وفي ذلك كل العدل والانصاف فالفاغل اعمت بصيرته افكاره ولكن هي ما الذي يبرر لها خيانة صديقتها وتمكين ذيب مفترس منها
القرار صائب من وجهة نظري
هذا راي والله اعلم
وبالنهاية الله يعافي العالم ولا يبتلينا
سلامات

[صبحي مرديخي]

ناهل بيك
القرار في محله القانوني
وموافق لاحكام القانون الاصول
وطالما ان العذر هنا لا ينطبق الا على الفاعل فقط
دون ان يتعداه الى المتدخلين والشركاء فهم لا يستفيدون منه
وانا اشطر زميلتنا ياسمين بان في ذلك كل العدل والانصاف للجاني والمتدخلة
لانه لا مبرر لها ابدا فيما اقترفت يداها من خيانة مكنت هذا الجاني من جنايته
لانه لولا تدخلها لما تم الجرم اساساً
بكل احترام

[المحامي ناهل المصري]

أشاطركما الرأي بشان صحة الحكم وموافقته للقانون.

ولكني أرى المفارقة في القانون نفسه.

من وجهة نظري أرى قبول المجني عليها بالزواج من الجاني بمثابة صفح. فطالما أنها قبلت الزواج منه فهي قد صفحت عنه أياً كانت أسبابها.

فإذا قبلنا بهذه الفرضية وطالما أن الجانية صفحت على الجاني الرئيسي. وتم إزالة الجرم وآثاره قانونياً بالزواج فأنا أتساءل ما المانع من أن تستفيد المتدخلة من هذا الصفح؟

هي مجرد وجهة نظر وتفكير ورأي وليس تفسيراً أو اجتهاداً في القانون

بانتظار المزيد من الآراء

تقبلوا تحياتي

[المحامي أسامه الشريطي]

ناهل بيك تحياتي لك وللجميع :
تأثرت كثيرا لهذه الحادثة التي لا تنزل في ميزان ولا قبان . وأأيد رأيك جملة وتفصيلا.
ولكن من خلال سرد القصة استنتج أن المتدخلة ليس لها علم أو اتفاق مع الفاعل الاساسي , ومعلوم أن العلم والاتفاق هو ركن أساسي من أركان جرم التدخل بشكل عام وهذا ما اكد عليه الاجتهاد القضائي ويجب التحدث عنه في القرار بشكل مستقل,فكيف تم ادانتها بهذا الجرم إذا لم تكن على اتفاق أو معرفة بما سوف يقدم عليه الفاعل الاساسي إلا إذا تم اثبات هذا الاتفاق أو العلم في حيثيات قرار الحكم .أتمنى أن نرى القرار المذكور .وللحديث بقية
تحياتي ومحبتي لك .

[عمر الحاج محمد]

شكراً أساتذة على تلك الردود ولكن من واجبي أن أذكركم باجتهاد ينص في مضمونه أنه لا يجوز أن تتجاوز عقوبة المتدخل عقوبة الفاعل الأصلي
وبالتالي يمكن أن تستفيد المتدخلة من هذا الاجتهاد لكن المرجع يفوتني عسى أن يتم استخراجه من قبل الزملاء وذكر المرجع
وتقبلوا تحياتي.

[المحامي ناهل المصري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي أسامه الشريطي     ناهل بيك تحياتي لك وللجميع : تأثرت كثيرا لهذه الحادثة التي لا تنزل في ميزان ولا قبان . وأأيد رأيك جملة وتفصيلا. ولكن من خلال سرد القصة استنتج أن المتدخلة ليس لها علم أو اتفاق مع الفاعل الاساسي , ومعلوم أن العلم والاتفاق هو ركن أساسي من أركان جرم التدخل بشكل عام وهذا ما اكد عليه الاجتهاد القضائي ويجب التحدث عنه في القرار بشكل مستقل,فكيف تم ادانتها بهذا الجرم إذا لم تكن على اتفاق أو معرفة بما سوف يقدم عليه الفاعل الاساسي إلا إذا تم اثبات هذا الاتفاق أو العلم في حيثيات قرار الحكم .أتمنى أن نرى القرار المذكور .وللحديث بقية تحياتي ومحبتي لك .

أشكرك أستاذ أسامة على مداخلتك

وقد اشتقنا لآراءك ومشاركاتك القانونية المفيدة والممتعة

بالنسبة للقرار هو منقول عن الإعلام وليس من مصدره ولربما كان هناك تلخيص أو إغفال غير مقصود لحيثيات الحكم.

أو ربما كان الحكم قد غفل فعلاً عن هذه المسألة الهامة التي أثرتها.

كلا الأمران جائز ووارد؟؟!!
تقبل تحياتي

[عمر الحاج محمد]

قاعدة 503 ـ شرح قانون العقوبات ج1 ـ أديب استانبولي ـ ص 365
لا يجوز أن تكون عقوبة المتدخل أشد من عقوبة الفاعل الأصلي بأي وجه كانت المساعدة.
نقض سوري جنحة أساس1515 قرار1144 تاريخ 19/5/1965

[ياسمين الشام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الحاج محمد     قاعدة 503 ـ شرح قانون العقوبات ج1 ـ أديب استانبولي ـ ص 365 لا يجوز أن تكون عقوبة المتدخل أشد من عقوبة الفاعل الأصلي بأي وجه كانت المساعدة. نقض سوري جنحة أساس1515 قرار1144 تاريخ 19/5/1965

كلام جميل
هذا اذا لم يستفاد الجاني من عذر قانوني
والعذر القانوني شخصي لا يستفيد منه الا من نص عليه لاجله
فعند وجود العذر القانةني فلايعمل بهذا الاجتهاد في هذه الحالة
مارايك دام فضلك ؟؟؟
هذا راي و الله اعلم

[صبحي مرديخي]

اسمحوا لي
الملاحظ اننا خرجنا عن السياق
يبدو اننا لم نلاحظ ان عقوبة الجاني هنا هو العقوبة المنصوص عنها بالقانون
وان وقف الملاحقة القضائية لا يعني على الاطلاق ان الجاني لم يوقع عليه العقاب
ولم نلاحظ هنا ان وقف الملاحقة مستمر لمدة زمنية حددت اعتقد بخمس سنوات
فوقف الملاحقة هنا ليس بقرار براءة بحق الجاني هنا اطلاقا ، واما المتدخلين الاخرين ومع الاستاذة ياسمين
فالعذر لا يستفيد منه الا من نص القانون على افادته منه
واما قولك ناهل بيك بان قبول المجني عليها الزواج من الجاني هو بمثابة صفح منها
فانا لا اعتقد ذلك ابدا فهي قبلت ذلك اتقاء للعار الذي لحق بها
وقد فشلت معظم تلك الزيجات بالطلاق وتجدد الدعاوى

[عمر الحاج محمد]

شكراً للزملاء الأعزاء :
لكن لدي اقتراح للقائمين على المنتدى ولجميع الأعضاء
لماذا لا نعمل سوياً ونوفق بين الاجتهاد وبين وقف الملاحقة بطلب إلى الهيئة العامة لمحكمة النقض علها تتكرم وتعيد النظر بالجتهاد حتى يتم وقف ملاحقة الجميع في الدعوى ونترك لها القول الفصل عسى أن يكون بادرة خير للجميع
ودمتم ودام فضلكم.

[حسن العربي]

في هذه الحالة لا تعتبر عقوبة المتدخل أشد من الفاعل لان الفاعل لم يعاقب اساسا للوجود العذر الشخصي .
كما ان صفته الشخصية لا تسمح للمتدخل الاستفادة منه لانعدام شروط انطباق الصفة وهي ان يكون المستفيدمن العذر زوج الضحية.
اما بالنسبة لقبول الضحية بالزواج فيعتقد الاهل ان فقدان عذرية الفتاة لا يبرر الا بوجود زواج حتى لو انتهى بالطلاق فقد يعوضها الله بزواج اخر من شاب محترم عندها لن يسالها عن سبب فقدانها للعذريتها بحكم علمه انها متزوجة سابقا .

[المحامي عبدالرحمن عبدالله]

أليس عقوبة الخطف مستقلة عن عقوبة الاغتصاب المرتكبة في هذه القضية وبالتالي لا ينبغي أن تشمل بالعذر المخفف ؟


ثم ألا تذكرون ان المادة 508 عقوبات عدلت بالمرسوم التشريعي رقم 1 لعام 2011 وأصبحت تنص على :


1) إذا عقد زواج صحيح بين مرتكب إحدى الجنايات الواردة في هذا الفصل وبين المعتدى عليها يستفيد مرتكب الفعل من العذر المخفف وفق أحكام المادة /241/ على أن لا تقل العقوبة عن الحبس سنتين.

ويعاد إلى محاكمة الفاعل إذا انتهى الزواج إما بطلاق المرأة دون سبب مشروع، أو بالطلاق المحكوم به لمصلحة المعتدى عليها قبل انقضاء خمس سنوات على الزواج، وتحتسب المدة التي نفذها من العقوبة.


2) إذا عقد زواج صحيح بين مرتكب إحدى الجنح الواردة في هذا الفصل وبين المعتدى عليها أوقفت الملاحقة، وإذا حكم بالقضية علق تنفيذ العقوبة.

ويعاد إلى الملاحقة أو تنفيذ العقوبة إذا انتهى الزواج إما بطلاق المرأة دون سبب مشروع، أو بالطلاق المحكوم به لمصلحة المعتدى عليها قبل انقضاء ثلاث سنوات على الزواج. وتحتسب المدة التي نفذها من العقوبة.

[عمر الحاج محمد]

ومع ذلك أستاذ عبد لا يزال هناك عذر مخفف لا يستفيد منه سوى المتزوج
لا نعلم يبدوأن القانون اعتبر الزواج من المعتدى عليها عقوبة ما رأيك بذلك؟!

[حسن العربي]

حسب تاريخ اول مشاركة في هذا الموضوع فالمقالة منذ عام 2005 اي قبل صدور المرسوم التشريعي رقم (1) لعام 2011