منتدى محامي سوريا

العودة   منتدى محامي سوريا > المنتدى المفتوح > حوار مفتوح

حوار مفتوح إذا كان لديك موضوع ترى أهمية طرحه في منتدانا ولا يدخل ضمن الأقسام الأخرى فلا تردد بإرساله إلينا ولنناقشه بكل موضوعية وشفافية.

إضافة رد
المشاهدات 20159 التعليقات 24
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-2006, 10:38 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد صوان
عضو مساهم نشيط
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


أحمد صوان غير متواجد حالياً


افتراضي ظاهرة جديدة (المساكنة)

[حذار من هذا المعول
المحامي أحمد صوان
( ( شباب سوريون يلجؤون لـ'المساكنة' بديلا عن الزواج التقليدي ) )
قام عدد من المواقع الالكترونية السورية و إحدى الصحف الرسمية بنشر مقال بعنوان (( شباب سوريون يلجؤون لـلمساكنة بديلا عن الزواج التقليدي ))
ومما ورد فيها :
... و رغم أنها لم تصبح ظاهرة مألوفة أو علنية، إلا أن بعض وسائل الإعلام المحلية السورية بدأت تتحدث عن ما يعرف باسم "المساكنة" وهي تعني إقامة شاب وفتاة في سكن واحد دون أن يكون بينهما عقد زواج،. وقد أسهبت المقالات بالحديث عنه و أجرت بعض المقابلات مع عدد من الشباب المساكنين .
إن هذه الغزارة في الطرح المتزامن لهذه القضية يرسم ألف إشارة استفهام .!

( آ ) – ما مدى شيوع هذا الأمر في سورية لنطلق عليه اسم الظاهرة ؟ ألا يعتبر رصد الظاهرة بهذا المنظور و تسميتها بغير حقيقتها و تكرار الحديث عنها هو بداية توصيف لها لتكريسها و شرعنتها . ؟
و ما مدى تطابق هذا الطرح مع منظومة القيم الاجتماعية لدى أبناء المجتمع السوري بكل أطيافه و أديانه وطوائفه .؟ أليس هذا الطرح من وحي العولمة و نسف ثوابت الشعوب ؟ أليس هذا الطرح من وحي تصدير الثقافات و تصدير القيم التي لا يؤمن بها من يصدرها لنا عبر إعلامه .؟؟
( ب ) – هل يقر أيا من الأديان الســـــــماوية أو القوانين السائدة مثل هذا الفكر ؟؟ وما مدى انسجام هذا الطرح مع تقديس الأديان السماوية لبناء الأسرة ؟؟ . وهل نعتبر أن كل فكر قديم يستوجب الإطاحة به باســــــــــم التطوير ؟
( ج ) – بعيدا عن الأخلاق والدين و منظومة القيم و المساس بالمحرمات و بصرف النظر عن كل هذه الأفكار ... ألا يعتبر تعميم هذه الثقافة على أجيالنا الشابة : ((( جريمة تهدد بنتائج كارثية ))) حيث أن تعميم فكرة : المساكنة بديل عن الزواج التقليدي , سيجعل الفكرة أمرا طبيعيا و مبدءا مستساغا و لا يثير أية صادات و لا يستنفر أية حساسية لدى أجيالنا ... و رويدا.. رويدا يستسيغون الأمر و يبررون الفعل مدفوعين بغرائزهم ’ و مبررين لأنفسهم بقبول هذه الثقافة التي نساهم بنشرها .
( د ) – ولينتظر المجتمع بعد ذلك : جيوشــــــــا من الأطفال اللقطاء .. و لتمتلئ المحاكم الشرعية بدعاوى نفي النسب و تثبيته ...
( هـ ) – علق أحد المواقع على هذه القضية بأنها من الحريات الشخصية الواجبة الإحترام ... وتناسى أن هذا الموضوع يسمى عند فقهاء القانون من (( متعلقات النظام العام )) لتعلقه بمؤســســة الزواج ومحاولته تدميرها .. ! ..و أن هذا الأمر مخالف لدستور الجمهورية العربية السورية الذي ينص في المادة 44/ منه
(( 1 - الأسرة هي خلية المجتمع الأساسية وتحميها الدولة, ـ2 تحمي الدولة الزواج وتشجع عليه وتعمل على إزالة العقبات المادية والاجتماعية التي تعوقه وتحمي الأمومة والطفولة وترعى النشء والشباب وتوفر لهم الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم ))
( و ) - لا شك إن تدمير الخلية الأولى لمجتمعنا المترابط المتماسك هو ضربة المعول الأولى التي ستقوض مجتمعنا .لهذا لن يقف أي منا حياديا بمواجهة تعميم ثقافة كهذه :
لأنه لا أحد يرضى أن يكون أبا أو جدا أو خالا لطفل جاء من المساكنة. طفل سيضيع عمره بالبحث عن هويته .. وعن أسرته ...وعمن يربيه .. و يطعمه .......و يعلمه ......وسنبقى ندافع عن الأسرة ..بوجه كل من يحاول الإطاحة بها .
المحامي : أحمد محمد صوان – معرة مصرين . هــ / 093828522/
am-sawan@hotmail.com هـ/ 023833433/







التوقيع

أحمد صوان

رد مع اقتباس
قديم 14-06-2006, 11:17 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المحامي حيدر سلامة
مدير مركز ارادوس للتحكيم

الصورة الرمزية المحامي حيدر سلامة

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي حيدر سلامة غير متواجد حالياً


افتراضي

ان شاع ذلك على الدنيا السلام
وستصبح كلمة ابن حلال شتيمة







رد مع اقتباس
قديم 29-12-2007, 01:02 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المحامي غالب مظلوم
عضو مساهم نشيط
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي غالب مظلوم غير متواجد حالياً


افتراضي المساكنة حل أم مشكلة؟ التكييف القانوني لهذه الظاهرة وآثارها

المقصود بالمساكنة ، أن يعيش شاب وفتاة في بيت واحد لمدة من الزمن يتشاركان خلالها في ممارسة الحياة الجنسية ، وفي الوجوه الأخرى للحياة العامة بصيغ مختلفة ومتعددة.

ورغم أن هذه الظاهرة حديثة الولادة في مجتمعنا، إلا أنها فرضت نفسها على ما يبدو كصيغة جديدة للعلاقة بين الشباب والإناث وكاحتمال آخر للتعايش بينهما بعد قرون طويلة من هيمنة الاحتمال الوحيد الذي كان ممكناً وهو الزواج ، بدليل أن وسائل الإعلام ومنها وسائل إعلام رسمية بدأت تتحدث عن هذه الظاهرة وتجري التحقيقات حولها في محاولة للاستقصاء عنها وعن أسبابها وآثارها ومدى انتشارها.

ولن أخوض هنا في البحث عن الأسباب التي أدت إلى نشوء هذه الظاهرة في مجتمعنا التقليدي لأن ما يعنينا هو الظاهرة بحد ذاتها وتكييفها والآثار التي تترتب عليها أياً كان السبب وراءها. لكنني أود التنبيه إلى أن أسباب هذه الظاهرة ،وعلى خلاف ما يجري تداوله ،لا تكمن فقط في الوضع المادي المتردي والصعوبة التي يواجهها الشباب في تأمين متطلبات الزواج . لأن العقبة الأساسية في الزواج هي تأمين المسكن وبالتالي لا يمكن أن يكون عدم القدرة على تأمين المسكن هو السبب في المساكنة التي تحتاج أيضاً إلى مسكن مشترك!!

أعتقد أن هذه الظاهرة تعبر عن تغيير جذري في نظرة الشباب إلى مؤسسة الزواج بحد ذاتها وإلى سلم القيم الذي يحكم العلاقة بين الجنسين وهذه الظاهرة هي ترجمة لانقلاب فعلي على هذه القيم السائدة بغض النظر عما إذا كنا مع أو ضد هذه الظاهرة .

تعريف المساكنة :

المساكنة هي : "عقد بين ذكر وأنثى عازبين يلتزمان فيه بالعيش المشترك تحت سقف واحد ويبيحان لنفسيهما التمتع ببعضهما " .
فالمساكنة هي التقاء إرادتين كأي عقد آخر . لذلك يشترط أن يكون طرفا العقد قد بلغا السن القانونية، وألا يشوب إرادتهما أو إرادة أحدهما عيب من عيوب الإرادة المنصوص عنها في القانون . فإذا لم تتوافر الأهلية أو شروط الإرادة الصحيحة في الطرفين فإن العقد يكون باطلاً وغير صحيح . وفي حالة بطلان العقد قد تشكل المساكنة جرماً جزائياً معاقباً عليه كالخطف أو الاغتصاب أو فض البكارة بوعد الزواج وغيرها من الجرائم التي قد تتوافر أركانها وخاصة الجرائم التي تمس بالحياء والحشمة والآداب العامة .
قد يستنكر البعض وصف المساكنة بالعقد ويعتبر ذلك إضفاء للشرعية عليها أو اعترافاً بها كصيغة للحياة بين الجنسين .
قد يكون هذا الاستنكار في محله وله اعتبارات عديدة تبرره . لكن يجب أن لا يوجه هذا الاستنكار إلينا نحن لأننا نقوم فقط بتكييف ظاهرة معينة حسب النصوص القانونية المعمول بها، وبمقدور من يريد الاستنكار أن يوجه استنكاره إلى هذه النصوص .
فالقانون السوري كما هو معروف وثابت ، أباح بشكل مطلق ممارسة النشاط الجنسي بين الذكور والإناث البالغين السن القانونية ولم يتدخل لوضع ضوابط لهذا النشاط . والشرط الوحيد الذي وضعه المشرع السوري هو ألا يكون أحد الطرفين متزوجاً لأن من يقوم بنشاط جنسي مع غير زوجه يعتبر معتدياً على مؤسسة الزواج وقيم الأسرة التي يصونها المشرع بالعديد من النصوص . أما النشاط الجنسي بين بالغين وعازبين فهو مباح تماماً بموجب النصوص القانونية ولا يعتبره القانون من قبيل الزنا.
وبناء على ذلك ،فإن المساكنة تغدو عقداً قانونياً صحيحاً ومشروعاً لأن هذا العقد يقع على محل مشروع ولا يتعارض مع النظام العام والآداب العامة في إطارها القانوني، وبالتالي فإن المشرع لا يملك إلا الاعتراف بآثار هذا العقد واحترام مفاعيله .

الفرق بين المساكنة والزواج :

المساكنة زواج خارج التنظيم ، كالسكن العشوائي الذي يبنى بدون ترخيص. فالمساكنة في حقيقتها هي ممارسة للزواج بدون توافر شروط الزواج.
ولكن هناك فروق كبيرة وخطيرة بين المساكنة والزواج ، نذكر أهمها :
في الزواج هناك شروط شكلية لا بد من توافرها ليقع الزواج صحيحاً منها تبادل ألفاظ محددة للإيجاب والقبول وحضور شاهدين أو أكثر ، كما أن أهلية الزواج تتحقق في سن أدنى من أهلية العقود الأخرى فيكفي أن يكون الشاب في السابعة عشر من عمره والفتاة في الخامسة عشر ، بالإضافة إلى شرط الدين حيث لا يجوز للمسلمة الزواج بغير المسلم . أما في المساكنة فليس هناك ألفاظ محددة للاتفاق ولا يشترط أن يتم الاتفاق بحضور الشهود مثلها في ذلك مثل أي عقد آخر ، ويجب أن تتوافر في طرفي المساكنة الأهلية القانونية أي الثامنة عشر من العمر، إضافة إلى أن المساكنة لا تقف عند حدود الدين فليس ما يمنع المسلمة من السكن مع غير المسلم.
وتتسع مساحة الاختلاف بين الزواج والمساكنة عند الحديث عن الآثار القانونية لكل منهما . فالزواج على خلاف المساكنة تترتب عليه الكثير من الآثار القانونية كالنفقة والمهر والنسب والارث . أما هذه الآثار غير موجودة في المساكنة التي يبقى لطرفي العقد تحديدها بملء إرادتهما دون أن يستطيعا اشتراط شروط تمس بالنظام العام كالنسب والارث.

آثــار المساكنة :

قد يكون العنصر الأكثر بروزاً وتأثيراً في المساكنة هو العلاقة الجنسية التي تجمع بين شاب وفتاة دون زواج ، لكن هذه العلاقة الجنسية على أهميتها بحكم تكويننا وقناعاتنا ، لا تعتبر من قبيل الآثار المترتبة على المساكنة وإنما هي من صميم المساكنة ذاتها .
لذلك يثور التساؤل التالي : ما هي الآثار القانونية للمساكنة ؟؟؟
العقد شريعة المتعاقدين لذلك فإن بإمكان الطرفين الاتفاق على ما يريدانه من الآثار والالتزامات والحقوق ويكون هذا الاتفاق ملزماً لهما . كأن يتفقا على السكن معاً دون إقامة علاقة جنسية , وكأن يتفقا على دفع ثمن البيت محل السكن أو بدل إيجاره مناصفة أو التزام الشاب بتأمين نفقات المعيشة لوحده أو أن يتشاركا في ذلك أو أن يتفقا على تسيير شؤون البيت .. فأياً كانت الشروط المتفق عليها فإنها تكون ملزمة لطرفي العقد . ونرى ـ تطبيقاً للنصوص القانونية ـ أنه حتى إذا لم يكن العقد مكتوباً فإن بإمكان الطرفين إثباته بالشهادة ولو تجاوزت قيمته النصاب القانوني وذلك لوجود المانع الأدبي بين الطرفين . كما أنه ليس في القانون ما يمنع تثبيت عقد المساكنة أمام المحاكم .
أخيراً ، علينا أن نقول أن المساكنة عملية خطيرة جداً ويمكن أن تترتب عليها آثار في غاية التعقيد والخطورة من الناحية القانونية والمادية خاصة إذا وقع خلاف بين الطرفين . فقد يدعي أحد الطرفين بوجود عقد زواج شفهي ما يثير الكثير من الخصومات القضائية التي تحتاج إلى سنوات للفصل فيها مع ما يؤثر ذلك على الفتاة وعدم تمكنها من الزواج طوال فترة هذه الخصومات القضائية. وقد يقع خلاف على الهدايا والنفقات خلال فترة المساكنة وأحقية كل طرف بها .
وقد تكون الطامة الكبرى إذا نتج عن هذه المساكنة حمل أو حتى ولادة ورفض الرجل الزواج وتسجيل الولد على اسمه . فليس هناك ما يجبر الرجل على الزواج في حالة الحمل أو الولادة بخلاف بعض الدول الغربية كرومانيا التي تفرض على الرجل الزواج بمن يساكنها في حالة الولادة .
وهناك أثر آخر بالغ الخطورة خاصة وأن أغلب حالات المساكنة تتم بدون علم أهالي الطرفين وبشكل خاص أهل الفتاة . حيث يخشى أن يدعي أهل الفتاة لدى اكتشافهم أمر المساكنة أن الشاب قام بخطف ابنتهم دون إرادتها مما يعرضه لكثير من الملاحقات الجزائية التي يكون من نتائجها الفورية توقيف الشاب احتياطياً على ذمة التحقيق وغيرها من التعقيدات والمخاطر الأخرى التي قد تختلف من حالة إلى أخرى .

تجاهل الظاهرة أم تنظيمها ؟

قد يقع المرء في حيرة أمام هذا السؤال . فهل من الأفضل تجاهل ظاهرة المساكنة كأنها غير موجودة أم ينبغي وضع نصوص قانونية تضبط هذه الظاهرة وتخفف من آثارها السلبية ؟؟
البعض قد يرى أنه يجب تجاهل هذه الظاهرة وعدم الاعتراف بها نظراً لما تمثله من تهديد لسلم القيم الذي يقوم عليها مجتمعنا ، وقد يكون بين هؤلاء من يدعو إلى تعديل نصوص القانون على نحو تصبح فيه العلاقة الجنسية خارج إطار الزواج مجرمة قانوناً ومعاقباً عليها سواء كان الطرفان عازبين أم لا .
والبعض الآخر قد يرى أنه على العكس يجب العمل على وضع نصوص قانونية تنظم هذه الظاهرة وتخضعها لحكم القانون بدل أن تبقى محكومة بأهواء الشباب وعواطفهم ورغباتهم ، خاصة وأن الآثار التي تترتب على هذه الظاهرة تمس المجتمع بكامله ولا تتعلق بطرفيها فقط. وقد يستند أصحاب هذا الرأي إلى أن وجود تنظيم قانوني لهذه الظاهرة قد يضفي عليها نوعاً من الجدية والالتزام الأمر الذي يتحاشاه معظم الشباب وقد يساعد ذلك في عدم نمو هذه الظاهرة على عكس ما لو تركت تتمدد في الظلام دون رقيب .
هذا موضوع مطروح للنقاش ويمكن لمن شاء أن يدلي بدلوه فيه ، لكنني أعتقد أنه يجب التفكير فيه جدياً قبل أن تتفشى الظاهرة وتصبح أزمة حقيقية على شاكلة أزمة السكن العشوائي الذي عجزت جميع الحكومات المتعاقبة عن حلها .







التوقيع

حاولت أن أفكر في توقيع خاص لكنني !! وضعت يدي على فمي وكسّرت القلم !! أأصنع توقيعاً من حبر في حين يصنع أطفال الأقصى تواقيع من دمائهم؟؟!! فتوقفت عن وضع أي توقيع
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما أعنيه .. و ليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكره لأصحابها
فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري
وهذه كتاباتي بين يديكم
أكتب ما أشعر به .. و أقول ما أنا مؤمن به
هي في النهايه .. مجرد رؤيه لأفكاري
مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه
رد مع اقتباس
قديم 07-06-2008, 08:54 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ضياء الدين
عضو جديد مشارك
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ضياء الدين غير متواجد حالياً


افتراضي Re: المساكنة حل أم مشكلة؟ التكييف القانوني لهذه الظاهرة وآثارها

المحامي محمد شعلان العاشق - فرع نقابة المحامين بحماة - الزميل العزيز ردا على مقالة المساكنة هو رد بسيط جدا .
ذكرت في مقالتك أن للمساكنة تعريف قانوني (المداخلة) هو أنه في أكثر الدول تقدما في العالم من الناحية القانونية لا يوجد شي
يسمى المساكنة بين شخصين . حتى لو ورد في بعض القوانين الخاصة التي تبيح مثل هذا التصرف فيجب أن تكون تحت الرابط الديني
أي أن تتم على يد موظف مختص(تكون طبيعة العقد فيه مدنية ) أو عاقد ديني ( يأخذ فيه شكل الرابط الشكل الديني تحت بنود القانون المدني ) . وبالتالي يجب علينا عدم التطرق الى هذا الموضوع لأنه في مثل هذه الدول لايوجد ما ينص على صحته أو يساند على قيامه بين الأفراد. ونحن في مجتمهنا ننظر الى الغرب ونأخذ منه كل ما هو تافه ونقوم بتمجيده ,علما أن الغرب في حياته الاجتماعية يرفض مثل هذه القيم و الممارسات ولا يشجع عليها أبدا , والدليل على هذاهو عدم النص على مثل هذه الحالات في قوانينهم الخاصة . وكلامي هذا أيها الزميل العزيز ليس دفاعا عن الغرب وانما نقضا لأنفسنا ,كي لا نجعل من بعض الحالات الفردية رمز لمجتمعنا , فهي تبقى حالات فردية ولايجب أن نشملها بالمجتمع , وبالتالي علينا نحن أهل القانون أن نوضح هذه المسائل ونسعى الى حصرها . ومساعدة المجتمع على تطبيق القانون لعدم تفشي مثل هذه الظاهرة الغريبة في مجتمعنا .







رد مع اقتباس
قديم 08-06-2008, 10:03 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المحامية أميمة ادريس
مشرف
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامية أميمة ادريس غير متواجد حالياً


افتراضي Re: المساكنة حل أم مشكلة؟ التكييف القانوني لهذه الظاهرة وآثارها

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
باسم الله الرحمن الرحيم
ومن لم يستطع منكم طولاً ان ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات والله اعلم بايمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن باذن اهلهن وأتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذن اخدان فاذا احصن فان اتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وان تصبروا خير لكم والله غفور رحيم * يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم *والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما *
يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا *
صدق الله العظيم
النساء الاية 24/25/26/27((ولا متخذات اخدان )) غير ممسترات بالزنى مع الصديق
(( ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما ) يريد الفجرة اتباع الشيطان ان تعدلوا عن الحق الى الباطل وتكونوا فسقة فجر
(( وخلق الانسان ضعيفا ) عاجز عن مخالفة هواه لايصبر عن اتباع الشهوات
صفوة التفاسير
للدكتور محمد علي الصابوني







التوقيع

وطني يا قصيدة النار والورد تغنت بما صنعت القرون
ايها الانسان انت الانسانية بكاملها انت الفها وياؤها منك تتفجر ينابيعها واليك تجري وفيك تصب

رد مع اقتباس
قديم 06-10-2009, 02:36 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أحمد الزرابيلي
عضو أساسي ركن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


أحمد الزرابيلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ظاهرة جديدة

ان هذه الظاهرة مخالفة لجميع القيم و الأديان و هي منقولة من الغرب الذي يبيحها .
حتى أنه يثبت النسب في حال أثمرت طفلاً ففي الولايات المتحدة الأميركية يمكن للشخص أن ينجب ثلاثة أطفال من زميلته بالسكن ثم يفكرون بالزواج
و مشكلتنا هي التقليد الأعمى للغرب دون وازع أخلاقي
و بينما نجد الغرب يتجه نحو مكارم الأخلاق و ما تربينا عليه و ترك معتقداتهم بعد اكتشاف أخطاء مجتمعاتهم تجدنا نقلدهم بما يتركون
و على الرغم مما قيل فانني لا أجدها ظاهرة لأن المساكنة بحاجة الى سكن و هو ما يصعب على الشاب تأمينهِ







رد مع اقتباس
قديم 06-10-2009, 11:18 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
المحامية أميمة ادريس
مشرف
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامية أميمة ادريس غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ظاهرة جديدة

المساكنة
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
عندما يفقد الانسان احترامه لذاته ككائن بشري كرمه الله عن غيره من المخلوقات
وعندما يفقد الانسان شعوره بالانتماء للجماعة المتعايش معها ويتنكر لعاداتها واعرافها واديانها وتقاليدها
وعندما بقفد الانسان وطنيته ومواطنته فلماذا يبني الاسرة
فالاسرة هي الخلية الاساسية لبناء المجتمع وجدت وفق نظم وقوانين معينة فرضها الشرع والقانون عن طريق الزواج الرسمي من اجل اعداد جيل بناء وفعال يخدم مجتمعه ووطنه فعندما يتنكر الانسان لوطنه ولافراده ولعادته واديانه وتقاليده سيكفر بالوطن وقيمه
ويستورد افكارا صنعت وعلبت خارجا قدمت له على انها هدية ظاهرها الحب والحرية وباطنها السم القاتل له ولمجتمعه .







التوقيع

وطني يا قصيدة النار والورد تغنت بما صنعت القرون
ايها الانسان انت الانسانية بكاملها انت الفها وياؤها منك تتفجر ينابيعها واليك تجري وفيك تصب

رد مع اقتباس
قديم 08-10-2009, 05:05 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
المحامي عارف الشعَّال
عضو أساسي ركن
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي عارف الشعَّال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ظاهرة جديدة

أعتقد أن هذه الظاهرة نادرة في مجتمعنا ، و لم تتفشى به بشكل كبير ، و أعتقد أنه في بعض الأحياء المحافظة في المدن أو القرى ، إذا اكتشف الجوار أن هذين الشخصين يعيشان مع بعضهما بدون زواج ، لن يخرجا سليمين من ذلك الحي أو تلك القرية .

و في هذا الصدد أود الإشارة للموقف العظيم لمحكمة النقض السورية التي لم تتساهل مع هذه الظاهرة ، و لم تتردد باعتبار المساكنة دليلاً على الزواج ، لمجرد ظهور الشخصين أمام الناس بمظهر الزوجين .

و قد أصبح الاجتهاد مستقراً على ما أعتقد بالأخذ بأقوال الشهود على إثبات الزواج حتى لو لم يكن الشاهد حاضراً مجلس العقد ، أو يعرف مقدار المهر ، و يكفي أن يشهد بأنهما يسكنان معاً كالأزواج .

نقض - قرار 1534 - أساس 1094 - تاريخ 9/10/1993
مجموعة أحكام النقض في قضايا الأحوال الشخصية - الآلوسي - قاعدة 426

كذلك القرار 2692 - أساس 3221 - لعام 2000
المرجع السابق - القاعدة 434 .

أضافة لوجود نصوص بقانون العقوبات يمكن أن تعتبر هذا العمل جريمة .







رد مع اقتباس
قديم 09-10-2009, 12:17 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رحاب عتمة
عضو مساهم

الصورة الرمزية رحاب عتمة

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


رحاب عتمة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ظاهرة جديدة (المساكنة)

صورت للناس الخبيث صرفا حلالا
وماسوى الطيبـــــــــات ربك حلل
هكــــــذا يفعـــــل الهوى بنفوس
بهدى الله لـــم تكــــــن تتجمـــل
واذا ماخلا الفـــــؤاد من الديـــــن
فخير منه التـــــــراب وافضـــــــــل







رد مع اقتباس
قديم 16-10-2009, 05:18 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
المحامية علا خدام الجامع
عضو مساهم نشيط جدا

الصورة الرمزية المحامية علا خدام الجامع

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامية علا خدام الجامع غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ظاهرة جديدة (المساكنة)

عندما لا يوجد دعم للشباب ولا لهمومهم و عندما تكثر البطالة و عندما ترهق المعيشة النفوس قبل الجيوب و عندما ننفتح قبل أن نجد المفاتيح و عندما يصبح الزواج كابوسا بعد أن كان حلما و عندما تصبح تربية الأطفال و تعليمهم عبئا بعد أن كانت متعة و سعادة فلن نجد ظاهرة كالمساكنة فقط بل سنجد جرائم و صورا بشعة لا أستطيع تصورها ولقد حذرنا رسولنا منذ زمن بعيد من ذلك فقال " ان جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلو ذلك تكن فتنة في الأرض وفساد عظيم " لقد شاهدنا الفتنة فأرجوا ألا نكون ممن سيشهدون الفساد العظيم







رد مع اقتباس
قديم 19-10-2009, 02:22 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
المحامي سامر غسان عباس
عضو مميز

الصورة الرمزية المحامي سامر غسان عباس

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي سامر غسان عباس غير متواجد حالياً


Exclamation الحياة مليئة بالألوان فلا تحصروها بالأبيض والأسود

يتهم رجل القانون عادة بالجمود ,إذ أنه دائما وعند طرح أي تساؤل فإنه ينبه إلى الناحية القانونية للموضوع , فالواقعة إما أن يجدها مندرجة تحت أحد بنود مادة ما في قانون معين أو لا يجدها ,(وهذا ما كان ينبهنا منه أستاذنا في دبلوم القانون الدولي الدكتور (محمود مرشحة) إذ كان يطرح دائما موضوع ضرورة انفتاح رجل القانون على المجتمع وعدم ربطه للوقائع وتقييمها على انها قانونية أو غير قانونية فقط , بل عليه دائما البحث والتدقيق في الجوانب الأخرى للموضوع كالناحية الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية حسب طبيعة الموضوع والحقيقة أن الدكتور مرشحة لم يتحدث أبدا عن ظاهرة المساكنة أمامي وما سيرد هو رأي شخصي لا أكثر:
صحيح أن ظاهرة المساكنة تخالف النظام العام في سوريا , وتخالف الدستور السوري
والأديان كلها تجمع على نبذ هذه الظاهرة وضرورة إغلاق الباب بإحكام و منع أي سلوك مشابه , أنا هنا لن اعلق بشكل مباشر لكني سأطرح عليكم تساؤلات ربما لا تعجبكم :
1 – من قال بان النظام العام أو القانون أو الدستور شيء مقدس لايجوز المساس به , ,فالقانون والدستور لهما طرق واضحة للتعديل في كل الدول المتحضرة وعندما يتغير الدستور سوف يستتبع ذلك بتغيير كثير من القوانين وكذلك قد تكون الأعراف الاجتماعية قابلة بذاتها للتغيير مع الزمن عندها نكون أمام حالة من حالات التغيير في النظام ولماذا علينا ان نجمد عقولنا لحصر مسألة ضمن إطار معين فإن لم نجد بندا في القانون علينا إلحاقه بإحدى المبادئ القريبة منه أو تسييره وتكييفه بأنه إما (أبيض أو أسود) , فكل من شارك في الرد على هذه الظاهرة تحدث عن مساوئها ولم يجرؤ أحد حتى ولو في معرض التساؤل عن إيجابيات هذه الظاهرة فإذا كان علينا حصر الحياة باللونين الأبيض والأسود , لما كان الخالق قد أعطانا نعمة إبصار بقية الألوان وهي صفة يختص بها الإنسان دونا عن مخلوقات كثيرة لا ترى الألوان ومنها (الأبقار والكلاب ) على سبيل المثال وانتم أكبر قدر.
إن الخير موجود في كل مكان وكذلك الشر ولكل ظاهرة مهما كانت من مساوئ ومحاسن , أي لا بد من إيجابيات أو سلبيات , وأنا هنا لن أتحدث عن إيجابيات المساكنة بل سأكتفي بطرح التساؤل وسأرى هل من مجيب ؟
2- إذا قلنا أن الأديان خط أحمر وما ورد في الكتب السماوية أمر غير قابل للمناقشة خاصة عندما يتم التصريح عن سلوك معين في أحد هذه الكتب بأنه سلوك مرفوض , فماذا نفعل بعقولنا إن الجواب جاهز لدى كثيرين ((علينا التسليم )) أنا شخصيا لم يأتي إيماني بالله عز وجل إلا عن تفكير عميق ومطول ولم ولن أترك أي موضوع في أي من الكتب الدينية سواء في العهد القديم أو العهد الجديد أو القرآن الكريم إلا وسأطرح تساؤلي فيه على الملأ , فالعقل هو الطريق للمعرفة لا النقل أو التكرار والتسليم المجرد , وأكرر أني لن أتحدث حاليا عن موضوع المساكنة , إذ أني أعتقد جازما أنني وبمجرد أن يقوم أحد بقراءة لهذه السطور سيكون قد صنفني سلفا بأني كافر أو ملحد (لا سمح الله) وأنا لست على استعداد لمناقشة جاهل لأنه سيغلبني بالتأكيد والعفو منكم أنا لا أقصد أحدا بعينه إنما أتكلم بصفة عامة.
3-من قال ان المساكنة قد أصبحت (ظاهرة ) ومن هي المؤسسة العلمية الاجتماعية المتخصصة التي أجرت مسحا ديموغرافيا للسكان السوريين لتقول بتقرير إحصائي موثق أنه توجد ظاهرة مساكنة في سورية تتراوح نسبتها بين كذا وكذا ؟ هذا تساؤل آخر أتمنى الإجابة عليه بموضوعية وبمنهجية علمية إحصائية وكل جواب غير علمي لايعد جوابا شافيا بالنسبة للشخص العاقل .
4-من قال بان ما يسمى عند كثيرين (مؤسسة الزواج) هي مؤسسة ناجحة وكفيلة بالحفاظ على قيم المجتمع وتقاليده ؟
ألا ترون معي أيها السادة وخاصة المحامون ألا ترون معي أنه في كثير من حالات الأحوال الشخصية التي نستلمها ونترافع فيها كدعاوى تشبه إلى حد كبير حالات المساكنة القسرية؟
ماهي نسبة الزواج التي تمنيتم فيها ان يتم الطلاق لقناعتكم الشخصية بأن هذا الزواج أو هذه القضية التي بين أيديكم هي مسألة هدر لوقت الإنسان (الموكل) وشريكه او شريكته في محاولة إلصاق جرح قد تسبب بوفاة صاحبه قبل وقت طويل؟
5- الحق أقول لكم أني لا أضع المساكنة كحل بديل كما قد يظن البعض ولكني فقط ادعوكم للتساؤل .
SIZE="4"][/SIZE]







رد مع اقتباس
قديم 19-10-2009, 02:33 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
رحاب عتمة
عضو مساهم

الصورة الرمزية رحاب عتمة

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


رحاب عتمة غير متواجد حالياً


Post رد: ظاهرة جديدة (المساكنة)

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : إن فتى شاباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الشاب : يا رسول الله إئذن لي بالزنا.
فأقبل القوم عليه فزجزروه وقالوا : مه مه !!
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (أدنه).
فدنا منه قريبا فجلس، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (أتحبه لأمك) ؟
فقال الشاب : لا والله جعلني الله فداءك.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (ولا الناس يحبونه لأمهاتهم أتحبه لإبنتك) ؟
فقال الشاب : لا والله جعلني الله فداءك.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (ولا الناس يحبونه لبناتهم أفتحبه لأختك) ؟
فقال الشاب : لا والله جعلني الله فداءك.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (ولا الناس يحبونه لأخواتهم أفتحبه لعمتك) ؟
فقال الشاب : لا والله جعلني الله فداءك.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (ولا الناس يحبونه لخالاتهم).
فوضع يده عليه وقال صلى الله عليه وسلم : (اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه).
فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء .
............................... اخرجه الإمام أحمد وإسناده صحيح







رد مع اقتباس
قديم 19-10-2009, 08:57 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
المحامي سليمان الأحمد
عضو مساهم نشيط

الصورة الرمزية المحامي سليمان الأحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي سليمان الأحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ظاهرة جديدة (المساكنة)

عزيزي الاستاذ سامر
هل تصدق انني متفق معك بكل كلمة قلتها؟؟؟؟!!!!!!!
ومع ذلك
هل تصدق انني مختلف معك بالنتيجة والمحصلة تماما؟؟؟؟؟؟؟
المشكلة وسبب الاختلاف هو انك ورغم صحة كل كلمة قلتها ارتكبت برأيي خطا بسيطا جدا يؤدي الى نتيجة خاطئة جدا
الكلام الذي ذكرته ينطبق على النسبيات
صحيح كل شيء قابل للتغيير والتطوير ............ (ليس كل شيء)
الدساتير تتبدل
القوانين تتبدل
الأفكار والمعتقدات تتبدل
العادات والاعراف تتبدل
الاحكام تتبدل
ولكن هناك اصول واسس وثوابت ومبادئ اخي الكريم لا تتبدل ولا تقبل التغيير
مثلا ولله المثل الاول والعلى والاوحد
عبادة الله الواحد القهار لا يمكن ان تتبدل فيصبح الاله الواحد الهة متعددة فهذا في اي زمن ومكان كفر واشراك
القتل جريمة منذ هابيل مرورا بشريعة حمورابي وشريعة موسى وعيسى والرومان والاغريق والاسلام وكل القوانين
السريقة جريمة في كل المجتمعات مهما تغيرت واختلفت قوانينها
الصدق قيمة اخلاقية حسنة والكذب شينة ولا يمكن لكذاب ان يقنعنا في يوم من الايام ان الكذب امر حسن وان النظرة اليه يجب ان تختلف وانننا يجب ان نتطور ونقبل الاخر الكاذب او الشاذ او المجرم على كل الاسس والقيم والثوابت
وهكذا
مثله الزواج سر الله المقدس هو الطريق الشرعي لاستمرار الجنس والنوع البشري منذ ان خلق الله البسيطة وحتى قيام الساعة
هذه المسائل لا يوجد فيها رمادي والوان
هذه المسائل فيها حلال وحرام
جنة او نار
تلك حدود الله فلا تعتدوها
ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه
وين رايحين يا استاذ
هذه ثوابت قامت عليها المجتمعات الانسانية والحضارات والديانات السماوية كلها وايدتها كل القوانين الوضعية
قد تخرج فئة او دولة ما عن هذه الاسس والثوابت وتقر مبدا او قانون يخالف هذه الاسس وتتنصر مؤقتا بانتزاع اعتراف بالوجود
ولكن النتيجة ولنا في التاريخ عبرة تكون اما بان تستدرك هذه الفئة نفسها وتدرك خطأها وترجع عنه قبل فوات الاوان او ياتيها امر الله وتاتيها الفتن والامراض والمصائب وما ذلك على الله بعزيز وقد تزول عن وجه الارض
بريطانيا كثيرا ما تسن قوانين مخالفة للطبيعة البشرية ولسنة الله في الأرض استجابة لفئة شاذة هنا وهناك ولكنها ما تلبث ان تعود وتلغي مثل هذه القوانين حالما تلمس اثرها المدمر والسيء على مجتمعها وهذا سر بقائها
بعض الدول الان في اوربا تبيح تناول المخدرات وتبيح الزواج المثلي وتبيح الزنا فانتظر ونحن معك من المنتظرين وستثبت لك الايام مصير هذه الدول الذي سيكون عبرة لكل من لا يعتبر.
وتلك الايام نداولها بين الناس

هذا الموضوع يحتاج لكلام طويل ولكني افضل الاختصار وعدم الاطالة حتى لا تملوني

واشكر سعة صدركم بتقبل مداخلتي







التوقيع

إن الدنيا ربما أقبلت على الجاهل بالإتفاق وأدبرت عن العاقل بالاستحقاق
فإن أتتك منها سَهمَةٌ مع جهل أوفتتك منها بُغيةٌ مع عقل فلا يَحمِلَنَّك ذلك على الرغبة في الجهل والزهد في العقل
فدولة الجاهل من الممكنات، ودولة العاقل من الواجبات وليس من أتاه شيئ من ذاته كمن استوجب بآلاته وأدواته
فلا يفرح المرء بحالة جليلة نالها بغير عقل، أو منزلة رفيعة حلها بغير فضل فإن الجهل يُنزله منها ويزيله عنها ويحط إلى رتبته ويرده إلى قيمته بعد أن تظهر عيوبه وتكثر ذنوبه
ولو جرت الأرزاق على قدر العقول لم تعش البهائم
رد مع اقتباس
قديم 21-10-2009, 03:46 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
المحامي سامر غسان عباس
عضو مميز

الصورة الرمزية المحامي سامر غسان عباس

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي سامر غسان عباس غير متواجد حالياً


Arrow رد: ظاهرة جديدة (المساكنة)

شكرا للاستاذ سليمان الأحمد على ردك الموضوعي الجاد وعليه أقول :
إن في كلامك من الصحة الشيئ الكثير , لكن أنا لا أعتقد بحتمية انهيار ما ذكرت من امثلة على دول غربية ؟
وأقول أليس ما يسمى اصطلاحا ب(العالم اإسلامي ) هو بدوله مجتمعة أو فرادى اليس في قاع الوادي تخلفا و بعدا عن شتى أنواع الحضارة ,
والحق أقول لكم أنه لم يعد هناك درجة ذات قيمة أدنى لكي ينزل إليها هذا (العالم الإسلامي )
أولى القبلتين تستباح
القواعد العسكرية الغربية في قلب (العالم الإسلامي )
الانقساملت المذهبية والعشائرية أصبحت من المسلمات!
بلاد الخليج العربي فيها من الوافدين أكثر مما فيها من سكان؟
المرأة العربية تحارب حتى في المجتمعات المنفتحة نسبيا ضمن بعض الدول بحجة أنها (عورة) فذاك يريد ان يربطها بخرقة على رأسها وأخر يريد لها أن تغطي كل جسدها وروحها بالسواد وأن لا تظهر في الشارع غلا ككيس زبالة متحرك؟
إن كان الدين اإسلامي هكذا يريد فتلك مصيبة , وإن لم تكن تلك إرادة الدين الإسلامي ,إذا العلة في المسلمين أنفسهم ,
- جانب أخر أنا لست مع إيران في كثير من طروحاتها ضد العرب او سياساتها مع الغرب او سياسة حكومتها الداخلية , ولكني أستغرب أن تعتبرها دول الخليج أخطر عليها من إسرائيل ؟؟؟؟
صحيح انني خرجت عن موضوع المساكنة , لكني وبالعودة غاليه أقول أن الأصل وقبل اختراع اللغة لم يكن هناك ما يسمى زواجا , وعند تحضر الإنسان وأختصاص كل شخص بقرين واحد مدى العمر , جاءت القوانين الوضعية أولا لتسمي هذه العلاقة زواجا وهي أساسا مساكنة , ثم جاءت الأديان(السماوية ) وغير السماوية لتشرع الزواج أي كان لتشريع الزواج أثر كاشف وليس منشئ من الناحية القنونية .
أنا لا اطرح المساكنة بديلا للزواج ,لكني أودان أعطي مثلا عن نفسي :
لأن شاب ولي صديقات وأجلس معهن في اماكن خاصة وعامة , وبصفة خاصة لي صديقة محددة بالذات أعرفها منذ بداية مراهقتي وأزورها وتزورني وهي من أجمل الجميلات وأكثرهن سحرا , ورغم أني لا اعتبرها ولا تعتبرني أخا لكن من يعرفوننا يقولون هذان الشخصان قد تخطوا كل أنواع العلاقات المعروفة , والحق اقول لكم أنها من الشرف عندي بنفس مكانة أمي رغم أنه بنفس عمري , لأني أعرف طهارتها من كل هذه البلادات الإجتماعية ,
لا أعتقد ان المساكنة سوف تهدم في المجتمع شيئا أكثر مما هو مهدوم حاليا ولن تتخلف (العالم الإسلامي اكثر لأنه لم يعد هناك ماهو أسوا من (هيك)







رد مع اقتباس
قديم 21-10-2009, 09:30 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
المحامي سليمان الأحمد
عضو مساهم نشيط

الصورة الرمزية المحامي سليمان الأحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي سليمان الأحمد غير متواجد حالياً


Thumbs up رد: ظاهرة جديدة (المساكنة)

اقتباس:
أنا لا أعتقد بحتمية انهيار ما ذكرت من امثلة على دول غربية ؟

أنا أعتقد التاريخ بيننا

اقتباس:
وأقول أليس ما يسمى اصطلاحا ب(العالم اإسلامي ) هو بدوله مجتمعة أو فرادى اليس في قاع الوادي تخلفا و بعدا عن شتى أنواع الحضارة ,
والحق أقول لكم أنه لم يعد هناك درجة ذات قيمة أدنى لكي ينزل إليها هذا (العالم الإسلامي )

صحيح والسبب أننا أخذنا من الغرب أسوأ ما فيه مثل المساكنة وتركنا الفضائل والحسنات

اقتباس:
جاءت القوانين الوضعية أولا لتسمي هذه العلاقة زواجا وهي أساسا مساكنة , ثم جاءت الأديان(السماوية ) وغير السماوية لتشرع الزواج أي كان لتشريع الزواج أثر كاشف وليس منشئ من الناحية القنونية

هذا الكلام غير صحيح أبداً وفيه مغالطات كثيرة ويحتاج لرد مطول ولكني احيلك الى الكتب المقدسة جميعها
ابونا ادم عليه السلام لم يعش مع حوا بالمساكنة والزنا والحرام بل اختارها الله له زوجة
والشرائع السماوية كرست الزواج وقدسته وجعلته سر الله المقدس قبل القوانين الوضعية وقوانين الأسرة والأحوال الشخصيه


اقتباس:
أنا لا اطرح المساكنة بديلا للزواج ,لكني أودان أعطي مثلا عن نفسي :
لأن شاب ولي صديقات وأجلس معهن في اماكن خاصة وعامة , وبصفة خاصة لي صديقة محددة بالذات أعرفها منذ بداية مراهقتي وأزورها وتزورني وهي من أجمل الجميلات وأكثرهن سحرا , ورغم أني لا اعتبرها ولا تعتبرني أخا لكن من يعرفوننا يقولون هذان الشخصان قد تخطوا كل أنواع العلاقات المعروفة , والحق اقول لكم أنها من الشرف عندي بنفس مكانة أمي رغم أنه بنفس عمري , لأني أعرف طهارتها من كل هذه البلادات الإجتماعية ,

كلام فاضي وحجج الخاطئين فكل شخص يزني مع امرأة ويتعلق بها عاطفيا يدعي ويقنع نفسه انه وانها أطهر امرأة في العالم أطهر من مريم وفاطمة
وهذا الكلام غير صحيح طبعا ولا يوافقه فيه الا نفسه الامارة بالسوء
وارجو ان تعذرني فلا اقصد الاساءة او التجريح ولكنه مجرد تسمية للاسماء بمسمياتها


اقتباس:
لا أعتقد ان المساكنة سوف تهدم في المجتمع شيئا أكثر مما هو مهدوم حاليا ولن تتخلف (العالم الإسلامي اكثر لأنه لم يعد هناك ماهو أسوا من (هيك)

خلص وصلنا استاذ سامر
هنا بيت القصيد وزبدة الموضوع
هذا اعتراف واضح وصريح منك بأن المساكنة خطيئة ومعول هدم للمجتمع وتخلف وليس تقدم وشيء سيء
اما حجتك بان المجتمع مهدوم اصلا ولن تزيد المساكنة في هدمه وأن المجتمع لن يصل بالمساكنة لأسوا مما هو فيه فهذه وجهة نظر بحاجة لاعادة النظر وهي مسألة فيها نظر

وأشكر سعة صدرك بتقبل مداخلتي







التوقيع

إن الدنيا ربما أقبلت على الجاهل بالإتفاق وأدبرت عن العاقل بالاستحقاق
فإن أتتك منها سَهمَةٌ مع جهل أوفتتك منها بُغيةٌ مع عقل فلا يَحمِلَنَّك ذلك على الرغبة في الجهل والزهد في العقل
فدولة الجاهل من الممكنات، ودولة العاقل من الواجبات وليس من أتاه شيئ من ذاته كمن استوجب بآلاته وأدواته
فلا يفرح المرء بحالة جليلة نالها بغير عقل، أو منزلة رفيعة حلها بغير فضل فإن الجهل يُنزله منها ويزيله عنها ويحط إلى رتبته ويرده إلى قيمته بعد أن تظهر عيوبه وتكثر ذنوبه
ولو جرت الأرزاق على قدر العقول لم تعش البهائم
رد مع اقتباس
قديم 22-10-2009, 12:09 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
المحامي سامر غسان عباس
عضو مميز

الصورة الرمزية المحامي سامر غسان عباس

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي سامر غسان عباس غير متواجد حالياً


Arrow رد: ظاهرة جديدة (المساكنة)

أستاذ سليمان الأحمد الموقر :
أنا أوافقك الرأي في أن ما يسمى اصطلاحا بالعالم الإسلامي وبصفة خاصة ما يسمى اصطلاحا بالوطن العربي قد أخذ من الغرب أسوأ ما فيه , وترك في كثير من الأحيان من الأديان (السماوية )أفضل وأسمى ما فيها من تعاليم .
وقد تبعوا الماديات على حساب الروحانيات , فليس غريبا أن ترى ثريا عربيا نفطا أو غير نفطي , يركب سيارة (مرسيدس) آخر موديل ربما لا يشتريها الألمان أنفسهم وتراه في نفس الوقت مزواجا مطلاقا أو زانيا أو أو أو ........
وكثيرا ما يبالغ في بهرجة وتزيين دور العبادة الإسلامية على حساب العقيدة نفسها, ونحن لسنا بصدد تكفير أحد (لا سمح الله ) .
فالله هو وحده يعرف المؤمن من الكافر من المنافق ولكن هذه البهرجة لا تشمل فقط دور العبادة بل تشمل نفسية المواطن العربي فترى كثيرين يفعلون ليس فقط(السبعة وذمتا) بل لو كان هناك ثماني أو تسعة أو مئة مليون لفعلوها مع ذمتها أو بدونها , لكن أمام الناس يظهرون بمظهر المؤمن الورع , أي هناك حالة من النفاق الاجتماعي (الشبه متفق عليها) في هذا الركن من العالم .
أما بخصوص أن التاريخ بيننا – فلا أعتقد أن التاريخ كذلك فهذا الانهيار الذي تحدثت عنه لا يأتي إن أتى بليلة وضحاها , وانظر أنت أين تضعني من هذا التحدي:
أنت تجلس وتعتقد بحتمية تفكك المجتمعات الغربية , وتؤكد أن في الإسلام كل القيم الكفيلة ببناء حياة جيدة .
وأنا اجلس وأتطلع لما وصلت إليه دول وأمم غربية من تقدم فكري وعلمي وروحاني بصفة خاصة , وأفكر فيما وصلت إليه من حرية رأي و (حرية اعتقاد )
وأنظر ل(((العالم الإسلامي )))) والذي قد توصلك كثير من تشويهات تعاليمه إلى حد اتهام جارك بالكفر , أو هدر دمه أو حتى الدعوة لقتله بصفة مباشرة ؟؟؟
وأنا شخصيا لست من أنصار أي فكرة تدعو للقتل تحت أي مسمى كانت , ومهما كانت الظروف , فالإنسان و الإنسان و الإنسان جسدا وروحا فوق كل اعتبار ولا أقبل أن أمسّ شعرة من إنسان آخر حتى ولو ورد ذلك في القرآن كمثل القول بأن لا تقتلو النفس إلا بالحق) ..... والله أنا إن وجد هذا الحق فمن حقي أن لا استخدمه ولن أستخدمه وعدم استخدامه واجب علي أكثر مما هو حق جوازي و رأيي سواء في ذلك سواء سواء كنت مسيحيا ام بوذيا أم مسلما .
وبالنسبة للقول بأن الأديان شرعت الزواج بصفة منشئة , فإنه موضوع طويل فعلا كما تقول لكن خلاصة رأيي قد قلتها وأنني أرى وجود كثير من المنطق في (نظرية النشوء )وأنت عبرت عن رأيك بأنك من أنصار الفكر الدين الإسلامي ولكل وجهة نظره .
أما بالنسبة لي واتهامك بأني اجد لنفسي المبررات , فأنا لست مضطرا للرد عليه , ببساطة لم ولن أزني في حياتي , وذلك من باب حرية المعتقد وليس لأن الدين حرم الزنا ولن أقول أكثر فإن كنت لا ترى فالله يعرف ويرى , وهؤلاء الخاطئين الذين ذكرتهم من أعطاك الحق بأن تدرجني ضمنهم ؟؟
ثم يا أخ سليمان العاطفة شيء وما يسمى زنا شيء آخر , وأنا لست على استعداد عندما أجلس مع امرأة في مكان خاص أو عام لن أقبل بوجود أحد ثالث معي لا الشيطان ولا غير الشيطان . وأنت تقول انك سميت الأشياء بمسمياتها؟ أنا لا أفهم لماذا هذه الأحكام المسبقة ؟! ولا أريد سؤالك عن كيفية إطلاقك هذه التسميات لأني أعتقد أني أعرف جوابك مسبقا.
أنت تقول التاريخ بيننا والواقع يقول أن ما يسمى بالتاريخ الإنساني من الناحية العلمية يتناول في 95% منه العشرة ألاف سنة الأخيرة وبصفة خاصة التاريخ الحديث الموثق وفق ما يقسم اصطلاحا إلى _(كم قرن قبل الميلاد وهذه الألفين وتسعة سنين بعده) , ولا أنا ولا أنت نستطيع ان نشهد هذا التاريخ الذي تفترض أنه بيننا بسبب قصر الفترة الافتراضية للعمر البشري لا أكثر ولا أقل
بالنسبة لقولك أن ني اعترفت ضمنيا بأن المساكنة فعل هدام .......؟
فو الله ما قصدت بذلك لا اعترافا ولا موافقة ولا رفضا فأنت كيفت الموضوع حسب قناعتك ؟
والحق أقول لكم انه ربما توجد ضمن البلاد الإسلامية , بعض التجمعات التي تفهم دينها بشكل أكثر تعمقا من تجمعات أخرى . لكن ببساطة قلت أعطوني إحصائية علمية دقيقة لكي أحكم على الموضوع فكم نسبة المتساكنين بالنسبة للمتزوجين أو الزانين بصفة عرضية ؟ هذا يحتاج لمسح اجتماعي عن طريق دائرة علمية مختصة ولن أقول أكثر .
وأشدد هنا على المرأة واستلام الرجل السلطة القسرية عليها ضمن ما يسمى (زواج) , ثم يأتي من يقول لك أنه ورد في القرآن الكريم أية تتحدث بما معنا (الرجال قوامون على النساء ) , وبعض المحامين أو القضاة يصفون فعل الزوج بضربه زوجته بأنه (تأديب) وقد حدث أن ترافعت في قضية لإمراة لكن القاضي قال لي وبصراحة إن من حق الزوج شرعا ضرب زوجته تأديبا , وعندما أصريت على تدوين اعتراف المدعى عليه بواقعة الضرب , اضطر القاضي لتدوينها , رغم أنها كانت السبب الرئيس في ربحنا للدعوى بعد أن عادت منقوضة لصالحنا وانبرام الحكم ضد الزوج لاحقا .
مسالة أخرى قل لي لماذا لا يوجد توجد حتى في أي قانون عربي أو إسلامي جريمة ( اغتصاب الزوجة) بحجة أن الله أعطى هذا الحق للرجل , لا اعتقد أن الرب في عليائه سوف يكون ظالما ويمنح أحدا الحق بالتعدي على إنسانة كونها ببساطة (زوجة). (( أتمنى على الزميلات المحاميات إبداء الرأي))
وانا أعتقد وأجزم بأن أكثر من يقرأ هذا الرد لن يوافقني الرأي , وكل شخص حر لكن أتمنى أن تحترموا حريتي في التعبير الموضوعي كما احترم حريتكم .
لكن لب مشكلة الحرية أن غالب الناطقين باسمها يزعمون انهم يتقبلون الأخر , ويقبلون النقد ووووو ولكن أكثرهم لا يفعل ذلك (لا جعلك الله منهم ) . إني أكرر أن التفكير الحر هو مفتاح تطور الإنسان , وكمثال في ((العالم الإسلامي)) وفي أوج الاجتياحات الإسلامية العسكرية للعالم أثناء العهدين الأموي والعباسي لم يتبوأ كثير من علماء المسلمين تلك المكانة المرموقة لولا الحرية التي فهموها في بشكل جيد مما جعل كثيرا منهم منارة للأجيال اللاحقة .
حسن أعود لموضوع المساكنة وأكرر أعطوني إحصائية علمية وبعدها نستطيع الكلام بشكل أكثر دقة وحيادية .







رد مع اقتباس
قديم 22-10-2009, 12:57 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
المحامي سليمان الأحمد
عضو مساهم نشيط

الصورة الرمزية المحامي سليمان الأحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي سليمان الأحمد غير متواجد حالياً


110282 Imgcache رد: ظاهرة جديدة (المساكنة)

الاخ الكريم

واقول اخ بكل صدق وامانة

في ردك الاول على مداخلتي شكرتني على الموضوعية

والان ترى بانني غير موضوعي وعندي احكام مسبقة ولا اقبل النقد الخ وكأن الموضوع شخصي بيني وبينك!!!!!!!!

أرى بأن الموضوع تشتت بيني وبينك وبدأ يأخذ مناح أخرى لست بصدد الرد عليها ومناقشتها وبدأنا نخرج عن النص (الموضوع)

أخي الكريم وزميلي العزيز ما يهمني من كل ردك اتهامك لي بانني اتهمتك بالزنى

معاذ الله أن افعل

انا هكذا فهمت من قولك

اقتباس:
لأن شاب ولي صديقات وأجلس معهن في اماكن خاصة وعامة , وبصفة خاصة لي صديقة محددة بالذات أعرفها منذ بداية مراهقتي وأزورها وتزورني وهي من أجمل الجميلات وأكثرهن سحرا , ورغم أني لا اعتبرها ولا تعتبرني أخا لكن من يعرفوننا يقولون هذان الشخصان قد تخطوا كل أنواع العلاقات المعروفة , والحق اقول لكم أنها من الشرف عندي بنفس مكانة أمي رغم أنه بنفس عمري , لأني أعرف طهارتها من كل هذه البلادات الإجتماعية ,

والحديث كان عن المساكنة والزنى
وانت كنت تدافع عن المساكنة
فكان من الطبيعي ان يستنتج كل من يقرأ ردك أمورا بدت واضحة
على كل حال هذا شانك

ربما انت اخطات التعبير او ربما انا أسأت الفهم

واذا كنت انت لم تقصد ما فهمته انا من مشاركتك فانا اعتذر منك جدا وبكل الاحوال انا اعتذر منك اذا رأيت في مداخلتي اي اساءة اليك فانا لا اقصد الا مناقشة الموضوع بكل موضوعية

ليس غرضي اتهامك او الاساءة اليك او لغيرك ولكن وبغذ النظر عن المثال الذي ادرجته عن نفسك فمعروف ان كل من يرتكب جرما او خطيئة يرى نفسه على حق ويختلق لنفسه الاف وملايين المبررات


اقتباس:
بالنسبة لقولك أن ني اعترفت ضمنيا بأن المساكنة فعل هدام .......؟
فو الله ما قصدت بذلك لا اعترافا ولا موافقة ولا رفضا فأنت كيفت الموضوع حسب قناعتك ؟

أرد عليك ليس بحسب قناعتي بل بكلماتك أنت:
اقتباس:
لا أعتقد ان المساكنة سوف تهدم في المجتمع شيئا أكثر مما هو مهدوم حاليا ولن تتخلف (العالم الإسلامي اكثر لأنه لم يعد هناك ماهو أسوا من (هيك)

إذا كنت تتكلم بالعربية واذا كنت انا افهم العربية فمعنى هذا الكلام واضح لا يحتاج لتفسير او تاويل او قناعات!!!!!!!!!!!!

اعذرني يا اخي ولكني في المرات القادمة سابحث في كل المعاجم والقواميس عن معاني للكلمات والعبارات التي تستخدمها غير المعاني التي أعرفها أنا حتى استطيع ان افهم هذه الكلمات بالشكل الصحيح الذي تقصده انت لا بالشكل الذي تهيؤه لي قناعاتي


واما قولك
اقتباس:
حسن أعود لموضوع المساكنة وأكرر أعطوني إحصائية علمية وبعدها نستطيع الكلام بشكل أكثر دقة وحيادية .

فانا متفق معك فيه ولا اعترف مثلك بوجود هذه الظاهرة بعدم وجود اي احصاءات علمية دقيقة
وانا حينما تدخلت بالموضوع تدخلت به من حيث الموضوع والمبدأ لا من حيث هو ظاهرة

اكرر اعتذاري ان شعرت باي او اقل اساءة فهي بالطبع غير مقصودة

وأشكر ثانية سعة صدرك بتقبل مداخلتي







التوقيع

إن الدنيا ربما أقبلت على الجاهل بالإتفاق وأدبرت عن العاقل بالاستحقاق
فإن أتتك منها سَهمَةٌ مع جهل أوفتتك منها بُغيةٌ مع عقل فلا يَحمِلَنَّك ذلك على الرغبة في الجهل والزهد في العقل
فدولة الجاهل من الممكنات، ودولة العاقل من الواجبات وليس من أتاه شيئ من ذاته كمن استوجب بآلاته وأدواته
فلا يفرح المرء بحالة جليلة نالها بغير عقل، أو منزلة رفيعة حلها بغير فضل فإن الجهل يُنزله منها ويزيله عنها ويحط إلى رتبته ويرده إلى قيمته بعد أن تظهر عيوبه وتكثر ذنوبه
ولو جرت الأرزاق على قدر العقول لم تعش البهائم
رد مع اقتباس
قديم 22-10-2009, 03:58 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
المحامي سامر غسان عباس
عضو مميز

الصورة الرمزية المحامي سامر غسان عباس

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي سامر غسان عباس غير متواجد حالياً


Arrow أختلاف الرأي لايفسد للود قضية

أخي وزميلي سليمان الأحمد المحترم : أعترف اني رأيت في ردك اللأول من الموضوعية أكثر مما كلن في ردك الثاني
أعترف أني عندما يتم التطرق لمواضيع حساسة كالمساكنة فإني أعترض سلفا على أي طرح منافي لحرية الاعتقاد ومماشي لبعض أنواع التفكير الديني ولا أقصدكم بصفة شخصية , وأنا فعلا متحيز للتفكير العلمي البحت وسأفسر لكم سبب حدة انفعالي ولتشعيبي للموضوع كما يلي :
الحق اقول لكم : أني لا أهتم بالنقد الموجه لي بصفة شخصية , وردي لم يكن تجاه شخصكم ولكني فعلا اعترض فهمكم لما قلته عن نفسي بانه تجاوز لكل انواع العلاقات المعروفة فالجنس او الزنا مسألة معروفة وتجاوزها لا يعني المرور بها , فعندما تتجاوز أحدا بسيارتك هل يعني ذلك أنك بالضرورة ستدهسه وتتابع سيرك , ام انك تكتفي بالمرور وتستخدم حقك في عبور الطريق ؟وفعلا هل رايت شابا وفتاة يعرفان بعضهما من أكثر من عقد من الزمن ويلتقون أكثر مما يلتقي الإخوة رغم عدم وجود أي صلة قربى , ومع ذلك لا تجد لدى احد منهما أي شعور جسدي تجاه اللآخر؟ هذه العلاقة نادرة حتى في الغرب لذلك أنا أعتز بها (بالعلاقة)واحترم صديقتي إن شئت تسميتها كذلك إني أحترمها كل الاحترام وأحترم أهلها وثقتهم بي وبها و إنا بصفة شخصية أفخر بها امام الناس ويشرفني السكن معها , سواء هنا ام في أي بلد رغم انني لا اعتقد ان نفعل ذلك يوما , لكن لو حصل فليس يعني بالضرورة أنني سأحيد عن مبدأي بان الحياة حق لكل شخص وان الحرية فوق كل اعتبار وذلك لن يغير في نظرتي تجاهها شيئا فهي لا تعني لي شيئا بصفتها الجسدية كامرأة .
وبالنسبة لاقتباسك عني قولي أن المساكنة لن تهدم في المجتمع أكثر مما هو مهدوم ؟ الحق أقول لكم أني لا أرى فيه أن المساكنة هدامة أو بناءة ولا افهم تفسيركم له اذا كتبته بالعربية ام بغيرها , أنا أقصد كيف تهدم ماهو مهدوم أصلا بعوامل أخرى ,
وأقر لك أيضا بأني بصراحة ضد أي طرح يتناول نظرية ( المؤامرة الغربية ضد الإسلام ) عن طريق تسويق افكار مثل المساكنة ....أنا ارى أن الخراب الحاصل فيما يصطلح عليه ((( بالعالم الإسلامي ))) أو ((( الوطن العربي خصوصا))) هو بفعل عوامل داخلية أكثر مما هو بتأثير عوامل خارجية أو ظواهر او ربما أفكار؟ واعتقد أنه يوجد عند المسلمين عموما و العرب منهم خصوصا نوع من (البارانويا الاجتماعية) أو الشك المرضي بان الغرب يسعى لتقويض إيمانهم الإسلامي ويتصدى لتعاليم الإسلام , أنا أعتقد ان ما يهم الغرب بصفة مباشرة هو النفط الموجود بوفرة في كثير من ((( الدول الإسلامية))) وخاصة الإسلامية العربية وآخر همهم ما يعتقده المسلمون أو البوذيون طالما أن مصالح الشركات ماشية , فما يهم الرأسمالية العنب وليست مهتمة بقتل الناطور . وما مصلحة الغرب في تهديم مجتمع إسلامي كالمجتمع السعودي مثلا ما داموا يحصلون على ما يريدونه من السعودية من خيرات نفطية دون أي عناء هل يبحث الراسماليون عن خراب بيوتهم في تسويق فكرة كالمساكنة على السعودية لكي يقضوا على طابع الفكر الإسلامي في السعودية ؟ بالعكس فإنهم في السعودية معزوزون مكرومون ألم ترى ((خادم الحرمين )) يرقص مع الرئيس بوش بالسيف العربي ؟
الحق أقول لكم : أن لا رأسمالية ولا شيوعية ولا أي فكرة من هنا أو هناك قادرة حتى الآن على هدم أركان المجتمعات الإسلامية , إذ أن مرض التخلف العربي و تخلف المجتمعات الإسلامية قد استعصى على أي علاج و لا بأس من تكرار بعض الأمثلة :
المسلمون والعرب خصوصا حتى الآن يختلفون على رؤية هلال رمضان أو شوال
المسلمون والعرب خصوصا عاجزون عن اتخاذ موقف موحد تجاه القدس وانتهاك الأراضي اللبنانية الفلسطينية السورية المقدسة .
المسلمون والعرب خصوصا يختلفون على تحديد عدوهم هل هو إيران أم إسرائيل ؟
وبدلا من الالتفات للقضايا الكبرى .... ترى الفضائيات العربية والإسلامية تتسابق في بث مواضيع كحجاب المرأة او نقابها وهل الفعل الفلاني يبطل الوضوء وهل يجوز دخول المسجد بالقدم اليمنى ام اليسرى , وهل تراهم يتحدثون عن المساكنة وعن انواع الزيجات فيما يسمى بالفقه الاسلامي (مسفار ـمسيار ........) والله يا جماعة توجد مواضيع أهم للمناقشة .
مع شكري لكم أستاذ سليمان لتنبيهي لنقاط كنت أجهلها , وربما وصلك قصدي الآن بصورة اكثر وضوحا , وغن شئت اوقفنا النقاش وليحتفظ كل منا برأيه فاختا\لاف الراي لا يفسد للود قضية .







رد مع اقتباس
قديم 28-01-2010, 04:25 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
المحامي لؤي اسماعيل
عضو جديد مشارك
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي لؤي اسماعيل غير متواجد حالياً


افتراضي المساكنة هل تصبح بديلا عن الزواج

المساكنة هل تصبح بديلا عن الزواج
المحامي لؤي اسماعيل : (كلنا شركاء) 27/1/2010
نتيجة تطور نواحي الحياة وتعددها وتبني قسم من الشباب للعديد من المفاهيم الغربية كنوع من التمرد على قيم مجتمعهم أو كتعبير عن استقلالية في التفكير أو نوع من الحرية الشخصية تسربت " المساكنة " إلى مجتمعاتنا العربية كصيغة بديلة للزواج تحت حجج وذرائع شتى وهي إن لم تشكل ظاهرة بالمعنى الاجتماعي إلا أنها موجودة فعلا ولو كانت على نحو ضيق ، ويمكن تعريف المساكنة بأنها " اتفاق بين شاب وفتاة على العيش معا ضمن منزل واحد ولكن خارج إطار مؤسسة الزواج " وهذا يعني إقامة علاقة جنسية كاملة لكن دون زواج بالمعنى الشرعي والقانوني ودون أن يترتب على ذلك أي التزام ناجم عن تلك العلاقة . ومصطلح المساكنة هو مصطلح فضفاض جدا لتوصيف هذه العلاقة فالمساكنة من السكن أي الطمأنينة فهل يحقق هذا النوع من العلاقة المستجدة الطمأنينة فعلا ؟
تعتبر الحياة الجامعية في الكثير من الأحيان هي البيئة الأكثر قابلية لإنتشار مثل هذا النوع من العلاقات نتيجة زيادة التعارف والاختلاط وتمازج الثقافات ولكن تبقى الظروف الاقتصادية في اغلب الأحيان هي الدافع الأساسي وراء " المساكنة " فالطرفين بواسطة هذا النوع من العلاقة يتحللان من المسؤولية المالية والأعباء التي تترتب على الزواج من تكاليف وسكن ومهر ونفقة وميراث وغير ذلك حيث تبدو فكرة المساكنة كفكرة براقة تجذب إليها البعض على اعتبار انه يلبي بعض الحاجات الأساسية للشاب والفتاة بأقل قدر ممكن من التكلفة ؟
وقد جرت إحصائيات حول موضوع المساكنة بين رجل وامرأة خارج إطار مؤسسة الزواج على شريحة من المجتمع اللبناني وكانت نتيجة الإحصائيات كالتالي:
1 ـ هل تعرف أشخاص غير متزوجين يعيشون مع بعضهم تحت سقف واحد؟
78% لا نعرف هكذا أشخاص.
28% أجل.
2 ـ هل أنتَ أو أنتِ مع فكرة اثنين غير متزوجين ويعيشون تحت سقف واحد؟
82% أنا ضد الفكرة.
18% أنا مع الفكرة.
3 ـ هل المساكنة الغير شرعية مناقضة للزواج أو ممهدة له؟
75% مناقضة للزواج.
25% ممهدة للزواج.
4 ـ المساكنة هل تقوي علاقة الثنائي أو تحطم فكرة العائلة؟
77% تحطم فكرة العائلة.
23% توطد علاقة الثنائي.
5 ـ ما هي الأسباب التي تجعل الناس يكونون ضد الفكرة؟
48% لأسباب أخلاقية.
46% لأسباب دينية.
12% لأسباب عائلية
من خلال هذه العينة التي تمثل شريحة من المجتمع اللبناني الذي يصنف على انه الأكثر تحررا عربيا نجد أنه ما زال القسم الأكبر من المجتمع يرفض هذا النوع من العلاقة وكما هو واضح من السؤال الخامس تبدو الأسباب الأخلاقية والدينية من أهم العوامل التي تجعل الناس يكونون فكرة سلبية ومضادة لموضوع " المساكنة " هذه الأفكار ما تزال ترفض أي علاقة جنسية خارج مؤسسة الزواج وتعتبر كل ما عدا ذلك بمثابة " الزنا " المعاقب عليه شرعا وقانونا نظرا للمخاطر الكبيرة التي تنج عن مثل هذه العلاقة والتي تعتبر المرأة الطرف الأضعف فيها وخاصة عندما يتعلق الأمر بحصول " الحمل " هنا قد تجد المرأة معاناة طويلة لإثبات بنوة " الجنين " إذا رفض الشريك الاعتراف به كولد له ودون ذلك في حال الرفض سلسلة طويلة من الإجراءات القضائية التي قد تصل أو لا تصل إلى تحديد بنوة " الولد " حتى دون أن ننسى مسألة " جرائم الشرف " التي تنتظر المرأة في الكثير من هذه الحالات مما يدفع المرأة إلى إسقاط الحمل درءا لما هو أعظم .
لا يوجد نص في القانون السوري يسمح بالمساكنة أو يعترف بها أو حتى يمنعها بالاسم وقد يذهب البعض إلى اعتبار ذلك من الأشياء المباحة طالما أن الأصل في الأشياء الإباحة وبالعودة إلى نص المادة إلى نص المادة (473) من قانون العقوبات والتي نصت على :
"1 ـ تعاقب المرأة الزانية بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين.
2 ـ ويقضى بالعقوبة نفسها على شريك الزانية إذا كان متزوجاً وإلا فالحبس من شهر إلى سنة " والنص هنا جرى على إطلاقه أي عاقب المرأة الزانية أيا كانت حالتها الاجتماعية سواء أكانت متزوجة أم عازية أما " سي السيد " فيعاقب بالعقوبة نفسها إلى كان متزوجا فقط أما إذا كان عازبا فتخفف العقوبة لتصبح من شهر إلى سنة
لذلك اعتقد انه من الممكن تطبيق هذه المادة قانونا على " المساكنة " إذ هل يمكن تسمية العلاقة الجنسية خارج إطار مؤسسة الزواج إلا بالزنا ؟؟ وهل تكفي إجراء عملية تجميل لغوية " للمساكنة " حتى نخرجها من إطار الحظر القانوني ؟
أسئلة كثيرة ومواقف متنوعة قد تطرح في هذا الموضوع بين مؤيد ومعارض ، بين مرحب ومتحفظ ومستنكر ولكن هل علينا دائما طمس رؤوسنا بالرمل أمام الوقائع التي تفترض وجود مثل هذه الظاهرة ؟






رد مع اقتباس
قديم 30-01-2010, 11:09 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
فؤاد أبو حطب
عضو مساهم نشيط جدا

الصورة الرمزية فؤاد أبو حطب

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فؤاد أبو حطب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المساكنة هل تصبح بديلا عن الزواج

للمساكنة أخطار كبيرة على المجتمعات و خاصة الشرقي و لا أعتقد بأنها ستجد مؤيدين و سلبياتها كثيرة و هي معروفة للجميع ، و لكن اشارة الاستفهام هي عند موقف القانون السوري فكما أشار الأستاذ سميح بأن القانون يعاقب الزانية
و السؤال الذي يطرح نفسه للمناقشة ما هي الزانية من وجهة نظر القانون أليست هي من تمارس الدعارة المنظمة مقابل هدف مادي







التوقيع

المحامي فؤاد محمد أبو حطب
رد مع اقتباس
قديم 19-09-2010, 12:46 AM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
المحامي محمد فوزي
عضو أساسي

الصورة الرمزية المحامي محمد فوزي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي محمد فوزي غير متواجد حالياً


افتراضي المساكنة حل أم مشكلة؟ التكييف القانوني لهذه الظاهرة وآثارها

اشكر الاستاذ احمد على هذه المشاركه القيمه والخطيره لانه كما تفضلت
ظاهرة تهدد المجتمع من عدة نواح ورغم احتكاكي بشرائح المجتمع الدمشقي كافه ياصديقي
لم المس هذه الظاهره بالشكل الذي يعمم اذا ان طبيعة الناس ببيئتنا حذره لمثل هذه المساكنات
والسنتها طويله وظنونها اطول ولا تترك لعلاقه بريئه ان تنمو بسلام فكيف بمساكنه كما تفضلت
على كل الاحوال الموضوع بالنسبه لمحيطنا بسوريا مبالغ فيه وهذا رايي واتمنى ان يكون صائبا
ولنستمزج رأي بقية الزملاء لنقف على الحقيقه التي تفيد الجميع
واشكرك واشكر كل من شارك






التوقيع


تصادق مع الذئاب ..... على أن يكون فأسك مستعداً

يـــوجــــد دائــــماً مـــن هـــو أشـــقى منك ، فابتسم

أغــلى مــن المـــال وأمضى مــن السيف - المعرفة

كن فردا بجماعةالاسود خيرا من قائدا لقطيع النعام

المـــوت مع قول الحق خير من أن تحيى مع الكـذب

رد مع اقتباس
قديم 19-09-2010, 09:29 AM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
جاسم العلي
عضو مساهم نشيط
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


جاسم العلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المساكنة

هذا الموضوع خطير جداً ويهدد مجتمعنا السوري في الصميم ، لكن اذا لم تكن هذه الظاهرة عامة هذا يعني أنه لايوجد مثل هذه الحالة 0 أنا أتمنى ان لاتوجد في مجتمعنا ولا حالة واحدة 0 والاخطر من هذا هو طرح هذا الموضوع وتناوله من قبل وسائل الاعلان لانه سيفتح المجال للشباب للاهتمام بالامر ومتابعته وتجربة هذه الحالة ول ومن باب حب الاطلاع وهذا سيؤدي الى الهاوية 000 أرجو طي هذا الموضوع وعدم الحديث عنه كثيراً 0 الرجاء عدم المؤاخذة







رد مع اقتباس
قديم 19-09-2010, 08:12 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
وسيم الماكن
عضو مساهم نشيط
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


وسيم الماكن غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المساكنة حل أم مشكلة؟ التكييف القانوني لهذه الظاهرة وآثارها

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم



(مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15) وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (17) مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا (19) كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (20))



(سورة الأسراء)

(وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )13 سورة السجدة صدق الله العظيم
ارى ان الموضوع موجود فعلا بنطاق ضيق ولكن هناك من يريد ان يوسع هذا نطاق ليتعدى المجتمع بأسره مع مرور الوقت ولا ادري لمصلحت من تثار المواضيع المساكنة وهذا سؤال مشروع وما الفائدة التي ترجى منه!!!؟؟؟






التوقيع

ما خاب من استشار وما ندم من استخار

رد مع اقتباس
قديم 20-09-2010, 12:53 AM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
وسيم الماكن
عضو مساهم نشيط
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


وسيم الماكن غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المساكنة حل أم مشكلة؟ التكييف القانوني لهذه الظاهرة وآثارها

حاولت ربط بين موضوع المساكنة من جهة وموضوع سلبيات الزواج المبكر من جهة. هل هناك من رابط بينهما ؟؟؟وما اهداف من حملات اعلامية التي تسلط وتهول المواضيع السلبية في مجتمعاتنا وكاننا لسنا من هذا البلد والى اين المراد اخذ البلد وما الفكرة التي يراد ايصالها للمجتمعات خارجية !!!؟؟؟ فاحيانا اشعر وكأني الأن وصلت من المريخ !!!







التوقيع

ما خاب من استشار وما ندم من استخار

رد مع اقتباس
قديم 29-07-2017, 01:01 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
أحمد صوان
عضو مساهم نشيط
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


أحمد صوان غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ظاهرة جديدة (المساكنة)

شكرا للتعليق . رغم الاختلاف
أحترم رأيك ...و شكرا للرد الراقي







التوقيع

أحمد صوان

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
زواج , مساكنة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المرسوم التشريعي رقم29 لعام 2011 قانون الشركات المحامي لؤي عرابي موسوعة التشريع السوري 1 18-02-2011 09:53 PM
اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المحامي عارف الشعَّال الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية 0 02-11-2009 10:12 PM
اجتهادات في السير وحوادث السير المحامية غادة همج أهم الاجتهادات القضائية السورية 0 30-11-2006 09:53 PM
الظاهرة الإجرامية أساليب الرصد والمواجهة - النموذج المصري الأستاذعبد الواحد إمام مرسي أبحاث في القانون المقارن 0 19-04-2006 08:13 PM
(دراسة في التفريق القضائي بين الزوجين للعيب) المحامي سليمان الأحمد أبحاث في الأحوال الشخصية وقوانين الأسرة 0 18-04-2006 11:36 PM


الساعة الآن 10:25 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Nahel
يسمح بالاقتباس مع ذكر المصدر>>>جميع المواضيع والردود والتعليقات تعبر عن رأي كاتيبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى أو الموقع