14-08-2012, 10:06 AM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
الحكومة ترحب بإجراء حوار مع المعارضة شرط أن تكون بإشراف رئيس الجمهورية
السفير السوري في إيران: الحكومة ترحب بإجراء حوار مع المعارضة شرط أن تكون بإشراف رئيس الجمهورية
قال السفير السوري في ايران حامد حسن, يوم الاثنين, إن السلطات السورية ترحب بإجراء حوار مع المعارضة "شرط أن تكون بإشراف رئيس الجمهورية".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن حسن قوله في اجتماع عقد برعاية مؤسسة التعبئة في الإذاعة والتلفزيون وتحت عنوان "سوريا، ملحمة المقاومة والصمود"، ان "الحكومة السورية ترحب بالمحادثات البناءة والحوار المنطقي مع المجموعات المعارضة في سوريا"، مضيفا إن "الشرط الأساسي لهذه المحادثات هو أن تكون بإشراف رئيس الجمهورية".
واعتبر أن "سوريا كانت سباقة دوماً في مجال تطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والحزبية واليوم عازمة أيضاً علی إجراء الإصلاحات المناسبة في شتی المجالات"، مبينا أن "دمشق اتخذت خطواتها بصدق وباستمرار في إطار تطبيق المشاريع العربية والإقليمية والدولية البناءة وأعلنت بصراحة معارضتها لأي تدخل أجنبي"، مشيراً إلى أن سوريا "تعاونت بشكل ممتاز مع مفتشي الأمم المتحدة إلاّ أن العالم شاهد بأن المفتشين منعوا من أداء مهامهم عندما قدموا تقارير تعكس بصدق وواقعية حقيقة الأوضاع في سوريا".
وعرضت الحكومة الإيرانية, في الآونة الأخيرة, استضافة حوار بين السلطات السورية والمعارضة، إلا أن أطياف من المعارضة رفضت دورا إيرانيا في حل الأزمة, وذلك في ظل إدانة عدة دول لموقف طهران الداعم للحكومة , متهمة اياها بانها تقوم بدور سلبي حيال الأحداث التي تشهدها سورية.
وترفض أطياف من المعارضة السورية إجراء حوار مع السلطة السورية, في ظل استمرار أعمال العنف والعمليات العسكرية, مشترطة انتقال السلطة كأساس لبدء حوار, في حين تدعو الحكومة السورية المعارضة, التي ليس لها ارتباطات مع الخارج, إلى الحوار دون شروط وعلى أساس الإصلاح.
وأردف حسن إن "سوريا تعاونت وبشكل جيد مع المبعوث الأممي كوفي عنان لتطبيق خطته ذات البنود الستة لحل الأزمة السورية، وبالضبط عندما كان كل شيء يسير في مساره الصحيح، شكك أمير قطر وفي إجراء ينم عن الخبث، بخطة كوفي عنان وقال إن هذه الخطة لم تحقق التقدم سوی 3%"، محذرا من "مؤامرات القوی الأجنبية بما فيها بعض الحكومات الغربية والإقليمية لزعزعة الاستقرار في سوريا"، وقال إن "تصعيد الحالة الأمنية وعدم الاستقرار لا يهدد أمن سوريا فقط بل يشكل تهديداً جدياً لأمن واستقرار المنطقة وخاصة دول الجوار".
وتاتي تصريحات السفير السوري, بعد استضافة العاصمة الإيرانية طهران, يوم الخميس الماضي, اجتماعا تشاوريا على مستوى وزراء الخارجية لبحث التطورات التي تشهدها سورية.
وتعد إيران من أكثر الدول المؤيدة والداعمة سياسيا لسورية, مشددة مرارا على أهمية الحوار والإصلاح وإيجاد حل سياسي للازمة السورية، بعيدا عن أي تدخل عسكري.
ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بالإضافة إلى "المجلس الوطني السوري" المعارض بتشديد العقوبات على سورية, فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سورية, لافتين إلى أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني.
وشهدت الاشهر الاخيرة تصاعدا للعمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش وعناصر "الجيش الحر" في عدة محافظات سورية, وخاصة دمشق وحلب، حيث اسفرت تلك المواجهات عن سقوط الاف الضحايا, ونزوح عشرات الالاف الى الدول المجاورة.
رابط الموقع للتعليقات : http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=151550
التوقيع |
ليس بالخبز وحده يحيا الانسان .. ولا حياة بدون حرية .. ولا عيش بدون كرامة . |
|
|
|