أظهرت دراسة أجراها المركز السوري لأبحاث التدخين في حلب أن نسبة مدخني السجائر وصلت إلى 60 في المئة لدى الرجال و أكثر من 24 في المئة لدى النساء فيما وصلت نسبة تدخين النارجيلة إلى نحو 20 في المئة لدى الرجال و 6 في المئة لدى النساء.
واعتبرت الدراسة أن هذه النسب هي الأعلى عالمياً مشيرة إلى أن التدخين في مجتمعنا أصبح سلوكا طبيعيا سائدا فيما يعتبر عدم التدخين سلوكا شاذا.
وأرجعت الدراسة زيادة الإقبال على تدخين النارجيلة إلى الاعتقاد الخاطئ بأنها لا تضر بالصحة كما تفعل السجائر بفضل نكهات الفواكه والأعشاب والنعناع التي تُخلط مع التبغ والروائح الشهية التي تنتج من اختلاط الفواكه والأعشاب برائحة الفحم المحروق ما يثير الشهية للتدخين والطعام وإيجاد جو اجتماعي إلا أن المواظبين على النارجيلة لا يعرفون أنها لا تقل خطورة عن السجائر.
ويكثف المركز السوري لأبحاث التدخين جهوده للتخفيف من حدة تدخين النارجيلة ويجري دراسة واسعة عن آثار تدخين النارجيلة وكيفية نشر الوعي الصحي للتخفيف من الإقبال المتزايد عليها