القبض على عبدة الشيطان في حمص

[المحامي سميح الزعيم]

القبض على عبدة الشيطان في حمص الاخبار المحلية

تدمير الطبيعة والشر والانتحار جمعتهم

ألقت القوى الأمنية في حمص القبض على مجموعة من المشبوهين جمعتهم ممارسة الاباحية وطقوس خاصة بعبادة الشيطان فشكلوا مجموعة خاصة بهم وقاموا بممارسة طقوسهم الشريرة والعدوانية.


وكانت قد وردت معلومات للجهات المختصة تفيد ان هنالك مجموعة من الأشخاص يجتمعون في احد المنازل ويقومون بممارسة طقوس غريبة قام السيد رئيس الفرع بتشكيل لجنة متابعة وتقصي للحقائق بعد عمليات مراقبة استمرت لعدة اشهر .

ونتيجة البحث والتحري تأكد وجود هذه المجموعة داخل المنزل المذكور وبعد اخذ موافقة القضاء المختص تم اقتحام المنزل وتوقيف ( م.ص , ا.ح , ف.خ , و.ص , م.م , ع.س) وتم مصادرة مجموعة من ادوات العبادة وهي عبارة عن قلائد معلق عليها نجمة نحاسية واساور جلدية عليها هيكل وجمجمتين وخاتم عليه جمجمة وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على ممارسة طقوس خاصة بعبادة الشيطان وممارسة الإباحية فيما بينهم إضافة إلى سماع موسيقا البلاك ميتال التي يسمعها عبدة الشيطان والتي تدعو للشر والموت وتدمير الطبيعة وعبادة مصاصي الدماء والتجمع لسماع الموسيقى وتبادل اللواطة فيما بينهم ولا يؤمنون بالله ويؤمنون بالموت والانتحار وتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص ومازال البحث جاريا عن بقية افراد المجموعة .

بسام علي - حمص - سيريانيوز

[تيسير فارس أبوعيطه]

من جهتي لا أتعامل مع هذا النوع من الاخبار بشكل عاطفي ولكن ما يعنيني كمحام هو طرح التساؤلات التاليه :
وماهي التهم الموجهة اليهم على وجه التحديد ؟
هل ياترى ستتم محاكمتهم أمام محكمة بداية الجزاء أم الصلح أو الجنايات ؟
أم امام محكمة أمن الدوله ؟؟
وهل يسري عليهم قانون الطواريء باعتبار انهم من الجماعات الذي يهددون أمن المجتمع والدولة باعتبارهم كارثه بشريه عصفت بمجتمعنا المحافظ؟

وهل يمكن توكيل محام للدفاع عنهم أم أنهم محرومون من الحق في توكيل محام للدفاع عنهم لانهم شذاذ آفاق كافرون بالله وبرسوله يمارسون أفعالا ما أنزل الله بها من سلطان

ام أنهم يعتبرون مختلي العقل وينجون بفعلتهم لان تصرفاتهم لايمكن أن يقدم عليها انسان عاقل
هذه التساؤلات لايمكن الوقوف على أجوبتها الا بعد صدور حكم في هذه القضيه لانها تخضع للتأويل والتفسير
فلكل شيخ طريقته في تناول الامر وتحلليه واسقاط النصوص القانونيه المناسبه وتكييفه وفقا لفهمة القانوني خاصة وأننا أمام مجموعة لابأس بها فهل يمكن أن يكون ذلك سببا في تشديد العقوبة أم لا
وماذا لو تم عرض الامر على الاطباء النفسيين ووجدوا أن هناك اختلالا عقليا أو مرضا نفسيا ألم بهؤلاء أو أنهم واقعون تحت تأثير مخدر أو مواد مهلوسة فهل يسألون عن تصرفاتهم وهم في غيبوبة عن الوعي
والكثير الكثير من الاسئله التي تحتاج الى بحوث عديده في هذا المضمار وهذه دعوة مفتوحه لابداء الراي في هذه الافعال من حيث
توصيفها ( التكييف القانوني )
المحكمة المختصه
النصوص القانونيه الواجبة التطبيق وموانع العقاب ( ان وجدت)
وسائل الدفاع التقليديه لهذا النوع من الجرائم الماسه بأمن المجتمع
تساوي أو تفاوت العقوبة المقرر لكل فرد من أفراد المجموعة ( كل حسب مشاركته )
أثر العقوبة على الحقوق المدنيه للمتهمين
واية آثار قانونيه أو اجتماعيه أخرى قد تنتج عن هذا النوع من الجرائم الدخيلة على مجتمعنا ووسائل الحد منها تمهيدا لقمعها واستئصال جذورها

بالاضافة الى تساؤلاتك القانونيه اخي تيسر
فلابد ان هذه ظاهرة اجتماعية جديرة بالنقاش بامتياز
سأدلي برأيي لاحقا

أخلاقنا وقيم ديننا الحنيف هي الهدف لذلك قد نجد هؤولاء مدعومين جداً

ويجب ان لانفاجىء بعد فترة وجييزة وبعد تدخلات خارجية , انهم صاروا خاج قفص الاتهام هذا اذا تمت محاكمتهم امام قاض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ على القيم

[تيسير فارس أبوعيطه]

في اعتقادي أنها لاترقى الى مستوى ( ظاهره اجتماعيه) لانها لم تنتشر الى حد يمكن أن نصفها بأنها ظاهره وانما هي حادثه عابرة قلما تتكرر في مجتمعاتنا فكما سمعت بأنه سبق أن القي القبض على بعض الافراد يمارسون هذه الطقوس الغريبه في كل من مصر والامارات والبحرين وهي لم تتعدى حدود بعض الافراد الشاذين جنسيا والذين يحاولون ايجاد مبرر لسلوكهم الللامنتمي الى مجتمعنا العربي والاسلامي المحافظ
ولو وقفت على الحاله الاجتماعيه لهؤلاء افراد لوجدت أن معظمهم ان لم يكونوا كلهم من أبناء الطبقات المترفه الذين يحصلون على مايريدون بسهولة كبيره الى حد أنهم لايجدون مايفعلون لشغلوا به وقتهم زد على ذلك تفكك أسرهم وعدم وجود أي رقابه عليهم من زويهم فتجدهم هائمون على وجوههم لايعرفون ماذا يفعلون فيبحثون عن الاثارة الدنيويه لمليء فراغهم ومع طغيان الماده على الروح وسرعة انتقال هذا النوع من الافكار الشاذه من الغرب بشكل خاص ومع توفر أجهزة الاتصال الحديثه المقروءة والمرئية والمسموعة وهي متاحة لهم منذ نعومة أظفارهم بسبب أحوالهم الماليه المريحه فانهم سرعان مايـتاثرون بهذه الافكار الشاذه وبسبب الحاجة الى أكثر من شخص لممارستها فانهم يعمدون الى تمرير هذه الافكار في محيطهم الاجتماعي فاذا ما لقيت قبولا اجتمع عليها هؤلاء الافراد وشكلوا فريقا لممارستها
وهي في حقيقتها تنشا بسبب التحلل الاجتماعي والتفكك الاسري وسوء التربيه ووفرة المال واصدقاء السوء ( قل لي من تعاشر أقول لك من أنت)
ولهذا فاني لاأعتبرها ظاهره متفشيه وانما مجرد حادث عرضي سرعان مايزول لانها وكما سبق وقلت دخيلة على مجتمعنا ولن تلقى رواجا خاصة في ظل وجود وعي لدى المواطنين ورفضهم الفطري لهذه الممارسات ما يؤدي الى سرعة ضبطها والحد من تفشيها
وبانتظار رايك لك مني تحياتي
أللهم حسن الختام

[تيسير فارس أبوعيطه]

ارجو ألا تكون الا مجرد حادثة فرديه لن تتكرر
وعلينا واجب وطني وانساني بأن نفتح أعيننا لرصد هذا النوع من الممارسات وابلاغ السلطات عنها فورا لقمعها في مهدها وعلينا جميعا تعميم الامر على كل من نعرف ونشر الخبر حتى يعلم به القاصي والداني وذلك لتقييد أي حركة قد يأتي بها من فر من وجه العدالة من هذه الزمرة المنحرفه فهم والله أخطر على المجتمع من باقي المجرمين الذي يرتكبون جرائم عارضه لاسباب خارجه عن ارادتهم
هبوا جميعا لتوعية المجتمع من مخاطر هذه التصرفات قبل فوات الاوان
ألله يجيرنا من بلاء أعظم
أللهم حسن الختام

[المحامي حيدر سلامة]

يجب علينا الحذر فالعدو اينما كان شغله الشاغل كيف يفكك قيمنا وأخلاقنا
وما الهجمة على نبيينا الكريم (ص)
الا واحدة منها
فالحذر الحذر
الهمة والوفاء .....الهمة .