الموافقة الامنية بين التعسف والضرورة

[samer]

[align=justify]بسبب الاوضاع التي تمر فيها سوريا منذ قرابة الخمس سنوات ، والتي ادت بشكل او باخر الى نشوء وعودة ظواهر ومتطلبات امنية فرضتها الاوضاع حسب راي واضعي تلك الاجراءات الطارئة ، ومنها الموافقة الامنية او السياسية سموها كما تحبون باتت تتطلبها الجهات العامة لتوثيق وكالات قانونية صادرة عن جهات سورية سفارات او قنصليات ، وما ان تصل الوكالة الى سوريا حتى تبدا رحلة العذاب والشنططة وينتقل المحامي من جهة امنية الى اخرى اضافة الى استمرار الفساد الاداري وبيروقراطية المكاتب وكل ما يتم الحديث عنه من اصلاح اداري هو محض الخيال فالواقع عكس ذلك ( وصلتنا وكالة منظمة في سفارة سورية باحدى الدول العربية التي مازالت تحوي سفارات سورية عاملة والوكالة عبارة عن وكالة خاصة لرفع دعوى طلاق ، وطبعا دخلنا في دوامة الموافقات الامنية الى حد وصلنا معه الى درجة رفض الوكالة ، والذي يثير الحنق حقا سؤال احد موظفي تلك الجهات لماذا تقومون بالتوكل عن اشخاص لاتعرفوهم وهذا قمة الجهل كانهم يريدون بالمحامي فقط ان يتوكل عن اشخاص يعرفهم حقيقة اي عائلته او اقربائه وبقية الناس ليس بالضروري ) للاسف هكذا افعال ليس القصد منها حماية الوطن المدمر اصلا بل المزيد من التعقيدات والبيروقراطية والفساد ، لا اعرف الى متى نستطيع التحمل ام اننا سوف نحاول ركوب زوارق الهجرة المظلمة هل من مجيب لا اظن !!!!! [/align]

[معين أبو درغم]

أسئلة كثيرة يطرحها هذا القرار
فالقرار مخالف للدستور أولا لأنه يجعل الشخص غير قادر على التصرف بأمواله وثانيا يتم تعديل القوانين بقرار وزاري فيقل القانون ويجعل التعميم أهم منه أما المصيبة فهي المنعكسات الاقتصادية لهذا القرار الذي سيجعل الحركة الاقتصادية البطيئة أصلا تتباطأ وسيوقف السوق العقاري وهو أهم أسواق العمل وسيؤدي لضياع وفقدان وقت طويل بلا طائل وسيوقع المحامين في حيرة عند اللجوء لهم لتنظيم عقد بيع لمحل أو منزل أو سواه فهل بإمكان المحامي ضمان حقوق الأطراف عند تنظيم هكذا عقود وماذا لو لم يوافق الأمن ما هو مصير من اشترى؟ قرار أمني بامتياز يضيف نوعا جديدا من العقوبات غير موجود في العالم

[samer]

ان ما تفضل به الاستاذ من رد تثير مزيد من الاسئلة ،انه للاسف ان اغلب القرارات التي تصدر حاليا في هذا الوطن المنهك بالحرب تصدر بشكل ارتجالي وعن عدم دراسة وفهم دقيق لطبيعة المرحلة واهميتها .

[المحامي باسل]

عوجا يا اساتذة لا تعزبو حالكون