![]() |
|
طور نفسك لا يكتفي المحامي الناجح فيما تلقاه على مقاعد الدراسة وإنما هو في حالة تعلم دائم ومستمر. في هذا القسم نسعى لكتابة مواضيع تسهم بتطوير المهارات الفردية والشخصية والعلمية والنفسية للمحامي. فساهم معنا في كل ما ترى أنه يخدم هذا الهدف |
![]()
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 81 | |||||
|
![]() سؤال نحتاج أن نسأله لأنفسنا: لماذا نؤجل الاستمتاع بما نملك إلى أن يضيع الوقت فنكبر ونكتشف أن ماكان بإمكاننا أن نستمتع به بالأمس لا يعني شيئاً لنا اليوم بسبب ما كالعمر أو المرض أو ... الخ سؤال جدير بالاهتمام والمناقشة على الأقل بين الشخص ونفسه في لحظة تجلي وتأمل .. إني أراهن على أن أي شخص يصدق مع نفسه في هذة اللحظة سيكتشف أشياء كثيرة مغيبة عنه رغم معرفته بها. لقد استوحى كاتب هذه الكلمات السابقة ذلك من قصة قرأها وأعجبته فأحب أن ينقلها : ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكةكبيرة ووضعها في حقيبته ونهض لينصرف.. فسأل الآخر: إلي أين تذهب؟!.. فأجابه الصديق: إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني.. فرد الرجل: انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي.. فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟!.. فرد الرجل.. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها.. فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا؟.. قال له كي تحصل علي المزيد من المال.. فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك. فرد الرجل: يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك.. فسأله: ولماذا أفعل ذلك.. فرد الرجل: لكي تصبح ثريا.. فسأله الصديق: وماذا سأفعل بالثراء ؟! فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك.. فقال له الصديق العاقل، هذا هو بالضبط ما أفعله الآن و لاأريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر.. سأستمتع مع أولادي وزوجتي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 82 | |||||
|
![]() رائعة وأعجبتني خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها. لم تعرفهم. وقالت لا أضنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا سألوها: هل رب البيت موجود؟ فأجابت :لا, إنه بالخارج فردوا: إذن لا يمكننا الدخول وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين سألتهم : ولماذا؟ --------------------------------------------------------------------------- فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه, وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة) , وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن, وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة).دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء فخالفته زوجته قائلة: عزيزي, لم لا ندعو (النجاح)؟ كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل. فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان تدعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب "إخرجي وادعي (المحبة)ليحل ضيفا علينا خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل.فنهض الإثنان الآخران وتبعاه. وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة)و (النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة)فقط, فلماذا تدخلان معه؟ فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لضل الإثنان الباقيان خارجا, ولكن كونك دعوت (المحبة)فأينما يذهب نذهب معه. إينما توجد المحبة ,يوجد الثراء والنجاح واذا كانت المحبه هي الاساس فسيأتي بعدها كل ماهو رائع وجميــــل
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 83 | |||||
|
![]() تقول الحكاية ان رجلين كانا يغسلان ملابسهما عند ضفة نهر وفجأة شاهد احدهما عقرباً يغرق فما كان منه الا ان مد يده واخرجه منالماء العقرب لدغ يد الرجل الأول مسح الرجل يده وتابع غسل ملابسه ... وبعد فترة .. شاهد الرجل العقرب نفسه في الماء ايضا مد يده وانقذه ومرة ثانية لدغه العقرب نظر الرجل الثاني الى صديقه وقال بشماتة : لدغك في المرة الاولى, فلماذا انقذته في المرة الثانية ؟!! ابتسم الرجل الاول ابتسامة العارف والواثق واجاب صديقه : حتى وان لدغني الف مرة فسأنقذه من الغرق هو في طبعه يلدغ وانا في طبعي أنقذ .. ولن اسمح له ان يبدل ما عشت من اجله طوال حياتي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 84 | |||||
|
![]() قال الجندي لرئيسه : صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي .. أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه .. الرئيس: ' الاذن مرفوض ' و أضاف الرئيس قائلا : لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه . ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة ... كان الرئيس معتزاً بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات .. قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟ أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،، واستطاع أن يقول لي : ( كنت واثقاً بأنك ستأتي ) الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 85 | |||
|
![]() لايلدغ المؤمن من جحر مرتين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 86 | |||||
|
![]() وعاء الحــب الذهبي نَهَر رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام، لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية وهي تحاول أن تزين إحدى العلب لتكون على شكل هدية.. وعلى الرغم من ذلك وبينما هو جالس يشرب قهوة الصباح, أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها.. وقالت: " هذه لك, يا أبتِ!! " أصابه الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه ما إن فتح العلبة و اكتشف أنها فارغة.. نهرها مرة ثانية وقال مؤنبا: " ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟" ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات ودفن وجهه بيديه فحمله ثقيل ولا وقت لديه لهذه التفاهات .. عندها ,نظرت البنت الصغيرة إليه وعيناها تدمعان و قالت: " يا أبي إنها ليست فارغة... لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة... وكانت كل القبل لك يا أبي ! انفطر قلب الأب عند سماع ذلك.. و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة.. وطلب منها ان تسامحه. فضمته إليها وغطت وجهه بالقبل.. ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب . وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح. استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم. وأخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته, وقد فعل. ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام.. ثم خطف حادثٌ مأساوي حياة الطفلة بعد مرور عشر سنوات. وقد قيل أن ذلك الأب قد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات، ووضعها على طاولة قرب سريره . وكان كلما شعر بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هناك . كل واحد منا كبشر, قد أعطي وعاءاً ذهبياً قد مُلأ بحبٍ غير مشروط من أبناءه واهله .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 87 | |||
|
![]() كيف تتم صناعة الغباء؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 88 | |||
|
![]() سلام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 89 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 90 | |||
|
![]() الحمدلله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 91 | |||||
|
![]() يحكى أن أحدهم ضاقت به سبل العيش ، فسئم الحياة وقرر أن يهيم على وجهه في بلاد الله الواسعة، فترك بيته وأهله وغادر المنطقة متجهاً نحو الشرق ، وسار طويلاً حتى وصل بعد جهدٍ كبير ومشقةٍ عظيمة إلى منطقة شرقيّ الجزيرة العربية، وقادته الخطى إلى بيت أحد الأجواد الذي رحّب به وأكرم وفادته ، وبعد انقضاء أيام الضيافة سأله عن غايته ، فأخبره بها ، فقال له المضيف : ما رأيك أن تعمل عندي على أن أعطيك ما يرضيك ، ولما كان صاحبنا بحاجة إلى مكان يأوي إليـه ، وإلى عملٍ يعمل فيه اتفق معه على ذلك . وعمل الرجل عند مضيفه أحياناً يرعى الإبل وأحياناً أخرى يعمل في مضافته يعدّ القهوة ويقدمها للضيوف ، ودام على ذلك الحال عدة سنوات كان الشيخ يكافئه خلالها ببعض الإبل والماشية . ومضت عدة سنوات اشتاق فيها الرجل لبيته وعائلته وتاقت نفسُه إلى بلاده وإلى رؤية أهله وأبنائه، فأخبر صاحب البيت عن نيته في العودة إلى بلده ، فعزّ عليه فراقه لصدقه وأمانته ، وأعطاه الكثير من المواشي وبعض الإبل وودّعه وتمنى له أن يصل إلى أهله وهو بخير وسلامة .. وسار الرجل ، وبعد أن قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة رأى شيخاً جالساً على قارعة الطريق ، ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق ، وعندما وصل إليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي وتحت حرّ الشمس وهجير الصحراء ، فقال له : أنا أعمل في التجارة . فعجب الرجل وقال له : وما هي تجارتك يا هذا ، وأين بضاعتك ؟ فقال له الشيخ : أنا أبيع نصائح . فقال الرجل : تبيع نصائح ، وبكم النصيحة ؟! فقال الشيخ : كلّ نصيحة ببعير . فأطرق الرجل مفكراً في النصيحة وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلاً من أجل الحصول عليه ، ولكنه في النهاية قرر أن يشتري نصيحة مهما كلفه الأمر فقال له : هات لي نصيحة ، وسأعطيك بعيراً ؟ .. فقال له الشيخ :" إذا طلع سهيل لا تأمَن للسيل " ففكر الرجل في هذه النصيحة وقال : ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة ، وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الوقت بالذات وعندما وجد أنها لا تنفعه قال للشيخ : هات لي نصيحة أخرى وسأعطيك بعيراً آخر . فقال له الشيخ : " أبو عيون بُرْق وأسنان فُرْق لا تأمن له " وتأمل صاحبنا هذه النصيحة أيضاً وأدارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة ، فقال للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك بعيراً آخر .. فقال له : " نام على النَّدَم ولا تنام على الدم " . ولم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها ، فترك الرجل ذلك الشيخ وساق ما معه من مواشٍ وسار في طريقه . وظل يسير لعدة أيام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدّة الحر ، وفي أحد الأيام أدركه المساء فوصل إلى قوم قد نصبوا خيامهم ومضاربهم في قاع وادٍ كبير ، فتعشّى عند أحدهم وباتَ عنده ، وفي الليل وبينما كان ساهراً يتأمل النجوم شاهد نجم سُهيل ، وعندما رآه الرجل تذكّر النصيحة التي قالها له الشيخ ففرّ مذعوراً ، وأيقظَ صاحب البيت وأخبره بقصة النصيحة ، وطلب منه أن يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي ، ولكن المضيف سخر منه ومن قلّة عقله ولم يكترث له ولم يأبه لكلامه ، فقال والله لقد اشتريت النصيحة ببعير ولن أنام في قاع هذا الوادي ، وقرر أن يبيت على مكان مرتفع ، فأخذ جاعِدَهُ ونام على مكان مرتفع بجانب الوادي . وفي أواخر الليل جاء السيل يهدر كالرعد فأخذ البيوت والقوم ، ولم يُبقِ سوى بعض المواشي . وساق الرجل ما تبقى من المواشي وأضافها إلى مواشيه ، وصاح لها مناديا فتبعته وسار في طريقه عدة أيام أخر حتى وصل في أحد الأيام إلى بيت في الصحراء ، فرحب به صاحب البيت وكان رجلاً نحيفاً خفيف الحركة ، وأخذ يزيد في الترحيب به والتذبذب إليه حتى أوجس منه خيفة ، فنظر إليه وإذا به " ذو عيون بُرْق وأسنان فُرْق " فقال : آه هذا الذي أوصاني عنه الشيخ ، إن به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء . وفي الليل تظاهر الرجل بأنه يريد أن يبيت خارج البيت قريباً من مواشيه وأغنامـه ، وأخذ فراشه وجَرَّه في ناحية ، ولكنه وضع حجارة تحت اللحاف ، وانتحى مكاناً غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه ، وبعد أن أيقن المضيف أن ضيفه قد نام ،خاصة بعد أن لم يرَ حراكاً له ، أخذ يقترب منه على رؤوس أصابعه حتى وصله ولما لم يسمع منه أية حركة تأكد له أنه نائم بالفعل ، فعاد وأخذ سيفه وتقدم منه ببطء ثم هوى عليه بسيفه بضربه شديدة ، ولكن الضيف كان يقف وراءه فقال له : لقد اشتريت والله النصيحة ببعير ثم ضربه بسيفه فقتلـه ، وساق ماشيته وغاب في أعماق الصحراء . وبعد مسيرة عدة أيام وصل في ساعات الليل إلى منطقة أهله ، فوجد مضارب قومه على حالها ، فترك ماشيته خارج الحيّ ، وسار ناحية بيته ورفع الرواق ودخل البيت فوجد زوجته نائمة وبجانبها شاب طويل الشعر ، فاغتاظ لذلك ووضع يده على حسامه وأراد أن يهوى به على رؤوس الأثنين ، وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول " نام على الندم ولا تنام على الدم " ، فبردت أعصابه وهدأ قليلاً فتركهم على حالهم ، وخرج من البيت وعاد إلى أغنامه ونام عندها حتى الصباح ، وبعد شروق الشمس ساق أغنامه واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به ، واستقبله أهل بيته وقالوا : له لقد تركتنا منذ فترة طويلة ، انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى أصبح رجلاً ، ونظر الرجل إلى ابنه وإذا به ذلك الشاب الذي كان ينام بالأمس بجانب زوجته فحمد الله على سلامتهم ، وشكر ربه أن هداه إلى عدم قتلهم وقال بينه وبين نفسه والله إن كل نصيحة أحسن من بعير
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 92 | |||||
|
![]() فلنتعلم من الحصان وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان ؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادي المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر. في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة ، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره ! كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى . وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام. وبالمثل تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها علينا ، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت للتو كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى . يلخص لنا الحصان القواعد الستة للسعادة بعبارات محددة كالآتي : • اجعل قلبك خاليًا من الهموم • اجعل عقلك خاليًا من القلق • عش حياتك ببساطة • أكثر من العطاء وتوقع المصاعب • توقع أن تأخذ القليل • توكل على الله واطمئن لعدالته كلما حاولت أن تنسى همومك، فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها فوق ظهرك، ولكنك دوماً تستطيع أن تقفز عليها لتجعلها مقوية لك ، وموجهة لك إلى دروب نجاحك .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 93 | |||||
|
![]() الملك والساقي والجرتين كان لأحد الملوك ساقي يحضر له الماء يومياً ... وكان عند الساقي جرتين واحدة سليمة والأخرى فيها تشققات ... وكان يملأهما بالماء ويأخذهما للملك ... الملك كل يوم يشرب من الجرة السليمة ويزعجه شكل الجرة القديمة التي فقدت نصف ماءها وابتلت من خارجها .... في أحد الأيام اشتكت الجرة القديمة للساقي وقالت له : لماذا تعذبني هكذا وتجعلني اذهب كل يوم عند الملك وهو كل يوم يفضل الأخرى إذا كنت لا أصلح فاتركني واشتري جرة جديدة .. قال لها الساقي اصبري غداً سأبين لك لماذا احتفظ بك .. وفي الغد ملأ الجرتين كالعادة ثم قال لها : انظري خلفك فرأت أن الجهة التي تمر منها كل يوم امتلأت بالخضرة والأزهار والتفت حولها الفراشات والنحل بسبب الماء الذي تفقده كل يوم أما الجرة السليمة فكانت جهتها جافة قاحلة لأنها لم تكن تترك ماء في الطريق .. ثم قال لها الساقي : هذا دورك أنت ولا تقارني نفسك بالجرة السليمة التي ليس لها إلا سقاية الملك أما أنت فلك رسالة اكبر وانظري للذين يستفيدون منك . على صاحب الرسالة أن لا يقارن نفسه بالناس الذين يأكلون ويتمتعون كالأنعام ربما صحيح قد يكون عندهم مال أو جاه أكثر منه لكن دوره في الحياة أعمق وأكبر.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 94 | |||||
|
![]() لمّا تولى الحجاج شؤون العراق، أمر مرؤوسه أن يطوف بالليل، فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه، فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان فأحاط بهم وسألهم:من أنتم، حتى خالفتم أوامر الحجاج؟ فقال الاول: أنا ابن الذي دانت الرقاب له ما بين مخـزومها وهاشــمها تأتي إليه الرقـاب صاغــرة يأخذ من مـــالها ومن دمها فأمسك عن قتله، وقال: لعله من أقارب الأمير وقال الثاني: أنا ابن الـذي لا ينزل الدهر قدره وإن نزلت يـــوماً فـسوف تعود ترى الناس أفواجاً إلى ضـوء ناره فمنهم قيام حولـــها وقــعـود فتأخر عن قتله وقال: لعله من أشراف العرب وقال الثالث: أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه وقوّمها بالســــيف حتى استقامت ركاباه لا تنفك رجلاه عنـــهما إذا الخيل في يوم الكـــريهة ولّت فترك قتله وقال: لعله من شجعان العرب فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج، فأحضرهم وكشف عن حالهم، فإذا الأول ابن حجام، والثاني ابن فوّال، والثالث ابن حائك فتعجب الحجاج من فصاحتهم، وقال لجلسائه: علّموا أولادكم الأدب فلولا فصاحتهم لضربت أعناقهم ثم أطلقهم وأنشد: كن ابن من شئت واكتسب أدبـا يغنيك محـمـوده عن النسبِ إن الفتى من يقـول هـاأنـذا ليس الفتى من يقول كان أبي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 95 | |||||
|
![]() من يشتري دموع عينيك ؟؟ يقول فرقد السبخي : بلغنا أن الأعمال كلها توزن إلا الدمعة، تخرج من عين العبد من خشية الله ,, فإنه ليس لها وزن ولا قدر , وإنه ليطفئ بالدمعة بحوراً من النار ..! أرأيت إلى عظمة هذه الدمعة التي تذرفها وأنت تذكر الله ، أو أنت تناجيه في هدأة الليل وجنح الظلام ؟؟ اذهب إلى السوق واعرض على الناس دموع عينيك , أتراك تجد أحداً يشتريها منك ؟؟ هذه الدمعة التي تطفئ بحوراً من النار يوم القيامة , ليس لها عند الناس قيمة ولكنها عند الله أمر عظيم !! ألم يقل الرسول ( صلى الله عليه وسلم) : ( عينان لاتمسهما النار أبداً : عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله ) فهل بكيت يوماً حباً لخالقك ؟ هل بكيت يوماً شوقاً له ؟ هل بكيت يوماً شاكراً له على ما أعطاك ؟ هل بكيت يوما شكراً لأنه للآن يصبر عليك ؟ هل بكيت خوفاً منه ؟ هل بكيت له ومن أجله ؟؟ إن لم تفعل فصدِّق أنك قد أضعت من بين يديك لذة ما بعدها لذة ( اسأل مجرب ولا تسأل حكيم ) كان عطاء السلمي كثير البكاء من خشية الله , سُئل مرة : لِم تُكثر البكاء ؟ فقال : لم لا أبكي ووثاق الموت في عنقي ، والقبر منزلي ، والقيامة موقفي ، والخصوم حولي يقولون : إما إلى جنة وإما إلى نار ؟؟ إذا ضاقت بك السبل وشعرت أنك قد ضللت الطريق تذكر أن الله ينظر إليك وأنه يسعى إليك ليتوب عليك وليغفر لك ذنوبك ولو بلغت عنان السماء .. قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان } صدق الله العظيم
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 96 | |||||
|
![]() المقلاة الصغيرة والسمكة الكبيرة يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة .. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم , استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر عندها صرخوا فيه ماذا تفعل ؟ هل أنت مجنون ؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة ؟ عندها أجابهم الصياد " لأني أملك مقلاة صغيرة " قد لا نصدق هذه القصة , لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا – كما هي مقلاة ذلك الصياد - هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول: ( أنت ما تؤمن به ) لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر. ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟ ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه ؟ ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟ ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟ ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم ؟ ولا ننسى حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى "
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 97 | |||||
|
![]() إن من أمن العقوبة أساء الأدب قرر أحد الثعابين يوما أن يتوب ويكف عن إيذاء الناس وترويعهم ، فذهب إلى راهب يستفتيه فيما يفعل ، فقال له الراهب : أنتحي من الأرض مكانا معزولا ، واكتفي من الطعام النزر اليسير . ففعل الثعبان ما أُمر به ، لكن قض مضجعة أن بعض الصبية كانوا يذهبون إليه ويرمونه بالحجارة ، وعندما يجدون منه عدم مقاومة كانوا يزيدون في إيذائه ، فذهب إلى الراهب يشكو إليه حاله ، فقال له الراهب : انفث في الهواء نفثه كل أسبوع ليعلم هؤلاء الصبية أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت .. فعمل بالنصيحة وابتعد عنه الصبية .. وعاش بعدها مستريحا . كثير من الناس يغرنهم الحلم ، ويغريهم الرفق والطيبة بالعدوان والإيذاء ، وكلما زاد المرء في حلمه زاد المعتدي في عدوانه ، وقد يخيل إليه أن عدم رد العدوان هو ضعف واستكانة وقلة حيلة . هنا يأتي دور الثعبان ونفثته التي تخبر من غره حلم الحليم ، أن اليد التي لا تبطش قد ألجمها الأدب لا الضعف ، واللسان العف استمد عفته من حسن الخلق لا من ضعف المنطق وقلة الحيلة . وأن مهانة المسيء هي التي منعتنا من مجاراته لا الرهبة منه أو خشيته . في أدب العرب أن من أمن العقوبة أساء الأدب
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 98 | |||||
|
![]() يحـــكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة وفي أحد الايام .... دعا هذا الملك [ فنانيـن ] ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن " لا تظهر عيوبه " في هذه الصورة فرفض كل الفنانيــن رسم هذه الصورة ! فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟ وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟ ولكن ... وسط هذا الرفض الجماعي ( قبل أحد الفنانين رسم الصورة ) وبالفعل رسم صورة جميلة وفي غايــة الروعة كيف ؟؟ تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد بالطبع كان يغمض إحدى عينيه ويحني قدمـــه العرجاء. وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب وبكل بساطـة : : { ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين } مهما كانــــــــــــت عيوبهم واضحة.. وعندما ننقل هذه الصورة للناس ... نستر الأخطاء فلا يوجد شخص خال من العيوب فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبي فقط لراحتنا وراحة الآخرين
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 99 | |||||
|
![]() فلا يوجد شخص خال من العيوب
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 100 | |||
|
![]()
في أحد الأيام وصل الموظفون إلى مكان عملهم فرأوا لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي لمكان العمل كتب عليها: لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم ونموكم في هذه الشركة! ونرجو منكم الدخول وحضور العزاء في الصالة المخصصة لذلك"! في البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل لكن بعد لحظات تملك الموظفون الفضول لمعرفة هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم ونمو شركتهم! بدأ الموظفون بالدخول إلى قاعة وضع بها تابوت وتولى رجال أمن الشركة عملية دخولهم ضمن دور فردي لرؤية الشخص داخل التابوت وكلما نظر شخص لما يوجد بداخل التابوت أصبح وبشكل مفاجئ غير قادر على الكلام وكأن شيئاً ما قد لامس أعماق روحه لقد كان هناك في أسفل الكفن مرآة تعكس صورة كل من ينظر إلى داخل الكفن وبجانبها لافتة صغيرة تقول: "هناك شخص واحد في هذا العالم يمكن أن يضع حداً لطموحاتك ونموك وفشلك في هذا العالم وهو أنت" حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك أو زوجتك أو مكان عملك أو حالتك المادية. حياتك تتغير عندما تتغير أنت وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك! راقب شخصيتك وقدراتك ولا تتقهقر أمام الصعوبات والخسائر والأشياء التي تراها مستحيلة! وكن رابحاً دائماً! واجعل رؤيتك للنهوض على هذا الأساس تصنع الفرق في حياتك وذلك يكون بحسن التوكل على الله وليس التواكل مع الأخذ بالأسباب والإخلاص لله ثم الإخلاص في العمل لله والبعد عن اليأس والإحباط والعجز والتكاسل. منقول بتصرف |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 101 | |||||
|
![]() جلس عجوز حكيم على ضفة نهر .. وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات.. وفجآة لمح عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟! قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم .. ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه.. فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة .. على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ؟؟ فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟ لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب .. ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب واعطف" فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي ? الحكمة عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بطبآعهِمْ ، مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ آلآحيّآن ، ولآ تَآبَه لتلكْ آلآصْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة منكْ آن تتْرك صفَآتكْ آلحسنةْ لأن آلطرفْ آلآخرْ لآيستحقْ تصرفَآتك آلنَبيلة؟
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 102 | |||||
|
![]() ليست قصة وإنما رؤى في علم النفس فهم يقولون :
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 103 | |||||
|
![]() بَسْ دقيقة كنت أقف في دوري على شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر في الحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم، وكانت أمامي سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً. فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع. قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً. اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق، فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها. كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لهؤلاء الناس الأوربيين الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل. بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة، ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور. حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وأقسم بأن يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن! لكن السيدة منعتني و جلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف، فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها، فالتفتُ إليها. عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك. - صبري على ماذا؟ - على قلة ذوقي. أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر. - لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي. - حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين. - الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك. - عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك؟ - هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي؟ - إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة. - وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟ - لا، فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني. أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها. لا زالت عيناها جميلتين تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي. مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها. أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أنه ممنوع. أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك. الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير. قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ؟ أين الحكمة؟ - "بَسْ دقيقة". - سأنتظر دقيقة. - لا، لا، لا تنتظر.. "بَسْ دقيقة"... هذه هي الحكمة. - ما فهمت شيئاً. - لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال؟ - ربما. - سأشرح لك: "بس دقيقة"، لا تنسَ هذه الكلمة : في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر به وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية ، هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستين ثانية؟ في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة، ولكن بشرط. - وما هو الشرط؟ - أن تتجرد عن نفسك، وتُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة، وتعالجها معالجة موضوعية ودون تحيز،فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه. إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً. دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية. دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك. دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم... هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟ - صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو. - تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي. أعطتني اليورو. تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة ، لأنتهبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة : هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي، فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد.. - حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟ - سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً. علتْ ضحكتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس، فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً! وأنا أقول لها: "بس دقيقة"، "بس دقيقة"... لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة. كانت هذه الرحلة من أكثر رحلاتي سعادة، حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ الحافلة عندما وصلنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً. قبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة : على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد. فأعطيتها جوالي لتتصل. المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو، والثانية منها تقول فيها : كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك. إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك. فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية لكنني لم أتجرأ أن أقولها لك، أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير. "بس دقيقة"... حكمة أعرضها للبيع، فمن يشتريها مني في زمن نهدر فيه الكثير الكثير من الساعات دون فائدة؟
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 104 | |||||
|
![]() " المال ملكك لكن الموارد ملك المجتمع" ألمانيا بلد صناعي. وهو ينتج أعلى العلامات التجارية ويتم ضخ المفاعل النووي في مدينة صغيرة في هذا البلد. في بلد كهذا،يتوقع الكثيرون رؤية مواطنيها يعيشون في رغد وحياة فاخرة. على الأقل هذا كان انطباعي قبل رحلتي الدراسية. عندما وصلت الى هامبورغ، رتب زملائي الموجودين في هامبورغ جلسة ترحيب لي في أحد المطاعم. وعندما دخلنا المطعم، لاحظنا أن كثير من الطاولات كانت فارغة. وكان هناك طاوله حيث تواجد زوجين شابين لم يكن أمامهما سوى اثنين من الأطباق وعلبتين من المشروبات. كنت أتساءل إذا كانت هذه الوجبة البسيطة يمكن أن تكون رومانسية، وماذا ستقول الفتاة عن بخل هذا الرجل. وكان هناك عدد قليل من السيدات كبيرات السن. كنا جياعا، طلب زميلنا الطعام كما طلب المزيد لأننا نشعر بالجوع.. وبما أن المطعم كان هادئا، وصل الطعام سريعاً. لم نقضي الكثير من الوقت في تناول الطعام. عندما غادرنا المكان، كان هناك حوالي ثلث الطعام متبقٍ في الأطباق. لم نكد نصل باب المطعم الاّ وبصوت ينادينا!! لاحظنا السيدات كبيرات السن يتحدثن عنا إلى مالك المطعم!! عندما تحدثوا إلينا، فهمنا أنهن يشعرن بالاستياء لإضاعة الكثير من الطعام.! قال زميلي: "لقد دفعنا ثمن الغذاء الذي طلبناه فلماذا تتدخلن فيما لايعنيكن؟" إحدى السيدات نظرت الينا بغضب شديد. واتجهت نحو الهاتف واستدعت أحدهم. بعد فترة من الوقت، وصل رجل في زي رسمي قدم نفسه على أنه" ضابط من مؤسسة التأمينات الاجتماعية" وحرر لنا مخالفه بقيمة 50 مارك!. التزمنا جميعا الصمت. وأخرج زميلي 50 مارك قدمها مع الاعتذار إلى الموظف. قال الضابط بلهجه حازمه "اطلبوا كمية الطعام التي يمكنكم استهلاكها ..... المال لك لكن الموارد للمجتمع. وهناك العديد من الآخرين في العالم الذين يواجهون نقص الموارد. ليس لديك سبب لهدر الموارد "!. احمرت وجوهنا خجلاً... ولكنا اتفقنا معه.. نحن فعلا بحاجة إلى التفكير في هذا. نحن من بلد ليس غنياً بالموارد ومع ذلك ومن أجل حفظ ماء الوجه نطلب الكثير من الطعام عندما ندعو أحدهم ، وبالتالي يكون هناك الكثير من الطعام المهدور والذي يحتاجه الآخرون. إن هذا الدرس يجب أن نأخذه على محمل الجد لتغيير عاداتنا السيئه. قام زميلي بتصوير تذكرة المخالفه وأعطى نسخة لكل واحد منا كهدية تذكارية. جميعنا الصق صورة المخالفه على الحائط لتذكرنا دائماً بأن لا نسرف أبداً. "فالمال لك لكن الموارد للمجتمع"
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 105 | |||||
|
![]() المرأة والأحدب يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” .. كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟” في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة. كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته” بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!! لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته! لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” .. افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 106 | |||||
|
![]() كان جحا ذات يوم يتسوق .. فجاءه رجل من الخلف وضربه كفا على خده .. فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه .. ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا سيدي .. فقد ظننتك فلانا .. فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته .. ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما، فذهبا إلى القاضي وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني .. ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه (يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة). ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا ً عقوبة على ضربه .. فقال الرجل: ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن .. فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا .. وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها، فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه ليحضر المال .. ولكن طال الإنتظار .. ومرت الساعات ولم يحضر الرجل .. ففهم جحا الخدعة .. خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه .. فماذا فعل جحا؟ قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته .. وقال له : إذا أحضر غريمي الـ20 دينارا ً فخذها لك حلالا طيبا، وانصرف جحا.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 107 | |||||
|
![]() الخنصر - البنصر - الوسطى - السبابة كلها بـ جانب بعضها ! إلا الإبهامـ » فـهو بعييييييد عنها وتعجبت عندما عرفت أن : الـ أصابع لا تستطيع صنع شيء دون إبهامها البعيد !! جرب أن تكتب: أو أن تغلق أزرار ثيابك دون إبهامك فتـأكّـد . . أنه ليست العبرة بـكثرة الأصحاب حولك ! إنما العبرة بـ أكثرهمـ حباً ومنفعة لك حتى وإن كان بعيدا عنك ..!!
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 108 | |||||
|
![]()
اعص الله لكن بشروط إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه ولكن اليك خمسة شروط: أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم .. فقال : يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى المعاصي .. فعظني موعظة فقال له إبراهيم : إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك .. ولكن لي إليك خمسة شروط قال الرجل : هاتها قال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه فقال الرجل : سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهو لا تخفى عليه خافية فقال إبراهيم : سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك .. فسكت الرجل .. ثم قال : زدني فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه فقال الرجل : سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟ قال الرجل : زدني فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه فقال الرجل : سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟ قال الرجل : زدني فقال إبراهيم : فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار .. فلا تذهب معهم فقال الرجل : سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً فقال إبراهيم : فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك .. فأنكر أن تكون فعلتها فقال الرجل : سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون ثم بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول : أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 109 | |||||
|
![]()
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 110 | |||||
|
![]() معادلة الخوارزمي الرائعة - عن الإنسان كلام من ذهب الأخلاق ثم الأخلاق ثم الأخلاق سئل " الخوارزمي" عالم الرياضيات عن الإنسان فأجاب إذا كان الإنسان ذو ( أخلاق ) فهو = ١ وإذا كان الإنسان ذو ( جمال ) فأضف الى الواحد صفراً =١٠ واذا كان ذو ( مال ) ايضاً فأضف صفراً آخر=١٠٠ واذا كان ذو ( حسب ونسب ) فأضف صفراً آخر =١٠٠٠ فإذا ذهب العدد واحد وهو ( الأخلاق ) ذهبت قيمة الانسان وبقيت الاصفار التي لا قيمه لها
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 111 | |||
|
![]() الناس .... و السلحفاة يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها ، وفي إحدى ليال الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء . فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعاً . فدخل عليه أبوه وقال له : ماذا بك يا بني ؟ فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي . ثم أشعل الأب المدفئة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان .. ورويداً رويداً وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء . فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك، ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك . المثل الإنجليزي يقول ( قد تستطيع أن تجبر الحصان أن يذهب للنهر ، لكنك أبدأ لن تستطيع أن تجبره أن يشرب منه). كذلك البشر يا صديقي ، يمكنك إرهابهم وإخافتهم بسطوة أو مُلك ، لكنك أبدأ لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم إلا بدفء مشاعرك ، وصفاء قلبك ، ونقاء روحك . قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس ، فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلاً وتذكر أن الناس كالسلحفاة .. تبحث عن الدفء . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 112 | ||||||||||||||
|
![]() فشل فيل
|
||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 113 | |||||
|
![]() حكى أن إبنة عمر بن عبد العزيز دخلت علية تبكى وكانت طفلة صغيرة آنذاك وكان يوم عيد للمسلمين فسألها ماذا يبكيكى ؟ قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابآ جديدة وأنا إبنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبآ قديمآ... فتأثر عمر لبكاءها وذهب إلى خازن بيت المال وقال له : أتأذن لى أن اصرف راتبى عن الشهر القادم ... ؟؟ فقال له الخازن ولما يا أمير المؤمنين ؟ فحكى له عمر .... فقال له الخازن لا مانع عندى يا أمير المؤمنين و لكن بشرط فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟؟ فقال الخازن أن تضمن لى أن تبقى حيآ حتى الشهر القادم لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقآ. فتركه عمر وعاد إلى بيته فسأله أبناؤه ماذا فعلت يا أبانا ....؟؟؟ قال : أتصبرون وندخل جميعآ الجنة أم لاتصبرون ويدخل أباكم النار ؟ قالوا نصبر يا أبانا
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 114 | |||
|
![]() الكوخ المحترق هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها ونجا بعض الركاب منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،و يشرب من جدول مياه قريب و ينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة و لكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها فأخذ يصرخ : لماذا يا رب ؟!! ، حتى الكوخ احترق لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى عليَّ ؟!! و نام الرجل من الحزن و هو جائع و في الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه ؟!! فأجابوه : " لقد رأينا دخاناً ، فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإنقاذ " فسبحان من علِم بحاله ورآى مكانه سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم *إذا ساءت ظروفك فلا تخف ~.. فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به وعندما يحترق كوخك ، اعلم أن الله يسعى لإنقاذك ، بالوسلية التي يختارها لك ولكن أصبر أصبر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 115 | |||
|
![]() رجـل يـجـلـس مــع زوجـتــه فــي المطـعـم • • • فـأتــت فـتـاة مـن الـطـاولـة المجـاورة وقبلتـه عـلـى خـده . وقـالـت أنـا آسـفـه صـديـقـاتـي تـحـدونـي وذهـبـت الـفـتـآه تـمـشـي بـكـل ثـقـة إلـى طـاولـتـها . نـظـر الرجـل إلـى زوجـتـه فـرأى الـدمـعة فـي عـيـنـهـا . فذهب إلـى الفـتاة في الطـاولة المجـاورة وسكب كـأس الـعـصـيـر فـي وجهــها , وقال لها : آســــف ولكـــن دمـــوع زوجـتـي تحـدتــنــي لاتندم أبداً على معرفه أي شخص في حياتك.. . . . . ...................... . . فالناس الجيدون يعطونك "السعادة" والناس السيئون يعطونك "التجربه" أما أسوا الناس فيعطونك "درسا" وأفضل الناس يعطونك "ذكريات |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 116 | |||||
|
![]() القصة الاولى : نحن أغنياء! وداعاً للكآبة يقول هارولد أبوت: "كنت كثير القلق، حتى ذلك اليوم الربيعي حيث نزلت لأسير في الشارع عندما وقعت عيناي على الشخص الذي أزال كل همومي. حدث هذا في عشر ثوان فقط، عشر ثوان علّمتني عشر سنوات سابقة! كيف أدير محل بقالة منذ سنتين لكن لسوء الحظ، لم أخسر كل مدخراتي فحسب بل كنت غارقاً في الدين. والحقيقة أنه تم إغلاق دكاني منذ أيام وكنت في طريقي إلى البنك لاقتراض بعض المال يمكنني من الذهاب إلى المدينة للبحث عن عمل هناك. ضاقت خطواتي، وأنا أمشي مع الهم والإحباط وفقدت كل عزيمتي وإيماني. ولكن فجأة، شاهدت رجلاً قادماً نحوي في الشارع، رجلاً لا يملك قدمين كان جالساً على منصة خشبية صغيرة مجهزة بدواليب وكان يدفع نفسه بجانب الطريق مستخدماً قطعة من الخشب بكل يد، التقينا تماماً بعد أن عبر الطريق وكان بصدد رفع نفسه بعض البوصات من الحافة إلى الرصيف. وعندما كان يُميل قطعة الخشب قليلاً ليضعها على كتف الرصيف التقت عيناي بعينيه. حياني بابتسامة عريضة ثم قال بحماس: "صباح الخير ياسيدي! يوم جميل حقاً، أليس كذلك؟" وفيما أمعنت النظر فيه، أدركت فجأة بأنني غني جدا، فأنا أملك قدمين وأمشي. خجلت من إشفاقي على نفسي وفكرت: "إذا كان بإمكانه أن يكون سعيداً وبشوشاً ومنتصراً دون قدمين، فمن المؤكد أنني أستطيع ذلك، أنا صاحب القدمين الكاملتين" كنت وقتها أنوي أن أطلب مائتي دينار! كنت أنوي أن أقول بأنني أريد الذهاب إلى المدينة للبحث عن عمل، لكنني أعلنت الآن بثقة تامة بأنني ذاهب إلى المدينة لأحصل على عمل هناك! وحصلت على القرض وحصلت على العمل! الكلمات التالية وضعتها في غرفتي في مكان بارز لأقرأها كل صباح: "كنت كئيباً لأني لا أملك حذاءً، إلى أن التقيت في الشارع برجل لا يملك قدمين" القصة الثاني :القناعة يحكى أن أحد الملوك دخل بستانه ذات صباح ليجد كل شيء فيه يذبل ويموت، فسأل شجرة البلوط لدى بوابة البستان عما ألم بها، فأجابت بأنها سئمت الحياة وترغب في الموت، لأنها ليست طويلة ولا جميلة كشجرة الصنوبر، أما شجرة الصنوبر فقد كانت حزينة لأنها لا تستطيع أن تحمل ثمراً لذيذاً ونافعاً مثل شجرة الكرمة. غير أن الكرمة بدورها باتت زاهدة في حياتها راغبة في نهايتها لأنها لا تستطيع الوقوف منتصبة لتثمر فاكهة بروعة الدراق، في حين كان الصبّار غاضباً من نفسه وناقماً عليها لقصر قامته وعجزه عن بث عطر كما الزنبق..وعلى تلك الدرجة من السخط والحزن والكآبة كان كل من في البستان حتى انتهى إلى زهرة البنفسج الصغيرة، فوجد الحال عندها على النقيض من جيرانها من حيث البهجة والإشراق، فقال:"كم أبهجني أن أجد التفاؤل والرضا وسط كل هذا الإحباط وتلك السوداوية" فأجابت البنفسجة قائلة: حسناً، لست ذات قيمة كبيرة، ولكنني أعلم يقيناً أنك لو أردت شجرة بلوط أو صنوبر أو عنب أو دراق أو زنبق لزرعت ذلك، ولكنك أردت بنفسجة، وأنا عازمة على أن أكون أفضل بنفسجة يمكن لها أن تكون في هذا الحقل"ومضة : عندما يقول الفاشل:" يوشك أسوأ الاحتمالات أن يقع"، بقول الناجح:"الخير فيما هو آت القصة الثالثة :ماذا تختار الجنة أم النار؟ "يحكى أن يابانياً من المحاربين الساموراي أراد أن يتحدى أحد الرهبان ليشرح له مفهوم الجنة والنار، لكن الراهب أجابه بنبرة استهزاء: "أنت تافه ومغفل، أنا لن أضيع وقتي مع أمثالك..!" أهان الراهب شرف الساموراي، الذي اندفع في موجة من الغضب، فسحب سيفه من غمده وهو يقول: (سأقتلك لوقاحتك..) أجاب الراهب في هدوء (هذا تماماً هو الجحيم..) هدأ الساموراي وقد روعته الحقيقة التي أشار إليها الراهب حول موجة الغضب التي سيطرت عليه، فأعاد السيف إلى غمده، وانحنى للراهب شاكرا له نفاذ بصيرته، فقال له الراهب : (وهذه هي الجنة)"هكذا كانت يقظة الساموراي المفاجئة، وإدراكه لحالة التوتر التي تملكته، والعبرة التي يمكننا استخلاصها من هذه القصة أن تصرفاً حاسماً كاد يمتد بين الطرفين بعد أن سيطر على الساموراي شعورٌ اقترب إلى مرحلة الغضب العليا مما جرفه بعيداً عن التعقل، وهنا يأتي دور هذه القصة العملي في حياتنا حين نتقن فن اكتشاف مشاعرنا في الوقت المناسب دون الانجراف بتصرف لا تحمد عقباه، ومع أن مثل هذه التدريبات النفسية قد لا تبدو للوهلة الأولى سهلة إلا أنها لا تصنف مع المستحيلات، لذا ماذا لو عبرنا بقوة إلى فضاء التفوق العاطفي وتحكمنا بثرواتنا العاطفية كما امتلكها بطل القصة السابقة؟؟؟؟
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 117 | |||||
|
![]() هكذا هي الدنيا يحكى أن رجلاً تكالبت عليه المشاكل من كل جانب، وأصبح مهموماً مغموماً، ولم يجد حلاً لما هو فيه.. فقرر أن يذهب إلى أحد الحكماء لعله يدله على سبيلٍ للخروج من الهم الذي هو فيه وعندما ذهب إلى الحكيم .. سأله قائلاً : أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم فأرشدني ؟ فقال الحكيم بعد أن نظر في وجه ذلك الرجل : أيها الرجل سأسألك سؤالين وأُريد منك إجابتهما. فقال الرجل : اسأل؟ فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ قال الرجل: اللهم لا.. فقال الحكيم: هل ستترك هذه الدنيا وتأخذ معك تلك المشاكل؟ قال الرجل : اللهم لا.. فقال الحكيم: أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك .. الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم . فكن صبوراً على أمر الدنيا، وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت .. فخرج الرجل منشرح الصدر مسرور الخاطر مردداً: ( أمر لم تأت به ولن يذهب معك لا يستحق أن يأخذ منك كل هذا الهم ) قال الشافعي : دع الأيام تفعــــــــل ما تشــاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء ولاتجــــــــزع لحادثة الليالي ..... فما لحـــوادث الدنيا بقـــــاء
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 118 | |||||
|
![]() السلطان عبد الحميد الثاني ولد السلطان عبد الحميد عام1842م , وتولى الخلافة عام1876م , وبعد فتنةٍ وقعت في اسطنبول عام 1909م قامت جمعية الإتحاد والترقي بخلع السلطان عبد الحميد ونفيه إلى سلانيك في اليونان وسجنه في قصرٍ يهودي إمعاناً في الإذلال له, وتوفي رحمه الله في اسطنبول في10شباط 1918. يعتبرالسلطان عبد الحميدآخرمن تقلد الخلافة بحق فعمل من أجلها, وخدم الأمة الإسلامية مدة 33 سنة فمن خدماته التي قدمها: 1-الاهتمام بالعلم والعلماء: أدرك السلطان عبد الحميد أن كل ماحاق بأمته من هزائم كان مرده للجهل الذي أطبق على الدولة العثمانية, فعمل جاهداً على نشر العلم, فبنى المدارس والمراكز العلمية, حيث بنى مدرسةً ابتدائيةً في كل قريةٍ تقريباً, و إعدادية وثانوية في كل ولاية, وجعل التعليم الابتدائي إلزامياً, ومن الأمثلة على المدارس في حلب : ثانوية المأمون- و دار المعلمات (مدرسة معاوية)- والمدرسة الرشيدية ( مديرية الخدمات الفنية حالياً).ومن صور دعمه للعلماء :أنه عندما اشتهر أديسون باختراعاته أرسل السلطان عبد الحميد له عرضاً بالمجيء إلى اسطنبول للاستقرار فيها, وإجراء البحوث ,مع تقديم كل التسهيلات اللازمة وإعطائه أربعة أضعاف ماكان يأخذه في بلده لكنه اعتذر مفضلاً البقاء في وطنه. 2-سكة حديد الحجاز: تعتبر سكة الحجاز من أعظم أعمال السلطان عبد الحميد, فقد قام بإنشاء هذه السكة في عام 1901م وانتهت في عام 1908م, وكانت برأسمالٍ إسلامي وعمالٍ مسلمين, وقد جمع التبرعات من جميع أنحاء العالم الإسلامي, و افتتح السلطان عبد الحميد قائمة التبرعات بتقديم 320ألف ليرة ذهبية من ماله الخاص, وقدبلغت تكلفتها ثلاث ملايين ليرة ذهبية. لقد قام السلطان عبد الحميد بهذا العمل على تقوية الروابط بين المسلمين والخلافة, وقد اختصرت السكة رحلة الحج -التي كانت تحتاج لخمسة أسابيع- بثلاثة أيام؛ وقد كانت ضربة قوية للاستعمار الأوربي الذي عارض هذا المشروع. ويعتبر مشروع السكة من الخطط السياسية الذكية للسلطان عبد الحميد في مواجهة الاستعمار الأوربي. 3-(أما وأنا حي فإن عمل المِبْضَعِ في بدني أهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة وهذا أمرٌ لن يكون) (عبد الحميد الثاني ).لقد تنبه السلطان عبد الحميد لمطامع اليهودبفلسطين منذ زمن مبكر, فقام بعدةخطوات للتصدي لهم منها: -أخذه قرار في عام1883م بمنع استيطان اليهود الروس- الذين طردتهم روسيا- في فلسطين. -في عام 1884م حدد مدة الزيارة لليهود بثلاثين يوماً فقط ثم مددت إلى ثلاثة أشهربسب الضغوط الأوربية. -قام عام 1887م بفصل مدينة القدس وربطه بالباب العالي للإشراف عليه مباشرةً. قَدِمَ في عام 1902م وفد يهودي مؤلف من ثلاثة زعماء يهود وعلى رأسهم ( قراصوه)- مديرأحد البنوك- وقدمواطلب للسلطان عبدالحميدفيه: - إباحة دخول اليهود إلى فلسطين في أي يوم من السنة للزيارة. - السماح لليهود بإنشاء مستعمرة ينزل فيها أبناء جلدتهم قرب القدس. وذلك مقابل : 1- وفاء جميع ديون الدولة العثمانية المستحقة. 2- بناء أسطول لحماية الدولة العثمانية. 3- تقديم قرضٍ بخمسةٍ وثلاثين مليون ليرة ذهبية بدون فائدة. فطردهم السلطان عبد الحميد وقال لهم: (ليحتفظ اليهود بأموالهم فالدولة العلية لا يمكنها أن تحتمي وراء حصون بنيت بأموال أعداء الإسلام). فقام اليهود بالتآمر على السلطان مع جمعية الإتحاد والترقي فقاموا بالإنقلاب عليه وخلعه. إضافة لماسبق فقد كان للسلطان عبد الحميد اسهمات عظيمة في إدخال الحضارة إلى الدولة العثمانية نذكر منها: 1-مدخطوط التلغراف في الدولةالعثمانيةفي عام1877م,وقدكانت معظم الدول الأوربيةفي ذلك الوقت لاتملكه. 2-القيام بالتنقيب عن البترول واستقدم بعثة من اليابان للقيام بذلك, لكنه خلع قبل وصولها. 3-القيام ببناء الغواصات, في حين أن بريطانيا وهي أعظم دولة في ذلك العصر كانت لاتملك غواصة واحدة. وأخيراً يمكننا أن نذكر بعض الأعمال المشرفة التي قدمها للعرب خاصةً: قام بدعم الثورة العرابية ورفض الخضوع لمطالب الاحتلال البريطاني بعزل أحمد عرابي, بل رفعه إلى رتبة أميرلواء, وكان رفع هذه الرتبة من اختصاص السلطان,. وتقلد العرب في عصره المناصب العلية في الدولة حتى كان بعضهم صدراً أعظم ((رئيس مجلس الوزراء)), واعتمد عليهم, فكان من مستشاريه الشيخ أبوالهدى الصيادي الحلبي, وكما قام أيضاً بترميم الحرم المكي وإدخال إضافات هامة إليه. رحم الله السلطان عبد الحميد وجزاه خيراً عما قدمه للأمة الإسلامية
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 119 | |||
|
![]() يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهةخطر القحط والجوع.... وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية. وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد. هرع الناس لتلبية طلب الوالي كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه. وفي الصباحفتح الوالي القدر .... وماذا شاهد؟ شاهد القدر و قد امتلأ بالماء!!! أين اللبن؟! ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟ كل واحد من الرعية.. قال في نفسه: " إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية ". وكل منهم اعتمد على غيره ... وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه, و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن, والنتيجة التي حدثت.. أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا مايعينهم وقت الأزمات .. هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن؟ عندما لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس فأنت تملأ الأكواب بالماء.... عندما لا تخلص نيتك في عمل تعمله ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم وان ذلك لن يؤثر، فأنت تملأ الأكواب بالماء... عندما تحرم فقراءالمسلمين من مالك ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم. فأنت تملا الأكواب بالماء... عندما تتقاعس عن الدعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة و المغفرة . فأنت تملأ الأكواب بالماء. عندما تضيع وقتك ولا تستفيد منه فأنت تملأ الأكواب بالماء... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 120 | |||||
|
![]() نقش خاتم المقداد بن عمرو رضي الله عنه كان (( لأموتن والإسلام عزيز)) وكان بمثابة رسالة تذكره بدوره وهدفه. وقد كان للصحابة مثله رسائل , فعمر رضي الله عنه كان نقشه (( كفى بالموت واعظاً يا عمر)) فما نقشنا ورسالتنا نحن!؟ عظيم الهمة لا يقنع بملء وقته بالطاعات , وإنما يفكر ألا تموت حسناته بموته
|
|||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اجتهادات هامة أحوال | ردين حسن جنود | أهم الاجتهادات القضائية السورية | 3 | 12-11-2018 09:31 AM |
المرسوم التشريعي رقم29 لعام 2011 قانون الشركات | المحامي لؤي عرابي | موسوعة التشريع السوري | 1 | 18-02-2011 09:53 PM |
البنوك الالكترونية | mohamad | أبحاث في المصارف والصيرفة الإسلامية | 0 | 21-04-2008 11:18 PM |
النظام القانوني للصك الالكتروني | الدكتور نصير صبار لفته الجبوري | أبحاث في القانون التجاري | 0 | 04-12-2007 06:41 PM |
كتاب الأحكام الشخصية - لقدري باشا | المحامي محمد صخر بعث | موسوعة التشريع السوري | 5 | 29-11-2006 04:06 PM |
![]() |