تحياتي القلبية للجميع
اظن بعض زملائي على علم باني كنت مقيم بدولة الامارات العربية المتحدة
و عدت منذ بدايت هذا العام لوطني سوريا طبعا مع امل كبير و احلام و امال و افكار
و بغض النظر عن حالي
لكن،،،
الانسان يشعر بان هناك فجوى كبيرة جدا بين المحامي و النقابة و الواقع
قرات بمقالة للاستاذ اديب الحسيني بمجلة المحامون العدد 1-2 كانون الثاني 2011 السنة 76
اشار فيها بان ساحة المحاماة لدينا سهلة الاختراق و انه عند انشاء المصارف الخاصة في سوريا تم الاعتماد على محامين و رجال قانون من خارج سوريا
طبعا يعود في ذلك الى الضعف العام لدى المحامي و ليس في المعلومات القانونية
بل في مواكبة العصر من شركات محاماة الى امو و مجالات اخرى
و الغريب انك اذا حاولت ان تتطور نفسك لا تعرف كيف و اين
و الحقيقة كانت هناك محاولات من النقابة لاقامة دورة لغة انكليزية قانونية لكن لم ترى النور
علما اننا عندما نتحدث عن التطوير الذاتي فإن اللغة الانكليزية و القدرات الخاصة بالكمبيوتر هي شيئ من البديهيات يجب ان تكون هكذا قدرات اساسية و كانك تقول هل تستطيع الكلام باللغة العربية اي واحد منا سيقول نعم و هكذا يجب ان تكون اللغة الانكليزية و القدرة على التعامل مع الكمبيوتر
انما ما احاول التعبير عنه هو تطوير الذات من خلال تخصاص دقيق بالقانون من خلال دراسات و دورات مع الجامعات العالمية طبعا مع الاخذ بعين الاعتبار ان المعايير التي تعتمدها جامعة دمشق لقبول الطلاب بقسم الدراسات العليا هي معايير لا تتبعها اي جامعة في العالم و هذا حدث معي شخصيا فقد حاولت ان اراسل عندما كنت بالامارات جامعة بريطانية و عندما ابلغتهم اني امارس مهنة المحاماة افادو باني بهذه الحالة لدي ميزة كبيرة و اني ساقبل بالجامعة طبعا لم اقدم اوراقي لاسباب لاداعي لذكرها هنا
لكن ما اود مشاركتكم فيه اذا سمحتم لي هو كيف اننا لا يوجد لدينا اي مجال لتطوير الذات و القدرات و ان النقابة لم تفكر بالتعاقد مع جامعات عالمية لشرح و فتح فروع لها هنا او للدعاية او حتى تصبح كوسيط بين المحامي و الجامعات وذلك لتوضيح و شرح و تسهيل الراغب في الوصول الى دراسات عالميا تخصصية في المجال القانوني
للاسف
و نتحدث عن اختراق الساحة القانونية لدينا
!!!!؟؟؟؟؟
اعتذر عن الاطالة ولكن حاولت الاختصار قدر الامكان