![]() |
|
سوريا يا حبيبتي أخبار البلد وأهل البلد ويومياتهم وتجاربهم وحياتهم وكل ما يهم المواطن ببلدنا الحبيب. |
![]()
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() ها قد مضى عام كامل على الاحتجاجات الشعبية في القطر. لنقف قليلاً مع الذات ونتفكر بأحداث هذا العام المنصرم. عندما نتحدث عن: 1. قتل حوالي 8000 من الأهالي، وحوالي 4000 من السلطة. 2. عشرات الآلاف مابين جرحى ومعتقلين. 3. تهجير عشرات الآلاف من المواطنين إلى مختلف دول الجوار.4. تدمير واستهلاك قسم كبير من آليات وعتاد وسلاح وذخيرة جيشنا. 5. تدمير الكثير من الأحياء، والبيوت، والطرق، والجسور، والآليات ومختلف الممتلكات، والمنشآت المدنية والعسكرية والأمنية. وتدمير العديد من خطوط ضخ الوقودو العديد من الشبكات الكهربائية. 6. فقدان الأمان والطمأنينة عند المواطن. 7. فقدان الثقة بالعملة الوطنية، وهروب قسم كبير من ودائع المواطنين من الجهاز المصرفي إلى المضاربة بالعملات والعقارات والذهب، وتدهور سعر صرف الليرة السورية بنسبة 90%. 8. ارتفاع المستوى العام للأسعار بما لايقل عن 25%، وانخفاض مستوى معيشة أصحاب الدخول الثابتة بنفس النسبة. مع ملاحظة أن هذه النسبة كان ممكن أن تكون أكبر بكثير لو لم تتدخل الحكومة في تجميد أسعار بعض السلع الرئيسية من جهة أولى، ولو لم تصاب عدة قطاعات اقتصادية بالركود الذي لجم إلى حد ما رفع أسعار منتجاتها من جهة ثانية. 9. تردي الوضع المعيشي للمواطن من حيث صعوبة تأمين متطلبات الحياة اليومية الأساسية من وقود وتدفئة وإنارة بشكل خاص. 10. تراجع الإنتاج والدخل القومي. 11. تراجع وتآكل دخول المواطنين (أي تدهور الدخول كمياً و/أو قيمياً). 12. تدهور أسعار معظم الأسهم في بورصة دمشق بحوالي 300%. 13. معانات الكثير من مؤسسات الدولة من شح السيولة. 14. تدهور القطاع السياحي إلى حافة الانهيار، وهو الذي كان بمثابة الأمل في التطور اللاحق للاقتصاد السوري. 15. إرباك قطاع التربية والتعليم، وعدم انتظام الدروس والامتحانات. وانشغال الطلبة بالهم السياسي عن الهم العلمي. 16. تشوه مناظر المدن بالمتاريس والحواجز الحجرية والخشبية والأنقاض المعدنية. 17. إغلاق الكثير من الطرق الفرعية حول المراكز العسأمنية. وخلق أزمة مرور، وخاصة في قلب دمشق، المكتظة بمثل هذه المراكز. 18. انعزال سوريا عربياً وعالمياً. وفقدان أهم أسواق الصادرات والواردات. 19. تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية. 20. إثارة النعرات الطائفية والمذهبية وظهور مخاطر التقسيم. ألا يستحق كل هذا الدمار والخراب وقفة مع الذات، وخاصة مع استمرار هذا النزيف لعام كامل وليس لبرهة من الزمن؟ هل يجوز سكوت أهل الدين ورجال السياسة ورجال الاقتصاد والقانون والمفكرين والمثقفين والمحللين الاستراتيجيين وحتى المواطن البسيط عن كل هذا التدهور في بلدهم؟! هل هذا البلد لايعنيهم؟ أما كنا لنبادر أو نساعد، أو على الأقل نتعاطف، لو حصل مثل هذا الخراب في دولة أخرى؟ لماذا نسارع الحديث والتطبيل عن الإنجازات فقط، حتى ولو كان هذا مجرد صدور قانون أو مرسوم ما قد يطبق وقد لايطبق؟! أليس ما يحصل لدينا "إنجاز" لم يحصل في تاريخ البلد؟ حيث حققنا أكبر نمو سلبي في تاريخنا المعاصر والقديم، حيث لم تعهد البلاد في تاريخها تدهوراً إجمالياً وشاملاً كهذا، حيث عادت البلاد عدة عقود إلى الوراء، وقد يكون هذا العام قد استنذف منجزات العقود الأربعة الماضية، فهاهي تعود طوابير الدور على سلع الحياة اليومية الضرورية، وهاهم أبناؤنا يعودون إلى الدراسة على أضواء الشموع ومصابيح الكاز كما كان يفعل أجدادنا، وهاقد أصبح هم المواطن الأساسي هو تأمين حاجات الأسرة من ضروريات الحياة اليومية، فهل هذه هي مسيرة التطوير والتحديث المظفرة؟ ألا يستحق مصاب بهذا الحجم التوقف والتساؤل ما أو من السبب وراء كل ذلك واستمراره؟ قد يقول قائل إن النظام ليس هو من فعل كل هذا التدهور في البلاد. إذا لم يكن النظام هو من فعل كل هذا، فهو المسؤول عن عدم منعه لحصول ماحصل. كيف يمنع ذلك؟ اثبت العام المنصرم أن الحل العسأمني ليس بمجدٍ، إذاً يجب أن يضحي النظام بأي شيء سوى الوطن، لإيقاف هذا الدمار الشامل للوطن. حتى ولو تم تغيير كل أركان النظام. فالنظام زائل والوطن أبقى. فيما لو أقدم النظام على هكذا تضحية لن يوصم بالانهزامية لابل على العكس تماماً، سيخلده التاريخ كنظام أعلى مصلحة الوطن على مصلحة حكامه. على أية حال إذا كان كل هذا الدمار والخراب غير كافي لوضع حد للمأساة السورية، فدعونا نفكر بمنطقية برجماتية، ونحلل ما ستؤول إليه الأمور في خواتيمها، وهذا يمكننا القيام به من خلال تحليل منحى تطور المظاهرات والحركات الشعبية من جهة، و منحى تطور قدرة السلطات المختلفة في مواجهة هذه الحركات من جهة أخرى: أولاً: المظاهرات أو الثورات أو الحركات الشعبية. مرت بالمراحل التالية: 1. احتجاجات سلمية لبضعة أطفال في درعا تمثلت ببضعة عبارات تنادي بالحرية والديمقراطية. قمعت هذه الاحتجاجات بوحشية، فاندلعت الشرارة الأولى للثورة السورية. 2. القمع الوحشي لهؤلاء الأطفال أثار حفيظة ذويهم وأقاربهم، فخرج هؤلاء يعبرون عن سخطهم على هذا القمع. وبدلاً من استيعابهم وتهدئة الخواطر، تكرر القمع والاعتقال، فاشتعلت الحركات الاحتجاجية في عدة قرى في محافظة درعا. وانطلقت كرة الثلج. 3. خرجت المظاهرات في دمشق وبانياس انتصاراً لدرعا، وتلتها اللاذقية وجبلة.، وحتى هذه المرحلة التي امتدت حوالي الشهرين لم يرفع أي شعار يطالب بإسقاط النظام على أمل أن يستوعب النظام هذه الحركات، التي اقتصرت شعاراتها على الحرية والديمقراطية. 4. تطورت المطالبات بشكل خجول مطالبة بإسقاط المحافظ أو المسؤول الأمني هذا أو ذاك، أو ماشابه من الأدوات التنفيذية. 5. وشيئاً فشيئاً عمت الحركات الاحتجاجية معظم المحافظات فخرجت المظاهرات في حمص وريف دمشق وحماة وجسر الشغور وأدلب وتدمر والرقة والحسكة ودير الزور وحلب، و أخيراً السويداء وإن بشكل متواضع، و لم يبق خارج هذه الدائرة من المدن الرئيسية إلا طرطوس والقنيطرة. واللافت في هذه الحركات ثلاثة أمور: الأول: انطلاقتها كانت ببضعة عشرات من الأشخاص، ثم تحولت -شيئاً فشيئاً مع الوقت ومع تضائل الأمل بقيام السلطة بحل جذري- ككرة الثلج إلى المئات، فالآلاف، فعشرات الألوف. والثاني: أنها رفعت سقفها -شيئاً فشيئاً مع الوقت ومع تضائل الأمل بقيام السلطة بحل جذري- وصولاً إلى المطالبة بإسقاط النظام. والثالث: تزايد خروج المظاهرات وتزايد أعداد المتظاهرين باضطراد مع تزايد أعداد الشهداء، أي أن القمع والعنف يزيد الطين بله ويولد العنف، فكل شهيد أو جريح سيخرج أهله وعائلته وأهل حيه أو قبيلته أو عشيرته، وتغرق البلاد في عنف وثأر إلى مالانهاية، وشيئاً فشيئاً تدخل البلاد في حلقة مفرغة من العنف الدائري. إذاً نستنتج أن الخط البياني لهذه الحركات من جهة، ولمطالبها من جهة أخرى، هو صاعد باضطراد (انظر الشكل أدناه). وإذا ماعلمنا أن كل شخص يُقتل أو يُعتقل أو يُضطهد من قبل السلطات الحكومية، سيولد أعداداً أكبر من الثائرين والمتمردين أو الحانقين أو الناقمين على النظام، مما يعني أن كرة الثلج هذه ستكبر بمتوالية هندسية، وصولاً إلى ذلك اليوم الذي لايمكن للنظام أن يواجهها، وسيجد نفسه عاجلاً أو آجلاً مرغم على القبول بمطالبها. فلم لا يستبق النظام الزمن، ويضع النقاط على الحروف بالقلم وليس بالبندقية، قبل أن يفوت الأوان، مع العلم أن الأوان قد أصبح الآن متأخراً جداً. فلم يعد هناك حي في البلاد إلا وفُجع بالعديد من الشهداء أو الجرحى أو المعتقلين أو المضطهدين وغيرهم. ثانياً: أما آلة قمع هذه المظاهرات والحركات الشعبية، وبشكل خاص جيشنا، الذي ضحى الشعب السوري بالكثير من أجل بناءه، هذا الجيش الذي يلتهم أكبر حصة من الضرائب التي يدفعها المواطن لخزينة الدولة، وموّله المواطن السوري بعرقه وشقاء أبنائه، وحُرم من الكثير من حقوقه في الحرية والديمقراطية على مدار عدة عقود، بدعوى الصمود والتصدي ودعم نفسية الأمة، وضرورة التضحية في سبيل القضية الكبرى، هذه التضحية المستمرة والتي وُلد وشب وشاب جيلنا في ظلها ويبدو أنه سيفارق الحياة وهو يضحي دون أية مكافأة أو على الأقل نتيجة مأمولة، والآن الطامة الكبرى ستكون فيما لو قُتل هذا الشعب بتلك الآلة التي موّلها، أو اُفتُرِس من قبل الحارس الأمين الذي رباه ورعاه ليحفظه ويدافع عنه. هذا الجيش -الذي ادخرناه لعدة عقود في ثلاجة، من أجل معركة تحرير الجولان وفلسطين، وخرج من قمقمه في السنة الماضية- هو اليوم ليس بكامل قوته كما كانت قبل عام من الاستنزاف البشري والمادي والمعنوي. لقد أصبح جيشنا في وضع لايسرّ إلا العدو، وأصبح خارج المعركة الرئيسية ولسنوات قد تطول بعدما فقد مافقد من العناصر والآليات التي موّلناها بالعرق والدم، والأهم من كل ذلك هو الشرخ الذي تبدى بينه وبين الشارع، الذي يفترض أن يكون أحدهما ظهير للآخر. إذاً نستنتج أن خطه البياني هابط باضطراد (انظر الشكل أدناه). 15/3/2011 0 15/3/2012 إذاً نستنتج من مقارنة تطور هذين الخطين البيانيين من جهة أولى، وبالمنطق العلمي والمنطق التاريخي من جهة أخرى، أن هذه الحركات الشعبية هي التي ستنتصر عاجلاً أو أجلاً، والقضية مجرد مسألة وقت، فلم لانضع حداً لهذا الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد، ونتجه مباشرة إلى الحل شبه الوحيد الممكن ونحقق بذلك مكسبين الأول كسب الزمن في حقن الدماء ووقف الخراب المادي والاقتصادي للبلد، والثاني خروج سياسي للسلطة بدلاً من خروج دموي. هذين الخطين البيانيين يبينان أن رصيد أو مكاسب السلطة في تدهور، ومكاسب الثوار في تصاعد. وخاصة مع اشتداد الحملات العسكرية على المدن وتهجير الأهالي من بيوتهم. هذه ليست دعوة تخاذل أو استسلام أو ماشابه. إنها دعوة لتحكيم العقل والمنطق وترك الأوهام وأحلام السلطة. وأخيراً لابد من القول أن الحرب الأهلية أو الحرب بين السلطة والشعب لارابح فيها، فالكل خاسر طالما أن قتلى الطرفين هم من الوطن الواحد، وطالما أموال الطرفين هي أموال الوطن، وطالما أن ممتلكات الطرفين هي ممتلكات الوطن، وطالما أن عتاد وآليات الجيش هي من ممتلكات الوطن. هل يتصور أحد أن الحرية والديمقراطية وتداول السلطة باهظة الثمن لهذه الدرجة التي يضحي الطرف الأول بكل هذه التضحيات من أجل الحصول عليها، ويضحي الطرف المقابل بكل هذه التضحيات أيضاً من أجل عدم السماح بها؟ 18-22/3/2012 الدكتور زياد زنبوعه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() د زياد زنبوعة احيي الشجاعة النسبية في الطرح التي نفتقدها لدى الكثيرين رغم ان الواجب الوطني يقتضي المناصحة ولاكمال الصورة اعيد نشر مقالين نشرتهما في المنتدى الاول نشر في 11-2 -2011 بعنوان أي معارضة نحتاج في سورية ؟ اقول فيه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ربنا بارك في شامنا وارحم أهلها وابعد عنها كل مكروه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() عزيزي د.جمال سواس |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() وما انا الا من سورية ان نجت |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() جهد مشكور دكتور زنبوعه في إعداد هذا المقال و الشكر للدكتور السواس على رده . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() تحياتي استاذ سامر:
هل للعنف اشكال؟ وما هي الآلية لوقف العنف؟
ما هو معيار العقل والمنطق هنا؟ بمعنى، ما هو المنطق وما هو اللامنطق هنا
إذن من نحن؟ |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() مساء الخير وشكرا لكم لقد شدّني هذا الموضوع وخصوصا أنه هم كل مواطن سوري في هذا الظرف العصيب لذلك أحببت أن أبدي مداخلة بسيطة أولا ماقال عنه الدكتور زياد بأنه ثورة سورية فأنا لاأسمية كذلك فهل هناك ثورة تطرح شعارات طائفية إقصائية مازال صداها يرن في أذني ولا مجال لذكرها هنا كما أنها منذ البداية كانت تحمل السلاح وتقتل وتنكّل بمن يخالفها الرأي ولم تكن سلمية أبدا فأنا ابن اللاذقية ولقد عاصرت هذه الأحداث ومن منا لم يرى كيف قتل نضال جنود في بانياس |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() المخطط البياني وهل يمكن إضافته مجدداً؟ الدكتور زياد زنبوعه دمشق 27/3/2012 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الشجرة العتيقة والبراعم السيد سامر عباس المحترم من الجيد أن يبدأ الإنسان بنقد ذاته ولكن يبقى الرأس هو المسؤول الأول عن أي خلل يصيب الجسم. وإذا لم يكن الرأس هو سبب المرض فهو السبب في عدم مداواة جروح الجسم ووقف نزيفها. يُفترض أن يكون النظام هو نخبة المجتمع، أي يُنتخب ليمثل المجتمع ويسوسه، فإذا ماتحقق ذلك يكون النظام مندمجاً مع المجتمع باعتباره عينة منه ممثلة له، أما في حال خالف ذلك (أي عينة غير ممثلة) فإنه ينعزل عن المجتمع ويقع الشقاق بينه وبين المجتمع. والنظام الذكي يجب أن يعي بأنه مهما كبر وامتدت جذوره كشجرة كبيرة في تربة الوطن، فإنه يبقى جزءاً صغير من هذا الوطن، والصغير يجب أن يخدم الكبير وإلا!!! هذه الــ إلا تعني عدة أمور أو أحدها على الأقل: الشجرة تمتص غذائها من التربة فقد تتسمم هذه التربة أو يُقطع عنها الغذاء فتذوي الشجرة، أو سينخر فيها السوس وتنهار، أو ستأكلها ديدان الأرض، أو ستهب عليها عاصفة عاتية فتقضي عليها أو تقلعها من جذورها. بينما البراعم الصغيرة الفتية لايمكن وأدها، وستكون أقوى من هذه الشجرة، فكلما قضي على برعم استُنسخ منه براعم أكثر وأقوى إلى أن تصبح أرض الوطن كلها براعم كبساط أخضر في ربيع مزدهر، والمفارقة هنا هي أن هذا الربيع سيزدهر أكثر كلما طال الشتاء وقسا أكثر. الدكتور زياد زنبوعه دمشق 27/3/2012 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() يسرني كثيرا ان اعود للمناقشة في هذا المنتدى مع أشخاص مثقفين افاضل من مثل الدكتور زنبوعة والدكتور سواس وبقية الاساتذة المشاركين واجزم لو ان الحوار (السوري السوري ) كان بهذا المستوى لما وصلت البلاد إلا لكل خير ولما عانى شعبنا ما عاناه أما بعد : واستنادا على ما سبق ذكره من كوننا في هذا الباب لسنا نمثل إلا انفسنا , بمعنى ادق لسنا نمثل ما اصطلح عليه بــ ( النظام ) وكذلك ما اصطلح عليه بــ ( المعارضة ) وجوابا للأستاذ جسري اكتفي بالقول ان نقاط الاتفاق واضحة واترك له حسن تقديرها أما في غير ذلك فأقول اقول : - اتمنى من قلبي لو كانت الامور بالبساطة والوردية التي تحدث بها د. زنبوعة في رده الأخير او وبمثل الشفافية التي ابداها الدكتور سواس ولو كانت القضية تحل بتنحي شخص عن السلطة لطالبنا كلنا بذلك . وبعيدا عن شخصنة الموضوع بتركيزه على شخص السيد بشار الأسد رئيس الجمهورية وبعيدا عن الحديث عن المؤامرات الكبرى وما إلى ذلك أقول : - من الضروري د سواس توصيف ما يحدث إن كان ثورة ام غير ذلك فالأساتذة الحقوقيون يعلمون ما لهذا التوصيف من اهمية و بصفة خاصة على صعيد القانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني وما يتم المطالبة به من حماية مدنيين واعتراف بمن قد يوصفون بانهم ( ثوار) من عدمه لذا يجب تحديد ما هو ثورة ام عمل ثوري مما هو غير ذلك وعليه اعود لطرح التساؤلات : - هل كل ما حدث منذ عام وحتى الآن ثورة كما تدعي ( المعارضة ) أم هو عصيان وتمرد إجرامي مسلح كما يقول ( النظام )؟ ألا يمكن أن يكون مزيجا من الاثنين ؟ - هل تم دفع المعارضة وإرغامها على حمل السلاح أم أنها قامت بحمله فعلا منذ بداية الأزمة ؟ - هل يوجد فعلا مخطط خارجي لاستغلال نقمة الشعب على مظاهر الفساد والمحسوبية والظلم والقهر الاجتماعي في سوريا في سبيل الوصول لهدم البلاد وما فيها ؟ - أليست مظاهر هذا المخطط واضحة في الدعم العربي الغربي للمعارضة السورية المسلحة ؟ثم إن كان ما يحدث ثورة فاين دور النخب المثقفة فيها ؟ الم يثبت الواقع العملي ان لا أحد من المثقفين في مجلس اسطنبول وغيره لا في الداخل ولا في الخارج( له مونة ) على أصغر ( قبضاي ) يحمل عصا في حارة شعبية ؟ - النظام يتهم قطر والسعودية و محطاتهم الاعلامية وخاصة الجزيرة والعربية بالشراكة والعمل المباشر في سفك الدم السوري أليس في هذا الكلام شيء من الصحة ؟ - الا يحق للسوريين ان يسألوا لماذا وفي هذا الوقت بالذات ظهرت محطات تبث من الخليج بالتحديد ( صفا و وصال وبيان واخواتها ) ذات الطابع الطائقي المحض ؟ وهل يتناسب ما تبثه مع قيمنا السورية ومبادئنا ؟وما مدى مساهمة هذه المحطات في تكوين وتصنيع من تطلق عليهم المعارضة تسمية ( ثوار ) بينما يطلق عليهم النظام تسمية ( مجموعات إرهابية مسلحة ) ؟ - هل نستطيع فعلا تبني رأي د. زنبوعة من أن الجيش أصبح آلة لقتل المدنيين ؟ ام ان من سقطو من ضحايا بريئة بنيران الجيش كانوا بسبب تغلغل من يصفهم النظام ب( الجماعات المسلحة بين صفوف المدنيين و في نسيج المجتمع سواء اكانوا متظاهرين سلميين ام ناس جالسين في بيوتهم ؟ - اليس هناك فرق قانوني كبير بين القتل خطأ والقتل قصدا والقتل عمدا ؟ هل نستطيع تصديق من يقول ان الجيش قد حشد دباباته ومجنديه لقتل طفل في سريره عن سبق الاصرار والترصد ؟ - أم ان علينا ان نؤكد أن ( الأسباب تتعدد والموت يبقى واحدا ) فإن كان كذلك فما فائدة شهاداتنا القانونية ودبلوماتنا ومعرفتنا ؟ ... - د سواس قال بان الاقليات كانت محمية منذ اقدم العصور في سورية وهذا صحيح , فلا يستطيع أي نظام سابق أو حالي أو لاحق ان يحمّل أحدا ( جميل ) بأن يقول أو يدعي أنه حامي لللأقليات او ضامن للوحدة الوطنية التي هي بالتاكيد رهن بإرادة الشعب ككل لا بنظام معين . لكن إن كان د. سواس يفهم هذه النقطة وكان د , زنبوعة يفهمها وكان سامر يفهمها فهل يستطيع ( قبضاي الحارة ) الذي لم ينه دراسته الابتدائية فهمها ؟ طيب : تابعوا معي هذا السيناريو البسيط : ( عباس و وزنبوعة والسواس جالسين في مقهى ونسمات الربيع تلعب بالصحف الورقية الموضوعة على طاولتهم المقهى ممتلئ بالناس فهذا يجلس مع صديقه وذاك مع أخيه وتلك مع خطيبها وكل في حاله مشغول النادل يحضر المشروبات لكن الدكتور سواس يقول انه يفضل القهوة بينما قام عباس وزنبوعة بشرب الشاي وبقوا على جلستهم يتحاورون ويتسلون حتى جاء ( قبضاي ) يرتدي حزاما ناسفا وهذا ( القبضاي ) هناك شخص مثقف حائز على البورد العربي في الشهادة الابتدائية افتى له هذا العارف بان ( القهويين ) أعداء ( للشايين ) و يجب قتلهم فهل هذا القبضاي سينتظر ليسأل أحدا من الثلاثة عن وجهة نظره الحضارية الثقافية في محبته للشاي او القهوة أم أنه سيفتح حزامه الناسف لياخذنا معه للسماء نحن وأفكارنا وأرائنا ؟ دمتم بخير |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() الثورة الثورة هي عبارة عن حركة أو نشاط ما -قد يكون مدفوع خارجياً وقد يكون ذاتياً داخلياً- كاحتجاج أو كردة فعل على فعل ما ولسبب ما. مثال عليها: ثورة كريات الدم ضد الجراثيم المتسللة من الجروح النازفة إلى داخل الجسم، أو ثورة النفس البشرية، أو ثورة الأبناء ضد تعسف أو تزمت الأهل، أو ثورة العبيد ضد الإقطاعيين، أو ثورة الشعوب على حكامها الفاسدين أو المتغطرسين أو المجرمين أو غير الأكفاء..... كل هذه الأمثلة تعبر عن وجود واقع ما غير مرغوب أو غير صحيح أو لا يتوافق مع تطلعات أو احتياجات الثائرين أو المحتجين أو المتظاهرين. الدكتور زياد زنبوعه دمشق 30/3/2012 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() هل ستعود سوريا كما كانت أم ستتغير؟ بعد كل هذا الدمار والخراب والتدهور في كل مناحي الحياة لايستقيم الحديث عن العودة لما كان لسببين أساسيين: الأول: هو أن الزمن لا يعود أو يتوقف، ولا يُعوض، وتطور الدول يقاس بالإنجاز الزمني. لذلك ماخسرناه –مادياً بشكل أساسي- لن يعوض لأننا سنحتاج أن نبني من جديد لنعوض ماضاع وبذلك نُضيِّع الحاضر، وبالتالي ستكون خسارتنا مضاعفة زمنياً. أي إذا كان هناك فعلاً إمكانية للتعويض فيجب أن تكون الجهود مضاعفة، وبكل الأحوال هذا لن يكون بدون مساعدات ودعم خارجي. الثاني: الخراب أسهل بكثير من التعمير والبناء فكما قلت في المقال الأساسي أن الخراب الذي أصابنا خلال العام المنصرم التهم ((منجزات)) عدة عقود سابقة. ومع كل ذلك طالما أن الدول المتخلفة سياسياً لايمكن أن تتطور اقتصادياً أو سياسياً بدون هذه التضحيات من جهة أولى. وطالما أن الحرية والديمقراطية هي أثمن مكتسبات الشعوب من جهة ثانية. وطالما ماهو قادم فهو آت من جهة ثالثة. وطالما أن الحقوق بشكل عام والسياسية منها بشكل خاص تنتزع ولاتُعطى من جهة رابعة. فليس أمامنا إلا أن نقول: لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم على ما ابتلينا به. ومع كل ذلك القضية الجوهرية الآن في ظرفنا الحالي ليست فقط فيما حصل أو حدث، فالنتائج لابد لها من مقدمات وما يجري الآن هو نتيجة، وهذا لايجب أن يغيب عن ذهننا إذا أردنا فعلاً معالجة المرض، أي يجب معرفة السبب ولماذا حصل ماحصل؟ ومسؤولية من هذا الذي حصل؟ ولماذا لم يتم تدارك الأمر فوراً؟ هذه الأسئلة الثلاثة يجب الإجابة عليها كالتالي: الجواب الأول: بسبب الفساد المستشري، وغياب دولة القانون وحلول الدولة الأمنية محلها، وغياب الشفافية والديمقراطية، وانعدام التعددية السياسية وتداول السلطة. الجواب الثاني: مسؤولية ناشري الفساد والسابحين في بحره والمتسترين عليه ومصادري الحريات والحياة الديمقراطية في البلد. الجواب الثالث: لأن تدارك الأمر يعني نهاية أولئك الفاسدين من جهة والإنتقال إلى التعددية السياسية وتداول السلطة من جهة ثانية، ولايوجد سلطة في العالم تذهب بقدميها لدفع هكذا ثمن بملء إرادتها، لأن التاريخ أثبت دائما أن الحريات والديمقراطية تؤخذ ولاتُعطى. ومع علمنا أن القادم من الأيام -ولفترة ليست قصيرة- سيكون قاتماً سواء بقي النظام أم جاء غيره، فالخراب وقع والشرخ في المجتمع وقع، وعمت الفوضى في المجتمع وأصبحنا أشبه مانكون في غابة وليس في دولة مدنية. لذلك لن يستقيم الحديث بعد كل ذلك عن عودة لما كان. الدكتور زياد زنبوعه دمشق 30/3/2012 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() حل المشكلة والحساب المشكلة لدينا في القطر أننا في معظم مشاكلنا نتهرب من وضع اليد على الجرح، إما خوفاً، أو نفاقاً، أو تستراً لمصلحة في نفس يعقوب، وفي كل هذه الأحوال نطأطأ الرأس إلى أن يصل إلى الأقدام، ولانكتفي بذلك بل نمرغه في الرمال كالجبناء وبذلك يحصل مايلي: 1. يتم قلب صفحة السبب والجوهر والتعمية على المشكلة. 2. استمرار الجرح النازف واستمرار ((العلق)) في مص دم الشعب والوطن. 3. يخرج علينا المحللين السياسيين ومنظري السلطة ليتحدثوا عما ((وصلت)) إليه البلاد وضرورة وضع حل لهذا الذي وصلت إليه البلاد، وهذا ليس سيئاً بحد ذاته والكن السيء في الأمر هو التعامي عن أن هذا الذي وصلت إليه البلاد هو نتيجة وليس سبب، لذلك الأولى هو البحث عن السبب الجوهري الأولي ومعالجته وإلا سيتجدد الجرح ويتقرح مرات ومرات. وبسبب هذه التعمية وترك السبب الحقيقي والبحث في النتائج فالذي يحصل هو استنساخ عدد كبير من المشاكل (وبعضها قد يكون أخطر من السبب الأولي ، لاحظوا معي هل الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والانتقال السلمي للسلطة هو أخطر أم مانعيشه الآن من الخراب والدمار ومخاطر التقسيم ومخاطر الاقتتال الديني والطائفي؟) ويتم إلهاء المواطنين والرأي العام بهذه المشاكل المستنسخة والتركيز عليها لصرف نظر الرأي العام عن السبب الجوهري والمسبب، وبالتالي لاحل ولاحساب وإنما مشاكل جديدة مولدة إلى مالانهاية؟؟؟ الدكتور زياد زنبوعه دمشق 30/3/2012 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||
|
![]() أقتبس والكلام للدكتور زنبوعة : (((الثورة هي عبارة عن حركة أو نشاط ما -قد يكون مدفوع خارجياً وقد يكون ذاتياً داخلياً- كاحتجاج أو كردة فعل على فعل ما ولسبب ما))) أعتقد دكتور زنبوعة ان كل كلمة في هذا التعريف للثورة بحاجة لتعريف بحد ذاتها وعليه : - ما هي ( الحركة) في هذا التعريف ؟ - ماهو ( النشاط ) في هذا التعريف ؟ - ما هو ( الاحتجاج ) في هذا التعريف ؟ - ما هي (ردة الفعل ) في هذا التعريف ؟ - ما هو ( الفعل) في هذا التعريف ؟ - ما هو ( الاحتجاج ) في هذا التعريف ؟ - ما هو (السبب ) في هذا التعريف ؟ لكن ومع التسليم ( جدلا ) بصحة التعريف ومع التسليم أيضا بمشروعية وجود دفع خارجي أريد أن اركز على نقطة معينة اتمنى أن تجيبني عنها بشفافية ووضوح : - هل يجوز أن يتم الدفع الخارجي عبر وسائل ( تحريضية ) ( طائفية ) ( مذهبية ) من مثل قنوات الخليج الإعلامية أخص يالذكر ( صفا- بيان – وصال واخواتها ) ؟ ناهيك على أنك لم تقم بإجابتي على معظم التساؤلات في المداخلات السابقة ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() ملحق خارجي السيد سامر عباس المحترم تقول أني لم أجبك عن معظم تساؤلاتك؟؟؟؟ أعتقد –على العكس مما تقول- أنني أجبتك عن معظم تساؤلاتك وإن بشكل غير مباشر يتماشى مع حوار المنتديات وليس مع محاضرة مدرسية. ومع ذلك أصارحك بأني لم أكن أنوي الرد على مداخلتك الأولى لأسباب كثيرة منها: 1. لم أعتقد أنك تريد إجابات مدرسية. 2. كما أنك لم توجه أسئلتك مباشرة لي وإنما للجميع كما تفضلت في مداخلتك الأولى ((...فإني سأطرح هذه الأسئلة و أترك الإجابة عليها للجميع:)). 3. أنت نفسك لم تجب عن تساؤلات طُرحت عليك (راجع تساؤلات المحامي محمد جسري، الذي وجه الأسئلة إليك تحديداً، وليس للجميع كما فعلت أنت). 4. ومن جهة أخرى لقد شعرتُ من خلال تساؤلاتك –على الرغم أنها غير موجهة لي مباشرة- أنني في جلسة استجواب ممن قرأ كلامي بعجالة ودون تأني. 5. نحن في منتدى حواري عام ليس للمحامين فقط وإنما لطيف متعدد من المجتمع، وفي هكذا موقع غير مطلوب منا وضع تعاريف لكل مصطلح نستخدمه، أو نشرحه لكل متداخل، وإن كنت شخصياً أحبذ هذه الطريقة الأكاديمية، ولكن في الجامعة وضمن اختصاصي الدقيق، لكي لاأتعدى على المختصين في الموضوع. وأنت تعلم أنه عندما يتعلق الأمر بالوطن –وبحياتنا اليومية- نصبح جميعاً مختصين وغير مختصين معنيين بالأمر، وخاصة أن حوارنا هو بشكل أساسي لتبادل الآراء ومشاركة هموم الوطن والبحث عن أفكار قد تفيدنا جميعاً في تكوين رأي عام قد يساعد في توجيه بوصلة المتنازعين. 6. لاأريد أن يتشتت الموضوع الرئيسي ونغوص في النتائج وننسى السبب وخاصة أن معظم تساؤلاتك تتعلق بالظرف الحالي والمستقبل، وأنا على عكسك أركز على بؤرة المشكلة وأعتبر أن الظرف الحالي هو نتيجة ولن انساق مع التعمية على الجوهر. أعطيك مثال (إسرائيل تحتل أرض عربية، ويخرج أهلها منددين بالاحتلال فتعمل فيهم آلة القتل، فيقول الغرب والمتآمرين مع العدو لو لم يخرج الأهالي ويهاجموا العدو الإسرائيلي لما قصفتهم إسرائيل، يقولون ذلك ولايتجرأ أحد منهم على قول الحقيقة الجوهرية، وهي أن إسرائيل تحتل أرضهم وهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم وممتلكاتهم المسلوبة منهم، أفلا يحق لهم ذلك؟!) 7. إنك في بعض المواضع كنت تحرف كلامي أو تأخذه خارج سياقه أو تعدله بحسب ماتستنتجه وليس بحسب النص الذي تقرأ ومثال على ذلك: · أنت تتساءل في استفسارك رقم 4 من مداخلتك الأولى ((وهل ينطبق على كل المناهضين للنظام مصطلح ( الثوار) على حد وصف د. زنبوعة ؟)) وأنا لم أعمم بهذا الشكل الذي تطرحه، ولم استخدم دائماً مصطلح الثوار، وإنما كنت في بعض المواقع أستخدم مصطلحات ((الثائرين والمتمردين أو الحانقين أو الناقمين على النظام)) (راجع المقطع الأخير من أولاً في مقالي الأولي). · أسوق لك مثالاً آخر عن تحريفك لكلامي: في استفسارك رقم 6 من مداخلتك الأولى تقول: ((هل بإمكاننا الجزم بأن الخير كله سيتدفق على سورية وأنها مسألة وقت إذا فعلا قام النظام بالتنحي كما تقول د. زنبوعة...))؟؟ بينما ما قلته أنا هو:((هذه الحركات الشعبية هي التي ستنتصر عاجلاً أو أجلاً، والقضية مجرد مسألة وقت،...)) ؟؟! (راجع المقطع الذي تلا المخطط البياني). · أسوق لك مثالاً آخر عن تحريفك لكلامي: تقول في مداخلتك الثانية: ((هل نستطيع فعلا تبني رأي د. زنبوعة من أن الجيش أصبح آلة لقتل المدنيين ؟))بينما ماقلته أنا هو ((الطامة الكبرى ستكون فيما لو قُتل هذا الشعب بتلك الآلة التي موّلها،)) السيد سامر فيما يخص موقفي من الطائفية والمذهبية فقد حذرتُ منها في عدة مواضع وهي التالية: اقتباس من مقالي الأولي: ((...إثارة النعرات الطائفية والمذهبية وظهور مخاطر التقسيم...))، ((...لابد من القول أن الحرب الأهلية أو الحرب بين السلطة والشعب لارابح فيها، فالكل خاسر طالما أن قتلى الطرفين هم من الوطن الواحد...)) اقتباس من تعقيبي " حل المشكلة والحساب" ((بسبب هذه التعمية وترك السبب الحقيقي والبحث في النتائج فالذي يحصل هو استنساخ عدد كبير من المشاكل (وبعضها قد يكون أخطر من السبب الأولي، لاحظوا معي هل الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والانتقال السلمي للسلطة هو أخطر أم مانعيشه الآن من الخراب والدمار ومخاطر التقسيم ومخاطر الاقتتال الديني والطائفي؟).... مشاكل جديدة مولدة إلى مالانهاية؟؟؟ السيد سامر فيما يخص القنوات الاعلامية التي ذكرتها فإني لاأعرف عنها شيئاً. السيد سامر سأورد لك فيما يلي اقتباسات متنوعة من مداخلاتي أعلاه قد تجيبك عن بعض تساؤلاتك الأخرى: اقتباسات من مقالي الأولي: ((ألا يستحق مصاب بهذا الحجم التوقف والتساؤل ما أو من السبب وراء كل ذلك واستمراره؟)) ((يجب أن يضحي النظام بأي شيء سوى الوطن، لإيقاف هذا الدمار الشامل للوطن. حتى ولو تم تغيير كل أركان النظام. فالنظام زائل والوطن أبقى. فيما لو أقدم النظام على هكذا تضحية لن يوصم بالانهزامية لابل على العكس تماماً، سيخلده التاريخ كنظام أعلى مصلحة الوطن على مصلحة حكامه.)) ((...ونتجه مباشرة إلى الحل شبه الوحيد الممكن...)) ((...خروج سياسي للسلطة بدلاً من خروج دموي....)) اقتباسات من تعقيبي "الشجرة العتيقة والبراعم": ((...من الجيد أن يبدأ الإنسان بنقد ذاته..)) ((..يُفترض أن يكون النظام هو نخبة المجتمع، ...)) اقتباسات من تعقيبي "الثورة": ((الثورة هي....)) ((..هذه الأمثلة تعبر عن وجود واقع ما غير مرغوب أو غير صحيح...)) اقتباسات من تعقيبي " هل ستعود سوريا كما كانت أم ستتغير؟ ((...فالنتائج لابد لها من مقدمات وما يجري الآن هو نتيجة، وهذا لايجب أن يغيب عن ذهننا إذا أردنا فعلاً معالجة المرض، أي يجب معرفة السبب ولماذا حصل ماحصل؟ ومسؤولية من هذا الذي حصل؟ ولماذا لم يتم تدارك الأمر فوراً؟...)) ((ومع علمنا أن القادم من الأيام -ولفترة ليست قصيرة- سيكون قاتماً سواء بقي النظام أم جاء غيره، فالخراب وقع والشرخ في المجتمع وقع، وعمت الفوضى في المجتمع وأصبحنا أشبه مانكون في غابة وليس في دولة مدنية....)) اقتباس من تعقيبي " حل المشكلة والحساب" ((يتم قلب صفحة السبب والجوهر والتعمية على المشكلة)) الدكتور زياد زنبوعه دمشق 31/3/2012 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() السادة القراء الكرام الدكتور زياد زنبوعة الموقر. سأحصر مدا خلتي في بابين : عام للسادة القراء جميعا و خاص بالرد على الدكتور زنبوعة الموقر. إذ أنه مما أسعدني وأثلج صدري رد الدكتور زياد زنبوعة الموقر الأخير , لاني كنت وما زلت أعتقد ان طرح الأسئلة أهم من الإجابة عليها , ولإن كنت قد ( استفزيت ) الدكتور زنبوعة ليجيب بنفسه عن تساؤلات عديدة فما ذلك إلا من باب ذاك الذي ( يهز الورد ليشم رائحته ) . المهم اننا نتحاور ونتناقش , ولكي لا يتحول النقاش لمجرد ( تبادل الردود ) أعود لطرح التساؤلات السابقة على الجميع فذلك أبلغ واجدى وأزيد على ذلك رؤيتي للواقع السوري ( كنا جميعا كغالبية السوريين نتمناها أن تكون ثورة في وجه الفساد والرشوى والمحسوبية والظلم , فكل من يرضى بالفساد هو فاسد او مفسد ومن يرضى بالرشوى هو راشي أو مرتشي ومن يرضى بالمحسوبية هو إما محسوب له أو محسوب عليه ومن يرضى بالظلم هو بالتأكيد ظالم ولا يمكن ان يكون مظلوما . ومن يقول ان هذه الاشياء لا تنخر عظم البلاد السورية هو إما من اجتمعت فيه (كل هذه الصفات مجتمعة) او بعضها أو انه ببساطة أعمى . على كل لن أطيل الحديث إلا أن ما جرى ويجري في سوريا يا أساتذة يا قراء يا افاضل ليس ثورة و لا هو بربيع فلإن تفائلنا جميعا بما اعتقدناه ثورة في بادئ الأمر سرعان ما تبين أن المعارضة التي فرحنا بتشكلها ما لبث ان انضم الى صفوفها او أصبح يقاتل إلى جانبها: 1- الطائفيون 2- الحاقدون بصفة شخصية على بعض رجالات الحكم 3- فئة ليست قليلة ممن استلموا مناصب سابقا في حزب البعث والحكومة السورية أو احدى جهات الامن وتم عزلهم فانقلبوا ضد البعث والحكومة والأمن حتى ان البعض منهم ( وانا أعرفهم شخصيا ) شامتون بما تسميه المعارضة ( النظام ) لأنه على حد قولهم : ( خرجون لو كنا نحنا ما كانت الأمور وصلت لهون ) عأساس هني لمن كانوا بالسلطة كانوا فالقين الــ..... 4- أعداء البلاد السورية . هذه الفئات قد قامت بالتطفل على المعارضة السورية وفككت معظمها وأفرغتها من مضمونها الوطني لتصبح معظم التحركات الشعبية وإن كانت تنادي بأسقاط النظام إلا انها من باب أدق تنادي بإسقاط البلاد . فهذه الفئات الدخيلة هي خطر على المعارضة أولا قبل ان تكون خطر على البلاد . والأن وبعد ان تلوثت بذور الثورة بهذه الفئات أعتقد أن لا أحد لا ينتمي لهذه الفئات المذكورة أعلاه يفتخر بأن يبقى مكملا الطريق في هذا الحراك هذا . إن الثورة التي يسود فيها الطائفي أو الحاقد أو العدو ليست ثورة ولأن ضم الحراك السوري في صفوفه الكثير من الشرفاء لكن التيار السائد فيه ليس منهم . وهناك فرق واضح بين عدو ( النظام ) وعدو البلاد ومن يتسيّدون الموقف في قيادة هذه التحركات داخليا وخارجيا ليسو للأسف من معارضي النظام فقط بل غالبيتهم ولا أقول كلهم ( اعداء للبلاد السورية وللوطن السوري ) بالطبع والحال كذلك وجب على كل معارض شريف لا ان يقف إلى صف الحكومة السورية أو ( النظام السوري ) بل على الاقل ألا يقاتل في صف او يشد على أيدي من يسعي لاحراق البلد حتى ولو فرضنا بان النظام يرتكب اخطاء , هذا لا يبرر للمعارضة او لأي احد ارتكاب الخطأ . وهناك فرق بين من ينادي باسقاط النظام ومن ينادي بتغييره وكذلك هنالك فرق بين من يطالب بالتغيير والاسقاط على أساس سياسي فكري من ذلك الذي يطالب بالتغيير والاسقاط على أساس طائفي ومذهبي بالطبع لا يجوز إنكار حقيقة ان هذا الحراك في سورية نبّه لخطأ كبير وقع فيه ( النظام ) وهو ( الغاء دور المعارضة في بناء الوطن ) وتهميش كثير من القوى الفاعلة في النسيج السوري وإن النهج الإقصائي الذي كان ( النظام ) يعتمده سابقا هو امر مرفوض وجعل حزب واحد وصيا على البلاد أمر لا يجب أن يكون مقبولا بأي شكل ولك كما قلت ( الخطأ لا يقاس عليه ). الخلاصة : إن كان ( النظام ) في مرحلة ما قد قبل ورضي و اراد النهج الاقصائي الإلغائي وعدم قبول الأخر شريكا في الوطن والحكم , فإن الخطأ لا يقاس عليه , ورغبة البعض في المعارضة بالغاء (أنصار النظام ) هي رغبة مرفوضة رفضا قاطعا ,و خاصة إن كانت الرغبة في الإلغاء مبنية على أساس طائفي . ( وكل ما بني او سيتم بناؤه لا قدر الله على أساس طائفي هو مرفوض مرفوض مرفوض ...........) المحاصصة الطائفية مرفوضة النموذج اللبناني مرفوض النموذج العراقي مرفوض ولا قدر الله إن حصل ذلك فهذا لا يعني أنه صحيح بل هو خطأ خطأ خطأ المشكلة كما قلت ليست في حوار دار او قد يدور في هذا المنتدى او غيره مع أشخاص أفاضل من مثل من شاركوا في هذا النقاش كالدكتور زنبوعة حتى ولو كانت وجهات النظر متباينة , اعتقد ان مشكلتي ومشكلة البلاد كلها هي مع ذلك الذي ما زال حتى هذه اللحظة مصرا على قدرته على إقناع الأخر عبر وسيلة وحيدة وحصرية هي بكل اسف ( الســــــــــــــــــاطور )؟؟؟؟!!!!! انتهى الباب الاول العام. الباب الثاني في الرد على ما كتبه الدكتور زنبوعة مشكورا : الدكتور زنبوعة الموقر إن ما ورد في ردكم الكريم إنما هو رأيكم ومن الواجب احترامه أيا كان مضمونه, ,و واعتقد ان كلانا لا يرغب في جعله سجالا بين متخاصمين بدل كونه حوارا , وكلانا يسلم بأهمية النقاش خاصة في هذه المرحلة . عليه سأحاول الاختصار ما أمكن في الرد على ما أثرتموه من نقاط في معرض ردكم الأخير: أعود بناء على مداخلتك للحديث عما قاله الأستاذ جسري من (طلب توضيح عما نحن عليه متفقون )فقلت له اني اترك الحكم له وفي هذا إجابة لاني ارى انها مصيبة كبرى إن كنا نناقش ما نحن متفقون عليه أصلا ؟ فهو رجل قانون وبكل احترام لشخصه لا استطيع ان افهم لماذا هو بحاجة أن أشرح له مثلا أن للعنف أشكال متعددة منها ما هو مادي ومعنوي ..... الخ ثم يسألني ( من نحن ) حسن : لقد حاولت التأكيد اننا في هذا المنتدى لا نمثل نظاما بعينه ولا نمثل معارضة وأننا هنا نمثل أنفسنا , وهو الشيء الذي استفسر عنه الاستاذ جسري وما زلت لا أرى موجبا لهذا الاستفسار الغريب فمن قال أن الصراع في سوريا بين هاتين الفئتين فقط ؟لماذا يجب ان ينحشر الشخص مهما بلغ حجمه العلمي والمعرفي تحت عباءة احد هذين ؟ اعطيك تلميحا ( تمثيليا )عمن يمكن أن نكون نحن : (نحن الذين رفض من تسمونهم بـ ( النظام ) توظيفنا لأن لنا ابن عم أو ابن خال كان في فترة ما منتسبا إلى حزب سياسي لم يكونو يرضون عنه في فترة ما , لكننا في الوقت نفسه الناس عينهم الذين سترفض من تسمى اليوم بالمعارضة توظيفنا أوحتى الاعتراف بوجودنا لأن لنا ابن عم أو ابن خال أخر تم تنسيبه إلى الحزب الحاكم واستلم منصبا في الدولة بعد (100 ) واسطة .) (نحنا هالمعترين الضايعين ) بين هذا وذاك وبالدرجة الأولى نحن العلمانيون في العراق ولبنان ومصر الذين يقبلون و يتقبلون الأخر المختلف برحابة صدر سواء اختلف بالعرق ام بالدين أم بالسياسة نحن أولئك الذين لم يجدوا في عراق ما بعد البعث مقعدا لهم لانهم رفضوا الانتمائات العشائرية والمذهبية والقبلية والدينية وأصرو على الانتماء للوطن دون غيره ورفضو ذلك أيضا في لبنان في ظل نظام يفرض أن يكون ( رئيس الجمهورية مارونيا و رئيس مجلس وزرائها سنيا ورئيس برلمانها شيعيا) نحن الذين نرفض أن يحدث ذلك في سوريا. نحن الذين ننادي بأن ( الله للجميع والوطن للجميع ) ( الله للجميع والوطن للجميع ) ( الله للجميع والوطن للجميع ) دكتور زنبوعة : نحن رجال علم ولكل منا اختصاصه ولنكن واقعيين بأنني افهمك وتفهمني جيدا وما استنتجته من كلامك واضح اعتقد انه يتلخص بما يلي : ( حضرتك تحذر من خطورة الوضع في سورية وتسمي ( معظم ) ما يحدث فيها ثورة شعبية تعزوها لاسباب كثيرة ابرزها النقمة على وضع البلاد المتردي سياسيا واقتصاديا وإداريا واجتماعيا , وتؤكد ان الحركات الشعبية ستنتصر لا محالة , وتقول ان ما يحصل الأن نتيجة لفعل ما تسميه بــ ( النظام ) على مدى سنوات طويلة وتصر على ضرورة عدم البحث فيما أسميته (النتائج ) والتركيز على السبب الحقيقي و تعود لتصر أننا امام خيارين لا ثالث لهما : إما الانتقال ل لحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والانتقال السلمي للسلطة او الخراب والدمار ومخاطر التقسيم ومخاطر الاقتتال الديني والطائفي. وتعود لتؤكد وتؤكد على الربيع القادم و البراعم الجديدة وتنصح بشكل مباشر او غير مباشر او تطرح مجرد راي بان على النظام التنحي فذلك افضل من ضياع الوطن أي انك تضعنا مجددا امام خيارين : اما تنحي النظام باسرع وقت وإما خراب البلد , ربما لم تقل ذلك مباشرة لكنه واضح ومستنتج مما كتبته ) اتمنى ان أكون قد وفقت في تلخيص الفكرة العامة لديك ( هذا من بعد إذنك ) فلن أقولك ما لم تقله . اؤكد كلامك د. بأن الوطن أبقى من النظام ومن سواه لكن صدقني ما حدث اكبر من كونه ثورة , وأؤكد أن حصرك للمسألة بثنائية إما هذا وإما ذاك ليس في محله ... يادكتور ما حصل صدقني ليس نتيجة بل هو أيضا سبب بحد ذاته والشرح في ذلك يطول وأعتقد ان المثال الذي أوردته حضتك عما يحدث في فلسطين في غير محله ما حصل أكبر من كونه ثورة والتنحي سيترك فراغا لا توجد قوى تستطيع ملؤه حتى ولو مع فترة انتقالية طويلة , سواء أكانت هذه القوى من النظام أم من المعارضة أم من غيرهما . طيب ( نحنا ما متنا ما شفنا يلّي ماتوا ) الم نر ما حل بالعراق و لبنان واليمن وليبيا ؟ د. زياد إنما قصدت بالتساؤلات المطروحة للجميع هو ( دعوة الجميع للإجابة عليها ) ولو ضمنيا واعتقد اني نجحت في ذلك , وإنما طالبت مقامك بجواب صريح كونك كاتب المقال الأساسي . أعود وأطلب من الجميع التساؤل فقط وليجب كل كما يحلو له وليس من احد مجبر على الاجابة لكنه بالتاكيد مجبر على التساؤل وهذا اهم ؟ لذلك لن أستمر في الرد الا بما يخدم هدف مقالك الرئيسي لكن اسمح لي ان اورد على سبيل التنويه لا أكثر أن هذا المنتدى بالدرجة الأولى منتدى قانوني ( منتدى محامي سوريا ) وليس منتدى عاما وإن وجود اشخاص غير قانونيين فيه هو شيء يغني المنتدى ويثريه لكنه لا ينف عنه صفته بأنه منتدى متخصص, ونحن رجال القانون تهمنا وبالدرجة الأولى ( المصطلحات ) بمعناها (القانوني ) وتبيان المعنى القانوني والسياسي والاجتماعي وتوصيفه بدقة ضروري لوصف ما يجري في سورية إن كان ثورة أم لا , وأنا مختص بالقانون الدولي و أؤكد والزملاء يعرفون المعنى القانوني لكلمة ثورة خاصة في القانون الدولي العام والقانون الدولي الانساني , وبحث ذلك في صلب موضوعك وليس غريبا عنه وليس احرافا في مسار النقاش . وبالنسبة للقنوات التلفزيونية التي ذكرتها لك وقلت بأنك لا تعرفها : وبصفة خاصة ( بيان – وصال – صفا ) وأخواتها بالتاكيد دكتور زياد انت لا تعرفها ولا تستمع لها لأنك لو كنت تشاهدها وتسمع دعواتها التحريضية الطائفية المباشرة ولو كنت متابعا لمعظم ماحدث في حمص وحماة وادلب من ( أعمال قتل طائفية مباشرة ) لعلمت مدى تاثيرها في نفوس كثير ممن قد يوسمون بأنهم ( ثوار ). انها تصور ما يحدث في سوريا على أنه ( حرب دينية ) وليس مجرد ثورة سياسية وتصر بالغضافة لقنوات اخرى معروفة على تصوير الوضع وكانها ( مجموعة غزوات من تلك التي حدثت في صدر الإسلام بين من يحمل لواء ( اللـه اكبر وبين المشركين ) وفي هذا تخوين لقسم كبير من السوريين وشريحة واسعة ممن هم فعلا ينتمون لمختلف طوائف المجتمع السوري وهم مؤيدون للنظام او مستفيدون منه ..! لكن الآن انت تقول انك لم تكن تعلم وانا افهمك لكن . حسن : بإمكانك وقد صار لديك علم بها أن تسمعها او تراها لترى دورها فيما يحدث بغرض التحليل والدراسة العلمية وأنت رجل علم وتعرف دور الإعلام في صناعة الاحداث ليس فقط في سورية بل في العالم أجمع .تابعها من وجهة نظر علميه ( بعد إذنك ) لا أكثر ولا أقل . ودمتم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]() ستعود سوريا كما كانت وافضل لأن الشعب السوري أقوى من كل المحن وسيثبت السوريون أنهم أبناء خضارة ضاربة قدماَ في اعماق التاريخ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||||
|
![]() في الحقيقة المقال اكثر من رائع والردود كذلك مثال على الحوار الراقي ....ولكن للاسف على الارض الامور مختلفة تماما" عند كل طرف !!!!!.....وقد قيل قديما" ان المثاليات لاتنجح الا في الكتب
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() ملحق ثاني اسمح لي بالقول أنك لم تستفزني، بل على العكس تسرني مشاركتك، فأنا هنا لاأكتب لنفسي –هذا أفعله في مذكراتي الخاصة- وإنما لأستمع (أقرأ) لآراء الآخرين مشكورين وأنت منهم. وأستميحك عذراً بالقول: إنك بردك الأخير عدت مجدداً لتصر على أمرين اثنين وهما: 1. تحريف كلامي. 2. التعمية على جوهر الموضوع. أولاً": بالنسبة للنقطة الأولى (التحريف) أقول: إنك تلخص كلامي وتستنتج منه بشكل أقل مايُقال عنه أنه تشويه إذا لم يكن تحريف. ولاأدري لماذا تقوم بذلك؟! فكلامي منشور ولايحتاج إعادة أو تلخيص أو تفسير، لسبب بسيط وهو أنه طالما وُجد الماء بطل التيمم!! ومن جهة أخرى إذا أردت الاستشهاد بكلام ما، فعليك نقله حرفياً ضمن قوسين (اقتباس)، وإلا ذكر مفاده بدقة دون تحوير. لذلك فإني أرفض بشدة معظم كلامك التالي: ((..... وتصر على ضرورة عدم البحث فيما أسميته (النتائج ) والتركيز على السبب الحقيقي و تعود لتصر أننا امام خيارين لا ثالث لهما : إما الانتقال للحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والانتقال السلمي للسلطة او الخراب والدمار ومخاطر التقسيم ومخاطر الاقتتال الديني والطائفي. وتعود لتؤكد وتؤكد على الربيع القادم و البراعم الجديدة وتنصح بشكل مباشر او غير مباشر او تطرح مجرد راي بان على النظام التنحي فذلك افضل من ضياع الوطن أي انك تضعنا مجددا امام خيارين : اما تنحي النظام باسرع وقت وإما خراب البلد , ربما لم تقل ذلك مباشرة لكنه واضح ومستنتج مما كتبته ) اتمنى ان أكون قد وفقت في تلخيص الفكرة العامة لديك ( هذا من بعد إذنك ) فلن أقولك ما لم تقله . اؤكد كلامك د. بأن الوطن أبقى من النظام ومن سواه لكن صدقني ما حدث اكبر من كونه ثورة , وأؤكد أن حصرك للمسألة بثنائية إما هذا وإما ذاك ليس في محله ... يادكتور ما حصل صدقني ليس نتيجة بل هو أيضا سبب بحد ذاته والشرح في ذلك يطول وأعتقد ان المثال الذي أوردته حضتك عما يحدث في فلسطين في غير محله ما حصل أكبر من كونه ثورة والتنحي سيترك فراغا لا توجد قوى تستطيع ملؤه حتى ولو مع فترة انتقالية طويلة , سواء أكانت هذه القوى من النظام أم من المعارضة أم من غيرهما .)). لماذا ارفض هذا الكلام؟ فببساطة لأنه تحريف لكلامي، ويحتاج الرد عليه تفصيلات كثيرة ستعيدنا إلى أقوالي السابقة وفي هذا مضيعة لوقت القراء. ومن جهة أخرى فأنا لست ضمن مجموعة الـ نحن التي ذكرتها وهي: ((…نحن الذين رفض من تسمونهم بـ ( النظام ) توظيفنا لأن لنا ابن عم أو ابن خال كان في فترة ما منتسبا إلى حزب سياسي لم يكونو يرضون عنه في فترة ما , لكننا في الوقت نفسه الناس عينهم الذين سترفض من تسمى اليوم بالمعارضة توظيفنا أوحتى الاعتراف بوجودنا لأن لنا ابن عم أو ابن خال أخر تم تنسيبه إلى الحزب الحاكم واستلم منصبا في الدولة بعد (100 ) واسطة….)). ثانياً: أما بالنسبة للنقطة الثانية (التعمية): فأنت تركز كثيراً –في كل مداخلاتك- على موضوع الطائفية والقنوات التحريضية كمشكلة كبيرة –وهي فعلاً كذلك- ولكن أليس من الواجب، ومن باب أولى، البحث في سببها ومسببها؟ (انتبه إلى أنك في مداخلتك الأولى تحدثت عن "محاكمة عادلة"). فهل نغض الطرف عن الجوهر ونتمسك بالنتائج، وكأنك تريد صرف نظرنا عن جوهر المشكلة وقلب صفحتها ليس بالمعالجة وإنما بالتعمية. أرجو منك –إذا رغبت- أن تفيدنا بمداخلة حول التالي: - هل كان موضوع الطائفية والتقسيم مثاراً قبل الأزمة الحالية؟ - هل كانت الفتنة نائمة ولعن الله من أوقظها؟ ولكني أرجو منك أن تعنون مداخلتك بـ ((الأزمة السورية أسباب ونتائج))، وأتمنى عليك أن تختم مقالك بالفكرة التالية: الأفعى في سبات شتوي، فهل نترك الربيع يباغتنا لتلدغنا الأفعى؟ أم نتمنى من الله أن يطيل الشتاء القارص إلى أجل غير مسمى لتبقى الأفعى نائمة؟ أم نقتلها قبل انقضاضها علينا؟ أم نتحصن ضد سمها ونبني بناء عصرياً لاتألفه الأفعى، فتنسل لوحدها هاربة، وكفى الله المؤمنين شر القتال؟ أم نترك كل ذلك ونفكر فقط في سم الأفعى القاتل ومخاطره وويلاته وعدد قتلاه؟ أرجو أن تتفضل وتتحفنا بهكذا مقال وعندها ستكون قد تفوقت علي من حيث البحث في الأسباب والنتائج، ويكون مقالك إغناء وإضافة جوهرية للموضوع المطروح، ولك مني سلفاً جزيل الشكر. كلمة أخيرة أحب إضافتها بخصوص المثال الذي قدمته أنا ولم ترضَ عنه، والتشبيه الذي قدمته حضرتك في آخر مداخلة لك. فباعتقادي أن المثال الذي سقته أنا عن فلسطين هو خير مثال عن الموضوع المطروح. أما عن تشبيهك بخصوص ((تلوث بذور الثورة)) فاسمح لي بالقول: أنه إذا ماتلوث السلسبيل لسبب ما، فهل نلقي اللوم عليه وعلى منبعه الزلال؟ أم على مجارير الصرف الصحي التي رفدته؟ وهل الحل يكون بطمر المنبع أم إزالة التلوث؟ الدكتور زياد زنبوعه دمشق 13/4/2012 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() أريك الرضى لو أخفت النفس خافيا وما أنا عن نفسي ولا عنك راضيا ((البيت للمتنبي)) السيد الدكتور زياد زنبوعة الموقر : اختلافنا في الرأي مسألة واضحة , وأنا أعتقد انك وإن قلت بانك لست ممن نهوهت انا إليهم ( فئة اللانظام واللامعارضة ) فإنك ولا شك تشاركني الانتماء لهذا الوطن وفي هذا كفاية لبناء اتفاق عيش مشترك طويل الأمد والمدى بيننا نحن ابناء البلد الواحد , على أساس من الاحترام المتبادل . أما بعد قلت سابقا بعدم الرغبة المطلقة في تحويل هذا النقاش إلى سجال يحمل صفة الخصام أكثر مما يحمل من صفات الحوار , عليه اسمح لي ان اترك معظم ماطلبت مني ( اتحافكم ) به على حد قولكم دون رد , مكتفيا بالاشارة والتنويه لبعض النقاط سأعددها بشكل ( اكاديمي ) لا مدرسي بالنقاط التالية التي تلخص وجهة نظري أنا لا وجهة نظركم بما يجري : 1- يوجد في سوريا تربة خصبة للثورة , لكن تم استغلال هذه التربة لزراعة الطائفية والحقد , من قبل اعداء الداخل والخارج . 2- حدثت وتحدث اعمال طائفية الطابع من مختلف الصنوف الجرمية المنصوص عنها في قانون العقوبات ومما لم ينزل الله به من كتاب . 3- حدثت محاولات من الدولة لحل الأزمة عبر ما سمي بــ( الاصلاحات ) لكنها بالتأكيد غير كافية لاخماد الحريق لا بل هي متأخرة ومتأخرة جددددددددددددااااااااااااااااااااااا. 4- حل المشكلة ( الأزمة ) من جذورها عبر تحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد وتحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي والسياسي , أمر مطلوب لكننا الأن في فترة ( حرب ) ( ظرف استثنائي ) ومن واجب الدولة تجاهنا تحقيق الأمن ولو بقوة السلاح , فالدولة هي الوكيل المفوض والحصري باستخدام السلاح , بمقتضى العقد الاجتماعي الضمني مع كل السوريين , وشذوذ البعض عن هذا العقد لا يعني بأي حال شذوذ الكل . 5- لا نريد لسوريا أن تعود كما كانت من كل النواحي , فعندما تمر هذه الأزمة لن وأشدد على كلمة ( لن ) نسمح لأي أحد بإعادة تكرار أي سيناريو من سيناريوهات ما قبل الأزمة من قبل سيناريوهات ( الرشاوى والفساد والظلم وسأضع يدي بيدك وبيد كل سوري لتحقيق ذلك ا . 6- من واجب السلطة وخاصة الرئيس بشار ( من واجبه ) ومن حقنا عليه البقاء في الحكم ريثما تنجلي الأزمة ثم ليفعل ما شاء , فإن كان احد يرى أن الفراغ الذي سيتركه تنحي السلطة أو رأسها يمكن ملؤه عبر أي فترة انتقالية فليتفضل بإعطائي مثالا واحدا من دولة تشبهنا في ظروفنا لا من دولة ( في اخرما عمر الله ) ليسا لنا بها أي وجه شبه .. 7- الطائفية موجودة قبل وأثناء الأزمة وإن استترت بعباءات مختلفة وما نريده هو ألا تبقى بعدها , 8- في النهاية اعذرني د. زياد في عدم تلبية مطلبك في الكتابة والعنونة كما طلبت مني واقتبس : ((وأتمنى عليك أن تختم مقالك بالفكرة التالية: الأفعى في سبات شتوي، فهل نترك الربيع يباغتنا لتلدغنا الأفعى؟ أم نتمنى من الله أن يطيل الشتاء القارص إلى أجل غير مسمى لتبقى الأفعى نائمة؟ أم نقتلها قبل انقضاضها علينا؟ أم نتحصن ضد سمها ونبني بناء عصرياً لاتألفه الأفعى، فتنسل لوحدها هاربة، وكفى الله المؤمنين شر القتال؟ أم نترك كل ذلك ونفكر فقط في سم الأفعى القاتل ومخاطره وويلاته وعدد قتلاه؟ أرجو أن تتفضل وتتحفنا بهكذا مقال وعندها ستكون قد تفوقت علي من حيث البحث في الأسباب والنتائج، ويكون مقالك إغناء وإضافة جوهرية للموضوع المطروح، ولك مني سلفاً جزيل الشكر.)) إذ اني اعتقد بحقي أن أكتب بالطريقة التي أريد دون إملاءات ودون ( اتحاف ) أحد إذ أني اترك أمر الاتحاف لمقامكم الكريم , وما زلت لا أر وجه الشبه بين ما يحدث في سوريا وما يحدث في فلسطين وما هو جوهر الشبه الذي تريد إيصاله ؟ فربما إن قلت لك أنك تشبه الظلم في سوريا بالظلم في فلسطين وأن جيش سوريا يتصرف كما يتصرف المحتل الاسرائيلي ستقول لي انك لا تقصد ذلك , طيب : أنا لن أقولك ما لم تقله ساترك ما قلته لمن يقرأه لا لي ولا لك. أما عن تلوث النبع فإني أرى أن هذا النبع قد تلوث بطريقة لا يمكن معها الاستفادة منه إطلاقا , وما الحل إلا بردمه , وهذه النار التي كانت معدة لطهو الطعام قد امتدت لتحرق البلد بأكمله ولا حل إلا باخمادها بالسرعة القصوى . ولغن كان مازال هناك من يعتقد بأحقية المطالب الشعبية , فإنه من الواجب التنبيه لأن وقوفنا في نفس الصف مع الطائفي والحاقد والعدو الراغب في تخريب البلد كاف بحد ذاته للانكفاء وإعادة التفكير فيما نحن نفعله ومعرفة اننا لغن كنا راغبين بتغيير النظام فإننا الأن بوقفتنا لجانب اولئك نساهم في اسقاط البلاد , وامثلة ( مصر والعراق ولبنان وليبيا واضحة ) ودمتم . (سامر غسان عباس ماجستير في القانون الدولي العام) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||
|
![]() السبب المستقل : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]() بدعة الفراغ هل فعلاً هناك من يؤمن بنظرية ((الفراغ)) التي يسوق لها كثيراً رجالات السلطة في كل الظروف المضطربة- وما أكثرها- وكلما دق الكوز بالجرة، ليبرروا تمسحهم بأرجل الكرسي (راجع مقالي عن كرسي السلطة والتغيير في هذا المنتدى)؟ أنا شخصياً لا أؤمن إطلاقاً بهكذا بدعة، خاصة في الظروف المأساوية، أي في نفس الظروف التي يلجأ فيها رجالات السلطة إلى الاحتماء بهذه البدعة. وإذا كانت هذه الظروف المأساوية دامية، فالأمر أدهى وأدعى ((لتحقيق)) -لابل لتمني- مثل هذا ((الفراغ))، فلعل الفراغ يكون أفضل من طوفان الدماء. ومن جهة أخرى أعتقد أن الحديث عن "الفراغ" هو في غير صالح السلطة، لأنه إذا كان فعلاً يمكن أن يحصل مثل هذا "الفراغ"، فهذا يؤكد مسؤولية وتقصير هذه السلطة في بناء دولة المؤسسات من جهة أولى، ودليل على أننا نعيش في دولة أحادية واحدية توحدية من جهة ثانية. وفي كلتا الحالتين لابد من التغيير. أعتقد أن رجالات السلطة إذا أمعنوا النظر في هذا فلن يتحدثوا نهائياً عن "الفراغ" لأنهم سيؤكدون وبعظمة لسانهم جنايتهم. الدكتور زياد زنبوعه دمشق 15/4/2012 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]() بالإضافة لنظرية السبب المستقل الواردة في المداخلة السابقة وبعد تصحيح كلمة ( ينفعها ) واستبدالها بكلمة ( ينفيها ) في نص المادة 203 أقول دكتور زياد بالطبع إن نظرية الفراغ من انتاج الحزب الحاكم ( البعث ) فهو من جعل البلاد تحت وصايته , هذا شيء لا ينكره الا الأعمى . وهو سبب رئيسي لتخلف البلاد سواء احدثت الأزمة الاخيرة ام لم تحدث . فالبلاد مثلها كمثل كل البلدان في دول العالم الثالث أو مثل معظمها , قائمة على شخصنة النظام وشخصنة المؤسسات , وصبغ البلاد بلون الحزب الحاكم المطلق . وهي بيئة نما فيها الطحلبيون والمتسلقون و سواهم من اعداء البلاد الذين هم أخطر عليها من اعدائها الخارجيين لكن الاعتراف بوجود المشكلة فقط لا يحلها. المطلوب من ( النظام ) ومن رئيسه ورئيس البلاد الانتقال بالبلاد لحالة من التعددية السياسية فلا يعقل أن تمر هذه الازمة دون الاستفادة من الاخطاء السابقة أي ان المطلوب مرحلة انتقالية لكن ليس بالصيغة العنفية الموجودة في مصر والعراق وليبيا , بل مرحلة انتقال سلسة من حزب الحكم الواحد الى مرحلة تعددية سياسية لا طائفية يسودها العدل والمساواة بعيدا عن مخاطر ما حصل فيما سمي ( بلدان الربيع العربي ) ولتجري انتخابات كما قال الدكتور سواس وليفز من يحصل على غالبية الاصوات سواء أكان الرئيس الحالي أم غيره فالبلاد أبقى من الكل والبقاء يجب ان يكون للأفضل والأجدر وأيا كان الفائز نحن معه في بناء الوطن |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||||
|
![]()
كلام جميل استاذ سمير ...... ولكن ما هي الضمانات لاجراء انتخابات نزيهة وشفافة عن طريق اللجوء الى صناديق الاقتراع خاصة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||
|
![]() السبب والنتيجة لكل سبب نتيجة وأحياناً نتائج متعددة قد تكون متراصفة (مترادفة) وقد تكون متتابعة تمثل كل منها أسباباً ونتائج جديدة. وفي كل الأحوال لا بد من الوقوف عند السبب الأولي. وكلما طال الزمن أو تفاقمت الأمور، كلما تم استنساخ مواليد جدد. وسأضرب على ذلك أمثلة. مثال رقم (1) المجتمع وروح القانون رب عمل أرسل عاملاً -في أحد الأحياء الساخنة وتحت القصف- لشراء حاجيات أو ما شابه، فأصيب العامل، فأصيب العامل، فمن المسؤول عن إصابته؟ هل هو رب العمل الذي أرسله في ظرف خطير؟ أم العامل نفسه الذي لم يمتنع عن الأمر؟ أم ((المتحاربون)) بشكل عام؟ أم تحديداً من رمى القذيفة؟ المجتمع سيحمل كل هذه الأطراف المسؤولية- وإن بدرجات مختلفة- لا بل أكثر من ذلك سيبدأ من رب العمل (المسبب الأول والرئيس) الذي سيؤنبه ضميره مدى الحياة ويقرعه بأنك لو لم ترسله في هذا الظرف الخطير لما حدث ما حدث. أما القانون فأفقه أضيق بكثير، لأنه ببساطة لا روح له. مثال رقم (2) الماضي سبب الحاضر قرأت منذ عقود- على ما تسعفني به الذاكرة- إحدى قصص آلة الزمن، التي "سافر" بها أحد الأشخاص إلى الزمن الماضي، وطُلب منه ألا يخرج عن مسارٍ معين ولا قيد أنملة، لكي لا يغير أي شيء من الماضي (على اعتبار أن الماضي هو سبب الحاضر)، ولكنه -وبغير قصد منه- خرج عن هذا المسار وداس حشرة ما، وبنتيجة ذلك وعندما أعادته آلة الزمن إلى عصره، وجد العالم قد تغير بشكل كبير عما كان عليه عندما سافر في الزمن الماضي، وهذا التغيير كان بسبب بسيط جداً، ولكن المهم كان هناك سبب أساسي وأولي ووجود أسباب أخرى لاحقة متصلة أو منفصلة لا ينفي الجوهر الأولي (المنبع). الدكتور زياد زنبوعه دمشق 16/4/2012 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]() - يا سادة ياكرام , واللـــه إن محدثكم ليس براضٍ عما يحدث في البلد , من كل النواحي .... . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 29 | ||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
أستاذ باسل لا ضمانة بدنا ناكل متل ما بيطبخنا الطباخ بيطبخلنا مجدرة بدنا ناكل بيطبخلنا جظ مظ بدنا ناكل بيشويلنا لحمة بدنا ناكل واللي ما عجبه ينطح راسه بالحيط وعمره ما أكل ألم نر الشفافية في الاستفتاء على الدستور وانتخابات الإدارة المحلية سترى انتخابات شفافة في إدلب ودرعا وريف دمشق وريف حلب وحمص وريفها وحماه و دير الزور لم ير التاريخ مثلها وستكتب في تاريخ الانتخابات
|
||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 30 | |||
|
![]() تابع.... مثال رقم (3) الوكيل والأصيل المحامون ومعقبوا المعاملات يعرفون قصة (شراء العقار بالوكالة)، فإذا أردت تسجيله عليك تسلل الوكالات لكل البائعين والمشترين السابقين لك، إلى أن تصل إلى المنبع أي إلى الأصل الأولي. وحتى إذا وصلنا إلى البائع الأولي فهذا بالطبع لن ينفي وجود بقية البائعين المتتابعين. مثال رقم (4) الفرع والنبع عندما يعود سمك السلمون من البحر إلى النهر من أجل التكاثر، فإنه لا يتيه في الفروع الجانبية للنهر وإنما يتبع الفرع الأساسي ليصل إلى النبع حيث موطنه الأولي. الدكتور زياد زنبوعه دمشق 17/4/2012 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 31 | |||
|
![]() دكنور زنبوعة الموقر الاساتذة الاعزاء : كما اوضحت سابقا إن وجهة نظري التي بيتنتها حول النظرية السببية مبنية على نظرية السببية في القانون السوري . واركز على كلمة ( مبنية على ) أي انها وجهة نظر القانون والمشرع لا مجرد وجهة نظري . الخلاصة : انني لا استطيع أن اخلي مسؤولية أحد في الوقت الحالي عند كتابة هذه السطور , فما يسمى النظام عليه بأقل تقدير مسؤولية تقصيرية تجاه معظم ما يحدث ومصطلح ( مسؤولي تقصيرية ) مصطلح قانوني يعرفه الزملاء واركز عليه وعلى عبارة ( على أقل تقدير ) . أما باقي الاطراف فواضح أنها كثيرة في سورية , ويتحمل كل منها منفردا أو مجتمعا بحسب الحال مسؤولية ما يحدث واكرر قول المنتنبي : أريك الرضا لو اخفت النفس خافيا ****** وما انا عن نفسي ولا عنك راضيا وأوجهه لكل السوريين عسى ترد العقول الى الرؤوس بكل تحفظ واحترام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 32 | |||
|
![]() ان التيرير غير الموضوعي للسيد زنبوعة والخط البياني الذي افترضه للوصول الى شعار اسقاط النظام غير واقعي حيث لم نلبث حتى سمعنا مجزرة بحق جيشنا الباسل في اول الاحداث وانا اقول لكم بصراحة ان المخطط كان مرسوم وجاهز من سنوات وكان لابد من سبب مباشر وكان لابد للسيد زنبوعة بحكم انه رجل قانون ان يعرف انكمية السلاح ونوعيته ليست وليدة اللحظة ولابد ايضا من الانتباه الى نوعية المتظاهرين الغير السلميين الذين ارتكبو ابشع المجازر في التاريخ وبحق ابناء طائفة معينة لنعرف ان الموضوع ليس كما يتوهم البعض |
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اجتهادات هامة جزائية | ردين حسن جنود | أهم الاجتهادات القضائية السورية | 1 | 17-12-2013 07:51 PM |
مسودة قانون التأمينات الجتماعية السوري الجديد | عمار حمودي | مشاريع القوانين | 1 | 13-09-2011 02:25 PM |
التحكيم في عقود B.0.T -Build-Operate-Transfer | سامر تركاوي | أبحاث في القانون الإداري | 1 | 12-04-2011 06:40 PM |
عقد المقاولة .. أحكامها – حقوق المقاول - انقضاءها - مستندها | المحامية علياء النجار | أبحاث في القانون المدني | 0 | 29-08-2007 02:47 PM |
القانون المدني المصري | المحامي محمد صخر بعث | قوانين جمهورية مصر العربية | 4 | 29-11-2006 12:23 PM |
![]() |