تسريبات جديدة عن الحكومة السورية: وزارة للمصالحة واستبدال وزير الخارجية
تاريخ المقال: 2012-06-21
لاحقاً للتسريبات التي نشرها موقع الاقتصادي أمس حول تشكيل الحكومة الجديدة، والتي حصل عليها من عدة مصادر إعلامية.
أفادت تسريبات إعلامية جديدة بأنه تم استحداث حقيبة وزير شؤون المصالحة الوطنية، التي ستُسند إلى النائب علي حيدر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي (الصورة).
ومهمتها تشكيل مرجعية على مستوى متابعة مبادرات المصالحات الوطنية بين البيئات الأهلية التي أصابتها الأحداث الأخيرة بنوائب الفتنة، وسيكون لهذه الوزارة صلاحيات فعلية تمكّنها من تهيئة الأجواء الميدانية والسياسية، عبر مبادرات إعادة الإعمار والإغاثة والمصالحات بين المناطق وإطلاق الموقوفين الذين لم تلوث أيديهم بالدماء.
وكما ذكر داماس بوست، فإن كل هذه المهمات وفق مهمة هذه الوزارة، تندرج ضمن هدف المصالحات الوطنية، والتحضيرات السياسية الممهدة لإنتاج الحل السياسي التاريخي للأزمة، حينما تنضج لحظتها السياسية، وهو أمر لا يزال دون الوصول إليه موانع على صلة بتعقيدات الظرفين الدولي والداخلي اللذين يكتنفان الأزمة السورية.
الأمر الجديد الثاني في الحكومة، يتمثل بإسناد منصب نائب رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية لقدري جميل، ومعروف أن جميل هو أحد رموز التيار الشيوعي السوري، ويؤمن بمعالجات اقتصادية تنتمي إلى مدرسة مناهضة الاحتكار والرأسمالية.
وثمة تغييرات متوقعة أيضاً على نطاق واسع، كاستبدال وزير الخارجية وليد المعلم بوكيل وزارة الخارجية الحالي فيصل المقداد، فيما سيصبح المعلم نائباً لرئيس الجمهورية.