حسن عبد العظيم: هيئة التنسيق الوطنية طرحت تصوراً لحلول ممكن أن تؤدي لإطلاق حوار وطني
(دي برس) قال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية حسن عبد العظيم الأحد 4/9/2011، إن "الهيئة طرحت في وثيقتها السياسية تصور لحلول سياسية للأزمة في سورية ممكن أن تؤدي إلى إطلاق مؤتمر حوار وطني.
وأضاف عبد العظيم خلال مكالمة هاتفية مع "روسيا اليوم" من دمشق أنه ممكن أن يتم خلال الحوار وضع مشروع دستور وقانون أحزاب وانتخابات، مشيراً إلى أنه لكن هذا المؤتمر لا يمكن أن ينعقد في ظل استمرار العنف ووجود الجيش في المدن والاعتقالات".
من جهته، أشار الكاتب والصحفي السوري حسين العودات إلى أن الوضع في سورية لم يصل إلى حد الاقتتال الداخلي، مشيراً إلى أن ما يقال عن وجود
وأوضح أن التدخل الأجنبي في الشأن السوري مرفوض من كل طوائف الشعب وشرائحه الاجتماعية والسياسية لأنه سيزيد الأزمة تعقيداً.
في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري مسؤول قوله "إن مجموعة إرهابية مسلحة قامت صباح الأحد 4 أيلول بنصب كمين على محور سلحب خطاب بالقرب من مدينة محردة جسر الساروت وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة عند الساعة السابعة صباحا على باص مبيت يقل عدداً من الضباط وصف الضباط والعاملين المدنيين التابعين لإحدى رحبات الإصلاح في المنطقة الوسطى ما أدى إلى استشهاد ضابط وخمسة صف ضباط وثلاثة موظفين مدنيين يعملون في الرحبة المذكورة إضافة إلى إصابة سبعة عشر آخرين بجروح مختلفة جروح بعضهم خطيرة وقد لاذ المجرمون بالفرار بعد أن أمطروا قافلة المبيت بوابل من الرصاص".
وأضاف المصدر وفقاً للوكالة "أن دورية أمنية قامت بملاحقة القتلة على طريق حماة - الغاب حيث جرى اشتباك مسلح مع أربعة من الإرهابيين الذين كانوا يستخدمون سيارة "بيك آب" حكومية سرقوها يوم السبت من المركز الإذاعي والتلفزيوني في مدينة سراقب".