![]() |
|
حوار مفتوح إذا كان لديك موضوع ترى أهمية طرحه في منتدانا ولا يدخل ضمن الأقسام الأخرى فلا تردد بإرساله إلينا ولنناقشه بكل موضوعية وشفافية. |
![]()
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
أهمية الزواج في تركيبة مجتمعنا الشرقي
تولد الفتاة في شرقنا عروساً مثلما يولد الفتى عريساً، لكن للذكر دوماً بهجته الخاصة، فهو يحمل النصر لوالديه على الحياة والموت معاً، لأنه سيكون عوناً ودعماً لهما في الدنيا و يكفل استمرارية ذكرهما بعد موتهما من خلال ذريّته التي سترث اسم العائلة . بينما يحمل خبر ولادة الفتاة مرارة الهزيمة لوالديها، فهي الأنثى الضعيفة التي ينطبق عليها المثل القائل " هم البنات للممات " إنها الجناح الرقيق الذي يحتاج دوماً إلى العناية والرعاية، والإحاطة، خاصة وأنها تمثّل شرف الأسرة وصونها هو صون لعرض أهلها و يستمر هذا الحرص عليها لحين انتقالها إلى منزل زوجها الذي يتسلم راية العناية و الحراسة لحين الوفاة . هذا ما كان عليه الحال قديماً، وما بقي عليه تقريباً اليوم، فإن البهجة نفسها ما زال يحسّها الأهل حين ولادة الفتى، والانكسار نفسه حين ولادة الفتاة، رغم كل التطور الذي طرأ على الحياة بكل مناحيها، ورغم كل الألوان الإيجابية القوية التي أضافتها الأنثى إلى صورتها التقليدية . إلا أنها بقيت محاصرة بالثوب الأبيض الذي تبقى عارية من وجهة نظر المجتمع إن لم ترتده، حتى لو تمكنت بعقلها و جهدها و طموحها من حيازة العديد من الأثواب الأخرى الأجدى نفعاً كثوب الطبيبة الأبيض أيضاً، أو ثوب المحامية، أو المعلمة أو المهندسة، أو الفنانة و غيرها . و لهذا فإن أول ما تبحث عنه العيون في وجه الأنثى الوليدة، وهي بعد لحمة حمراء تختلج بين أيديهم، هو مكامن الجمال التي ستشفع لها وتمنحها إجازة عبور إلى ضفة الزواج و تيسّر لها أمر إيجاد عريس ما، وهذا هو الأمر الهام .. و المهم .. و الأهم .. و الذي بحصوله تكون قد حققت حلم البداية و النهاية الذي مهما سعت الفتاة بعقلها وعلمها للفكاك منه، إلا أن حياتها تبقى ناقصة، وكل منجزاتها عقيمة إن لم تتوجها بالطرحة البيضاء فهي قد ولدت لتكون عروساً، و هذا النذر سيظل يلزمها بالوفاء به حتى و لو اضطرها الأمر ــ إن لم تصادف نصفها الذي تحلم به و تتمنى أن تشاركه حياتها بكل دموعها و ابتساماتها ــ إلى الارتباط بأي كان لتنهي مأساة الانتظار، و توقف هذا السيل الجارف من الدعوات لها بالستر، وهذا الكم من الغمز واللمز حيناً، والشماتة والشفقة الماكرة حيناً آخر، وأيضاً تلك العبارات الجارحة الصريحة الموجهة لها من الأهل الذين لا يملون إلقاء اللوم المرّ والتعنيف الأمرّ عليها متهمين إياها بالتقصير في سعيها لاصطياد نصيبها ولائمينها على رفضها هذا الشخص أو ذاك ممن سبق و أن تقدم لخطبتها، و رفضتهم رغم، نيلها رضا الأهل، فمن هي حتى ترفض و تحتكم إلى رأيها و تقرر بشأن حياتها ؟ و منذ متى كانت هي أعلم منهم بشأن اختيار من يشاركها حياتها هي ؟؟ و مثلما هي حال الفتاة الشرقية، كذلك هو حال الفتى الشرقي الذي يولد عريساً، و يراد منه أن يكون قوي البنية سواء استطاع أم لم يستطع، لأن الحياة كفاح و عليه أن يكون صلباً قادراً على مواجهة صعابها . و مع التقدم الذي أصاب المجتمع و المكانة التي حظي بها العلم، أصبح يطلب إلى الشاب أن يرفد هذه القوة بالعلم و المال . و يبقى الفتى تحت أنظار أهله، تلاحقه عيونهم وعيون الأقارب و المقربين كيفما اتجه لتتلقف من محيّاه ملامح الرجولة التي يصبح بها قادراً على الارتباط، ليبدأ بعدها بتقبّل الدعوات له بالزواج . لكنه يمهل مدة أطول من الفتاة لأن عليه أن يكون قادراً على إعالة أسرة أولاً، ولأن مدة صلاحيته صحياً تمنحه فسحة من التأجيل و المماطلة عكس الفتاة التي تنتهي مدة صلاحيتها باقترابها من سن الأربعين ... تلك هي الرحى التي يدور فيها كل من الشاب والفتاة حتى يتم ارتباطهما، فتوضع حينها نقطة على السطر و تنتهي قصة الزواج لتبدأ بعدها قصة جديدة من بطولتهما أيضاً هي قصة الإنجاب . و من جديد تنهال عليهما الدعوات الحاثّة لهما على الإنجاب مثل : " متى سنفرح لكما بعريس ؟؟ ألم يحن وقت الإنجاب بعد ؟؟ ماذا تنتظران ؟؟ الله يطعمكم عريس " ....... كان هذان العريسان نصفين كل واحد بمفرده فلم يتقبلهما المجتمع إلا مجتمعين . وعندما ارتبطا زاد المجتمع من جرعات الحث لهما على الإنجاب، لأن هذين النصفين توحدا فأصبحا واحداً ناقصاً من جديد، ولابد لهما من ثالث هو الابن ( العريس مستقبلاً ) و الابنة ( العروس مستقبلاً ) لأن هذا الثالث و إخوته سيقفلون الدائرة، و يكملون الحياة التي غالباً ما نحياها بقليل من الإرادة و كثير من الانسياق منقول
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() ألا تعتقدون ان الزواج هو مرحلة من العمر لا يجوز الاستغناء عنها ألا تعتقدون أن غالبية من لا يرغبون الزواج مرضى نفسيين ألا تعتقدون أن من لا يود رؤية أولاده شخص معقد إن الزواج سنة الكون
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() صحيح أستاذ مازن الزواج سنة الكون لكن لا يجب أن نجعله غاية الحياة ومنطلقها والهدف منها خصوصاً في تربيتنا لأولادنا و إلا إذا لم يتزوجوا خصوصاً إذا كن بنات حصلت لهم أزمة نفسية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() صدقت
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() انا لا افهم ما المقصود من كل هذا الكلام
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() أستاذ مازن اسمح لي أن أخالفك الرأي فأغلب العازفين عن الزواج ليسوا مرضى نفسيين ، انما ظروفهم منعتهم ، و متطلبات الزواج ( و تحديدا الشروط التي تضعها الفتاة أو اهلها للقبول بالعريس ) أصبحت كثيرة و مرهقة للشاب الشرقي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() ألا تعتقدون أن غالبية من لا يرغبون الزواج مرضى نفسيين كنت حريصا جدا في هذه العبارة حتى لا أفهم خطأ أقول من لا يرغب وليس من لا يستطيع من لا يرغب هو الذي يستطيع ولا يرغب وما أخالفك فيه هو أن للدولة دور يجب ان تلعبه ولكن ليس من خلال مؤسساتها فهذا العمل الاجتماعي منوط (في جميع دول العالم تقريبا ) بالمؤسسات الغير حكومية والتي يماثلها عندنا الجمعيات الخيرية وأن هذه الجمعيات المتخصصة بدأت بالفعل بالعمل على هذا الأمر وقد أصبح منها المختص بالتزويج عدد لا بأس به وواجبنا دعمها ومساندتها.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() باعتقادي بأن أي شخص قادر على الزواج فلن يتأخر الا لأسباب معينة كالبحث عن الانسانة المناسبة مثلا
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() أولن مبروك علينا طلتك البهية أستاذ فؤاد بهالصورة الحلوة
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() فؤاد بيك : أنا أكيد لم أقصد الزواج الجماعي ولكن هناك جمعيات مثل(جمعية تزويج) (وجمعيةإعفاف) أخذت على تاتقها مساعدة الشبان في تحقيق حلمهم بالزواج. وفي الكثير من دول العالم تعمل الجمعيات الأهلية على تشجيع الزواج والمساعدة عليه. وأقول أن واجب كل واحد منا أن يساعد على قدر ما يستطيع في تسهيل الزواج. وهذه الجمعيات والمؤسسات مؤلفة أولا وأخيرا من أفراد تجمعوا على هذا الأمر
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]() @@@الزواج قلعة محاصره من في الخارج يريدون الدخول ومن في الداخل يريدون الخروج@@@ الزواج مثالي اذا كان الرجل ناضج ومستعد له اقتصاديا ونفسيا واجتماعيا وهو كارثه عندما يكون مجرد اشباع لغريزه جنسيه؟؟او اتمام لوظيفة اجتماعيه ( الانجاب وخدمة الاسره) هناك قواسم مشتركه اذا توفرت بين الرجل والمرأه تجعل الزواج ناجحا ومستمرا وسعيدا وهناك فوارق وتنافر بالطباع تجعل استمراره في مهب الريح في اي لحظه بالحقيقه الموضوع طويل جدا وشائك جدا ؟؟؟وضروري ان يشرح بتفصيل دقيق لبيان دور الفتاة بداية ودور الرجل ثانيا ودور المحيط سواء كان بيئة الزوج او الزوجه او المجتمع ككل ودى تناغم هذا الخليط مدى نجاحه؟؟؟ واستثناأته ؟؟ واشكر الاستاذ سميح على هذا البحث القيم والمعاصر كما اشكر بقية الزملاء على مداخلاتهم واشكرهم اكثر على ديمقراطية اختلافهم فهذا ضروري ونافع ولمصلحة الجميع اذا كان نابعا عن قناعة فكريه من القلب
|
|||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اجتهادات هامة أحوال | ردين حسن جنود | أهم الاجتهادات القضائية السورية | 3 | 12-11-2018 09:31 AM |
قانون الأحوال الشخصية لدولة الامارات العربية المتحدة | المحامي مضر أبو حمود | قوانين دولة الإمارات العربية المتحدة | 0 | 04-01-2010 09:49 AM |
قانون الأحوال الشخصية الأردني | أحمد الزرابيلي | قوانين المملكة الأردنية الهاشمية | 0 | 17-11-2009 03:26 AM |
فتاوى دار الإفتاء المصرية في الأحوال الشخصية | المحامي محمد صخر بعث | قوانين جمهورية مصر العربية | 10 | 13-12-2006 02:55 PM |
زواج المتعة ...حلال ...حرام .. | المحامي علاء السيد | أبحاث في الفقه الإسلامي | 5 | 02-06-2006 03:05 PM |
![]() |