السبت 2006-08-19
وقعت سورية على الميثاق العربي لحقوق الانسان، وذلك بعد نحو عامين ونصف من إقراره من جانب مجلس الجامعة العربية.
وكان النص النهائي للميثاق العربي لحقوق الانسان قد تم اعتماده في القمة العربية في تونس في أيار/ مايو 2004.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"؛ أن الميثاق توم توقيعه من جانب سفير سورية لدى القاهرة ومندوبها الدائم في الجامعة العربية يوسف احمد ومدير ادارة الشؤون القانونية بالجامعة الوزير المفوض عبد الله الكيلاني.
وحسب الوكالة السورية، فإن الميثاق "يؤكد ان الاحتلال والصهيونية وكافة اشكال العنصرية والسيطرة الاجنبية هي التي تحد الكرامة الانسانية وتمثل عائقا اساسيا يحول دون الحقوق الاساسية للشعوب ومن الواجب ادانة جميع ممارساتها والعمل على إزالتها كما يشدد على حق جميع الشعوب في مقاومة الاحتلال الاجنبي".
من جهته، رحب رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية المحامي عمار القربي اليوم الجمعة بهذه الخطوة، معربا في الوقت نفسه عن "الامل في ان يمهد ذلك لترخيص منظمات حقوق الانسان في سورية واصدار قانون احزاب وقانون جمعيات مع اعادة النظر بقانون الطوارئ وقانون المطبوعات من اجل الانتقال الى دولة القانون والمؤسسات".
وطالب القربي بـ"تنفيذ كل بنود ميثاق حقوق الانسان العربي الذي وقعت عليه سورية امس وخاصة تلك التي تنص على حظر التعذيب والاهانة وتعتبر ان حرية العقيدة والفكر والرأي مكفولة لكل فرد وكذلك حقه في الاضراب وفي الخضوع لمحاكمة عادلة اضافة الى حرية التنقل والسفر".
أخبار الشرق