نقل حي ومباشر للقمة العربية
يجتمع زعماء القبائل العربية والإسلامية في خيمة كبير قبائل المسلمين.... وقد أناخ كل واحد منهم راحلته عند باب الخيمة للتباحث في قضايا المسلمين...
قام زعيم قبائل بني كلب وقال: يا قوم... المنية ولا الدنية إن العجم قد اجتمعت سهامهم في قوس ابن نباش البترول ... ويريدون ضربكم ضربة رجل واحد ... ضربة تقسم الظهر... وتذلكم مدى الدهر... ويأخذون بلادكم من النهر إلى النهر!!.
وهاهم يجتمعون في دار ابن الرقيعة... يخططون للوقيعة وإنهم إن غزوكم في عقر داركم ذللتم... وإن صمتم فقد ذللتم!!.
فقاطعه أحد الحضور قائلاً: وما الرأي عندك بابن أبي سكلمة؟.
فأجابه قائلاً: أن نجتمع لهم كما اجتمعوا لنا... ونخرج لهم بجيوش جرارة أولها عندهم وأخرها عندنا... بجندلهم بأسلحتهم... فنسبي نساءهم ونغنم مصانعهم وأموالهم... ونرث قصورهم ومنتجعاتهم وفنادقهم ونمزقهم شر ممزق... ونجعلهم أثراً بعد عين ولا تقوم لهم قائمة أبداً...
وأنا أرجو تكون كونداليزا رايس إحدى جواري قصري... أما بوش لأجعلنه يعمل سائساً على جوادي الأبلق... وربيبه أولمرت لأشدن النير على عنقه وأجعله يدور بدل الثور في استخراج النفط...
هنا... قام زعيم قبائل بني بسبوسة المجعبص ابن أبي فستقة... وقد أزاح اللثام عن وجهه ... وهز المهند جانبه...وفتل شاربيه...وطقطق أصابعه ... ثم قال: يا سادة العرب والعجم... أيها الزعماء الأشاوس... والحكماء الدعابس... والرحماء البسابس.... لا تظنوا أن الحرب نزهة إلى شرم الشيخ أو منتجع أم الهرامس... فوالله إذا دارت رحى الحرب وحمي وطيسها... وخطبت السيوف على الرقاب... وأقدمت الرماح على الخطب الصعاب .... سترون رؤوساً تبتر... ودماء تهدر... وظهوراً تكسر... ولن تجدوا إلا أقداماً تسابق الريح فراراً... وحالة من الخيانة جهاراً نهاراً... عندها لن تكسبوا إلا عاراً وشناراً ولن تجدوا ما تهربون فيه ... حماراً كان أو قطاراً...!!!
فقام أحد الحضور فقال له وهو يرتجف حنقاً مما قال ويكاد يختنق من هول ما سمع: ومااااالرأي عنننننننندك يابن أبي فستقة؟؟؟؟
قال: الرأي عندي أن نتخير للإمبراطور بوش خير بناتنا فنزوجه إياها ونهديه إمارة أو اثنتين من بلادنا الكثيرة الكبيرة... وندعوه دعوى على العشاء... نذبح له الأغنام ... وترقص له الجواري على أجمل الأنغام... لأنه كما قال الحكماء: اطعم الفم تستحي العين...!!
وإذا بشيخ قبائل بني بقلاوة المخطرق الفلفشندي يستل من جيبه نفاضة سجائر... ويلطم بها شيخ قبائل بني بسبوسة ابن أبي فستقة... فدمي وجهه.
فتتناقل وكالات الأنباء العالمية الخبر من إعلاميي سوق عكاظ... فتسمع قبيلة ابن أبي فستق الخبر... فيقع عليهم وقع الصياصي... فيغزون قبائل شيخ بني يقلاوة وينكلون بهم أشد التنكيل... ويتفرق المجلس دون أن يتفقوا على شيئ.
وكل قمة وأنتم سالمون.