[you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

[عيسى ابراهيم]

اذكر في احدى الدورات حصلت على برنامج الامتحان على التليفون وسافرت يوم الامتحان الى دمشق صباحاً حيث ان المتحان كان مقرر الساعة الرابعة ظهراً
...وصلت قبل ساعتين ورحت اتمشى قرب قاعة الأمتحان واراجع المقرر بشكل سريع ..واذ باحدى الطالبات تقترب مني وتقول كيف الاستعداد ...قلت تمام ..قالت عندي سؤال لم أعرف جوابه جيداً فهل تساعدني ..قلت اسئلي..فطرحت السؤال..وقفت مندهشاً ليس لأنني لم أعرف الجواب ..بل لم اسمع بهذا السؤال نهائياً ..قلت ليش هالسؤال من المقرر ..قالت نعم ومهم ..قلت هي المقرر ..وين السؤال..نظرت الى القرر وقالت هادا قانون اداري والمادة اللي راح نقدمها ( لااذكر) ..ذهبت الى لوحة الاعلانات لرؤية البرنامج ..واكتشف بأن القانون الإداري بعد ثلاث ايام ...فعدت الى كراج البولمان...

[المحامي سامر غسان عباس]

شكرا لمن دعاني للكتابة في هذا الموضوع :
- أذكر من دراستي في الدرجة الجامعية الأولى ( الإجازة ) أنني تعرفت في السنة الثانية على طالبة ذات جمال آسر و خفر شديد , كانت تجل على المقعد قبل أحد المحاضرات و كنت اغيب فترات طويلة عن الكلية ثم أصور عن دفترها محاضرات كل شهر على حدة , وكنت دائما اجدها حتى السنة الرابعة دون موعد على نفس المقعد وبنفس الجمال والخفر التي كانت تستقبل كل زملائها بهما , مرة دعوتها لتجلس بجانبي على مقعد آخر فلم تقبل , ومرة كنا جالسين على مقعدها على المكان المخصص للكتابة بينما كانت هي في جلستها المعتادة ورفضت الجلوس ( على طريقة طلاب الجامعة ) فوق المقعد , استغربت عدم جلوسها معنا إذ لم يكن سواها في القاعة جالسا بهذا الشكل الرزين , المهم في منتصف السنة الرابعة كنت جالسا في الحديقة الداخلية لكلية الحقوق بدمشق عندما لمحتها بين رفيقاتها وعلمت حينها انها لم تكن تملك ساقين , أو أنهما كانتا مشلولتين تماما ,
عندها فقط فهمت كم سببت لها من الإحراج عندما اصريت على جلوسها بجانبي , وكم أحست تجاهها بالظلم والمرارة ولم أرها بعد ذلك .
- في الديلوم في جامعة حلب أحب ذكرى هي ذكرى زملاء المهنة الذين تعرفت عليهم وهم يشهد اللــــه كما هو معروف عن اهل حلب , أولاد أصل أذكر منهم الأستاذ المحامي مصطفى نعوس والأستاذ المحامي بكري زريق .
- في ماجستير الحقوق بلنان أذكر أنه أصابتني حالة اكتئابية شديدة في المرة الأولى التي نزلت فيها للجامعة حيث كانت آثار قذائف ورصاص تغطي الجدار المقابل للنزل حيث كنت أسكن , ولا ادر كيف استطعت العيش هناك واحتمال رؤية هذا المشهد يوميا , حتى حرم الجامعة كنت ترى فيه شظايا حديدية ماتزال عالقة في جدار مبنى الكلية الداخلي .

[محمد أيمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر صاحب الموضوع فهو جميل رغم نبشه للماضي
وكما قيل شو اتذكر منك يا سفرجل كل لقمه بغصه عموما نحمد الله ان انتهينا من تلك المرحله ومأسيها .
فتخل ان يعلق اسمك ناجح بماده لاربع فصول متتاليه وكل مرة بعلامه مختلفه رغم اني لم اتقدم الا لمرة واحده وبالمره الخامسه علقت ولكن كنت راسبا وقد كان ذلك بمادة الثقافه ولم يسوى الامر الا لما حد عرف حد .
وتخيل ان تذهب للامتحان لتجد لوحات في الطريق تقول من رقم كذا لرقم كذا اتبع السهم فقد كنا نتوزع على اكثر من كليه .
وتخيل ان تقف بطابور طويل ولايام لتتمكن من التسجيل او تلجأ لاصحاب السياده لتجاوز الدور .
وتخيل ان تعاد من المعسكر الصيفي لخلاف سابق مع احد الضباط المجندين بالتدريب الجامعي عندما كان طالبا حيث قام بتغييبي بالشتوي انتقام لذلك الخلاف ونتج عنه رسوبي ذلك العام لاجتماعها مع اربع مواد اخرى .
ولو استمريت فالذكرى تطول .
اظن ان الاوضاع الان افضل بكثير عما عاصرناه نحن والتنظيم افضل .

مع المحبه للجميع

[أيسر مشهور أبو لطيف]

مرحباً لكم جميعاً أشكر السادة القائمين على هذا المنتدى الكريم وكل المحترمين الأعضاء المشاركين وبنبذه سريعة أقول أني لست ممن درسوا الحقوق في جامعة دمشق فقد درست العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية في بيروت عام 2001م إذ كنت أعمل هناك مديراً لفندق ريجيس في عين المريسه في بيروت أما الآن أن أعمل في السفارة لألمانيه كما أني كاتب و مراسل لجريدة النور السورية وأكتب في جريدة النداء اللبنانية بشكل متقطع أحب الحرية وأكره القيود

كانت الدراسة في كلية الحقوق تشكل تحدياً بالنسبة لي , حيث كانت توليفة عقلي مهيأة لدراسة الأدب , لكنني سرعان ما تأقلمت مع المفاهيم والمصطلحات القانونية , ولقد فتح لي دكاترة مخضرمون هذا الباب العريض للولوج على عالم القانون من أمثال كمال الغالي ووحيد الدين سوار ومحمد الفاضل .. وأتذكر حادثة طريفة ومعبرة حصلت مع الدكتور كمال الغالي في مؤلفه الشهير / القانون الدستوري والنظم السياسية / ولا أدري إن كان هذا المقرر معتمداً هذه الأيام في كلية الحقوق حيث جرى تعديل بعض مفرداته في السنوات اللاحقة , ولا زلت أذكر عبارات جريئة في ذلك المقرر منها : الدين هو إحدى الضياعات التي يعيشها الإنسان , من خلاله يصعّد الإنسان مأساته لكي ينساها / ..
وأذكر أيضاً احتجاج اتحاد الطلبة آنذاك (الطلبة المحبّرون طبعاً وليس المستنيرون )
الذين اعترضوا على توصيفات وردت في المقرر , فقد جاء في بحث سقوط الدساتير في سورية ــ في مقرر الدكتور الغالي ــ أن ( دستور 1960 ــ على ما أذكرــ سقط بانقلاب 8 آذار 1963 , ودستور 1963 سقط بانقلاب 16 تشرين الثاني عام 1970 ) فاحتج اتحاد الطلبة بالقول كيف يكون ذلك ؟؟ إن تلك ثورة وليست انقلاب , والأخرى أيضاً هي حركة تصحيحية وليست انقلاباً ..! وطُلب من الدكتور أن يغير كل ذلك ..! فرفض بالقول : أنا أسبغ الوصف القانوني والدستوري على هذه الأحداث , ولا شأن لي بالتوصيف السياسي هذا شأنكم سموهما ما شئتم .. وإذا أصررتم على ذلك أسحب المقرر كاملاً .. وكان أن انتهت الزوبعة ببقاء المقرر مع التوصيف الأصلي القانوني , وليس السياسي .
ولست أدري إن كانت جامعاتنا هذه الأيام تحفل برجال علم وموقف مثل هؤلاء ؟
ولي عودة إن شاء الله .

[المحامية راما]

أولا : أوجه تحية كبيرة للقائمين على هذا الصرح الكبير والهادف وأتمنى له دوام النجاح والتقدم
أما بالنسبة لذكرياتي في كلية الحقوق فهي ذكريات لا تنسى ورائعة بكل مافيها من إيجابيات وسلبيات
ولكن أذكر حادثة حصلت معي وجعلتني أبكي أمام أحدى قاعات كلية الحقوق ... فقد كنت في السنة الثانية من الدراسة وحان موعد امتحان مقرر القانون المدني وكنت قد درسة المادة بشكل مكثف لمدة عشرة أيام واسيقظت في يوم الامتحان وكلي تفاؤل وأمل بأنني ساحصل على العلامة شبه التامة بعد هذه الدراسة المكثفة .. وأثناء الطريق تعطل البولمان واضطررت للوقوف أكثر من نصف ساعة على قارعة الطريق بانتظار وسيلة نقل جديدة وكانت هذه النصف ساعة كأنها نصف سنة من الانتظار ... وأخيراً وصلت إلى الكلية وقد تأخرت عن الامتحان 5 دقائق .. وهنا بدأت المشكلة حيث منعتني المراقبة المسؤولة عن القاعة الامتحانية عن دخول الامتحان وبدأت أنا بالنحيب والبكاء .. ورجوتها أن تدخلني... إلا أنها كانت في غاية القسوة .. ورفضت ادخالي بعد ربع ساعة من البكاء والرجاء ..ورجعت أنا أدراجي غير مصدقة ما حدث وشعرت بحالة إحباط لم أشعر بها في حياتي .. لأن تعب دراستي في هذه المادة ذهب هباءً منثوراً ...

[عماد الغزي]

شكرا يا زملاء على هي الدعوى
طبعا ما في أحلى من أيام الدراسة وما في أحلى من أيام الجامعة أنا بصراحة أيام الجامعة عندي كانت حافلة بالكثير من الذكريات المختلفة منها السار ومنها السيئ بس بدي احكي قصة صارت معي بالفحص ما بنساها
بالسنة الثانية كان عنا فحص لمادة قانون العقوبات الخاص بالفصل الأول وكانت الدنيا شتاء والثلج عم يسقط بغزارة ودرجة الحرارة /4/فقط والفحص يبدأ الساعة الرابعة عصرا و لحشونا بكلية التربية بس مو بقاعة وإنما بممر مع شبابيك مفكوكة وبدون تدفئة لأنهم يقومون بصيانة الممر كون الممر قديم وعامل الدهان كابب نصف الدهانات على المقاعد المكسورة طبعا ولما اشتكينا للمراقب قال هاد الموجود يلي ما عجبه لا يقدم الفحص ولكن وبرغم هي الأوضاع قدمنا الفحص بكل بسالة ورباطة جأش ومن بعدها ذهب أغلبنا للطبيب بكل اعتزاز ولكن الشهادة لله نسيت الألم عندما علقت العلامات وكنت من الناجحين والحمد لله

[المستشار / رائد الطويل]

آااااااااااااااااااااااااااااااه ذكريات وأية ذكريات لا أخفيكم أنها كانت ذكريات سيئة بعض الشيء فعندما ذهبت لاول مرة إلى مدينة حلب وأنا من حمص كانت المرة الأولى التي اتغرب بها عن أهلي سكنت آنذاك في منطقة طريق الباب (وليس طريق النحل) وما أدراك ما طريق الباب بالطبع لم تكن اختياري بل مكان إقامتي وعملي كنت اعمل بعد انتهاء دوامي في الكلية فكنت ادرس وأداوم واعمل وتعرفون كم هي صعبة السنة الأولى لأنها تحمل طيات تغير نوعي في آلية الدراسة على كل حال تحسنت الاوضاع بعد تعرفي على أصدقاء إلى ان وقعت في مصيدة الحب وما أدراكم عن الحب في مدينتنا التي شبعت من الموت هذا في السنة الرابعة لكنني كنت مصرا على التخرج وللأسف صدرت آنذاك قوانين لا مركزية بان من يغير قاعته ينال علامة الصفر ومشكلتي هي اننني لم أقرر التخرج إلا في نهاية السنة تقريبا فانصببت أيما انصباب على الكتب والمحاضرات لكن المصيبة الصغرى كانت عندما غيرت قاعتي بدون علم لي بهذا القانون ونلت علامة الصفر في القانون المدني 2 وبعد علمي بالقانون صعقت لنيلي درجة الصفر تظلمت ولم اجد إلا الظلام المهم في الأمر أنني كنت تاركا ثلاثة مواد للتكميلية فأصبحن أربع ولشدة القهر الذي انتابني وصلت الليل بالنهار دراسةً حتى ظن من به الظن أنني الاول على الكلية وفي مادة الإدارة العامة وبعد أن انتهيت من دراستها في الصباح قررت اخذ غفوة أريح بها دماغي الذي أضحى بتعب شديد المهم استيقظت قبل خمس دقائق من بدء الامتحان لبست كندرتي (كسر) متل شوفيرية الباصات ورحت راكضا للإمتحان لاغير القاعة من جديد من شدة اللهفة بدون ان أعلم وفي غضون عشرين دقيقة انتهيت من حل الأسئلة ليأتي تفقد الحضور معلنا لي عن خطأي في القاعة طلبت من رئيس القاعة وكان مدرسا للمالية العامة أن يأخذني إلى القاعة الصحيحة لكن انتابه شعور هتلري لأنني ضعفت امامه ترجيته توسطت لكنه أصر على (الهولكست) ليحرق سنة من عمري كرهت هذه البلاد التي ألهت من الموظف أمام المواطن فقررت ودون أي تفكير السفر لأصبح بين ليلة وضحاها بين أحضان الغربة فأنشأت قائلاً: متغربون وراء رزقٍ مضرجٍ.............بدماء عينينا والخطب مفترض.

[محمد فضل حجازي]

[align=justify]كنت أول سنة حقوق بجامعة حلب ( السنة الأولى لإفتتاح الكلية ) و كنا نحاضر بمبنى كلية الإقتصاد و كـان الفصل الأول على الأبواب و كنا نعاني من نقص من الكتب و كان المحاضر يتكلم عن الإستعمار و أذنابه فسألته يا استاذ الفصل الأول و الفحص على الأبواب و لحد الأن لم نستطيع الحصول على الكتب أريد أن أسأل هل الإستعمار هو السبب في عدم وجود الكتب و تأمينها للطلاب ؟؟؟؟؟
فأجابني المحاضر قائلاً لا تعجب يا بني إن قلت لك أن الإستعمار هــو السببب و بدأ يشرح لي عن الحصار و الأخشاب و الورق و غير ذلك و إذ بالمدرج يموت من الضحك ؟؟؟؟
و قصة ثانية جرت معي عندما أدخلت مادة اللغة العربية حديثا قدمت المادة و توقعت علامة 90 من 100 و تفاجئت بزوج أختي و هو طالب سنة ثانية و كان ومكشرا عن وجهه و عابسا و أعلمني بأنه سينال علامة العشرين من 100 و عند صدور النتائج ؟؟؟؟
زوج أختي نال علامة 89 و أنا نلت علامة 28 و رسبت بالمادة فجن جنوني و قلت له سوف أتقدم بطلب لإعادة تصحيح ورقتك و ورقتي فتوسل إلي أن لا أفعل لأنــه متأكد أنه راسب في هذه المادة و بدأ بتوسل إلي و أختي كمان و فعلا تركت الموضوع .....[/align]

[عمار حمودي]

مشكور استاذ احمد انا بالنسبة الي اول مادة بقدمها كانت عبارة عن كتابين اي انا بكتاب ما خالص كيف بكتابين فشفنا اهل الخير قال بسيطة جبلك سطل سمك رملي ولعيونك توكلنا على الله واخدنا السطل الكبير طلع صاحبنا بيحب السمك وعجبوه طلب سطل تاني وما خيبنا املوا كونن كتابين بس العلامة 48 كمان اخدنالو وفتنا قدمنا المادة المحترمة وكتبنا يلي فيه خير لان في معلومات سابقة بحدود 50 وتاملنا خير ومشي الحال طلعت المادة وطلع بجانبها ثلاث صفار شكلوا حاطط عل المادة شي عصفور وتارك اصابعوا معلمة واخدنا صفر ضرب 3 وتاملنا خير ببداية السنة الاولى ويا عيييين الله يرحمها هديك الايام شو كانت طيبة بطعم السمك ممم

[المحامية سماح عوض]

كانت دراستي في جامعة دمشق بكلية الحقوق من أحلى سنوات عمري على الاطلاق, وانا انتظر ان اعيش جمالية وحماسة تلك الايام و لكن لم تكرر بعد.
ومازلت انتظر؟
حدثت معي حادثة فريدة من نوعها في السنة الرابعة, كما تعلمون في السنة الرابعة كان هناك مجموعة من المواد الاختيارية نقوم باختيار مادتين منهما في السنة الثالثة والرابعة, حينها اذكر انه قام زميل لي بتسجيل مادة اختيارية لي لاني لم استطع وقتها النزول للكلية؟وكانت مادة العلاقات الدولية, وعند انتهاء الفحص كنا ننتظر النتائج كنت مستعدة وقتها للتخرج فكلنا عند انتهاء الفحص نستطيع التنبؤ باي مادة سنرسب من خلال كتابتنا بها , وكنت اقول لزملائي لن احمل اي مادة ولن اذهب للتكميلي ان شاء الله.
وبالفعل كانت موادي تنزل تباعا بالنجاح, الى عند وصولي الى المادة الاختيارية تفاجئت بعدم وجود اسمي في مادة العلاقات الدولية على لوحة الاعلانات, ذهبت للديوان وقالوا لي انت لم تسجلي علاقات دولية بل قمت بتسجيل مادة اخرى لا اذكرها الآن, سعقت وذهلت؟ وقلت كيف ؟وكثيرا من الاسئلة لم اجد اجابتها ولكن النتيجة قالوا لي تذهبي للتكميلي وتقدمي المادة المسجلة عليها. وقتها لم يتبقى الا مادة اخرى لم تنزل نتيجتها بعد. عزمت امري وتقدمت بطلب الى عميد الكلية شرحت له الامر وطلبت احتساب علامة العلاقات الدولية وعدم رسوبي وانتقالي للتكميلي لخطأ لم اكن انا سببه. وجاء قرار عميد الكلية اذا كنت لم ارسب بسنة سابقة لي في الكليةو اذا نجحت بالمادة المتبقية واذا كانت علامتي بالعلاقات الدولية فوق ال70 سيجاب طلبي, هنا ارتحت قليلا لانني لم ارسب ولا سنة وثانيا لا اتوقع رسوبي بالمادة المتبقية وبالنسبة لمادة العلاقات كنت لا اعرف نتيجتها لانهم لم ينزلوا اسمي على لوحة الاعلانات, وحاولت معرفتها رفضوا لحين نزول آخر مادة ومع ذلك كنت مطمئنة انها فوق ال80 وليس السبعين
وبالفعل تحققت شروط عميد الكلية واخذت بالعلاقات الدولية 90 واجاب طلبي واحسست بأني كنت في معركة انتصرت بها على مدى شهر من القتال
ولكن بالنتيجة كأن السؤال الذي يتردد على مسامعي من زملائي لماذا انت مستعجلة للتخرج فأنت لم ترسبي ولا سنة شو المشكلة نكسبك بتكميلي معنا؟ لشو تحاربي مشان مادة .
وقتها لم اعرف الجواب كنت اقول لا احب الفشل؟ الشئ الذي لم اتذوقه في الكلية على الاقل ولا حب مذاقه. ولكن الآن عرفت ان مشكلتي كانت مع الزمن كنت احب ان اتسابق معه وكنت احب ان اكون في المقدمة ولا يجعلني في المؤخرة, اما الاآن فانا انظر للزمن على انه عداد فهو بالنسبة لي مخلوق مثلي مثله فما عدت اعتبره ند لي.

[المستشار / رائد الطويل]

الأستاذة سماح إن عميد كليتكم (بينشرب مع المي العكرة مو متل عميد كليتنا في حلب والله ما رحموني ورسبت بسبب قسوتون لو قرأتي ذكرياتي بتعرفي شو القصة

[احمد محمد]

انا خريج جامعة حلب 2009وباعتباري لم اكن من الطلاب المواظبين على الدوام كوني موظف واسكن بمحافظة الحسكة حيث كانت المحاضرات تصلني عبر الاصدقاء او من المكاتب الجامعية , وفي السنة الثانية وصلني برنامج الامتحانات اخذت احضر لتقديم بعض من المواد وكانت مادة قانون العمل اول المواد التي ساقدمها , حيث سافرت ليلة المادة الى حلب كما هي العادة حيث وصلت الى حلب الساعة السادسة صباحاً واخذت ادرس المادة لحين قدوم موعد المادة الساعة الحادية عشرة حيث شاهدني احد الطلاب وان ادرس المادة في حديقةالجامعة فاقترب مني وسالني ماذا تدرس , فاجبته قانون العمل , فسالني الم تقدم المادة من يومين فاجبته اوليس موعد المادة اليوم , فاجابني الا تعرف انالبرنامج قد تغير بعد تدخل الهيئة الطلابية , عندها شعرت بالصدمة ورجعت الى المكتبة الجامعية لاحصل على البرنامج الجديد واتاكد من ذلك حيث انزعجت كثيراً وقتهاورجعت مباشرة الى الحسكة

[علي اسماعيل]

أستاذ أحمد 00 السادة أعضاء هذا المنتدى الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماأكثر الوقائع والأحداث التي تشكل بمجموعها ذكريات تختزنها الذاكرة عن مرحلة الدراسة في كلية الحقوق بجامعة دمشق ، والتي تنتظر فرصة الإنفلات من عقالها والصعود إلى السطح بكل ماتتضمنه من مشاعر وأحاسيس يختلط مرّها بحلوها 00
كثيرة هي الذكريات 00 ذكريات كلية الحقوق 00 فاسمحوا لي أن أعود بالذاكرة إلى زمن يتجاوز الثلاثين عاماً 00 لأسرد إحدى هذه الذكريات 0
* في العام 1974 انتسبت إلى كلية الحقوق في جامعة دمشق 00 وكم كانت سعادتي كبيرة في اللحظة التي أنهيت فيها معاملة التسجيل لأصبح واحداً من طلاب كلية الحقوق 0
* لم أكن أعرف شيئاً عما ينتظر طالب الحقوق من مطبات ومعوقات وانقلابات واستقلابات وامتعاضات وانتكاسات وما إلى ذلك من المصطلحات في عالم المصائب والآهات خلال مرحلة دراسة الحقوق والمحدد أصلها بأربع سنوات ولكنها في حقيقة الأمر وواقع الحال على أرض الواقع قد تصل إلى عدد من السنوات يتجاوز الأصل بسنوات لايعلم عديدها إلا رب السماوات 0 * من بين جميع الذكريات واحدة كانت في وقتها قد أشبعت نفسي بالإنكسارات والغصات ، رغم أنها في هذا الوقت وبعد مرورزمن طويل عليها قد تحولت في أعماقي إلى مجرد ذكرى جميلة بشكل أو بآخر ، وهذه الواحدة من الذكريات هي التالية :
** أمام الكوة المخصصة للتسجيل ، وكان ذلك في السنة الثالثة ، سألني الموظف المختص عن اسم المجموعة الإختيارية التي أرغبها فأجبته : المجموعة الجزائية ( وهي المجموعة التي كانت مرغوبة من غالبية الطلاب في ذلك الوقت سواء أكان ذلك بدافع القناعة أو التقليد ، وعلى الأغلب ووفق تقديري كان اختيار هذه المجموعة بدافع التقليد وليس بدافع القناعة 0عندها توجه الموظف من خلف الكوة بحديثه لي ناصحاً : إن معظم الطلاب يقع اختيارهم على المجموعة الجزائية فلماذا لاتتميز باختيار مجموعة غيرها ؟ فأجبته : لاأمانع في ذلك ، فاسمح لي بالإطلاع على لائحة المجموعات ، فأجاب سمعاً وطاعة 0 وبنتيجة الإطلاع على اللائحة المنوه بها وقع اختياري على المجموعة الرابعة ( أصول التنفيذ والتأمين ) ، وحددت مقرر القانون الجوي من المجموعة المذكورة وطلبت من الموظف تثبيتها كاختيار لي ، وتم الأمر 0
** ينتهي التسجيل ، ويبدأ العام الدراسي الجديد ، فأقصد مكتبة الأمالي والكتب الجامعية بقصد شراء المقررات الخاصة بالسنة الثالثة من كلية الحقوق ، وهناك أمام الكوة الخاصة بالمكتبة أصاب بالدهشة حين يصارحني الموظف بقوله : إن مقرر القانون الجوي غير متوفر ، كما أنه لم يسبق لي أن سمعت بمقرر القانون الجوي ، فغادرت المكان والمرارة تعتصر كياني 0
** مع مرور الأيام ، وبنتيجة البحث والتحري ، تبين لي أنني الطالب الوحيد في كلية الحقوق من أتباع القانون الجوي الفقيد ، وأن المحاضرالمكلف به هو الكتور هشام فرعون ، فقصدته في مكتبه ألتمس النصح والإرشاد 0 لدى مقابلتي الدكتور هشام سألني مستفسراً : كيف هي لغتك الإنكليزية ؟ فأجبته : مثلي في لغتي الإنكليزية مثل معظم زملائي في الكلية إن لم يكن مثل جميعهم 00 وكنت أعني بقولي أنني لست ( فطحلاً ) 00 عندها أخرج الدكتور هشام من درج مكتبه مجموعة من الأوراق من المقاس الكبير مثبتة إلى بعضها بشكل جيد ، وقدمها لي وهو يقول : في جميع الأحوال هذا موضوع يتعلق بالقانون الجوي وهو باللغة الإنكليزية 00 خذه واعمل على ترجمته إلى اللغة العربية ، ومن ثم قم بمطالعته جيداً ، واعلمني قبل يومين من التاريخ المحدد لامتحان مقرر القانون الجوي من أجل تحضير الأسئلة 0
** طبعاً لم أتمكن من تعريب الموضوع ، بسبب ضعف مقدرتي على ذلك أولاً ، وبسبب ضخامته وعدم توفر الإمكانية المادية لتعريبه عن طريق أهل التعريب المحلفين ثانياً ، فعدت بعد بضعة أيام إلى التماس الدكتور هشام مجدداً لعله يؤمن لي مخرجاً مناسباً من ورطتي ، فكان جوابه لي : منذ بعض السنوات كان هناك طالب من أبناء دمشق سبق له أن اختار مقرر القانون الجوي وسلمته ذات الموضوع مترجماً إلى العربية ، وهو الآن وعلى حد علمي قد أنهى دراسته في كلية الحقوق ، فحاول البحث عن اسمه وعنوانه والإتصال به لعلك تتمكن من الحصول على النسخة العربية منه 0 ياله من حلٍّ يتجاوز في غرابته كل الغرائب ، وتصل إمكانية تحقيقه إلى حد الإستحالة 0 ورغم الغرابة والإستحالة ، صبرت ، وقاومت ، وبذلت كل جهد ممكن في سبيل التعرف إلى الطالب المجهول ، ولكن من حيث النتيجة دون جدوى 0 وأخيراً تبدأ الدورة الإمتحانية وتنتهي ، ومقرر القانون الجوي لايزال تأمينه مستعصياً على الإمكانيات جميعاً 0
** يبدأ مشوار التحضير للدورة الثانية ، فأعاود الكرة ، وأقصد الدكتور هشام في مكتبه مجدداً لعله يفيدني في حلٍّ جديد ينقذني فيه من كربي الجوي المحلق في فضائه اللامحدود 0 وكان الجديد ، وكان الحل المفيد في هذه المرة ، فما إن يراني الدكتور هشام حتى يخرج من درج مكتبه النسخة المعربة قائلاً لي وهو يسلمني إياها : طالعها جيداً ، وإن شاء الله خير 0
** وأخيراً ، وفي الدورة الإمتحانية الثانية ، أتقدم إلى امتحان مقرر القانون الجوي ، وتنتهي المعاناة ، ويرتفع الطائر الميمون في فضائه الجوي ، وبما ينسجم مع مسؤولية الناقل الجوي في التشريع المقارن 0
*** ويبدأ مشوار جديد مع مقررات اختيارية جديدة في السنة الرابعة ، حيث وقع الإختيارعلى المقررين : أصول التنفيذ ، والتأمين 0 وبالسؤال عن المقررين المذكورين في مكتبة التوزيع بقصد شرائهما ، كان الجواب : لاوجود لهما ، ولم يسبق توافرهما إطلاقاً 0 فأبدأ مشوار البحث والتحري عن مكان وجودهما ، وعن أسماء المكلفين بالمحاضرة فيهما 0 وبعد مناورات ومداورات ، وكثير من التساؤلات في الغرف والممرات ، عرفت أن الدكتور شفيق الجراح هو المكلف بالمحاضرة في مقرر التنفيذ ، وأن وزير الأوقاف الأسبق الدكتور الخطيب لم أعد أتذكر اسمه الأول فقد يكون ( محمد أو أحمد ) ، بالإضافة إلى دكتور آخر لم أعد أتذكر اسماً له على الإطلاق ، هما المكلفان بالمحاضرة في مقرر التأمين ( فتصوروا بالله عليكم 00 مقرر اختياري واحد ، يكلف به محاضران اثنان ، وفي ذات الوقت المقرر غيرمتوفر، بل لاوجود له إطلاقاً ، وليس هناك من وقع اختياره على المقرر سوى طالب واحد وهوأنا 0
*** أقصد الدكتور الجراح في مكتبه ضمن كلية الحقوق علَّه يشير عليَّ بالحل ، فيصارحني بعدم إمكانية توفيرأملية أو كتاب لمقرر التنفيذ ، وبسؤاله عن الحل يقول ناصحاً : هناك مرجع قانوني في المكتبة العامة بعنوان ( أصول التنفيذ الجبري ) للدكتور نصرت منلا حيدر ، فاذهب إلى المكتبة المذكورة واجلبه بطريق الإستعارة ، وراجعني في مكتبي في منطقة الفردوس بدمشق 0 فقمت بتنفيذ نصيحة الدكتور الجراح ، وأحضرت المرجع المذكورواستمتعت بطلعته البهية وحجمه المريع ، وقصدت مكتب الدكتورالجراح في الفردوس ، حيث قام المذكور بتحديد مجموعة من المواضيع لابأس بها من المرجع المذكور ، والتأشير عليها بخط يده ، وطلب إليَّ مطالعتها ، وأكد لي بأن أسئلة المقرر ستكون منها 0 غادرت مكتب الدكتور الجراح ، وقصدت مكتبة عامة في السوق ، وقمت بتصوير المواضيع المحددة جميعها وخرزها وتجليدها 0
*** في الموعد المحدد لامتحان مقرر أصول التنفيذ دخلت القاعة الإمتحانية ، والتي كانت تغص بطلاب المقررات الإختيارية الأخرى ، وكنت وحيداً فريداً في مقرري الإختياري ، ويبدأ توزيع الأسئلة على الطلاب ، وينتهي التوزيع ، بعد أن استلم كل طالب الأسئلة الخاصة بمقرره ، ولكن أحداً لم يأت على ذكر اسم مقرر أصول التنفيذ ، وبالتالي لم أرفع إصبعي ، ولم أستلم ورقة الأسئلة ، وفجأة وقبل أن أتساءل عن السبب ، يدخل الدكتور الجراح وبيده قصاصة من الورق ويقول : من منكم قد اختار أصول التنفيذ ، وعندما أرفع يدي يتجه صوبي ، ويقدّم لي قصاصة الورق قائلاً : انقل الأسئلة إلى ورقتك ، وأعد لي الورقة 0 عندها علمت أن قصاصة الورق تحتوي على الأسئلة ، فقمت بنقل الأسئلة وكتابتها على ورقتي 0 بعد رحيل الدكتور الجراح تفقدت الأسئلة فأصبت بالدهشة 0 لقد كانت جميع الأسئلة باسثناء سؤال واحد فقط من خارج المجموعة التي حددها لي الدكتور من مرجع أصول التنفيذ الجبري 0 أمام هذا الموقف العجيب لم يكن أمامي من حل سوى تسليم أوراقي والخروج بسلام ، وهذا ماحصل فعلاً 0
*** في اليوم التالي قصدت مكتب الدكتور الجراح في الفردوس ، وأطلعته على حقيقة الأمر ، فأبدى استغرابه ، وفي نفس الوقت أنكر أن تكون الأسئلة من خارج المجموعة المحددة من قبله ، فقدمت له المجموعة والتي كانت بحوزتي ، حيث أخذ يتصفحها بطريقة لاتخلو من الدقة والدهشة ، وأخيراً نطق فقال : لاأعرف كيف تم الأمر على هذا النحو 00 وعلى كل حال سيتم التعويض عما حصل في امتحان الدورة الثانية إنشاء الله ، ولكن عليك أن تراجعني قبل الإمتحان بأسبوع تقريباً ، فتوكل على الله 0 وبالفعل توكلت على الله وخرجت على أمل اللقاء في الدورة الثانية 0
*** بدأت التحضير لامتحان الدورة الثانية ، وفي نفس الوقت حاولت الإستفسار عن المقرر الإختياري ( التأمين ) ، وتمكنت من مقابلة الدكتور الخطيب والدكتور الآخر - والذي لاتسعفني الذاكرة بتذكر اسمه - المكلفين بمادة التأمين ، ورغم ذلك لم يتمكنا من إسعافي بالحصول على أي أملية أو كتاب للمقرر ، وإنما وعداني بأن الأسئلة ستكون سلسة وغير معقدة ، وبأن الإجابة عليها يمكن أن تعتمد على معلوماتي التي أختزنها في ذاكرتي من مقررات السنوات السابقة 0 وفي النهاية لم أجد حلاًّ أفضل من أن أسلم أمري إلى الله 0
*** ويبدأ امتحان الدورة الثانية 00 ويحين موعد امتحان مادة أصول التنفيذ 00 ويحضر الدكتور00 إلى القاعة الإمتحانية ، ويسلمني قصاصة ورق عليها أسئلة المقرر ، وكالعادة يطلب مني تسجيلها على الورقة الإمتحانية ، فأفعل وأعيد إليه القصاصة ، وبنظرة سريعة إلى مجموع الأسئلة أتيقن من أن النجاح سيكون حليفي بمادة أصول التنفيذ لهذه الدورة رغم أن قسماً من الأسئلة لم يكن له علاقة بالمواضيع التي حددها لي الدكتور 0 وفي الموعد المحدد لامتحان مقرر التأمين يحضر الدكتور المكلف بالمقرر المذكور إلى القاعة الإمتحانية ويقوم أيضاً بتسليمي قصاصة من الورق مسجل عليها أسئلة المقرر فأقوم بنقلها إلى الورقة الإمتحانية وإعادة القصاصة إلى الدكتور بناء على طلبه ، وفور خروج الدكتور أبدأ بفك رموز الأسئلة والإجابة عليها مستعيناً بمعلومات سابقة مصدرها القانون المدني للسنة الثانية 0 وتنتهي الدورة الإمتحانية ، وتبدأ نتائج المقررات بالتوارد إلى لوحة الإعلانات ، وتكتمل النتائج في جميع المقررات ، باستثناء المقررين الإختياريين : أصول التنفيذ والتأمين ، حيث تعذر على لوحة الإعلانات استقبال نتائجهما ، فقصدت الإدارة مستفسراً ، فكان الجواب : مقررأصول التنفيذ ناجح والعلامة / 91 / أما مقررالتأمين فلامعلومات لديهم عن نتيجته ، فقصدت الدكتور المكلف إلى مكتبه فلم أجده ، ولكن الصدفة فاجأتني به في الممشى فسألته بعد التحية والسلام : أين نتيجة التأمين يادكتور ؟ فأجاب بطريقة شبه فكاهية : لاتزعل فأنت ناجح ، وعلامتك / 65 / ، فشكرته ، ورحلت مبتسماً بعد أن تيقنت من أنني أصبحت حاملاً لشهادة الإجازة في الحقوق 0
أيها السادة الأفاضل 00 هذه واحدة من عدد من ذكريات دراستي في كلية الحقوق بجامعة دمشق وقد لجأت فيها إلى الإختصار الشديد لأنها في حقيقة الأمر تحتاج إلى أضعاف مضاعفة من الصفحات ، وماكتبته عن معاناتي التي تسببت بها المقررات الإختيارية ليس إلا القليل ، والقليل جداً مما كان في حقيقة الأمر ، وأزيدكم علماً بأن المعاناة لم تنته عند الحد الذي ختمت به هذه الذكرى ، وإنما تبع ذلك الكثير والكثيراً جداً من فصول المعاناة ، وإن شاء الله سأروي لكم لاحقاً فصولاً عتيدة من ذكريات جديدة عشتها بفرح أحياناً ، وبألم وتعتير أحياناً أخرى ، رغم أنها بمجملها في الوقت الراهن تشكل ذكريات يمتزج فيها الفرح والألم بأطيافهما المختلفة فتتشكل منهما سعادة عارمة 0
*** أيها السادة أعضاء هذا المنتدى الكريم : أرجو المعذرة إن كنت قد أطلت وأسهبت في الإطالة ، فاغفروا لي إطالتي ، واعذروني في إسهابي ، ولكم بالغ الشكر والإمتنان 0

[المحامي محسن يونس عباس]

اشكرك استاذ احمد على هذا الموضوع والذي يحمل في طابعه طعم الحلاوه والمرارة بأن واحد ولقد ارجعتني الى الوراء لعدد لاباس به من السنين سواء لجهة مصاريف الطرقات ومعاناة السفر علما انني من محافظة حمص وكان السكن الجامعي حلما بالنسبة لي ولكن ياحسرة دعني من الحسرة وتعالى معي الى مادة الاحوال الشخصية والتي كان يعطيها الدكتور احمد حج كردي في جامعة حلب الشهباء حيث ورد في الاسئلة ( سوال طويل عن الزواج وانسب والارث والنفقة وغيرها لم اعد اذكرها ) وكان جوابي بالحرف الواحد كوني لم افهم ماذا يريد من الجواب والااعلم ماالمقصود
حضرة الدكتور ان هذا الوال لااساس قانوني له لا في قانون الاحوال ولا في الفقه الاسلامي ولم اجب عنه سوى بهذه العبارة ولكن الصاعقة والتي لا انساها انني اخذة بهذه المادة ثلاثة وثمانون لااعلم من اين ولا كيف حصلت عليها والتي كانت السبب في انتقالي الى جامعة دمشق وكان الاسوء فتقدمت الى اللغة الفرنسيه وكانت لغتي ضعيفة وتنقلت عن زميلي وبعد الانتهاء فوجئت بانه لغة انكليزية والصاعقة نجحت في المادة ومع هذا لم احصل على سكن جامعي
وبيني وبينك والحمد لله انني لم احصل على سكن والسبب انني لااستيطيع تحمل الاعباء كوني انا المعيل لنفسي ولكن لااخفي عليكم وجود صراع بين الامل والياس ولكن طموحي كان هو الاقوى وصمودي هو الاشد والاعنف

[عبد المهيمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك أن مرحلة الدراسة الجامعية تعد من المراحل المميزة في عمر المرء بما تحمله من حلاوة ومرارة, وطيش ونضوج, نجاح وفشل, انتصار انكسار.........
من أجمل الذكريات التي التي حملتها من أيام الدراسة الجامعية أني والحمد لله أني حصلت على علامة 100 في إحدى المواد, صحيح أن هذه المادة كانت اختيارية (تسليم المجرمين) إلا أنها مادة بالنهاية, ولكن ليس هنا بيت القصيد, وإنما بيت القصيد يكمن في طريقة حصولي على هذه العلامة....
ففي ذات الأيام وعند نهاية المحاضرة تجمع الطلاب, كعادتهم حول أستاذ المقرر يسألونه العديد من الأسئلة (شي بطعمة وشي بلا طعمة) وأنا أقف مستمعاً, فوجه صديقي لأستاذ المقرر سؤالاً مفاده: دكتور: لماذا لا تعطي علامة المئة في مقررك: فكان الجواب أن من يجيب عن جميع الأسئلة بإتقان ينال علامة المئة. وما زلت أتعجب من نفسي حين صرخت بأعلى صوتي: (أنا بدي جيب مية بهي المادة) ففوجئ الجميع لردة فعلي (اللي ما لها طعمة) وقال لي أستاذ المقرر اي مو غلط كتوب بمية بتاخد مية...
راحت الأيام وأجت الأيام..وراحت السكرة وإجت الفكرة.... ولي شو هالورطة اللي حطيت حالي فيها, لا سيما انو كنت من الطلاب الشاطرين والمعروفين بالكلية...
المهم قدمت المادة بعد ما درستا حوالي سبع مرات وجاوبت على كل الأسئلة, إلا سؤال عصلج معي لأنو كان من خارج المقرر إلا أني اجنهدت وجاوبت من عندي, وكل زملائي كانوا مجاوبين يطريقة مختلفة... وأصريت على رأيي إنو جوابي هو الصح.... وهيك ليوم صدور النتائج, ضليت ما سك قلبي بإيدي لحين تم تعليق النتائج ,وما زلت أذكر ذاك اليوم وانو كيف الخبر انطرش بثواني انو أنا جبت مية وظليت يومين استقبل التهاني كأني عريس متجوز جديد, ومن شدة فرحتي أخدت الورقة من لوحة الاعلانات وصورتها, وما زلت محتفظ بها حتى الآن..
الله يرحم أيام زمان... ألا ليت الشباب يعود يوماً..

[المحامية مريم]

السلام عليكم زملائي الأفاضل وتحية حق وعروبة جمعتنا في صف واحد لنكون معا جند أوفياء للوطن والمواطن .
وكل الشكر للاستاذ الرائع أحمدالزرابيلي على عطاءه المميز في هذا المنتدى وتلك الفكرة المحببة التي داعبت حنايا أفكارنا لتذكرنا بالأيام التي أمضيناها على مقاعد الدراسة من حلوها ومرها .
وماأحمله من ذكريات لايختلف عما تفضل به الزملاء بسردها لنا .......... ابتداءاً من هنغارات الكلية المرقمة وتكبدنا مشقة المسير وصولا اليها .
الى العطل الفني في الاذاعة الصوتية لتصبح المحاضرة هرج ومرج ثم تلغى .الى نتائج الامتحانات الممزقة والعلامات في بعض المواد ضربة حظ .
وضربة حظ عندما تاتي الى الامتحان واعصابك مشدودة لتجد تقديمك في هنغارات الاداب .....فتودع اصدقاءك لتبدا رحلة الألف ميل مع عجقة السير .
وهذا ماحدث مع زميلة لنا في الكلية بعد أن قرأت رقمها وعلمت أن امتحانها في كلية الأداب هرعت مسرعة لتلحق أية وسيلة نقل تأخذها الى المزة ......ولكن مع الاسف أثناء ذلك صدمتها سيارة وأخذتها الى المشفى .فقط حظها سيئ ؟

ورغم العناء في تلك المرحلة لن ننسى فضل من أوصل لنا العلم الحقوقي بطريقة مميزة مازالت محفورة في ذاكرتنا وحبب الينا العمل على اعمال الفكر في التحليل القانوني وصولا الى النتيجة والحل السليم .أساتذة نفتخر بهم وباسمائهم (الدكتور عبود السراج -الدكتور مصطفى البغا )

ولكن كما تفضل الاستاذ محمد الحكم جركو والاستاذ الكبير عارف الشعال ......؟نأمل جدولة الحل من أصحاب القرار أملين منهم الارتقاء بالجامعة الى الصفوف الأولى

[البيان]

ذكريات الجامعة كتيرة منها الحلوة ومنها..........بس يلي خطر ببالي بهالوقت امتحان على ما اذكر مادة الإدارة العامة بالسنة الرابعة وقتها كنت مجهزة للمادة ودارسة منيح ونحنا عم نراجع المادة وقفت معنا طالبة وانصدمت لما عرفت أنو المادة هي الإدارة لأنو كانت دارسة مادة تانية وقررت أنو ما تقدم الفحص وبعد الأخد والرد معها اقنعناها أنو تجرب حظها وتقدم المادة وللصدفة كانت معي بنفس القاعة فجلست بالمقعد يلي وراي وبدأ الامتحان ومتل ما منعرف عند الامتحان يكرم المرء أو يهان المهم كتبت كتير منيح وبما أنو رفيقتنا يلي كنا عم نحكي عنها مالها دارسة قررت نقلها يلي فيه النصيب وهيك صار المهم بلا طول سيرة خلص الامتحان وجاء وقت النتجة و كانت نتيجتي على ما أذكر 54% مع العلم أنو أنا كنت كاتبة أحسن من هيك بكتير بس المفاجأة أنو رفيقتي حصلت على 68% والسؤال يا ترى كيف هو حظ ولا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[هيثم الجندي]

بكل حب واحترام للزملاء القائمين على المنتدى:
ففي كل قاطرة في القطار لي ذكرى وعلى كل مقعد من المقاعد لي حكايات , سنين قضيتها في الأسفار بحكم كوني من مدينة اللاذقية وأدرس الحقوق في جامعة حلب وأما المدينة الجامعية ففي كل ثناياها أحلى الذكريات ,وشعب حلب الكريم و الرائع وأسواقها وشوارعها وحدائقها و قاعة البريد التي كنا ننتظر ساعات للتكلم مع الأهل فيها ونطمئنهم عن أحوالنا , أما قلعة حلب فلم أزرها طيلة فترة الدراسة وفي آخر مرة كنت أستلم أوراق التخرج فقلت في نفسي عجبا كل هذه السنوات ولم أزر القلعة , فذهبت وقفت أسفل هذا الصرح الشامخ ولكن للأسف كان يوم عطلة موظفي القلعة وكان يوم ثلاثاء وعدت أدراجي ولكن أصريت بعدها علي زيارة حلب التي احببتها وأحببت شعبها وشربت من ماءها وزرت قلعتها و استعدت ذكرياتي الجميلة فيها .....

[حسين خضر]

أشكر القائمين على هذا الموقع الرائع
بصراحة ذكريات الدراسة كانت بالنسة لي شاقة و متعبة كثيرا حيث كنت أعمل و أتابع دراستي في نفس الوقت و لكن هذا لا يعني إنه لم يكن يتخللها الكثير من المواقف و الأحداث الإيجابية

[المحامي بشار داغستاني]

في السنة الثالثة تقدمنا لإمتحان مادة الأصول المدنية وكان معنا طالبة مشهورة بمعدلاتها و لما خرجت من الإمتحان قالت متل العادة سبعين ثمانين بس لم طلعت النتيجة تفاجأت أنها راسبة ولما راجعت الدكتور عرفها فورا أول ما حكيتلو القصة وقالها أنو رسبها لأنو طالب الحقوق بيدخل الكلية ليتعلم كيفية رفع دعوى وبقضي الكلية وهو عم يدرس ماهية الدعوى ولما بتخرج بيدرب سنتين على طريقة رفع الدعوى ولما بأستذ بشتغل برفع الدعوى فالدعوى هي محور حياة الحقوقي وبعدين قالها الدكتور بس أنت يا أنسة صرت بالسنة الثالثة و ما بتعرفي تكتبي دعوى وكاتبتيها دعوة بالتاء المربوطة ومشان هيك رسبت................. وهي خجلت وما ناقشت الدكتور لأنها مشهورة بالأخطاء الإملائية

[المحامي فادي يوسف]

صديقي استاذ بشار
الجامعة فيها الكثير من الذكريات الجميلة
ولكن هل تصدق انني لا اتذكر شعوري عند سماع نتيجة امتحاني باي مادة الا بالمادة الوحيدة التي رسبت فيها وهي القانون التجاري بالسنة الرابعة بالفصل الاول .... لانه حينها انتابني فرحة غير طبيعية دائما ما اتذكرها

[هيثم الجندي]

زملائي الأعزاء :
هل توافقونني الرأي بأنه وحتى تاريخه لاتزال ذكريات الجامعه في مخيلة وذاكرة كل منا حتى أننا نرى أنفسنا في المنام ونحن نتقدم للإمتحان وننتظر نتائج المواد وتارة يكون راسب وتارة ناجح والكابوس يطول ويطول وفي الصباح نحمد ربنا بانتهاء الكابوس

[علي الشيخ عمر]

بدايةاشكر من طرح هذاالموضوع:برأي الحياة الجامعية من أكثر المراحل التي تضج بالذكريات في حياتناوخاصة في السنة الأولى"لانو الواحد داخل على جو جديد"ولكنها تتركز بالغالب في المسائل العاطفية

[المحامي سليمان يوسف]

أستطيع أن أجيب على السؤال بكلمة نعم ، لكن اتوقع من استاذنا السائل انه يريد الجواب بالنظام الفرنسي، نظام المسطرة ، الله يرحم تلك الايام الجميلة التي كانت تغص بالذكريات كما كانت تغص بنا كلية الحقوق بجامعة دمشق نحن الطلاب........ لا أحب الاطالة لكن لا استطيع ان أخط ّلكم كل تلك الزكريات في هذه العجالة، بل سأكتفي اليوم بواحدة منها، ولكثرة اعجابي بهذا السؤال والذي قد يجمعنا كما تجمعنا الطرفة التي نرويها بزملاء وأصدقاء لم نرهم منذ تلك الأيام... اعزروني انني أود ان اكتب المزيد من الزكريات في الايام القادمة:
في السنة الأولى كان هناك دكتور مشهور اسمه الدكتور محمد العبدالله كان يدرس القانون المدني (المدخل إلى علم القانون) ..في احدى المحاضرات وكالعادة اول ربع ساعة يقلب الدكتور محمد اوراقه يتخللها تسميع لبعض الطلاب... و الدكتور مشغول، لايسمع ما يقوله الطالب الذي يسمع ، في هذه الأثناء كان يتوافد للقاعة الكبيرة بعض الطلاب المتأخرين عن موعد المحاضرة، وكان الدكتور مرة يسمح بالدخول واخرى لا يسمح ...دخل احد الطلاب فسأله الدكتور ليش اتأخرت؟ وتابع الدكتور يتصفح اوراقه فأجاب الطالب على قبالكم جميعا مبارحة كان عرسي .....لم يسمع الدكتور الجواب .. فأجاب وهو منكب على اوراقه : اي لعاد تعيدا انت بتعرفني ما بدخلك مرة تانية..دوت القاعة بالضحك ...استغرب الدكتور عصب وطلع وقال: اعتبروا المحاضرة مقررة يا؟؟؟؟مسبة؟؟؟؟..
مع نادرة اخرى للدكتور محمد العبدلله بلقاء اخر وشكرا.

[زينة ابراهيم]

اشكرك استاذ أحمد الزرابيلي لانك أعدتني الى أجمل أيام العمر احبها لأنني لم أعشها مثل بقية الزملاء فقد كنت أعمل مديرة علاقات عامة في احدى الشركات وازورها فقط ايام الامتحانات وعندما ينتهي الامتحان اجلس على مقعد ما وامتع ناظري باشجارها وعبق ماضيها وضجيج روادها واسأل نفسي متى سأنهي دراستي وانتقل الى الحياة العملية لكنني الأن اندم على عجلتي و أتمنى لو تعود تلك الأيام لاعشها بتفاصيلها الحلوة والمرة

[المحامية نور علي]

للاسف بسبب زواجي المبكر لازكريات لي في كلية لم احلم بسواها يوما
لم اتمنى ان اكون يوما الا كما انا الان
لكن زواج مبكر وطفلين وانا لم اتخطى بعد السنة الثالثة جعلني لااذكر من كلية الحقوق الا شكلها الخارجي وقاعات الامتحان الباردة صدقا حتى اللحظة كلما امر بجانبها ارغب بالبكاء على مافاتني من سنوات مرح وطيش وجنون ولامسؤولية اضعتها رغبة مني بالاستقرار مبكرا كإي فتاة شرقية

[ابو الحسن]

يا احلى ذكريات لقد كانت كثيرة وجميلة
واالاجمل كانت وقت التخرج وانا بانتظار آخر مادة وكانت الادارة العامة ولما شفت النتيجة وكانت ناجحة من الفرحة بوست شاب كان بجنبي لاأعرفه وكان تصرفي من غير وعي المهم الله سترني كان شاب موبنت(زميلة)

[المحامي جمال السميحان]

بسم الله الرحمن الرحيم

بكل صراحة أنا كانت ذكرياتي بكلية الحقوق بجامعة حلب أغلبها حزينة بل تعيسة والسبب لأنه لم يكن لدي الفيتامين (((واو))) آنذاك وبسببه لم أستطع أن أؤمن سكن لي في اغلب السنوات في المدينة الجامعية بحلب وقضيناها شنططة عن فلان وعند علان ومضيناها فول وفلافل وحمص والحمد لله قدر الله وماشاء فعل حيث لم ارسب في اي سنة وخلصتها اربعة بأربعة
شرح المفردات:
الفيتامين واو = واسطة من نوع قوي تخليك تسكن بأرقى غرفة وبأحلى وحدة سكنية ولوحدك ومن دون شريك

[عبد اللطيف]

أحلى ذكريات مرت بي بكلية الحقوق وفي المدينة الجامعية وكم أتمنى أن نعود إليها فهي كانت في وفتها قاسية أما الآن فأصبحت أحلى أيام وصدق الشاعر حين قال
ألا ليت الشباب يعود يوما فنخبره بما فعل المشيب

[عبد الكريم البليخ]

ذكريات الدراسة الجامعية لها طابع خاص بها، تختلف تماماً عن ذكريات الطفولة، والمدرسة االابتدائية والاعدادية والثانوية.
وما أستعرضه الزملاء الأساتذة يثير الكثير من التساؤلات التي صارت عبارة عن عناوين كثيرة لذكريات صارخة نأمل أن تكون قريبة الى الواقع.
وما هذه الذكريات التي سجلتها الذاكرة في يوم ما أثارت تساؤلات عديدة، وهي أشبه ما تكون قريبة الى الخاص منها الى العام.
بمعنى أن الذكريات تظل عناوين كبيرة هي أقرب الى الواقع منها الى مايدور في ما وراء الكواليس من أفكار.
فالدراسة الجامعية حفلت بالكثير من الآمال، ولكنها بالمقابل كان لها طوق أخر، هو أقرب الى الحقيقة. وهذه الآمال جسدت انعطاف تاريخي في حياة كل واحد منا، وان شابها بعض التجني والتحفظ على كثير من الأفعال التي
تركت فينا آمال كثيرة ما أن تغيرت بعض الشيئ بمجرد النتهاء الفترة الحضيرية لها.

[غصون الزيبق]

ان الماضي يعني ما حصدته بحياتي وما أسير به في الحاضر فلولا الماضي ما كان الحاضر والذكريات هي مابقي من الماضي من أحزان وأفراح وأصدقاء نتمنى اليوم أن نعرف ماذا حل بهم ونتوق لرؤيتهم وأعداء نتمنى أننا لم نجتمع بهم ولو للحظة هكذا الحياة .

[حسام ابوصالح]

الشكر الجزيل لك الزميل الاستاذ احمد على اتاحة الفرصة لي في هذه المشاركة واستغلها لاعبر لكافة اعضاء المنتدى عن سروري العظيم بالانضمام لهذا المنتدى والذي يؤلف بين المحامين اسرة واحدة متحابة وكم كان سروري عظيما عند تصفحي عبر صفحات الانترنت بالعثور على هذا المنتدى ......... اما بالنسبة لموضوع المشاركة ... فان ذكريات الدراسة بكلية الحقوق كانت حلوة ومرة عندما كنا نعاني في الحصول على السكن الجامعي وحضور المحاضرات كون الازدحام في اعداد الطلاب كان وقتها كثيرا الذين يتابعون المحاضرات .... لذا انكفأت عن متابعة المحاضرات من وقتها وتابعت الدراسة الحرة .......... والتواجد في الكلية ايام الامتحانات مع ما رافق ذلك في صعوبة في النجاح في بعض السنوات ......... ولكن على سبيل الذكريات والطرفة أروي لكم ماجرى ... انه عندما كنا نحاول الحصول على نتيجة احدى المواد وطبعا وقتها كانت تعلق على جدران الكلية اينما ذهبت واذا بطالب بجانبي يتفاجأ من نتيجته لانها كانت مكتوبة على الشكل التالي ( ــ 9) وعلى الفور قال .. شو ها ناقص تسعة وانفجرت ضحكا في داخلي مستغربا وقتها مثله من هذه الاشارة الغريبة ..
فعلا مرت ذكريات الجامعة سريعة بحلوها ومرها لكنها لن تنسى بالطبع ... ومرة أخرى اكرر شكري لكم على هذا المنتدى الرائع واتمنى أن أظهر قريبا في مشاركات مفيدة وقيّمة علّنا نساهم بجهدنا المتواضع في استمرار هذا الصرح المعلوماتي القيّم ........ ولكم جزيل الشكر ....

[احمد وداد]

FONT="Tahoma"][/FONT]خلال الامتحان ذهبت لتقديم احدى المواد في السنة الثالثة ولم يكن تحضيري لها جيدا فذهبت اجر لورا واجر لقدام هل اقدمها ام اعود للبيت فوصلت متأخرا عن الامتحان حوالي سبعة دقائق وكان هناك عنصر حراسة على مدخل الهنكارات فسالته عن رقم الهنكار ومكانه فدلني عليه وطلبت منه ان يصطحبني اليه لانهم لا يدخلونني فقد تاخرت فذهب معي وادخلني باحترام غير متوقع منه حتى ظن المراقبين انه مرافقة معي وانني شغلي كبيرة وهنا احسست ان جميع المراقبين يهابونني فبدات بالنقل من جميع زملائي ونجحت بهذه المادة وسابقى اذكر الحارس للابد

[جلنار حبي]

السلام عليكم
المحامي حكمت ميهوب عملي في عدلية حمص خليوي 0932836394أرضي مكتب 2642220 مواليد 1972
أيميل hkmat_72@hotmail.com
في البدء أتوجه بالتحية القلبية الخاصة إلى كل من ساهم في أغناء العقل من معلومات نحن بحاجة إليها لتحسين المستوى العلمي المهني، في الوقت الذي نجد إن هناك من يحتم عليه بحسب عمله أن يواكب القوانين بكافة مراحله من محامين وقضاة لما له من اثر في تقوية الجهاز القضائي ومحاربة الفساد والدلالة إلى مواضع الخلل في العمل القضائي ومحاولة إصلاحه قدر الإمكان حسب الطرق المتاحة لنا لأنه إذا كان القضاء بخير فالبلد بخير،
بالنسبة للمواضيع التي تناقش في الموقع فهيا جديرة بالمتابعة والدراسة ولكن نريد أن نطور عمل الموقع بما يتناسب مع التطور الذي يجري من حولنا ،
لماذا لا يتم التطرق إلى بعض الأمور التي تجري عندنا في القضاء بهدف تسليط الضوء عليها ومعالجتها والوقوف على أسبابها وذلك للوصول إلى النتائج الايجابية وبالتالي الارتقاء بالقضاء إلى مستوى اعلي من المستوى السيئ الذي نحن فيه الآن، دون إن نشهر بأحد أو نسيء لأحد إلا إذا استلزم الأمر لموضوع يجب إن يتابع ويمحص نتيجة خلل كان وراءه احد القضاة وبالتالي نحس بأننا قد أنجزنا شيء ولو قليل ضمن عملنا ،
نحن نعرف على مدى التاريخ أنه لم تكن هنالك دولة لا يركبها الفساد والرشوة وحتى على مستوى الدول التي تدعى الرقي والتطور فنحن نعلم أنها ليست بعيدة عن الفساد كوننا نسمع ونرى كون العالم أصبح مثل القرية الصغيرة بفضل الاتصالات الحديثة على كافة المستويات ،
لذلك مطلوب منا إن ننجز شيء نفتخر به أو إذا كان هناك من متتبعين للموقع من قضاة ومحامين إن نشدهم إلى الموقع ويعرف السادة القضاة إن البعض القليل منهم ليسوا بعيدين عن عيون المحامين وأقلامهم القوية التي سوف تردعهم وإذا اضطر الأمر الاقتصاص منهم وملاحقتهم عن طريق الدولة،وهذا نبني وطناً ونؤسس للأجيال القادمة مرحلة يعيشون فيها براحة وطمأنينة ،
عندي بعض الاقتراحات التي أتمنى من الذين يتواجدون في الموقع الاهتمام بها وإبداء الرأي للوصول إلى أكثر فائدة للآخرين،
1-معلومات شخصية عن المحامي (اسمه . مكان عمله. رقم هاتف. محافظته.عمره.) الذي يزور الموقع وذلك بهدف التواصل مع بعضنا البعض ،ومن ناحية أخرى قد يحتاج احد المحامين لخدمة ما فيعرف من يريد إن يخدمه طبعا إما مجانيا أو بمقابل حسب العمل الذي سيقوم به،
2- التعرف إلى بعض المشاكل التي تعترض عملنا ومحاولة معالجتها وذلك من خلال التواصل مع البعض.
3-الوقوف على أعمال القضاة الجيدة والسيئة وتداولها فيما بينا وذلك بغية إن نكون مراقبين لعملهم الذي يفترض ان يقوموا به بأمانة وشرف.

وكلنا امل ان نرتقي بمهنة المحاماة الى الرفعة
والله الموفق

[سماح]

الحقيقة أنه لدي من الذكريات بهذه الكلية ما يعجز عقلي عن حفظه بل والأكثر من ذلك فأنا مقتنع كل القناعة بأن أيام الجامعة هي الأجمل ولن تعود......
فكلية الحقوق تجمع أجمل متناقضين, فهي من جهة تخرخ من قاعاتها و مقاعدها رجال القانون من المحامين و القضاء والضباط و الإداريين وكل من يعمل بهذا المجال وما فيه من صعوبات ومشاكل المواطنين وهمومهم, يعني كلية ( ياشايل الهم من قلب صاحبو ).
ومن جهة ثانية فهي مبنية في موقع وبطبيعة من أجمل ماتراه العين بالعاصمة دمشق, حتى أنني اعتبر حديقة كلية الحقوق بالبرامكة أكثر الأماكن رومانسيةً والتي جلست بها في حياتي.
إن تلك الحديقة لطالما أنستني وطأة المواد القانونية الثقيلة وصعوبة الامتحان, بل أنني كنت لا أترك شهراً يمر إلا وأدعو نفسي لأمسية شعرية بين أشجارها, وألقي قصائدي على مسامعي وحدي ,
صدوقني إن في تلك الحديقة أسرار لا يعلمها إلا من درس بتلك الكلية, وسأبقى أحن إليها في حاضري ومستقبلي..........

[المحامي عمار حاج علي]

شو بدي اتذكر منك ياسفرجلة كل عضة بغصة

[حسام عفور]

في الحقيقة الذكريات كثيرة
ولكن ساذكر أحد المواقف المضحكة عندما ذهبت أول يوم الى الجامعة ( كلية الحقوق بحلب) ودخلت المحاضرة وكانت مكتظة جلست على المقعد واذ بأحد الطلبة قال لي اذا بتريد محجوز انتقلت الى مكان أخر وأيضاً كان محجوز وأنتها بي المطاف بأن جلست على الأرض واذ بأحد الزملاء يقول لي اذا بتريد محجوز وكانت أول محاضرة بكلية الحقوق على الواقف وبدون أن ارى دكتور المادة لأن الأمامي كان ايضاً واقف وأطول مني
وكانت بداية غير مشجعة

[محامية سورية]

دخلت هذا المنتدى منذ فترة قصيرة وأثناء بحثي عن المواضيع القانونية والقوانين والمراسيم الجديدة قرأت هذا الموضوع الذي أزعجني بعنوانه بعض الشيء لأنه يذكرني بمأساة قديمة
وتتلخص هذه المأساة بفرح والدي أولا بدخولي لكلية الحقوق ومع اول محاضرة أذهب اليها في جامعة حلب ذهب معي والدي وأوصلني للكلية بتهجا وفرحا بأن ابنته ستصبح محامية
وبعد حوالي ثلاث ساعات عدت للبيت لأرى والدي يحتضر وهو بلحظاته الأخيرة دون مرض ودون أية علامات سابقة للموت
وتوفي على يدي وأنا أشربه كأس من الماء وهو ينطق الشهادتين
هذه هي ذكرياتي مع أول محاضرة في كلية الحقوق

[غصون الزيبق]

السلام عليكم :
كانت مرحلة دراستي الجامعية يشاركها خوف دائم من الاختلاط بالزملاء والزميلات وهذا ما زرعه أهلنا في نفوسنا من المشاكل التي تحدث في الجامعات فكنت بحالة خوف كبير جدا"وحذرة جدا"من أي زميلة أو زميل وكانت علاقاتي محدودة جدا"
ولكن هناك ذكرى لايمكن أن أنساها أبدا"عندما كنت في السنة الدراسية الثانية وأنا أقدم أحى المواد وفي قاعة الامتحان طلب مني أحد المراقبين سؤال فخفت من هذا الموقف وأجبته بفظاظة فقام بتمزيق ورقة الامتحان وفي تلك اللحظة طار صوابي يعني راحت المادة فذهبت الى رئيس الكلية وأخبرته بما حدث وكان عنده دكتور المادة و تم تنظيم ضبط وأحضرت زميلتان لي للشهادة على ما حصل ووعدني دكتور المادة بتصحيح ورقتي وكنت قد وعدت خطيبي في ذلك الوقت على أن ياتي ليأخذني من الجامعة وتأخرت عليه اكثر من ساعتين وغضب مني واستمر خصامنا لأكثر من شهر
والحمد لله النتيجة كانت حلوة وتم تصحيح ورقة الامتحان ولم اخسر المادة التي تعبت عليها وكذلك لم اخسر خطيبي والذي هو أبو أولادي الأن ولكن الموقف كان شديد جدا"علي لأنني لم أكن صاحبة مشاكل في الجامعة والحمد لله
والذي استخلصته من هذا الموقف أن الخوف الشديد يجلب المتاعب ولابد للانسان أن يتكيف مع الواقع بموضعية