برأيي الشخصي
الزواج هو زواج فقط ولا مسميات له
وأي تسمية هي حيلة للخروج من أحد اساسيات الزواج شرعا ألا وهي صفة الديمومة
وبرأيي الشخصي ايضاً
أن الشرع من البداية وضح هذه النقطة فلا مجال البتة لأي اجتهاد أو فتوى وقال أن الأساس هو الديمومة وأن الطلاق هو ابغض الحلال عند الله فلماذا يفكر المرء فيما لا يراه الله مناسبا أن يفكر فيه ببداية زواجه أين التطور في هذا الفكر أين الاجتهاد أين مصلحة الإسلام في أبغض الحلال
أبغض الحلال هو آخر الحلول وليس بداية التعاقد
ومن بدأ عقده على نية الطلاق فهو زاني وهي زانية (وهو رأيي الشخصي أيضاً)
مسيار ومسفار واسماء كثيرة تحاول اعفاء الزوج من مهام زوجية كثيرة لكنها لا تعفيه من الدخول فكرتها الاساسية هو الدخول دون مسؤولية والخروج بسلام من مؤسسة الزواج دون مسؤولية والعقد هو شريعة المتعاقدين
الزواج عقد ديني ولن يكون مدنيا في أي حال من الأحوال
ومسفار ومسيار وأمثال هذه العقود هي أقرب لعقد الزواج المدني بل للمساكنة
الزواج المدني قد تترتب عليه بعض المسؤولية بسبب العقد
لكن ما اراه في كل تسميات الزواج هذه هي محاولة تافهة للتملص من المسؤولية الواقعة على الزوج
مثل هذه الترهات هي التي تسيء إلى سمعة المسلمين والدين الإسلامي لدى الأخر (أيضاً رايي الشخصي)
واعذروني لو قلت رأيي الشخصي في أكثر من مكان حتى لا يتهمني أحد بالإفتاء من دون صفة للإفتاء
فهو كما أختم أقوالي هنا في المنتدى دوما
يبقى راياً يحتمل الخطأ والصواب
بكل احترام