السيد الرئيس مع المستشار الألماني (شرويدار)
عقد السيد الرئيس بشارالاسد والمستشارالالمانى غيرهارد شرويدر موءتمرا صحفيا مساء اليوم بدأه المستشار شرويدر بكلمة رحب فيها بالسيد الرئيس ضيفا عزيزا فى المانيا واشار الى زيارته لسورية العام الماضى ورأى المستشار شرويدر ان تقرير لجنة ميتشل باعتباره الحل المطروح حاليا يعطى الفرصة للحد من العنف واكد اهمية دور سورية المفتاحى فى سلام الشرق الاوسط معربا عن امله فى متابعة الرئيس الاسد لمساعيه من اجل هدف السلام الذى هو لمصلحة جميع شعوب المنطقة ورد السيد الرئيس بشار الاسد على كلمة المستشار شرويدر الترحيبية بالكلمة التالية
اشكر السيد المستشار على هذه الكلمة الترحيبية وانا سعيد ان اكون هنا فى برلين والتقى به للمرة الثانية خلال اقل من عام ولقد كانت فرصة لمتابعة الحديث الذى ابتدأناه فى الخريف الماضى فى دمشق فقد تابعنا مناقشة المواضيع المختلفة فى المجالات السياسية والاقتصاديةوالعلاقات الثنائية بين البلدين0 طبعا الموضوع السياسى كان له حيز واسع فى محادثات اليوم وقد كان التركيز على عملية السلام فى الشرق الاوسط والتى اكدنا خلالها على ضرورة تطبيق كل قرارات الشرعية الدولية لكى نستطيع ان نصل الى سلام عادل وشامل واكدنا على ان اية مبادرة او اجراء سيتم يجب ان يخضع لتلك القرارات اى قرارات الشرعية الدولية وهذا يعنى بشكل الى انه سيخضع لمصالح الشعوب وان يعيد الحقوق لاصحابها وسنتابع المباحثات على العشاء فلم ننته بعد وبكل تاكيد ستكون النتائج ايجابية كما كانت فى الجلسة التى اختتمناها شكرا لكم ونحن مستعدون للاجابة على الاسئلة
س / سيادة المستشار شرويدر تاتى زيارة الرئيس الاسد لالمانيا بعد زيارتين ناجحتين لاسبانيا وفرنسا ويترافق ذلك مع تنامى الاهتمام الاوروبى بدور سياسى على المسرح الدولى يتجلى ذلك بتعيين مسوءول خاص للقضايا الخارجية فى الاتحاد الاوروبى ولفت نظر المراقبين فى زيارة شارون الاخيرةلبرلين انكم نصحتموه باعادة النظر وبالمرونة بشان المستوطنات فى الاراضى الفلسطينية المحتلة غير ان اسرائيل ترفض على الدوام دورا سياسيا اوروبيا فى عملية سلام الشرق الاوسط كيف السبيل بتقديركم لدور اوروبى فاعل وحقيقى ينحاز للشرعية الدولية وينقذ عملية السلام ولايكتفى بالتصريحات بل يسمى الاشياء بمسمياتها
ج/ المستشار الالمانى اسمحوا ان اجيب على هذا السوءال تقرير ميتشل يرى فيه الاوروبيون والولايات المتحدة والامم المتحدةحاليا الالية الوحيدة الموجوده بين ايديناوهو شبيه بالمبادرة المصرية الاردنية ويحتوى على نقاط شبيهه بها ويودان يوصلنا الى حل فى المنطقة يكون فى مصلحة جميع الشعوب وفى مصلحة اعادةالحقوق المبنية على قرارات الامم المتحدة التى هى قرارات دولية وتحقيق مصالح الشعوب فى المنطقة التى هى مصلحة تحقيق السلام ولذلك نحن نودان تجتمع وتتضافر جميع الجهود فى المنطقة وفى العالم لتنفيذ هذا التقرير فى اقرب وقت ممكن وبشان سوءالكم حول زميلى الاسرائيلى الذى زارنا فان ماقلتموه فى سوءالكم صحيح
س / هل سيتم اثناء هذه الزيارة توقيع اتفاقيات اقتصادية ثنائية
ج / السيد الرئيس
طبعا تباحثنا بهذا الموضوع وسيتم توقيع اتفاقيات فى مجالات التعليم العالى وسنتباحث لكى يتم توقيع اتفاقيات ايضا فى المجالات الصناعية بشكل خاص
س / سيادة المستشار قلتم انه بدون سورية لايكون هناك سلام وتحدثتم ايضا عن تقرير ميتشل الذى لم يتطرق اطلاقا الى سورية فكيف تكون هناك اليه لايجاد دور فاعل لسورية ضمن سياق حالة فاعلة من السلام فى الشرق
الاوسط والفعل الاوروبى والفعل الامريكى معا وتقرير ميتشل
ج / شرويدر
انا قلت فيما يخص تقرير ميتشل انه الية لا ارى غيرها حاليا بغض النظر عن التفاصيل الموجوده فى هذا التقرير ونحن رغبتنا ان نبدأ بتنفيذ هذا التقرير اما فيما يخص المشاركين فنحن نرغب فى ان يكون لسورية وهى دولة مهمة فى الشرق الاوسط دور فى هذا التقرير سس/ من صحيفة تاغس تسايتونغ الصحيفة اليومية اعتقد بان المنحى فى
مفاوضاتكم مع المستشار او التوجه العام هو ان يكون للاقتصاد دور فاعل وبارز هل سيحظى مستقبلا قطاع الاتصالات بحيز من هذه الاتفاقيات السيد الرئيس هو احد المحاور الهامة للتطوير فى سورية فلا يوجد محور لن نطوره خاصة فى المجال الاقتصادى والعلاقات التى تقوم بين سورية والمانيا الان تقوم ايضا بين سورية ودول عديدة اخرى فى هذا المجال وفى مجالات عديدةاخرى وبكل تاكيد سيحظى باهتمام لكن لم نفصل به الان فى جلستنا انا والسيدالمستشار فهذا المجال له تقنيون مختصون يتباحثون مع بعضهم البعض س/ تتم فى بلجيكا محاكمة شارون وهى دولة عضو فى الاتحاد الاوروبى وهذا مادفعه لالغاء رحلته اليها الم يحن الوقت لاتخاذ مواقف اوضح تجاه شارون / او مايقوم به ضد الفلسطينيين من استخدام مفرط للقوة ودفعه للتوقف عن ذلك
ج/ المستشار شرويدر
انا لا اعتقد ذلك ومايحدث فى هذا الموضوع خطأ وليس راى المانيا س / المستشار شرويدر فى المانيا تسود حرية الصحافة والصحف الاكثر رواجا فى المانيا تتوجه بالسوءال الى المستشار عن كيفية ملاءمة ذلك مع العلاقات مع سورية
ج/ شرويدر/ فيما يخص العلاقات الدولية المانيا لها سياسة خارجية وهى تتعامل مع الدول الاجنبية تعاملا نابعا من هذه السياسة ومع الشركاء والاصدقاء والدول الاخرى وطبعا نحن حتى لو لم نكن نتفق مع سورية فى كل ارائها فاننا نعرف ايضا ان سورية لا تتفق معنا فى كل الاراء ونحترم ذلك السيد الرئيس اهم شىء اننا اتفقنا على تطبيق قرارات الامم المتحدة المستشار شرويدر صحيح