بيان صادر عن نقابة المحامين في الجمهورية العربية السورية أيها الشعب السوري العظيم .. يا محامو سوريا الشرفاء إن نقابة المحامين في الجمهورية العربية السورية و بصفتها صوت المحامين في الجمهورية العربية السورية ، و صوتاً للحق و العروبة ، و بعد ما توصلت إليه الجامعة العربية في اجتماعها المشؤوم لبحث الشأن السوري بتاريخ 12/11/2011 ، و بعد إطلاعها على مقرراتها الختامية . فإنها تؤكد إيمانها و بقوة : 1. بأن القرار السوري هو قرار سيادي لا تحدده قطر و لا هذه الجامعة الهزيلة ، و لا سواها ، و إن الموقف الواضح لمجلس التعاون الخليجي يؤكد على ارتباطه بمصالح السياسات الغربية الأميركية الصهيونية . 2. إن الشعب السوري بكافة شرائحه السياسية هو من يحدد آليات تحاوره ، و إن الأرض السورية هي الحاضنة لهذا الشعب ، و هي المكن الطبيعي لطاولات الحوار الوطني ، هذه الأرض المقدسة التي سندافع عنها بدمائنا و أرواحنا التي ترخص لها . 3. إن نقابة المحامين تعترض على كون رئيس وزراء قطر هو رئيس اللجنة التي تحدد و تقرر الوضع في سوريا ، بسبب من مواقفه المعروفة و علاقته المقروءة ، و تؤكد رفضها و استنكارها لمقررات التي صدرت عن الجامعة العربية التي تعبر عن رخصها ، و عن ارتباطاتها الصارخة . و نؤكد رفضنا تحديد أي موعد زمني و دعوة المعارضة إلى الجامعة العربية ، و إن مشاكلنا نحلها بعقولنا ، لا بعقول الآخرين . 4. إن الشعب السوري قد أكد بقوة و وضوح وقوفه إلى جانب القائد الرئيس بشار الأسد ، و يؤكد دائماً دعمه لسياساته الإصلاحية و التطويرية و التحديثية ، و نستغرب هذا الموقف العربي الذي يدعي الحرص على الشعب السوري ، رغم أن هناك البعض من العرب ممن هم مشاركين بدعم الفوضى في سوريا ، مادياً و معنوياً ، و ها م ينفذون المخططات الأوروأطلسية الصهيونية . 5. إن هذه المناورة السياسية بمحاولة من مجلس الجامعة العربية ، و مجلس التعاون الخليجي ، و من يلف لفه للاعتراف بالمجلس الانتقالي المزعوم ، هي مناورة فاشلة و ساقطة ، و هم يعلمون تماماً ذكاء العقل السياسي السوري ، بكافة شرائحه و تنوعه ، و كلنا ثقة بأن هذه المؤامرة لن تمر عليه ، فيه ليست سوى ألعاب بهلوانية فاشلة بالثقافة السياسية السورية . نقابة المحامين في الجمهورية العربية السورية عنها نقيب المحامين في الجمهورية العربية السورية