نجاة قاض من محاولة اغتيال في حمص

نجاة قاض من محاولة اغتيال في حمص
تعرض قاضي في مدينة حمص لإطلاق نار ليلة أمس الجمعة حيث أصابته رصاصة واحدة ويتلقى العلاج حالياً في أحد المشافي الخاصة بحمص .
وقال مصدر مطلع لسيريانيوز إن " مجهولاً أطلق النار من مسدس باتجاه القاضي ليلة الجمعة عند وصوله إلى منزله في بعد انتهاء مناوبته في القصر العدلي " .
و أضاف المصدر " تم إسعاف القاضي إلى مشفى الأهلي القريب لتلقي العلاج وهو في حالة مستقرة بعد خضوعه لعمل جراحي".

وأضاف المصدر أن" تحقيقاً سريعاً بدأ في الحادثة التي تعتبر الأولى من نوعها والتي تستهدف قاض بمحاول قتل حيث تفيد المعطيات الأولية أن الفاعل ترصد منزل القاضي قبل ساعتين من ارتكاب الجريمة، وشوهد يتحدث أكثر من مرة بالجوال ،وقد لاذ بالفرار على دراجة هوائية بعد إطلاق النار ".
باسل ديوب – سيريانيوز
نقله للمنتدى أغيد شرف الدين

[mohamad]

الحمد لله على سلامته

[المحامي سامر غسان عباس]

الرب هو الحامي :
رغم ان الراجح اتصال الفعل الجرمي بعمل القاضي , لكن ذلك يبقى ظرفيا حتى يثبت بدليل قطعي , اتمنى من الأجهزة المتخصصة بالتحقيق الموضوعية في استجلاء حقيقة الوضع ,
وإن الفعل على خطورته , هو أمر والحمد للقدير المقتدر ( نادر في سوريا ) لكنه ليس سابقة كما قيل و فالاعتداءات على القضاة والمحامين بسبب ممارسة عملهم أمر يتكرر منذ زمن طويل , منه في اواخر السبعينات إطلاق نار على الهيئة الحاكمة في قضية جنايات في ادلب في أوائل عهد إحداث محافظة ادلب ولولا سماكة قوس المحكمة لحصل ماحصل ( رواه استاذنا حمدي المحمود الذي كان حينها المحافظ الأول لإدلب), اما الاعتداءات على المحامين فليس آخرها مقتل الخوين ( نصير ) من فرع محامي اللاذقية في العام الماضي رحمهما الرب . وسلامات للقاضي المصاب وقلبنا مع اسرته

[المحامي خالد بلال]

التحقيقات تكشف عن تورط زوجته وعشيقها في محاولة قتل القاضي بحمص


تمكنت الجهات المختصة في حمص من كشف ملابسات تعرض أحد القضاة في مدينة حمص لمحاولة قتل نجا منها قبل أسبوع .


وقال مصدر مطلع فضل عدم الكشف عن اسمه لسيريانيوز انه "خلال التحقيق بتعرض القاضي ل ع لإطلاق نار أصيب على إثره برصاصة واحدة تم الاشتباه بزوجته وتدعى (إ غ ) وعمرها 28 سنة حيث أدت التحقيقات معها إلى كشف علاقة غير شرعية لها مع شاب يدعى "ع ع" وعمره 31 سنة حيث تم القبض عليه، واعترف بإقدامه على محاولة قتل القاضي بالاتفاق مع الزوجة بقصد التخلص منه، والزواج منها علماً أنها أم لثلاثة أطفال".
وأضاف المصدر أن "الشاب الذي يبلغ من العمر 31 سنة اعترف بأنه على علاقة بزوجة القاضي منذ عام واحد، وأنه قام بشراء مسدس من منطقة تلكلخ بتسهيلات قدمت من الزوجة، وكمن له أثناء وجود الزوجة في منزل ذويها في منطقة تل كلخ وأطلق النار عليه وفر من المكان".
وأوضح المصدر أن "القضية لاقت اهتماما كبيراً كونها الأولى من نوعها والتي يتعرض فيها قاض لمحاولة قتل، وقد تم القبض على الزوجة والشاب وشخص ثالث باعه السلاح الذي تمت مصادرته".

سيريانيوز – حمص

[المحامي سامر غسان عباس]

شكرا جزيلا زميل خالد بلال :
لقد أوضحت في الخبر المنقول عن ( سيريا نيوز ) جزءا من أحقية ما ذكرتُهُ في مداخلتي السابقة , فمن المؤكد كما جاء على لسان الزميل الذي نقل الخبر عن إلى المنتدى ان كل ل ل ل ل ل ل ل ل من علم بالحادثة ليس فقط ظنّ أو اتهم , بل أصدر حكما من عنده ونصب نفسه قاضي تحقيق وإحالة وجنايات ونقض في القضية وقام بالحكم سلفا أن ( من قام بالفعل ) هو حتما ممن لديهم دعوى منظورة أمام القاضي , وان الفعل جاء نتيجة قيام القاضي بعمله .
لقد قلت في مداخلتي في 18/12/ أن هذا الافتراض افتراض ( ظرفي ) ونوهت لضرورة ان تقوم الأجهزة المختصة بالتحقيق بتوخي الحذر في التاكد من ذلك , حتى لا نزج في السجن ناسا لا علاقة لهم بالموضوع .
واعود لأكرر ان الخبر المنقول ما زال يضع زوجة القاضي في موضع ( الشبهة ) وكذلك الشخص الذي ( اعترف) ولا أجزم بان القرار الاتهامي قد صدر بعد .
وحتى بعد صدوره سيبقى المتهم بريء حتى تثبت إدانته .
وأعود للشك بما قلته أنا نفسي في مداخلتي السابقة ؟
( لماذا لا يكون الدليل الظرفي , القاضي باتصال الفعل الجرمي مع عمل القاضي صحيحا ) ؟
أليس هناك شبهة قوية بذلك ؟
ما الدليل على أن من ( اعترف ) على السيدة ( زوجة القاضي ) لم يفعل ذلك بدافع تضليل العدالة وحرفها عن مجراها ؟
أليست كلها اسئلة مشروعة ؟
أنا بتواضع أعتقد أن ( التجريم يبنى على القناعة المطلقة ) ولو وجد شك بمثقـال حبة حنطة لانتفى التجريم كليا.
هذا كلـــــــه مع ضرورة تذكير ( سيريا نيوز ) أولا بأن الحادثة ليست الأولى من نوعها كما أشرت في مداخلتي السابقة , وأعطيت مثالا .
ومع التأكيد على وقوفنا مع شخص السيد القاضي في محنته , ومع أسرته وعائلته وتمنياتنا له , ولكل محبيه بشفاء عاجل , وأملنا أن تنكشف الحقيقة بأقصى سرعة و أشدّ دقة , وتتبلور بحكم قضائي عادل , يعطي كل ذي حق حقه (ظننا في محله و ليست أول مرة)

[المحامي عارف الشعَّال]

أستاذ سامر حيرتنا ....

أنا لم أعرف بالضبط ما الذي تريدنا أن نعتقده ، هل الحادثة يقف خلفها حياة القاضي الشخصية أم عمله ؟؟؟؟ .

[المحامي سامر غسان عباس]

[align=justify]شكرا أستاذ عارف , في الحقيقة ما أتمنى ان يعتقده أي قارئ لخبر مشابه هو ضرورة ( عدم تكوين أي حكم مسبق ) فلو كنتُ في موقع التحقيق لتكتمت عن تسريب أي معلومة لأي جهة وهذا من نافلة القول . المهم ضرورة التحفظ في مثل هكذا مواقف لأن الاحتمالات مفتوحــــــــــة , ولا مجال للأراء الشخصية في الموضوع إلا على سبيل النقاش والتحليل , لا على سبيل التأكيد الذي يحدث لدى الكثيرين في الحالات المشابهة . فالحادثة غن كانت كما ذكر من حيث الاتجاه للظن بالزوجة تقلب الخبر من ( حادثة اعتداء على قاضي ) بمفهومها الخاص لتجعلها حادثة اعتداء على شخص عادي لا علاقة له بصفته الوظيفية والعكس صحيح جدلا ... وأعتقد أن فكرتي وصلت بمجرد كونك سألتني سؤالك : ( أستاذ سامر حيرتنا .... ) فالمطلوب أن نبقى في حالة حيرة و شك حتى انجلاء الحقيقة , وليس من حقي فرض اعتقادي على أحد لكن من واجبنا كقانونيين ان لا نركن لظواهر الأمور , ودمت بخير أستاذي الكريم [/align]

[فادي كحيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أود أن أنوه أن هذا القاضي شخص محترم وسمعته في القصر العدلي أكثر من رائعة
دمث الخلق
يحترم كل مراجعيه
يحترم نفسه
وهو يستحق أن يكون قاضيا وفق كل المقاييس وكفى بذلك وصفا له
وكل من في حمص يشهد له بما ذكرت

والآن ما الذي نجده على الانترنت وبكل أسف
نشر لوضع مأساوي وشخصي جدا له
لا يبدا أحد بالحديث عن أنه ليس البادئ وأن الأمر منتشر قبل أن يتحدث هو عن ذلك
ولست أشخصن الأمر ( وأعلن ذلك منذ البداية)
بل أقول ما اشعر به حقيقة وقلته في أحد منتديات مدينة حمص ووافقوني على ما ذكرته

هذا الشخص ولو كان الأمر كما تم نشره
الا أنه لا يستحق أن ينشر عنه ما تم نشره
اتركوا حياته الشخصية
تم نشر الخبر على النت بطريقتين
الاولى بمساعدة سيدة والثانية بتحديد هوية السيدة والخبران يؤديان نفس الغرض
فلو أننا ذكرنا الخبر دون تحديد هوية السيدة
لكنا رددنا بعضاً من الجميل الذي قدمه لنا هذا القاضي بشخصيته المعروفة للجميع وبدماثة خلقة وبأدبه
لقد كان من القضاة التي تعتز حمص بهم ولا داع لنشر اخبار تسيء لأولاده فيما بعد
لنحترم انه احترم مهنته وأداها على الوجه المطلوب منه
ولننشر الخبر بأرق طريقة ممكنة فهو يستحق ذلك
لا داعي لذكر هوية السيدة ولا تفاصيل دقيقة مزعجة
لن يستفيد احد من هذا النشر وهذه التفاصيل
ترى لو كانت السيدة قريبة له وليست بالدرجة التي تم نشرها وكان الفعل شخصيا لا علاقة له بالقضاء وعمله بالقضاء هل سيكون الاهتمام بهذا الموضوع على نفس الوتيرة
لا اعتقد ذلك فمعظم محبي النشر ( ولا اقصد الناشر هنا) يحبون الاكشن والوضع الحالي الاكشن فيه على اشده
وهذا الاكشن انساهم استقامة القاضي ولطفه وعلمه
سبحان الله كم هو نكران الجميل امر بسيط
لست اقصد الناشر هنا
انما طريقة النشر بشكل عام
مع احترامي للجميع


ملاحظة : لم اكن لأرد لولا اني رأيت الموضوع ظاهرا على الصفحة الرئيسية وسيقرأه العضو والزائر دون ان يتعب نفسه بالبحث

شيئ مؤسف لا شك و و الموضوع نفسي اكثر ما هو جنائي ..-اقصد ب النسبه للقاضي-

و لكن عليه ان يعلم بأن ..من هو اعلى منه و اقصد -الانبياء- ابتلي بعضهم بخيانات زوجية ..
فها هو نبي الله لوط ع
(58)
إلآ ال لوط إنا لمنجوهم أجمعين (59) إلا امرأته قدرناها لمن الغابرين (60)

و ها هو نبي الله نوح ع

قوله تعالى ( ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ ...

لا بل ان نبينا محمد صلى الله عليه و اله و سلم ..تزوج من امرأه "الكندية "
و بعد و فاته ارتدت عن دين الله

37814- عن داود بن أبي هند أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وقد ملك امرأة من كندة يقال لها قتيلة فارتدت مع قومها فتزوجها بعد ذلك عكرمة بن أبي جهل بكرا فوجد أبو بكر من ذلك وجدا شديدا فقال له عمر‏:‏ يا خليفة رسول الله‏!‏ إنها والله ما هي من أزواجه ما خيرها ولا حجبها ولقد برأها الله منه بالارتداد الذي ارتدت مع قومها‏.‏
ابن سعد‏.‏

لكتاب : الطبقات الكبرى
المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري
المحقق : إحسان عباس
الناشر : دار صادر - بيروت
الطبعة : 1 - 1968 م
عدد الأجزاء : 8
مصدر الكتاب : الوراق
http://islamport.com/d/1/trj/1/61/98...6%E3%E5%C7+%22



فصبرا ايها القاضي ..
إن اشد الناس ابتلاء الأنبياء ثم الصالحين .