وانا رجلٌ عشق دمشق حتى النخاع
وتدمشق فى هواها الأبى حتى الثُماله
دمشقى أنا - وإن لم تطأ قدمى أرض دمشق -
وبشهادة شاهدى عدل رحم الله أحدهما رحمه واسعه
ومن ذا الذى يعرفها تلك العصماء ولا يذوب فى هواها حُباً وغراماً
والله العظيم لقد غارت القاهرة وماجت من حبى لدمشق وعشقى إياها ،
حتى أن قبرى قد حُفر فى ثراها ، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يقبضنى فيها