عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2011, 09:34 AM رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
المحامي ناهل المصري
مدير عام

الصورة الرمزية المحامي ناهل المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي ناهل المصري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دعوة لقراءة الدستور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي متروك صيموعة مشاهدة المشاركة
  
ــ هل الأزمة في بلادنا بالفعل هي أزمة نصوص وقوانين ودساتير ..؟

بالطبع لا فمشكلة الدستور والقوانين هي جزء من المشكلة وجزء من الأزمة وليس كلها. والانشغال بحل هذه المشكلة على أهميتها وأولويتها والالتفات عن غيرها من المشاكل خطأ فادح برأيي ولكننا ربما نهتم بها لأنها المشكلة الأسهل ذات الحل الأسهل والأقل تكلفة !!!!!!!!!!أو ربما يعتقد البعض أنها كذلك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي متروك صيموعة مشاهدة المشاركة
  
ــ وهل وجود دستور جيد وقوانين ملائمة يجعل مشكلاتنا في طريقها للحل ؟

أيضاً لا ولكنه القد الأساسي والهيكل الأساسي الذي تبنى عليه وعلى مقاسه سائر القوانين الأخرى. إضافة إلى أنه يحدد المظام السياس والاقتصادي والاجتماعي في سوريا والذي على أساسه أيضاً تتحدد سوريا التي نريدها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي متروك صيموعة مشاهدة المشاركة
  
وهل الدستور هو وصفة طبية يتعافى متعاطيها بمجرد تناولها بانتظام ..؟

الجواب الثالث أيضاً لا فالأمر مرهون أيضاً كما ذكرنا وتفضل الأساتذة (بالتطبيق وبمدى الالتزام والتقيد بأحكام الدستور) سواء عند سن القوانين والتشريعات أو عند التطبيق على الأرض أ وحين التعامل مع قضايا تمس الحقوق والحريات ...........


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي متروك صيموعة مشاهدة المشاركة
  
وقبل المفاضلة بين دستور وآخر أتساءل :


ــ كافة الدساتير التي عرفتها بلادنا , بما في ذلك أسواها , تكفل الحريات الشخصية وحرمة المنازل والمراسلات . و و و ... لكن هذه الحقوق لم تكن في يوم من الأيام محترمة ..!


ــ كافة الدساتير كانت تكفل حرية التظاهر والاحتجاج لكنها في الواقع لم تكن محترمة ..!


وكذلك حق العمل والتعليم وتكافؤ الفرص وغير ذلك كثير يطول تعداده ...وكلها حقوق منصوص عليها في كل تلك الدساتير , ولكنها لم تكن محترمة أو مصانة ..!


لا بل إن أشد الحقوق اللصيقة بالإنسان في بلادنا وهو حق الحياة , المعادل للوجود , لم يكن محترماً , ولم تسرِ عليه الحرمة الطبيعية , ناهيك بحرمة القوانين والدساتير ..!


وأذكّر هنا أننا تبنينا القانون المدني الفرنسي بمعظم مواده , قبل خمسين عاماً , وتم إقراره في ظرف ثلاثة أشهر, دون أن نقطع المقدمات الثقافية والحضارية التي أنتجته , ودون أن تتحصل لدينا الأخلاقيات الموازية له وللظروف التي أنتجته في بيئته الاجتماعية صعودا في سلم التطور , كما كان يحصل لدى بعض إخواننا الذين استبدت بهم الفورة النفطية قبل عدة عقود , فيركبوا سيارة ( الرويس رويس ) حفاة وهم يفركون أصابع أقدامهم ..!


أنا مع دستور عصري خلاق يليق بحضارة عمرها آلاف السنين.. لكن المشكلة أصدقائي تكمن في شيء آخر .. مع التحية ..


متفقين إن شاء الله ولا خلاف أبداً حول الشيء الآخر

كل الشكر لمن تفضل وساهم أو يساهم بالموضوع

وتقبلوا تحياتي







التوقيع


يعجبني الصدق في القول والإخلاص في العمل وأن تقوم المحبة بين الناس مقام القانون
رد مع اقتباس