زملائي الحياة قائمة على الثنائية الكونية في كل شيء ومنها الخير والشر ولولا ذلك لما قامت الحياة ولكن المطلوب في نظاق هذا القانون ولكون الحياة الدنيا دار امتحان واختبار وليست دار قرار لانها ستنتهي يوما ما وحتى العلماء يؤكدون نهايتها ولكن لايستطيعون التحديد بدقة المطلوب ولكون الانسان له ارادة وعقل ومبادىء ان يسعى لتحقيق التوازن بين الخير والشر ضمن نطاق نظرية النسبية في التعامل الانساني لان الكون متوازن وقائم علي التوازن اساسا الحيوان لايقاس على الانسان البته لفارق العقل والضمير ومن هنا وجدت الشرائع والتشريعات وتلجم اندفاع الانسان وراء اهوائه وشهواته كون الغرائز اقوى دافعية من العقل والضمير الفطري الا من رحم ربي لان غياب العقل تحول الانسان الى ما يقارب الحيوانية في السلوك وحتى الحيوان مضبوط في تصرفه بتوازن لجهة الافتراس وغيره كما نوه الزميل اليه المطلوب هو التنافس للوصول الى التوازن بين الخير والشر وهنا تقاس الحضارة الانسانية لاي مجتمعاي لابد من الشر والخير معا كي تسير الحياة الا ان الخلل الانساني خطير بخلاف الحيواني لانه ذو عقل وارادة يجب تحقيق الموائمة بين القطبين تحت طائلة الفناء المتسارع ونحتاج لنظرية الموائمة وانصار لها هل هذا منطفي وواقعي اعتقد ايجابا