لو شاءت الأقدار...لكان لهذا الزمان مستحيلان
ذئب يتحسس خطواته..نحو هدفه
لكن الشمس لن تغيب والغائب فينا العقل
وبعض قيم لكنك إن شئت فالقطار قادم
وان عقلت أصبحت على الرصيف
فالعقول مقفلة والعيون تتراقص
في دوحة الإنسان لترى النور
بمشيئة الملاح نمشي أم بمشيئة التيار
ورأس المال يتفنن...في قهر الشعوب
وعالم افتراضي يتغنى..بحلم ذاك الحالم
فتتراقص الثورات والموسيقى معزوفة الموت
وأحشاء المجتمعات الحبلى بالمحرمات
ننتظر الآتي من وراء الشطآن
والحرية ما زالت خلف القضبان
و من يقود التيار والسفينة ؟؟
في عالم هالك بسخف الألحان
و الكل يصم الآذان فلا جدوى من الصراخ
فلا مجلس امن ولا أمم متحدة
لكن الساعة لن تتوقف..عند التيار والسفينة
في صحراء الزمن المر لا توجد واحات