لا تتسع الصفحات لأجمل أيام العمر , وأحلى الصداقات , وكلي شوق لركوب القطار وزيارة كلية الحقوق في جامعة حلب , ربما تعود بي تلك الزوايا إلى أيام الهموم البسيطة....صورة لكليّتي الشامخة بحجارها العتيقة وبعض الأمنيات وعمر من الأحلام والضحكات هو كل ما أملك من أيام الدراسة لكن حلب مدينة تحترف احتلال الذاكرة....