اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث مستجدات الوضع السوري
قال مسؤول في جامعة الدول العربية، إن الدول الأعضاء ستعقد اجتماعا طارئا، مساء يوم الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث المستجدات على الساحة السورية.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) عبر موقعها الالكتروني أنه "الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي سيلتقي مع الدول الخمسة الأعضاء في لجنة معالجة الملف السوري، وهي قطر، ومصر، والسودان، والعراق، والجزائر، قبل تقديم مقترحاتهم إلى وزراء الخارجية الدول الأعضاء في اجتماع منفصل ليل يوم الأحد".
وتوقعت مصادر عربية رفيعة المستوى أن "يقرّ الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية في اجتماعه مساء الأحد بالدوحة على مستوى وزراء الخارجية عددًا من الخطوات والآليات العملية لتكثيف الضغوط على السلطات السورية لتقبل بالدخول الحقيقي في عملية سياسية تقود إلى انتقال آمن للسلطة لوقف شلال الدم في البلاد".
و تعقد اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية اجتماعا لها برئاسة رئيس اللجنة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ال ثاني.
ويأتي ذلك مع تواصل القصف والاشتباكات في أحياء بدمشق، مع نشر دبابات لدخول بعض هذه الأحياء، كما شهدت أحياء بدمشق استمرار نزوح بعدما هدأت المواجهات فيها.
وقالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ان "اجتماع مجلس الجامعة سيعقب مباشرة اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بالأزمة السورية حيث سينظر المجلس في تطورات الأوضاع الجارية حاليا في سورية".
وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اعلنت في مذكرة صادرة، عنها ان الاجتماعات تشمل اجتماعا للجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سورية برئاسة وزير خارجية قطر حمد بن جاسم ال ثاني يعقبه اجتماع مباشر لمجلس جامعة الدول العربية في دورة غير عادية مستأنفة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح, وذلك للنظر في تطورات الاوضاع الجارية حاليا في سورية.
وأشارت الأمانة العامة الى ان الاجتماعات تقررت في ضوء التطورات الجارية وبعد اتصالات أجراها الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ورئيس اللجنة المعنية في سورية وزير خارجية قطر.
وعقدت اللجنة الوزارية العربية المعنية في سورية اخر اجتماع لها اوائل حزيران الماضي, حيث حذر المبعوث الاممي بشان سورية كوفي عنان من اندلاع حرب طائفية شاملة جراء العنف في سوريا "تتعاظم يوما بعد يوم"، مطالبا بان يعمل المجتمع الدولي على أن لا تصل الأزمة السورية إلى دول الجوار.
وعقدت اللجنة الوزارية العربية والمجلس الوزاري العربي عدة اجتماعات منذ تموز الماضي, حيث فرضت عقوبات على سورية بسبب الأحداث التي تشهدها, كما أقرت مبادرتين في تشرين الثاني الماضي وكانون الثاني الماضي.
ويأتي الإعلان عن الاجتماعات الوزارية بشان سورية بالتزامن مع فشل مجلس الأمن الدولي بإقرار مشروع قرار دولي بفيتو مزدوج روسي صيني.
رابط الموقع للتعليقات : http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=150676