أجر المحامي المتمرن

[المحامي زياد عيد]

السلام عليكم زملائي الكرام
أساتذة و متمرنين
ربما لم يتم طرح هذا الموضوع سابقا على هذا المنتدى
و أرجو من الجميع
مناقشته و إبداء أي اقتراح أو فكرة لديه
و أنا و بالرغم من احترامي الشديد لنصوص قانون تنظيم المهنة إلا أنني أريد مناقشة هذا الموضوع من وجهة نظر اجتماعية انسانية
نحن نعلم أن المتعارف عليه هو أن المحامي المتمرن لا يتقاضي أي معاش من أستاذه((مدربه))
و نسمع العديد من النظريات التي تبرر هذا الوضع و النظريات المعاكسة كذلك
فمن قائل بأن المحامي المتمرن إنما يقضي هاتين السنتين((على الأقل)) متعلما و إن كل ما يقدمه لمكتب أستاذه لا يعدل العلم و الخبرة التي يحصل عليها
و من قائل أخر أن المتمرن عبئ على استاذه و إن الاستاذ يؤدي خدمة للمتمرن بقبوله في مكتبه و عليه أن يبقى ملاحقا له و أن يصحح أخطائه من بعده
و من قائل أخر أن المحامي الأستاذ الذي يدفع المال للمتمرن إنما يدفعه تمهيدا لاستعباده و إرهاقه بالكثير من العمل لدرجة لن يكون معها مؤهلا ذهنيا لاكتساب أي خبرة أو معرفة بل حسبه الجري طوال النهار من دائرة إلى أخرى و من محكمة إلى كاتب و ليختم نهاره في مكتب استاذه يتابع الأعمال حتى لا يبقى له من الاستيعاب الذهني ما يمكنه من تعلم شيء فعلا
و لقائل بأن دفع المال للمتمرن هو إهانة للمتمرن و للمهنة
و من وجهة نظر أخرى فإن المتمرن هو شاب في مقتبل العمر
مرت عليه السنين لاهثا لينهي دراسته الجامعية و ربما خدمة العلم كذلك
ليدخل مؤسسة التمرين و هو ما يزال يطلب مصروفه من والده
و مع الأخذ بالاعتبار أن المحامي المتمرن إنما يؤدي عمل فعلا و يفيد مكتب أستاذه من حيث النتيجة و بالتالي فمن حقه الحصول على الأجر
و قد سمعت من أساتذتنا الكرام المخضرمين في المهنة أن المحامي المتمرن كان يحصل سابقا على الحد الأدنى من الأجر
و مع الأخذ بعين الاعتبار أنه و بفضل التعديل في قانون أصول المحاكمات أصبح وجود المتمرنين حاجة ملحة في كثير من المكاتب و أصبح بعضهم يحوي أكثر من خمسة من المتمرنين و ذلك لتغطية ريفنا المترامي بعد أن أصبح الاختصاص المكاني من النظام العام
زملائي الكرام بالمختصر المحامي المتمرن إنسان و يؤدي عملا منتجا غالبا و هو ذو مؤهل جامعي و الموضوع يقبل أكثر من رأي
أجو أن تكرمونا بأرائكم

[المحامي أنس الجاجة]

يكثر الحديث حول هذه الناحية المهمة والتي يكاد يجمع الكثير من المحامين على رأي واحد وهو أن المتمرن فائدته تكمن في منحى واحد وهو التعلم والتمرين ، وأعتقد أنه ليس من المقبول أن يكون هناك الزام للمحامي المدرب بأن يمنح المتمرن أجرا أو راتبا شهريا أو سواه
في بعض الحالات اذا سلم المتمرن من أن يدفع من ماله الخاص بعض النفقات والمصاريف فهو في حال جيدة ، وفي حالات اخرى يشترط المحامي المدرب على المتمرن بألأن له جزءا من عائدية الوكالات وكذلك جزءا من الأتعاب التي يتقاضاه المتمرن فيما اذا كان له نصيب بوكالة ما .
وبعض المحامين يقف موقفا وسط فلايرهق المتمرن بمصاريف تتعلق بعمل المكتب وكذلك لايحاصصه بالعمل الذي يقوم به اثناء التمرين ، وانما لايمنحه أي مبالغ اضافية لقاء عمله .
الموضوع برمته أرى أنه انساني وأخلاقي ان صح التعبير ولايمكن أن يحكمه نص من خلال قانون تنظيم المهنة ، وأتمنى من الزملاء المدربين أن يكون لديهم رؤيا أكثر عدلا وانصافا للمحامي المتمرن الذي يبذل الجهد أثناء التمرين في مصلحة مدربه وألا تكون النظرة محصورة في زاوية واحدو وهي أنه ( يتعلم )
يجب أن نعطي زميلنا الذي سيصبح مستقبلا أستاذا بيننا مزيدا من الحب والاحترام والتقدير لجهده وعمله وتفانيه في مصلحة المكتب وأن نشعر بهمومه ونتحسس مشاكله ، وأن نترك ورائنا تلك الأفكار البالية التي نسمعها من زملاء ورثوها ممن قبلهم ، سينعكس ذلك ايجابا على تلك الأكمام التي ستتفتح ورودا وأزهارا في المستقبل القريب .

إن موضوع أجر المتمرن موضوع هام جداً
فالمتمرن والذكر خاصتاً سيعاني اقتصادياً في فترة التمرين، فبعد فترة الدراسة الجامعية وخدمة العلم وبلوغه مالا يقل عن 24 سنة سيحتاج إلى مردود مادي يدعمه وحتى لا يشكل عبئاً على الآخيرين خصوصاً أن المسألة الاقتصادية تؤثر بشكل كبير على الجانب النفسي وعلى عطاء الشخص وقدرته على التعلم
وأن نعتبر هذه المسألة مسألة إنسانية بحتة تعود إلى وجهة نظر المحامي فذلك يعني وضع المتمرن في موقف حرج ومرهق
أرجو من الأساتذة البحث والنظر في هذا الموضوع الهام

[ميس الريم]

الموضوع ليس انساني فقط وإنما من واجبنا الوقوف مع اخوتنا المدربين فقد مررنا بهذه المرحلة وكنا نفرح حينما يكافئنا استاذنا بمبلغ ولو كان ضئيل
ومن واجبنا ايصال صوتنا الى النقابة ليتم النظر والبت بهذا الموضوع حتى يوضع له ضوابط ومعايير كل بحسب جهده

[الدمشقي]

بعد كل الشكر للاستاذ صاحب المداخلة ( أبو عدنان )

فالمسألة ليست مبلغ نقدي بل مسألة شعور بالمسؤولية

فأي أستاذ حري به ومن تلقاء نفسه مراعاة مصالح المحامي المتمرن عنده المادية منها وغير المادية

[المحامي أنس الجاجة]

عندما تحدثت عن الحالة من الجانب الانساني لم أقصد من ذلك الانتقاص من المتمرن أو استعطاف المحامي المدرب له ، جميعنا كنا متمرنين ومررنا بأوقات عصيبة خلت فيها الجيوب من درهم يؤنس ظلامها ، ولكن قبل كل شيئ نحن رجال قانون ولنا نظرتنا التشريعية وأعتقد أن ايجاد نص آمر وملزم للمحامي المدرب بتخصيص أجر محدد للمحامي المتمرن هو أمر غير مقبول ولايمكن تطبيقه على أرض الواقع لاعتبارات عديدة ، وبذلك يبقى المخرج الوحيد للتعامل مع هذا الأمر هو تكريس مبدأ الأجر والعمل على جعله أساساً ومبدأًًًًً يلتزم به المحامي المدرب مع المحامي المتمرن خلال فترة التمرين
أتمنى لجميع الزملاء المتمرنين التوفيق والنجاح

[المحامية علا خدام الجامع]

لماذا لا يكون هناك في النقابة مشروع خدمي متكامل لدعم المتمرنين ـ طالما النقابة تقبل بهم .... وسوق العمل بحاجة اليهم !!!
عندما كنت متمرنة و رغم أن والدي كان سعيدا جدا بي إلا أنني كنت أخجل من أخذي المصروف منه وخصوصا المواصلات ـ وكان أستاذي يطنش عنها ـ إلى أن استجمعت شجاعتي و كتبت له المصاريف التي صرفتها للمكتب كي يحاسبني بها و كانت مفاجئة له .
الحل لن يكون بترك الموضوع لأخلاق و ضمير الأستاذ و ليس أيضا بسن قوانين جامدة لم تسعف المحامي حتى تسعف المتمرن انها ورشة عمل متكاملة تتكامل فيها جهود مؤسسة التمرين مع التعليم و التطوير , فأرجو أن تكون نقابتنا هي السباقة لإيجاد هكذا حلول ترفع الغبن و ترسي العدل .

[وائل جبارة]

بعد التحية والسلام
حدثني عيسى بن هشام ، وهو احد الزملاء الكرام ، عن ايامه بالتمرين
فقال ابو هشام : جائتني مرة دعوى خصام ، من احد المقربين لي على التمام ،
وهي دعوى بوكالة بدائية ، تحتاج لاسم المدرب الهمام
وفعلا" حررت الوكالة باسمه ، ويا فرحتي ، بدأ العمل يا سلام
لسنا هنا ، ولسنا هناك ، فنحن اولاد الايام
جاء يوم قبض الحد الادنى ، فقبضه المعلم ..؟
ومرت الساعات فالايام ، ولم يعطني حد الوكالة ....؟
زملائي الكرام : هنا انتهى حديث عيسى بن هشام
حادثة مرت ، وهذا تفكير الاستاذ ، فكيف سيعطي المتمرن بعضا" مما اعطاه الله ..
وقس على ذلك
عجبي
تقبلوا تحياتي ومروري
سلام للجميع من عيسى بن هشام

[ميس الريم]

عندما كنت مدربة عند استاذي الرائع جائتني دعوى اخلاء لعقار وفعلا قمت بتنظيم الوكالة واستلمت من الموكلين مقدم الاتعاب وطبعا" احتراما" مني لشخص استاذي وتقديرا" لجهده دخلت لمكتبه وقدمت له مقدم الاتعاب وهنا ضحك استاذي وقال لي انها اتعابك ولك الحق كله وفعلا" اخذت المبلغ وسعدت جدا" بموقف استاذي الذي ساعدني بكتابة الدعوى واجراءاتها
هذه الحادثة تبين أن أجر المدرب من أستاذه تعود لإنسانية الاستاذ وفهمه لظروف المدرب وحاجته المعنوية للتشجيع والشد على يده ليكمل طريقه بتفاؤل وحب للمهنة

[المحامي غزوان المالكي]

الأساتذة الزملاء تحية و إحترام و بعد أما عن موضوع أجر المحامي المتمرن الذي أثاره الأستاذ زياد بك "أبو عدنان" مشكوراً و مما قرأت في مشاركاتكم االكريمة و القيمة فإن لي بعض الأفكار حبذا لو شاركتموني بها و أنرتموني برأيكم ولكن قبل أن أبدأ أحب أن أقول بأن أغلب الزملاء المتمرنين قد لا يكونوا محظوظين في التسجيل لدى محام أستاذ يحسب حساب المتمرن بمبلغ ما فالبعض من الاساتذة الكرام المدربين من بخصص مبلغ ما للمتمرن طيلة فترة التمرين لديه ولكنهم ليسو كثر و الله أعلم وهذه بكل الأحوال مبادرة و مكرمة إنسانية من الأستاذ المدرب يشكر جداً عليها وهو غير ملزم بها أبداً بل يتحمل عبئها في مساعدة منه على تشجيع الزميل المتدرب على شق طريقه و الآن للننظر إلى الأمر من زاوية أخرى إن الزميل المحام المتمرن اليوم هو محام زميل استاذ غداً اليس من واجبه بذل عناية لتحصيل حقوق الناس اليس من واجبه بذل الجهد و البحث لمعرفة الطرق الأنجع لاسترداد الحقوق و رد المظالم ما أمكن ألا يحق له المطالبة بأتعاب هنا ولو كان متمرناً ...........؟؟؟؟ بغض النظر عن النتيجة التي يحققها ............. فما بالكم لو حقق نتيجة جيدة كأن ربح الدعوى مثلاً ....!!! الا يحق له أن يرى نتيجة تعبه و جهده ألا يجب أن نعلّم أو نتعلم كيفية المطالبة بأتعابنا بأسلوب يتفق وقانون المهنة الذي يوجب على المحام ألا يلاحق الموكل بطريقة غير مثلى للمطالبة بأتعابه ( بغض النظر عن دعوى الأتعاب ) برأيي حبذا لو كانت نقابتنا الغالية طرف في النهوض بهذا العمل بأن تحدد مبادئ أو قواعد بسيطة لتكفل على الأقل حد ادنى للمحام المتمرن من الدخل دون الإخلال بقانون تنظيم المهنة أو يا حبذا أن تخصص للمتمرن خلال فترة التمرين مبلغ ما ألم يدفع المتمرن رسم انتساب ألم يدفع المتمرن رسوم كبيرة كي يغدو محام يدافع عن الناس اليست نقابتنا من أهم و أغنى النقابات الا يحق للمحام المتمرن بعد أن يتم مدة محددة بأن يستفيد من نصف صندوق ، ثم صندوق ( الاسعاف و التعاون ) وأيضاً نحن نعلم بأن: المحامي المتمرن لايجوز له أن يذكر إسمه منفرداً في الوكالات البدائية ولا يجوز للمحام المتمرن أن يعلن عن نفسه خلا فترة تمرينه إلا بإضافة عبارة .....( المتمرن بمكتب الاستاذ فلان ) إلى جانب إسمه ولكن يسمح له بمباشرة الدعاوى الصلحية إن من معلوماتي بأن في بعض الدول الغربية وعندما يتخرج طالب من كلية الحقوق و يريد أن يلتحق بإحدى شركات المحاماة حيث يبقى مدة محددة تحت إشراف محام أستاذ أو تحت إشراف شركة محاماة فإنه يستطيع بعد موافقة المحام المشرف ( المدرب ) أن يتوكل في عدد من القضايا و بالتالي فله أتعابها ( قد يتقاسم الأتعاب حسب نسبة معينة مع الشركة أو المدرب ) ألا يمكن إعتماد هذه الطريقة أو طريقة أحسن وفي إنتظار آرائكم أرجو أن تتقبلوا مني فائق المودة و التقدير

[فادي كحيل]

ربما أزعج رأيي البعض
لكنني أحب أن أكون صريحاً
قد أتفق مع أن يأخذ المتمرن أتعاب دعوى صلحية قام بها
أو أن يشترك مع أستاذه في أتعاب دعوى بدائية كانت عن طريقه ووضعها باسم أستاذه وعمل بها مع أستاذه
لكنني لست مع راتب أو أجر
لسبب أكاديمي
المتمرن يمر بفترة يتعلم بها المهنة خلال فترة تمرينه
مشابهة لفترة دراسته بالجامعة
الفرق الوحيد هو طبيعة الدراسة وطبيعة اكتساب العلم
وبما أن هذا الفرق موجود
فمن الضروري أن يعرف كيف أن له أتعاباً بنهاية الدعوى
وبالتالي فمشاركة استاذه الأتعاب أو حصوله على أتعاب لوحده من دعوى صلحية ستعطيه الدفع اللازم وستعطيه الفكرة كيف يكسب المحامي المال من عمله وأن الأمر ليس تعقيب معاملات
ان المحامي المتمرن الذي سيحصل على راتب أو أجر شهري أو سنوي أو أي أمر مماثل سيفقد ذلك بعد فترة تمرينه ولن يكون ذلك حقيقياً له وربما راقه ما يفعل الموظفين من بروتوكولات تضييع الوقت كالفطور الصباحي مع كأس الشاي وربما سيكارة ليقوم بالعمل المطلوب منه
ليعذرني الجميع على صراحتي
يجب أن يكون المحامي المترن محامياً أستاذاً من داخله ليصبح استاذاً بعد مروره بامتحان النقابة له
يجب أن يعرف أنه لا مال دون سعي حقيقي
وعلى أستاذه توفير ذلك له
فعبارات الإحباط لا مبرر لها فهو زميل المستقبل
وحرمانه من الأتعاب سيعطي إحباطاً وإحساساً بعدم جدوى العمل وسيصبح العمل الصائب كالعمل الخاطئ لديه فكلاهما بلا ثمن مادي ولا معنوي
فهو إن قام بالعمل الصائب لن يحصل على الدكتوراه في الحقوق ولن يحصل على أتعاب
والحصول على رتبة أستاذ تحصيل حاصل وسرقة رسالة أحد المتخرجين القدماء لا أكثر ولا أقل وسينظر إلى الأمر وكأن الدراسة الجامعية مدتها ست سنوات لينتظر العمل الحقيقي بعدها وربما ارتأى أن المال السريع هو الحل
وكم هو خطر وجميل هذا المال السريع
لا توقعوا المتمرنين بهذه المغامرة فمسؤوليتنا نحن المتخرجين القدماء أن نحميهم ونعلمهم لا أن نستغلهم أو نحبطهم
بكل احترام
المحامي فادي كحيل

[المحامي محمد عصام زغلول]

من وجهة نظري أن الأمر أعقد من ذلك
واسمحوا لي أن أغوص في الأعماق
و أن أتكلم في الممنوع

الطبيب يتخرج بست سنوات ( بغض النظر عن موضوع الاختصاص )
ليبدأ بأرواح الناس

والمهندس بخمس سنوات
ليبدأ بالعمارات أي أرواح الناس

المحامي يتخرج بأربع .. أقصد سنوات
ولكنه لا يجوز له بتاتاً العبث بأموال الناس أو حرياتهم فضلا عن أرواحهم

لماذا ؟

لأنهم يعلمون أنهم لم يعلمونا شيئاً في الجامعة
الجامعات الوطنية تشدد على أسس التعليم بكليات الطب
وتعتني إلى حد ما بالهندسة
ولكن الحقوق !!!!

تدرس روماني وجوستنيان ودستوري ليطلعوا من راسك !
لكنك قد تتخرج ولا تعرف أنه لا مرافعات حقيقية في المحاكم !
ولا تعلم إلا أدنى ما يعلمه أصغر موظف في الديوان
ولو أنهم أتوا بمهندس أو طبيب
من وجهة نظري
ودربوه لدى محام سنتين لما اختلف عنك
أي لو أنهم أتوا بك من الثانوية إلى التدريب لاشتبه الأمر

واعذروني !

لو أن الحقوق تحولت إلى خمس سنوات
وكانت العلوم التي تنالها أقرب إلى الحقيقة والواقع
وكانت السنتين الأخيرتين في الجامعة
كسنتي المعهد القضائي
تجمع بين النظري والعملي

لما احتجنا هذا التمرين الذي لا تماثل أسلوبه أية مهنة .. عندنا على الأقل

من هنا تظهر لي غايات أخرى
فالمحامي الذي قضى بضعة سنوات
صار يسمي نفسه محامياً قديرا
ولا يليق بجلاله أن ينزل إلى ساحات المحاكم
فيرسل المدربين
والمذكرات مين بدو يطبعها إذا ما في سكرتيرات
في مدربين
والروحة عالزبداني ودوما وببيلا
في مدربين
وبعد كل هذا
المدرب بحاجة إلى الأستاذ
فليش الأجر
هو بحاجتنا مو نحنا بحاجته .. يقول الأستاذ

وبالتالي :

هناك خلل بفكرة مؤسسة التمرين من أساسها
خلا ما لدي من اعتراضات على أدائها

أجر المتمرن
لست معه على كل الأحوال
المتمرن النشيط لديه دعاويه التي يعمل عليها
والمحاماة بالنهاية رسالة لها عقباتها

تحياتي لك زياد بيك
ولكل الزملاء الأكارم

[فادي كحيل]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي محمد عصام زغلول     من وجهة نظري أن الأمر أعقد من ذلك واسمحوا لي أن أغوص في الأعماق و أن أتكلم في الممنوع الطبيب يتخرج بست سنوات ( بغض النظر عن موضوع الاختصاص ) ليبدأ بأرواح الناس والمهندس بخمس سنوات ليبدأ بالعمارات أي أرواح الناس المحامي يتخرج بأربع .. أقصد سنوات ولكنه لا يجوز له بتاتاً العبث بأموال الناس أو حرياتهم فضلا عن أرواحهم لماذا ؟ لأنهم يعلمون أنهم لم يعلمونا شيئاً في الجامعة الجامعات الوطنية تشدد على أسس التعليم بكليات الطب وتعتني إلى حد ما بالهندسة ولكن الحقوق !!!! تدرس روماني وجوستنيان ودستوري ليطلعوا من راسك ! لكنك قد تتخرج ولا تعرف أنه لا مرافعات حقيقية في المحاكم ! ولا تعلم إلا أدنى ما يعلمه أصغر موظف في الديوان ولو أنهم أتوا بمهندس أو طبيب من وجهة نظري ودربوه لدى محام سنتين لما اختلف عنك أي لو أنهم أتوا بك من الثانوية إلى التدريب لاشتبه الأمر واعذروني ! لو أن الحقوق تحولت إلى خمس سنوات وكانت العلوم التي تنالها أقرب إلى الحقيقة والواقع وكانت السنتين الأخيرتين في الجامعة كسنتي المعهد القضائي تجمع بين النظري والعملي لما احتجنا هذا التمرين الذي لا تماثل أسلوبه أية مهنة .. عندنا على الأقل

نقطة أكاديمية بسيطة أعارضك فيها
الطبيب بعد ست سنوات لديه الاختصاص وفحص يجب أن يجتازه وهذا الوضع شبيه إلى حد ما بمرحلة التمرين التي نجتازها

[المحامي زياد عيد]

الشكر لجميع الزملاء على مشاركاتهم
أنا طبعا لم احدد وجهة نظري في الموضوع
وانما اردت نقاشا منكم و سماع وجهات نظر و أقول
*مؤسسة التمرين فعلا بحاجة لاعادة نظر
*المتمرن لا يجب أن يآخذ أجرا بالمطلق و بالمعنى الحرفي للكلمة و لكن يجب النظر إلى وضعه من جميع النواحي
*من غير الائق أن يأخذ الاستاذ جزءا من أتعاب دعوى المتمرن إن لم يتجاوز دوره فيه تقديم المشورة و العلم و كان مسؤولية الدعوى ملقاة على كاهل المتمرن

[المحامي حسان سلخو]

قرأتُ هكذا مواضيع منذ قرابة سنة وقد مررت حينها عليها مرور الكرام ولكنني اليوم ساقتني الصدفة إليه مجدداً عندما كنت أبحث في عمو الجوجل عن ما يفيدني كمحامي علي البحث والتحري فلم أدري إلا وانا أتمعن في قرأتها و أدقق النظر عند كل كلمة من كلمات أساتذتنا فبعد أن دخلت مؤسسة التمرين واكتشفت رحلة العناء والتعلم وإكتساب المهارات, إختلفت نوعية قراءتي, ولعل سبب هذا التحول في نوعية القراءة هو الجانب النفسي الذي نعاني منه نحن المتمرنين .
فالأستاذ الذي نتعلم على يديه له علينا الفضل الكبير
فمن علمني حرفاً كنتُ له عبداً
ومهما توجهنا إليه بالشكر والامتنان لن نوفيه حقه .
ولكن
أنا (على سبيل المثال وأمثالي من زملائي الكثير) كمحامي متمرن , تخرجت من كلية الحقوق التي درست فيها أربعة سنوات مواد تفيد وأخرى لا تسمن ولا تغني من جوع , ولأنني أحب المحاماة , قررت الخوض فيها , وبدأت التمرين , وتكبدت بــ74 ألف ليرة سورية حتى قمت بالتسجيل بنقابة المحامين , طبعاً أكيد هل المبلغ إما دين أو من الوالدين على الرغم من ضيق الحال , ولكنهم الوالدين الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل أولادهم .
وبعد كل هذا رأيت لزاماً علي أن أمثل مهنتي التمثيل الحسن , من لباس وأناقة وما إلى ذلك , ولا بد من بناء العلاقات الاجتماعية بين مختلف أطياف المجتمع فمهنة المحاماة هي المهنة الاجتماعية الأولى وما يتبع ذلك من مصاريف و إلى أخره
قلت في نفسي لأعمل أعمل آخر إلى جانب التمرين , فنظرت فوجدت ان القانون يحظر على المحامي الجمع بين عضوية النقابة وأية مهنة أخرى .
أهلي صرفوا علي طيلة فترة دراستي ولم أعد أطيق أن أخذ منهم قرشاً واحداً

أنا هنا لا أستعطف أحداً فالرزق على الله سبحانه وتعالى والحمد لله أنه ليس على أياً من عباده
ولكنها نفثات مكلوم من وضع متردي نعاني منه نحن المحامين المتمرنين

[المحامي محمد سامر حلو]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي المتمرن حسان سلخو     قرأتُ هكذا مواضيع منذ قرابة سنة وقد مررت حينها عليها مرور الكرام ولكنني اليوم ساقتني الصدفة إليه مجدداً عندما كنت أبحث في عمو الجوجل عن ما يفيدني كمحامي علي البحث والتحري فلم أدري إلا وانا أتمعن في قرأتها و أدقق النظر عند كل كلمة من كلمات أساتذتنا فبعد أن دخلت مؤسسة التمرين واكتشفت رحلة العناء والتعلم وإكتساب المهارات, إختلفت نوعية قراءتي, ولعل سبب هذا التحول في نوعية القراءة هو الجانب النفسي الذي نعاني منه نحن المتمرنين . فالأستاذ الذي نتعلم على يديه له علينا الفضل الكبير فمن علمني حرفاً كنتُ له عبداً ومهما توجهنا إليه بالشكر والامتنان لن نوفيه حقه . ولكن أنا (على سبيل المثال وأمثالي من زملائي الكثير) كمحامي متمرن , تخرجت من كلية الحقوق التي درست فيها أربعة سنوات مواد تفيد وأخرى لا تسمن ولا تغني من جوع , ولأنني أحب المحاماة , قررت الخوض فيها , وبدأت التمرين , وتكبدت بــ74 ألف ليرة سورية حتى قمت بالتسجيل بنقابة المحامين , طبعاً أكيد هل المبلغ إما دين أو من الوالدين على الرغم من ضيق الحال , ولكنهم الوالدين الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل أولادهم . وبعد كل هذا رأيت لزاماً علي أن أمثل مهنتي التمثيل الحسن , من لباس وأناقة وما إلى ذلك , ولا بد من بناء العلاقات الاجتماعية بين مختلف أطياف المجتمع فمهنة المحاماة هي المهنة الاجتماعية الأولى وما يتبع ذلك من مصاريف و إلى أخره قلت في نفسي لأعمل أعمل آخر إلى جانب التمرين , فنظرت فوجدت ان القانون يحظر على المحامي الجمع بين عضوية النقابة وأية مهنة أخرى . أهلي صرفوا علي طيلة فترة دراستي ولم أعد أطيق أن أخذ منهم قرشاً واحداً أنا هنا لا أستعطف أحداً فالرزق على الله سبحانه وتعالى والحمد لله أنه ليس على أياً من عباده ولكنها نفثات مكلوم من وضع متردي نعاني منه نحن المحامين المتمرنين

أخي وزميلي الأستاذ حسان..
الحال من بعضو
وأعتقد الآن أن أعضاء مجلس الفرع وكذلك أعضاء مجلس النقابة المركزية
وبعد أن يشاهدوا ما خطت يداك ، فسيتجهون فوراً لإصدار قرار بمنح كل متمرن مبلغ محترم من المال تقديراً لجهودهم
خليك متفائل ....

[المحامي يحيى بزرتو]

اشكر الزملاء المحامين على ما تفضلوا به من اراء حول هذا الموضوع واريد ان ابين رأيي بصراحة في هذه الصدد :
انا من وجهة نظري بعد ان مارست المهنة قرابة العشرين عاما وبعد ان مررت بتجربة التمرين فانه من وجهة نظري يجب ان يكون الاستاذ لطيفا بالتعامل مع مدربه ويجب ان تكون العلاقة اخوية بينهما . لكن بالمقابل اتمنى من كل مدرب يدخل مكتب المحامي الذي يريد ان يتدرب عنده ان يكون على قدر من المسؤولية وان يتعامل مع استاذه معاملة اساسها المحبة والاخلاص والامانة , لا البغض والكره وغيرهما .
فعلى سبيل المثال اذا جاء للمدرب موكلا بدعوى صلحية أوبدائية او اي نوع من انواع الدعاوى فهنا يتوجب اخلاقيا ان يقوم الاستاذ المدرب باسداء النصائح اللازمة للدعوى من اولها لاخرها , كما يتوجب عليه اخلاقيا ومن باب المحبة ان يعطي المدرب اتعاب الدعوى اذا كانت ضئيلة او جزء منها اذا كانت اتعابها كبيرة وقام الاستاذ المدرب بمتابعتها كون المتمرن لا يستطيع ان يتابعها لاخرها سندا لاحكام قانون المحاماة وقانون اصول المحاكمات المدنية المعمول بهما . لانه يجب على الاستاذ المدرب ان ياخذ بعين الاعتبار الوضع المادي الصعب الذي قد يواجهه المدرب خاصة في هذا الوقت العصيب .
واخيرا : انا اتمنى من أي مجلس فرع نقابة في القطر ان يعاملوا المدرب معاملة الاستاذ من حيث الاسغاف والاتعاب لاان يفرقوا بينهما لان الاولى باعطائه هو المدرب خاصة اثناء فترة التمرين حيث لاحول لدى المدرب ولا قوة , وان يعطوه مبلغا من المال بشكل دوري خلال الفترة المذكورة تعينه على الانفاق على نفسه حتى يشتد ساعده ويصبح استاذا يعتمد على نفسه بالطريقة التي يرتئيها .
ولابد لي من القول بان طريق الحق طويل وان كل محام يريد ان يصل بسرعة سيهوي بسرعة . اما اذا ارد ان يسير وفق المنهج الذي رسمه له الله وان يضع نصب عينيه مخافة الله فانه بالتاكيد سيفوز في الدنيا والاخرة .
والانسان مهما جمع من اموال طائلة فلن ياخذ معه الا عمله وكما يقولون مال الدنيا للدنيا .

[قمر الشام]

أشكركم على هالموضوع المفيدوالحقيقة نحنا المتمرنين ماعم نعاني من ظلم أستاذتنا الكرام بس حتى النقابة ما عم ترحمنا كل شوي بزيدو الرسوم يعني مابكفي رسم التسجيل يلي هدنا كمان في رسم الأستذة والرسوم السنوية يعني صار المحامي بدو يشتغل بغير المحاماة حتى يسد متطلبات النقابة والله حرام وظلم كبير ياريت نتعاون حتى نلاقي حل وشكرا

[المحامي نادر الخليل]

الحقيقه الموضوع انساني بحت , كون انه لا يوجد في قانون المهنه ما يلزم المحامي المدرب على اعطاء المحامي المتدرب اي راتب , لكن هذا لا يمنع من ان ينظر المحامي المدري للمحامي المتدري بنظرة انسانيه لاننا نعلم ان اي طلب في قبصر العدل سيكلف 500 ليرة اذا استثنينا رشاوى الكتاب والاذان واجور الطريق ,والشرطه والمحضرين وغيرهم لذلك اعتقد ان الموضوع يعود الى المحامي الاستاذ واخلاقه وذمته ونحن نعلم ان هذه المصاريف سيدفعها هو لو قام بالامر بنفسه , ثم انها ستعود اليه من اتعاب الدعوى , فان اعادها وبحبها قليلا سيكون الامر جيدا , بالاضافه الى عدم اقتسام اتعاب الدعاوى التي يحضرها المحامي المتدرب , الى المكتب ويعمل عليها باسم استاذه وهكذا تمر هاتان السنتان االلتان اطول من فترة العسكريه بالنسبة للشبانوالشابات ,اما رسوم النقابه فهي تهد الحال فعلا ولبرافوا بهؤلاء المساكين المحامين المتمرينين ودمتم

[المحامي محمد سامر حلو]

يا جمااااااااااااااعة ...
يعني معقول يكون في مقر النقابة عشرات الموظفين اللي مالهم شغل غير لأنهم واحد ابن القاضي الفلاني...والتاني ابن محامي لكن فاشل بحياتو....وغيرو وغيرو...وكلهم بياخدو رواتب ومكافآت..
ونفس الشي بالندوة..
ونفس الشي بالقصر..
وهدول كلهم بياخدو رواتبهم منااااااااااا...متمرنين وأساتذة..يعني على اساس عم يشتغلوا عنا...طبعاً ما عدا النفسيات الحامضة منهم

ناهيكم عن فواتير النقابة الخيالية مشان استقبال فلاون ، وتكريم علتان...

وبتجوا بالأخير بتغصوا على تعب المتمرن
إذا بدنا نحكي الحق، فأساتذتنا بيعرفوا أنو غالبية المتمرنين مظلومين، ولا يأخذون ما يستحقون
مع وافر احترامي ومودتي للجميع

[رانيا علوش]

الله يرحم الانسانية