![]() |
أنت وما تختار
هناك مدير لمطعم عالمي مشهور وهو دائماً في مزاج جيد
عندما يسأله شخص ما كيف الحال ؟ فإنه يجيبه على الفور'ممتاز ' العديد من موظفي مطعمه تركوا وظائفهم و انتقلوا معه عندما انتقل إلى مطعم آخر وذلك لكي يبقوا معه لماذا؟؟؟ لأن المدير كان يغمر كل من حوله بجو من التشجيع و الحماسة فإذا مر أي موظف بيوم سيء فإن المدير سوف يكون هناك لمساعدته و ليعلمه كيف ينظر إلى الموضوع بشكل إيجابي و بعد رؤية هذه التصرفات منه جعلني افكر.... ثم أسأله أنا لا أفهم... كيف بإمكانك أن تكون إيجابياً كل الوقت ؟؟ فرد عليه المدير : كل صباح عندما استيقظ يكون عندي خيارين أستطيع أن أكون في مزاج جيد أو أن أكون في مزاج سيء و أنا أختار دوماً أن أكون في مزاج جيد وفي كل مرة يحصل شيء سيء يكون عندي أيضاً خيارين إما أن أكون الضحية وإما أن أتعلم من الأمر و أنا دائماً أختار أن أتعلم من الأمر و في كل مرة يتقدم أحدهم بشكوى يكون عندي خيارين إما أن أقبل هذه الشكوى وحسب وإما أن أوضح للشخص الجانب الإيجابي من الأمر و أنا أختار دوماً أن أوضح للشخص الجانب الإيجابي من الأمر فقلت له : لكن ذلك ليس بالأمر السهل فرد المدير: بل إنه أمر سهل.. إن الحياة بشكل عام تتعلق بالخيارات. وإذا لخصت المواقف التي تمر معك فإنك سوف تجد أنها في النهاية تكون عبارة عن خيارات، فأنت تختار كيف تكون ردة فعلك في موقف معين، وكذلك تختار كيف سوف يكون تأثيرك على الآخرين, وتختار أيضاً أن تكون بمزاج سيء أو جيد وبالنهاية فإنه خيارك كيف تحيا حياتك لقد تعلمت منه ذلك ففي كل يوم عندك خيارين إما أن تستمتع بحياتك و إما أن تكرهها و الشيء الوحيد الذي تملكه حقاً و الذي لا يستطيع أي شخص أن يأخذه أو يتحكم به هو نظرتك للحياة فإذا تمكنت من الاهتمام بذلك فإن كل شي في الحياة سوف يصبح أكثر سهولة منقول للفائدة والعظة والعبرة |
رد: أنت وما تختار
شكرا استاذ ناهل على هذه القصة المعبرة علينا أن نتفاءل بالخير دائما .. ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة حيث كان يعجبه " الفأل الحسن " وعلينا الرضا بقضاء الله وقدره ففي ذلك سعادة ما بعدها سعادة وبعد الأخذ بالاسباب نتوكل على الله فهو حسبنا ونعم الوكيل وهذه القصة الجميلة لعلها مختصرة عن قصة أطول قليلا أسردها فيما يلي: لك الخيار .... قصة وعبرة. كان مديرا ماهرا لمطعم مشهور, وهو دائماً في مزاج جيد وعندما يسأله أي شخص كيف الحال؟ فإنه يجيبه على الفور: " ممتاز وساكون أفضل لو كنت اثنين" العديد من موظفي مطعمه تركوا وظائفهم وانتقلوا معه عندما انتقل إلى مطعم آخر ,و ذلك لكي يبقوا معه لماذا؟ لأنه كان يغمر كل من حوله بجو من التشجيع والحماسة فإذا مر أي موظف بيوم سيء فإن المدير سوف يكون هناك لمساعدته وليعلمه كيف ينظر إلى الموضوع بشكل إيجابي. وبعد رؤية هذه التصرفات منه جعلني افكر مليا... ثم أسأله: أنا لا أفهم يا صديقي كيف يكون بإمكانك أن تكون إيجابياً كل الوقت ؟؟ فرد علي المدير: كل صباح عندما استيقظ يكون عندي خيارين: استطيع أن أكون في مزاج جيد أو أن أكون في مزاج سيء وأنا أختار دوماً أن أكون في مزاج جيد وفي كل مرة يحصل شيء سيء يكون عندي أيضاً خيارين: إما أن أكون الضحية وإما أن اتعلم من الأمر وأنا دائماً أختار أن اتعلم من الأمر وفي كل مرة يتقدم أحدهم بشكوى يكون عندي خيارين: إما أن أقبل هذه الشكوى وحسب.. وإما أن أوضح للشخص الجانب الإيجابي من الأمر فقلت له: لكن ذلك ليس بالأمر السهل فرد المدير: لا ..... إنه أمر سهل.. إن الحياة بشكل عام تتعلق بالخيارات ... وإذا اختصرت المواقف التي تمر معك فإنك سوف تجد أنها في النهاية تكون عبارة عن خيارات فأنت تختار كيف تكون ردة فعلك في موقف معين وكذلك تختار كيف سوف يكون تأثيرك على الآخرين وتختار أيضاً أن تكون بمزاج سيء أو جيد وبالنهاية فإنه خيارك كيف تحيا حياتك ............ ثم بعد عدة سنوات.... سمعت بأن هذا المدير قد قام عن غير قصد بترك الباب الخلفي للمطعم مفتوحاً وبعد ذلك وخلال هذا اليوم .... تعرض للسطو من قبل ثلاثة لصوص وبينما كان المدير يحاول أن يفتح لهم خزينة المطعم لسرقتها ارتجفت يديه من الخوف وقام بإدخال الرقم السري بشكل خاطئ مما تسبب بإطلاق الإنذار فارتعد اللصوص واطلقوا النار عليه ولحسن الحظ فقد تم اسعافه إلى المستشفى وبعد جراحة استمرت لساعات عديدة وبعد أسابيع من العناية المشددة خرج المدير ومازالت في جسده بعض الطلقات ........... و بعد عدة أشهر التقيت بالمدير وعندما سألته عن حاله أجاب "جيد وساكون أفضل لو كنت اثنين" تحدث عن حادثة السطو ثم أضاف هل تود رؤية آثار الطلقات التي خلفها الحادث وطبعاً رفضت رؤية الندبات .... ولكني سألته: ماذا كان يجول في عقلك عندما تعرضت للسطو فأجاب: أول شيء فكرت فيه أنه كان عليّ اقفال الباب الخلفي وبعد أن اطلقوا عليّ النار ووقعت على الأرض تذكرت أن عندي خيارين.. إما أن أموت وإما أن أعيش وقد اخترت أن أعيش سألته: ألم تشعر بالخوف؟ فتابع قائلا : لقد كانو رائعين -يقصد الأطباء- لقد ظلوا يطمئنونني بأني سوف أكون على مايرام لكنهم عندما أخذوني إلى غرفة العمليـات ورأيت النظرات على وجوههم بدأت أشعر بالخوف لأنني قرأت في عيونهم بأن هذا المصاب لن يعيش وهنا.. عرفت بأنه يجب أن أفعل شيء قلت له : ماذا فعلت؟؟ أجاب : لقد كان هنالك ممرضة ضخمة تصرخ علي بالأسئلة.. هل هنالك دواء تتحسس منه؟.. هل تعاني من مرض معين؟ فأجبت : نعم ................ ... .. في أثناء ذلك توقف الأطباء والممرضات عن العمل بينما انتظرو إجابتي أخذت نفساً عميقاً وصرخت: الطلقات وقلت لهم: لقد اخترت أن أعيش بإذن الله أرجو أن تجرو لي العملية الجراحية قبل أن أفارق الحياة ............ ...... لقد نجى المدير الماهر والفضل لله ثم لمهارة الأطباء الذين أجروا له العمل الجراحي ..... لكن ليس هذا فحسب .... فالفضل أيضاً لنظرته المتفائلة للحياة وقد تعلمت منه ذلك ففي كل يوم عندك خيارين ........ إما أن تستمتع بحياتك وإما أن تكرهها والشيء الوحيد الذي تملكه حقاً والذي لا يستطيع أي شخص أن يأخذه أو يتحكم به هو.. نظرتك للحياة فإذا تمكنت من الاهتمام بذلك فإن كل شي في الحياة سوف يصبح أكثر سهولة ........ والآن عندك خيارين 1- إما تنسى ما فى هذه القصة ولا تعمل به 2- أو أن تعمل بها وتسردها لمن تحب وانت وما تختار ...... |
رد: أنت وما تختار
(ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة حيث كان يعجبه " الفأل الحسن "
وعلينا الرضا بقضاء الله وقدره ففي ذلك سعادة ما بعدها سعادة وبعد الأخذ بالاسباب نتوكل على الله فهو حسبنا ونعم الوكيل) مشكور أستاذ عبد الرحمن على هذه الكلمات التي أردت أن أعلّق بها على هذا الموضوع ولكنّني وجدتك قد سبقتني إليها الإيمان بالقضاء والقدر هو سرّ السعادة |
الساعة الآن 11:54 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Nahel
يسمح بالاقتباس مع ذكر المصدر>>>جميع المواضيع والردود والتعليقات تعبر عن رأي كاتيبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى أو الموقع