عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2006, 02:30 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المحامي نشوان الحمو
عضو مميز

الصورة الرمزية المحامي نشوان الحمو

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي نشوان الحمو غير متواجد حالياً


افتراضي نجاد يشكك مجددا في الهولوكوست

نجاد يشكك مجددا في الهولوكوست


كرر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الجمعة، تشكيكه في أن يكون اليهود تعرضوا لمحرقة، قائلاً إنها "أسطورة."

وجدد نجاد في خطاب له اتهاماته لإسرائيل بكونها تمثل "تهديداً دائماً لكل من إيران وفلسطين ولبنان وسوريا."

وتساءل نجاد عن المحرقة قائلاً "إن كانت صحيحة، فلماذا يتم التعويض عنها بالقوة وبالقتل."

وكان الرئيس الإيراني يتحدث أمام حشد من ممثلين لعدة دول من الشرق الأوسط وأفريقيا يشاركون في مؤتمر حول "القدس ودعم حقوق الشعب الفلسطيني."

ووصف الهولوكست، وهي المذبحة التي تم فيها قتل عدة ملايين من البشر من ضمنهم ستة ملايين يهودي على أيدي القوات النازية، بأنها قصة تصدقها عدة دول.

وأضاف أن الفلسطينيين هم الآن ضحايا "الهولوكوست."

ومضى يقول "بل إن هذا الهولوكست أسوأ من الهولوكوست الذي يقولون إنهم تعرضوا له. وليس هناك أدنى شك بشأن هذا الهولكوست الذي يجري في فلسطين في هذه الآونة وهو مستمر منذ 60 عاماً."

وقال الرئيس الإيراني إن وجود "الكيان الصهيوني" يشكل تهديداً للعالم الإسلامي، وذلك بعد أيام قليلة من إعلانه أن إيران أصبحت قوة نووية بتخصيبها اليورانيوم.

وقال أحمدي نجاد "وجود النظام الصهيوني يرقى إلى فرض تهديد لا نهاية له ولا محدود بحيث لا تستطيع أي من الأمم والدول الإسلامية في المنطقة وخارجها الشعور بأنها في مأمن من هذا التهديد."

وقبل تصريحات الجمعة، سبق لنجاد أن أدلى بتعليقات مماثلة مما أدى إلى موجة انتقادات واسعة من قبل مسؤولين في الولايات المتحدة والأمم المتحدة والدول الأوروبية.

ومن شأن التصريحات الجديدة أن تصب الزيت على نار الأزمة الحالية التي خلفها إعلان طهران نجاحها في تخصيب اليورانيوم

واعتمد الزعماء الغربيون على تصريحات نجاد السابقة بشأن إسرائيل، في تأكيداتهم على ضرورة منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وهي الأسلحة التي تقول طهران إنها لا تسعى لإنتاجها.

غير أن نجاد شدد الجمعة على أن "النظام الصهيوني هو شجرة بصدد الموت وقريباً تسقط أغصانها."



CNN






التوقيع

قد يكون من المفيد أن نقرر بدايةً : أن المطابقة ما بين التصوّر الذهني للشيء عند الإنسان مع واقع ذلك الشيء يجعل الحكم عليه صادقاً وصحيحاً .
فالعلم في أدق تعريفاته ( معرفة الشيء على ما هو عليه في الواقع ) والمفارقة ما بين التصور والواقع تجعل الحكم خاطئاً , فالحكم على الشيء فرعاً عن تصوره . والحكم الصادر من الإنسان على شيء ما من غير تصور ذهنياً سابق لا يعتبر صاحبه عالما وإن أصاب . لأن العلم مطابقة بين التصور والواقع ... وهي معدومة في هذه الحالة .. فصاحبها مخطئ وإن أصاب.

آخر تعديل المحامي عارف الشعَّال يوم 22-11-2009 في 08:57 AM.
رد مع اقتباس