الرب هو الحامي :
رغم ان الراجح اتصال الفعل الجرمي بعمل القاضي , لكن ذلك يبقى ظرفيا حتى يثبت بدليل قطعي , اتمنى من الأجهزة المتخصصة بالتحقيق الموضوعية في استجلاء حقيقة الوضع ,
وإن الفعل على خطورته , هو أمر والحمد للقدير المقتدر ( نادر في سوريا ) لكنه ليس سابقة كما قيل و فالاعتداءات على القضاة والمحامين بسبب ممارسة عملهم أمر يتكرر منذ زمن طويل , منه في اواخر السبعينات إطلاق نار على الهيئة الحاكمة في قضية جنايات في ادلب في أوائل عهد إحداث محافظة ادلب ولولا سماكة قوس المحكمة لحصل ماحصل ( رواه استاذنا حمدي المحمود الذي كان حينها المحافظ الأول لإدلب), اما الاعتداءات على المحامين فليس آخرها مقتل الخوين ( نصير ) من فرع محامي اللاذقية في العام الماضي رحمهما الرب . وسلامات للقاضي المصاب وقلبنا مع اسرته