![]() |
|
أعلام المحامين والقضاة واجب الوفاء والإخلاص يحتم علينا إلقاء بعض الضوء على محامين وقضاة لمعت أسماؤهم وقدموا خدمات جليلة للوطن وللقضاء ولمهنة المحاماة. |
![]()
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||||||||||
|
![]() تعريف بالدكتور عبد الرزاق السنهوري وأعمالِه القانونيةِ والفكِريةِ
آخر تعديل المحامية علياء النجار يوم 30-10-2009 في 12:37 PM.
|
||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() السلام عليكم
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() منهج السنهوري في إحياء الشريعة الإسلامية
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() لم أقرأ سيرة رجل قانون في العصر الحديث تشابه سيرة حياته ومنجزاته، فكان إماماً للفقهاء وكبيراً من كبار الفلاسفة ، أديباً رقيقاً كاتباً للأشعار، وفوق كل هذا استطاع أن يضع الكثير من الأسس في بناء عديد الدول ونهضتها القانونية(( وإن كنت أخالفه في بعض ما ذهب إليه)) لم تعرف حياته راحة أو كسلاً، ولم تعرف الحياة كذلك مثله منذ أن رحل. عبد الرزاق السنهوري إني أقدس تفاني هذا الرجل في خدمة مبادئه وقناعاته أيما تقديس، ورغبةً مني في نقل أجمل ما خطت يداه نقلت لكم بعضاً من سطوره من خلال كتاب " عبد الرزاق السنهوري " للمؤلف محمد عمارة ولو أردت أن أنقل جميع ما أحببته له ، لنسخت الكتاب كاملاً لكم زملائي، مع العلم أن السنهوري بدأ بكتابة أوراقه الشخصية(( التي تحتوي آرائه وأفكاره غير المنشورة خلال حياته)) في بداية الثاني والعشرين من عمره،وكان ذلك في عام 1916 ****************** " أحببت الخير للخير، وكرهت الشر للشر، وهذا وحده يكفيني في التقدم به إلى الله" " إني أومن بالله إيماناً لا حد له ...وليس لي غير هذا الإيمان من ملجأ، فاللهم أدمهُ عليَ، وإن عينيَّ تغرورقان عند كتابتي هذا " "ربِ، إن ضعفي وعجزي يدلان على أنك موجود ..أنت موجود لأنك خلقتني ...ما أنا، إذا لم أومن بك؟... الله يعلم أني ما عشقت عباده ..........إلا لأني أعبدُ المعبودا أأرى جمالاً ثم لا أصبوا إلى ....... شيءٍ يُؤكد للإله وُجودا؟ " السعادة التي يستمدها الإنسان من خارج نفسه، من حب أو مجد أو مال، سعادة دنيوية لها آفة، أما السعادة التي يستمدها من داخل نفسه: شعور بطهارة قلبه، وبتأدية واجبه، وبأنه جزء من كلٌ سيرجع إليه، هذه لمحة من السعادة التي وعدت بها الكتب المقدسة" "الصبر والأمل، وقبل ذلك الإيمان بالله، هذه هي عدتي فيما بقي لي من حياتي" " تحرر من شهوتك، وتحرر من أوهامك، ثم اعتمد على الله، تَلقَ لنفسك قوة تزعزع الجبال" " إني أومن بالله إيماناً عميقاً، هو الذي ينير لي طريقي في هذه الحياة، وهو الذي غرس في نفسي حب الخير، وهو الذي جعل الدنيا تصغير في عيني كلما اقتربت من النهاية وأصبحت أكثر إدراكاً لحقيقتها...وأراني بعد ذلك في حاجة إلى أن أسألك يا الله – وقد بلغت هذه المرحلة من عمري- أن تثبَّت فيَّ الخلق القوي، خلقا يتمثل في العزيمة القوية، والإصرار على الحق، والصبر على المكروه، والاعتداد برضاء الضمير قبل الاعتداد برضاء الناس وتطثير النفس مما يداخلها من الحقد والغيرة وحب الانتقام والغرور والزهو، ومؤزارة الخير حتى ينتصر، ومناضلة الشر حتى يندحر. اللهم ارزقني اطمئنان النفس وهدوء الطبع وسعة الصدر وقوة الصبر والنزعة إلى التفاؤل. اللهم قوني بالإيمان بك، وأطعمني في كرمك وشُد من عزيمتي، وابعث في نفسي الثقة، واجعلني أرقب رضاك وقرِّبني إليك، فأمامي عمل في هذه الدنيا أبتغى به وجهك في الآخرة ولي على الأرض آمالٌ مُقدسةٌ ---- إن يُقصيني عنك شيءٌ فهي تُدنيني وسأعمل بحولك يا ربي على أن تتوافر لي أسباب القوة وأن أنبذ أسباب الضعف، وأن أهيئ أسباب النصر، فاللهم القوة القوة، والنصر النصر، القوة في الحق، والنصر في سبيلك يا الله" "أُدرك أن هناك قوة غير منظورة تحيطني، وأومن بها وأني من صنع هذه القوة الإلهية، أو مظهر من مظاهر قدرتها، إنني أستطيع أن أستفيد من معرفتي هذه الحقيقة أيضاً فلا يتولاني اليأس في عمل أتولاه وهو على شيء من الخطورة، لأني أعلم أن عملي لا ينتهي بانتهاء حياتي المادية ما دمت – وأنا الجزء – سأرجع إلى الكل. رأيت من ذلك أني أستطيع أن أعمل لكل غرض نبيل إذا كان أمامي هذا الغرض. أستطيع أن أخدم وطني فلا يتولاني اليأس في خدمته ولا أخشى فيه أن يصيبني العطب، ثم لا أطمع من وراء تلك الخدمة في بعض مظاهر الحياة المادية من فخار أو مدح أو جاه أو ثروة، فقد علمت أن الحقيقة فوق هذا كله، وهي أن أخدم الإنسانية جمعاء بذلك الاستعداد الذي أخدم به الوطن. أستطيع أن أخدم مجدي الشخصي البريء من المظاهر المادية، فإن الحقيقة الإلهية التي هي غرضي لا سبيل لها غير العلم وفيه كل المجد..." " تفوق الرجل بقلبه، ثم بأخلاقه، ثم بذكائه، ثم بعمله، وما عدا ذلك فمظهر قيمته وقتية أو خداعة" " كلما تقدمت بي السن رأيتني أحوج إلى الأخلاق منِّي إلى العلم والذكاء..." " يقول أوجست كونت: إن العالم انتقل من الدين إلى العلم، وأظن أنه فاته أن يختم هذه الحلقة بالرجوع إلى الدين في النهاية" " أفهم أن هنالك قوانين طبيعية، وأفهم – إلى جانب هذا – أن الله موجود، وأنه قادر على خرق هذه القوانين، ويلوح لي أن معنى وجود القوانين الطبيعية لا ينفصل عن مداركنا التي حبانا الله بها، فنحن لا ندرك وجود هذه القوانين إلا بهذه المدارك، والله قادر على خرقها، بمعنى أنه قادر على تغيير مداركنا بحيث نفهم قوانين مغايرة للقوانين الأولى، ونتقبلها على أنها طبيعية، ولكن من رحمة الله أن يجعل مداركنا تتفق دائماً مع ما يحيط بنا من قوانين الطبيعة" المصدر : كتاب " عبد الرزاق السنهوري" للمؤلف الدكتور محمد عمارة ، دار السلام، الإسكندرية، الطبعة الأولى، 2009، من الصفحة 89 ولغاية الصفحة 99 ولمن يرغب بقراءة الكتاب كاملاً يمكنه تحميله من خلال الرابط التالي عبد الرزاق السنهوري لخصه ونقله للمنتدى المحامي محمد سامر حلو نقابة المحامين – فرع حلب أدرجت هذا الموضوع لما رأيته من ظلم قد نال هذا الرجل باعتباره واضع القانون الوضعي واظهاره أنه كان يسعى لابعاد الشريعة الاسلامية عن مصادر التشريع
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() لا خلاف على أن السنهوري قامة قانونية عملاقة ، وعميد من العمداء القلائل في الفقه القانوني العربي ، ولكني أحسب أن في شرح القانون المدني من كان أكثر دقة وحذاقة وفهماً لدقائق الأمور ، وأنا هنا أتكلم عن الدكتور سليمان مرقص ، فالسنهوري شرح القانوني المدني ، شرح المعجب بعمله فدافع عنه أكثر مما انتقده ، في حين أن سليمان مرقص ، نظر إلى القانوني المدني نظرة انتقادية فاحصة ، فأتى كتابه ، الوافي في شرح القانون المدني المصري ، فيه من الفائدة ما تجعله مقدماً على الوسيط لمن أراد التمعن في مواد القانون المدني والنظر فيها ، طبعاً هذا ما لمسته ، ويبقى رأي محل نظر . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() أوافقك الرأي لأستاذ محمد ،فعلاً استخدم مبدأ النقد البناء للوصول الى أفضل ما في القانون .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() تتمة في الرد على من يعتقد أن السنهوري قد انتقص من الشريعة الإسلامية ووضعها في موضع لا يليق بها كمصدر رئيسي و وحيد للتشريع، واعتناقه للتشريعات الفرنسية؟! هذا السؤال هو الذي دفع مؤلف الكتاب موضوع القراءة إلى تأليف هذا الكتاب، وإن خير جواب وجدته، ما حملته الصفحات بين دفتي الكتاب لتكشف عن التشويه الذ طال هذا الرجل وتغييب وجهه الإسلامي عن قصد. وسأحاول أن أوفر على القارئ الوقت والجهد وأضع بعض الحجج والأفكار التي استقيتها من هذا الكتاب لدحض هذه التهمة عن السنهوري باشا، الرجل الذي طالما أحببته وانحنيت إجلالاً لعمله. يقول السنهوري عليه رحمة الله: "لقد أعطى الإسلام للعالم شريعة هي أرسخ الشرائع ثباتاً، وهي تفوق الشرائع الأوربية، وإن استقاء تشريعنا المعاصر من الشريعة الإسلامية هو المتّسق مع تقاليدنا القانونية..إنها تراثنا التشريعي العظيم ..وبها يتحقق استقلالنا في الفقه والقضاء والتشريع ..إنها النور الذي نستطيع أن نضيء به جوانب الثقافة العالمية في القانون..لقد اعترف الغريب بفضلها...فلماذا ننكره نحن؟! ومابالنا نترك كنوز هذه الشريعة مغمورة في بطون الكتب الصفراء، ونتطفل على موائد الغير، نتسقّط فضلات الطعام؟!" ويضيف أيضاً: "أرى أن الأمم الشرقية أمامها أمران لا محيض عنهما: إما أن تجري مع المدنية الغربية، وهذا الطريق ليس مأموناً، وإما أن تختطّ لنفسها مدنية تصل فيها الماضي بالحاضر، مع التحوير الذي يقتضيه الزمن، فتحفظ لنفسها شخصيتها، وتستطيع أن تجاري الغرب، بدلاً من الجري وراءه..." كان السنهوري زعيماً حقيقاً يبغي الإصلاح لإمته، فقد وضع مشروعاً متكاملاً عن نهضة الشرق بالاسلام وإقامة هيئة أمم اسلامية إلى جانب عصبة الأمم الغربية(( التي كانت موجودة قبل هيئة الأمم المتحدة في ذلك الوقت))، فكتب عن الإصلاح السياسي والدستوري والقضائي، وتحدث أيضاً عن إحياء علوم الدين لتسهم هذه العلوم في إحياء المدنية الإسلامية وتكون الخيار الحضاري لنهضة الشرق، تلك النهضة التي يجب أن تكون قائمة على الشريعة الاسلامية مما دفعه للمطالبة لفتح باب الاجتهاد حتى تعود الشريعة الاسلامية حية يستقي منها الشرق قوانينه، ولأن السنهوري رجل عمل وفعل فقد بدأ سلسلة من من الدراسات الإسلامية ضمن مشروع حقيقي لإحياء علوم الدين، ويقول عن عمله هذا رحمه الله: " باسم - إحياء العلوم- أفكر أن أشترك مع من أرى فيه الرغبة الصادقة والكفاءة في تصنيف كتب في العلوم الإسلامية والشرقية، وهذه السلسة تنقسم إلى أفرع، كفرع للقانون ، وفرع للفلسفة وغير ذلك.....وقد عزمت - بعون الله تعالى - أن أبدأ قسم القانون بترجمة كتاب لمؤلف مصري وضعه باللغة الفرنسية، في سوء استعمال الحقوق في الشريعة الإسلامية، ثم أتلو هذا الكتاب بكتب أخرى في الشريعة يكون الغرض منها إزالة الجمود عن تلك الشريعة الغراء وبعث روح العصر فيها..." ويبدي السنهوري إعجابه بالفقه الإسلامي وشوقه لسبر أغواره فيقول: " إن الفقه الإسلامي هو صفحة خالدة في سجل الفقه العالمي ..وإن دراسة هذا الفقه المجيد والعتيد في ضوء القانون المقارن هي مشروع حياتي، والأمل المقدس الذي تنطوي عليه جوانحي، ويهفو إليه قلبي، ولا يبرح ذاكرتي منذ سن الشباب..وإذا ما اكتمل لهذا الفقه تطوره، أصبحت الثقافة المدنية الإسلامية ... وتحقق الهذف الذي قصدت إليه، وهو أن يكون للبلاد العربية قانون واحد يُشق رأساً من الشريعة الإسلامية" وهاهو يقول الكلمة الفصل في الشريعة الإسلامية : " أنا أفهم من أن الإسلام دين الفطرة، وأنه صالح لكل زمان ومكان، إنه شريعة مرنة صالحة لأن تلبس لباس الزمن الذي تعيش فيه.." كل هذا التمهيد لأجل الجواب على السؤال الذي بدأنا به حديثنا، لماذا اذن لم يضع السنهوري تشريعات مصدرها الشرع الإسلامي وحسب؟!. " لقد كلفتني الحكومة العراقية بوضع مشروع لقانون مدني عراقي، فسرّني كثيراً أم أكلّف بهذه المهمة، ......ويقوم المشروع الذي أعده على أساس المجلة ( مجلة الأحكام العدلية) والفقه الإسلامي،هذا هو الأمل الذي كنت أطمح إليه منذ عهد الشباب، حقق الله الأمل...."الجواب أن الرجل عليه رحمة الله كان يسعى كما قلنا إلى بناء نهضة شرقية قائمة على أساس الشريعة الإسلامية، فهو كان يرى أن الشرق وإن تعددت فيه الأديان فإن ثقافته وروحه كانت تتلاءم إلى حد كبير مع الشرع الإسلامي، ولأنه لا يمكن الوصول إلى هذا الهدف انطلاقاً من حالة الضياع والتدهور الحضاري الذي كانت تعانيه الأمة في ذلك الزمان -وما زالت- فقد اعتمد الرجل على مبدأ التدرج في عمله أيضاً فهو يعتقد أن توحيد القانون من أهم عوامل توحيد الأمة، وهو يرى أن الإسلام عندما نظم أحكام المعاملات نظمها بشكل تناسب المنطق والعقل ومافيه خير للبشرية دون أن يخصها بمؤمن أو كافر مما يساعدنا إن عدلناها مؤقتاً ضمن المباح والمكروه في نشرها وترسيخها وكل ذلك بالاجتهاد، فهذا الدين كما يرى السنهوري عليه رحمة الله أنه دين العقل والقلب، دين الفرد المندمج في الأمة والمجتمع، دين العمل وتحقيق الذات، دين الأرض والسماء، دين يسعى إلى عمار الأرض مع خلاص الروح. كل هذا ولم أتحدث بعد عن نضاله الطويل في المؤتمرات الدولية، حيث كان يسعى دوماً إلى نزع الاعتراف من الفقهاء وكبار رجال القانون بجدارة وقيمة الفقه والحضارة الاسلامية إلى أن حصل على ذلك في مؤتمر لاهاي عام 1932 حيث وجه إليه أستاذه بالدكتوراه الفقيه الفرنسي " لامبير" خطاباً مفاده أن الشريعة الاسلامية تستطيع أن تسكب النور على الفقه المقارن فيما لو توفر رجالٌ كأمثال السنهوري. أثناء تعديل القانون المدني المصري ، استطاع هذا الرجل أن يخطو خطوات كبيرة بمشروع حياته، ألا وهو جعل الشريعة الاسلامية المصدر الأول للتشريع. ولكل من يريد أن يشاهد بوضوح بصمات السنهوري الإسلامية في وضع القوانين فليطلع على القانون المدني العراقي، فهو قد تبنى أغلب المبادئ والنظريات الاسلامية ولم يأخذ من الفقه المقارن سوى الصياغة والتبويب. وهو يقول في هذا الصدد رحمه الله: ثم نجده يناجي الإمام الأعظم أبا حنيفة النعمان في بيتين من الشعر مؤكداً على أن الأصول باقية والتجديد في الفروع ،فيقول: أبا حنيفة هذا فقهكم بقيت **** منه الأصولُ وقامت أفرعٌ جددُماذا على الدوحة الشماء إن ذهبت **** منها الفروع وظلًّ الجذعُ والوتدُ كان رجلاً عظيماً منذ شبابه، فلقد بدأ حياته العلمية برسالتي دكتوراه من جامعة ليون الأولى في القانون المدني والثانية في فقه الخلافة الإسلامية كعصبة للأمم الإسلامية. ورد على كثير من توافه وعظماء المفكرين والناقدين في ذلك الزمان. كذلك غاص الرجل في بحور الفقه الإسلامي ليضرب الأمثال على تفوق وامتياز الشريعة الإسلامية في كثير من التقنينات ....مثل " مسؤولية المؤجر " و" نظرية تحمل التبعة " و " حوالة الدين " و" والإبراء" و" الملكية الشائعة " و " حقوق الارتفاق " و" التزامات المؤجر " و"والتعسف باستعمال الحق " و" النزعة المادية " ......عليه رحمة الله حتى أن أساتذته في فرنسا كان يسمونه ب " الفقيه الخامس" لما شاهدوا منه من رسوخ قدم في الفقه والشريعة الإسلامية وما زال هنالك الكثير الكثير مما لم أستطع ذكره مما فعله وكتبه هذا الرجل، فقد ضاقت حروفي عن وصفه، وعجزت كلماتي عن ايفائه حقه من الشكر والدعاء، ولو قرأتم أجزاء من الكتاب لاقتنعتم بما أقول فليرحمه الله وليسكنه فسيح جنانه هذا رفعٌ للحيف عن إمام الفقهاء المعاصريين، وجوابٌ لسؤال حير بال الكثيرين، وإنصافٌ لرجل لم يزح الستار عن جوهر عمله الحقيقي.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() إلا في سوريا فالسنهوري على ما يبدو لم يعد ينال الاحترام اللائق هو وأفكاره التي لم تعد تروق لبعض القضاة بحجة أنهم لم يقتنعوا بها دون أي مؤيد لهم في القانون علماً أن موضوع الدعوى هو مدني بانتظار ابداعاتهم فيما يتعلق بقواعد قانونية جديدة نابعة من أهوائهم ومصالحهم الشخصية تكون مرجعاً لكل فاسد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]()
سمعتها يوماً من أحد القضاة.... " مين السنهوري..!!.. أنا السنهوري بمحكمتي"
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ( ولمن لا يعرف الدكتور عبد الرزاق السنهوري، من الجيل المقبل على الحياة، إنه واحد من عمالقة الفكر القانوني في العالم، ومرجع حصين من مراجع القانون المدني وفقه الشريعة الإسلامية في المعاملات، وحجة يركن إليها ولا يحاط رأيها بما قد يشكل أو يريب. كان أيضاً منبراً من منابر الفكر الحر عانى كثيراً عندما طغت، في بلده، دولة المخابرات على دولة القانون. لم يساوم على قناعته بوجوب سيادة القانون والارتفاع بها فوق كل اعتبار، وأبى أن يجعل من علمه مطية لتجاوزات الحكم والحاكمين.! كيف يتسنى له أن يكون غير ذلك، وهو أبو «الوسيط» أعلى مراتب الفكر الإنساني الحر المنظم. توفي عام 1971 كسير القلب غير ذليل، بعد أن ورث العالم عنه إنجازاً حضارياً قمة في مستواه، وثروة في محتواه هو «الوسيط» في القانون المدني باجزائه الاثني عشر وصفحاته التي تجاوزت الخمسة عشر ألف صفحة ) من مقالة للقانوني جميل الحجيلان الأمين العام السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية |
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القانون المدني السوري - الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 84 لعام | المحامي محمد صخر بعث | موسوعة التشريع السوري | 10 | 03-12-2006 08:25 PM |
قانون تنظيم علاقات العمل الاماراتي الاتحادي | المحامي محمد فواز درويش | قوانين دولة الإمارات العربية المتحدة | 0 | 16-12-2004 01:13 AM |
قانون العمل العماني رقم 34 لسنة 1973 | المحامي محمد فواز درويش | قوانين سلطنة عُمان | 0 | 14-12-2004 10:18 AM |
قانون العمل الاردني وتعديلاته رقم 8 لسنة 1996 | المحامي محمد فواز درويش | قوانين المملكة الأردنية الهاشمية | 0 | 14-12-2004 02:28 AM |
قانون العمل في القطاع الاهلي البحريني رقم 23 لسنة 1976 | المحامي محمد فواز درويش | قوانين مملكة البحرين | 0 | 10-12-2004 04:07 AM |
![]() |