حصلت على قرار من احدى المحاكم بالتعويض لموكلتي المصابة جراء حادث
سير وبعد ان حصلت على هذا القرار بشق الانفس خاصة وان القاضي كان ينوي تاجيل الدعوى الى الشهر الثالث من السنة الجديدة بحجة ضغط العمل والتدوير طبعا" ومن ثم وافق بقدرة قادر على اعطائنا هذا الموعد وفصل الدعوى .... المهم نسخنا القرار بعد عطلة التدوير وتوجهنا الى السورية للتامين لاجل المصالحة عليه .....استقبلتني موظفة شقراء في قسم القضايا وقالت بكل لا مبالاة : ان المصالحات متوقفة لغاية 20\2\2011 بسبب الجرد ولا يوجد لجان لدراسة طلب المصالحة قلت لها " لا حول ولاقوة الا بالله لوتعلمين حال الموكلة المادي وحاجتها الى النقود ولو تعلمين مدى استعجالنا للحصول على القرار وانت تقولين الان لا يوجد لجنة صفنت برهة ثم قالت لي : تعال في الاسبوع الاول من شباط ... رجعنا في الموعد المحدد قالت راجعنا بعد كم يوم رجعنا قالت هناك نواقص في الاوراق الوكالة غير مصدقة بتاريخ حديث ونريد الاسم الثلاثي لجنابك قلنا حاضر احضرنا المطلوب قالت : راجعنا بعد اسبوع راجعناها .. والايام تمضي.....قالت الاضبارة مازالت لدى اللجنةراجعنا بعد اسبوع ..( ملاحظة في معظم الاحيان لم تكن هذه الموظفة موجودة خلف مكتبها وكان يتم استدعائها من قبل زميلاتها في الغرفة من الغرف التي كانت تقوم بعمل زيارة شاي او قهوة فيها !!!!!) راجعناها قالت : الاضبارة جاهزة جيب موكلتك لكي توقع على المخالصة قلت لها ان الموكلة تمشي على العكاكيز بحكم اصابتها ولا تستطيع المجئ اكثر من مرة قال جيبها بكرة.... بالفعل احضرت موكلتي في اليوم التالي ووقعت على المخالصة عند امين الصندوق (اللئيم ) وعذرا" على التعبير ولكنه يستحقه ...لانه قام باخبارها عن المبلغ المستحق اكثر من مرة بطريقة تثير الاستغراب ولكن ليست المشكلة هنا المشكلة انني قلت لهم هل هناك حاجة لاحضار الموكلة قالو غدا" تاتي وتستلم الشيك حضرت في اليوم التالي فاذا بامين الصندوق اللئيم يخفض راسه ويقول ان الشيك جاهز ولكن عليك ان تحضر موكلتك لكي توقع على دفتر صغير عندي بانك استلمت الشيك بحضورها قلت ياربي لماذا لم تخبروني بذلك بالامس وانتم شاهدتم وضعها وهي سيدة مسنة فوق ذلك اليس في قلوبكم رحمة ثم اليس الشيك صادر باسمي فما الحاجة اليها اذا" ثم الم يكن بامكانك ان توقعها على هذه الدفتر الصغير بالامس ام ان العرقلة هي شعاكم قال لا ولكن هذه هي القوانين ولا نستطيع ان بخالفها عدت الى الموظفة الشقراء فاكدت لي انه لا حاجة للموكلة مرة ثانية طالما انها وقعت على المخالصة وعرفت مقدار المبلغ ..... المهم وبتاريخ 3\3\2011 احضرت الموكلة مرة ثانية واستلت الشيك لتنتهي بذلك رحلة مصالحة التامين السورية ..... ومنذ ذلك الوقت اخذت عهدا" على نفسي بان لا صالح مؤسسة التأمين اذا لم يطلب الموكل مني ذلك لانها لا تستاهل ان نوفر عليها قرشا" واحدا" طالما انها تضم مثل هؤلاء الموظفين