بيان نقابة المحامين السوريين حول اللقاء التشاوري
بيـــــــان
الأخوة المحامون العرب السوريون على امتداد ساحة الوطن تحية الحق والعروبة:
هي ذي الحملة
الغربية الأطلسية وشركائها من العملاء الرخيصين تزداد شراسة
وضراوة على سورية الوطن والأم الصابرة، المقاومة، الممانعة،
والقادرة، المقتدرة محاولين بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال
السفير الأمريكي والفرنسي ومن يتعامل معهما، ومن خلال أجهزة
الإعلام البعيدة عن الشرف المهني وأخلاقياته وأد الانجازات
للشعب العربي السوري وقيادته سواءً في المجال السياسي أو
الاقتصادي أو الاجتماعي والتي صنعها هذا الشعب العظيم على
امتداد الوطن بكافة شرائحه الاجتماعية وصاغها بعرقه ودمه على
امتداد عقود من الزمن فكانت عوامل الاستقرار والأمان
الإستراتيجية من غذاء وبناء سدود واستصلاح أراضي وثورة في مجال
التطور العلمي والتعليمي وثورة في مجال العمل الصحي مشهود لها
بذلك مما خلق حالة من الاستقرار غير مسبوق في تاريخ سورية
الحبيبة وما كان ذلك إلا بمشاركة واسعة من جماهير الشعب العربي
السوري بعمّاله وفلاحيه ومثقفيه الوطنين وبجهود رجال السياسة
السورية ورجال الاقتصاد والعلم وسواهم من بناة سورية. لـن تستطيع قوة من النيل منه ومن تجذره مهما كانت هذه القوى الاستعمارية بشكلها الحديث ومن يرتبط بها، ولن يستطيع الكيان الصهيوني ومن يتبّعه من تغيير الثقافة السورية الوطنية المقاومة والممانعة وقد أثبت الشباب السوري الرائع والشعب السوري العظيم على امتداد ساحة الوطن مدى إيمانه بالأرض وبالقائد السيد الرئيس بشار الأسد وبسياسته الحكيمة الواعيه والمنتمية وهذا الإيمان هو قرار تشاركي مع جميع القوى الوطنية، ومن يحاول النيل من تاريخ الدولة وصانعها وإنجازاتها ومن هيبتها ومن تاريخ الشعب السوري وتضحياته فلابد أنه لا يرتبط بهذه الأرض بأي رابط وجداني وأخلاقي. وتؤكد نقابة المحامين أن أي قوة مهما علا شأنها لن تستطيع تغيير تجاه البوصلة السورية إلى مكان غير مكانها التاريخي الذي حدده الشعب السوري وإن الصراع اليوم بات واضحاً وصريحاً ومهما حاول الآخر إيهامنا بشعارات بعيدة عن الحقيقة وعن الهدف فهي ليست سوى ذرائع غبية لأن السيد الرئيس هو سيد الرؤى الإصلاحية والتطويرية وهو صانعها وهو الذي يعمل بها بالتعاون ما بين القيادة والشعب، وقد أعلن الشعب السوري قراره المنتمي والواضح والصريح بأنه مع سورية وقائد سورية وأنه أسقط وسيسقط ما تبقى من هذه المؤامرة القذرة والكبيرة على الدولة السورية وعلى حركة الإصلاح التي انطلقت، فنعم للديمقراطية ونعم للمشاركة ونعم للقرار الوطني السيد الحر والمستقل ولن تكون سورية إلا صانعة تاريخ وحاضر ومستقبل تحت راية السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وبقيادة الأحزاب الوطنية المنتتمية للوطن والأرض وفي مقدمتها حزب البعث العربي الاشتراكي. عاشت سورية حرة، أبيه، ممانعة عصيه على كل المؤمرات بجيشها البطل حامي الوطن وبرجال أمنها الشجعان. وليبقى رجال المحاماة في سورية هم المدافعين الحقيقيين عن سورية وشعبها وهذا هو دورهم الوطني والأخلاقي والقانوني. نقيب المحاميــن |