اذا بدنا نحكي بمنطق العوام (والعوام هم من ليسوا خريجي كلية الحقوق)
فهو يرى أن المحامي المتمرن مثله مثل أي متعلم في مهنة أخرى، لا بد أنه يجهل الكثير من الأمور ، وقد يورطنا في مسألة ما ويضرنا بمصاريف لا طائل منها، طبعاً مع وجود ميزة للمتمرن تتمثل في طمع الموكل دوماً بأن يعطيهأتعاباً يقل عن أجر محامي أستاذ يقوم بنفس العمل، وهذا مبني طبعاً على النظرة المسبقة التي تحدثنا عنها
أما من منظور شخص آخر على اطلاع بواقع المهنة، فهو يعلم أن بعض المتمرنين لديهم علم واطلاع أكثر بكثير من بعض الأساتذة الذين أمضوا حياتهم بالمهنة، والأمر ينطبق على شبكة العلاقات الاجتماعية داخل المهنة وخارجها...
مع كامل المودة والتقدير