عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-2011, 02:15 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
المحامي هلال حسين
عضو مميز جداً

الصورة الرمزية المحامي هلال حسين

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي هلال حسين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كلمات السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد

كلمة السيد الرئيس في بلدية تونس

اجاب السيد الرئيس بشار الاسدعلى كلمةالترحيب التى القاها السيد عباس محسن رئيس بلدية تونس ترحيبا بسيادته خلال زيارته الى دارالبلدية بكلمة هذا نصها

السيد رئيس بلدية مدينة تونس
السادة اعضاء المجلس البلدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فانى احييكم اطيب تحية ومن خلالكم احيى ابناء هذه العاصمة الجميلة والشعب العربى التونسى عامة وانقل اليكم اخلص تحيات اخوانكم فى دمشق عاصمة الجمهورية العربية السورية والشعب العربى السورى عامةالذى جعل هدفه الاسمى جمع شمل امتنا الماجدة وتوحيد صفها وكلمتها لمافيه خيرها وعزتها ونصرتها على اعدائها بين بلاد الشام وتونس علاقات وطيدة لها جذورها فى غابر القرون تشهد عليها اثار قرطاجة على مقربة من هذه العاصمة حيث قامت وازدهرت حضارة عمرت قرونا عديدة وكان لها شأنها وتأثيرها العظيمان وبفضلها انتقلت حضارة بلاد الشام ممثلة باللغة والعقائد ونظم الاستقرار والزراعة وصنع الادوات والتجارة الى حوض البحر الابيض المتوسط وجاء الاسلام فعزز العروة الوثقى التى وحدت الامة بانتشار العقيدة وقيام دولة امتدت من قلب شبه جزيرة العرب الى بلاد الشام والشمال الافريقى والاندلس غربا والى قلب القارة الاسيوية واطرافها شرقالقد جمعت العقيدة الغراء شمل العرب والمسلمينوجعلت منهم امة تدعو الى الحق ومكارم الاخلاق وتناهض الباطل والشرور وتعمل لما فيه خير البشر وسعادتهم فى دنياهم وفى اخرتهم ان وحدة الكلمة والصف قوة وكلما اتحدت كلمتنا وتراصت صفوفنا ازددنا قوة وامتلكنا القدرة على مجابهة تحديات الزمن والتغلب عليها والعمل لمافيه خيرنا وخير البشرية جمعاء واما الفرقة فانها كانت دوما توءدى الى الضعف والهوان وعبر التاريخ كثيرة فى هذا الصدد ولعلنا نتذكر فى مجرى هذا الحديث ان رحلة العالم الاجتماعىابن خلدون من تونس الى دمشق كانت ابان زمن عسير مرت به بلادنا نتيجة الفرقة والتناحر فى صفوف العرب والمسلمين ونحن اليوم احوج مانكون الى وقفة عز وكرامة ورجولة احوج مانكون الى التلاقى مخلصين صادقى النية فى مواجهة الخطر الداهم المتمثل فى اسرائيل ونزعتها الصهيونية العنصرية واطماعها فى الارض العربية ومياههاوثراوتها ان هذا الخطر وان كان الان ينفث سمومه فى جسد الشعب العربى الفلسطينى البطل الصامد ويهدد الجوار فانه فى حقيقته يستهدف العرب جميعا واذا لم نجابهه بما يتطلبه منا ماامرنا به سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز بقوله تعالى واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم وقوله تعالى ايضا / واطيعوا الله ورسوله ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين/ صدق الله العظيم

ايها الاخوة الاعزاء
تونس عزيزة على قلوبنا جميعا فى سورية ونحن حريصون على تمتين اواصر الاخوة بين بلدينا واننا بعون الله وبتعاوننا الوثيق مع فخامة الرئيس الاخ زين العابدين بن على وتأزر شعبنا فى البلدين سوف نحقق اهدافنا ونمضى على طريقنا السوى غير هيابين مصممين على الدفاع عن قضايا امتنا وصد الاخطار المحدقة بها مرة اخرى احييكم تحية قلبية واتمنى لكم السعادة ولهذا البلد العزيز الجمهورية التونسية اضطراد الازدهار







رد مع اقتباس